كيف تقرأ تحليل البراز
كيف تقرأ تحليل البراز، الذي يعتبر من أهم الأساليب المختبرية التي تكشف عن العديد من الأمراض الخطيرة، ولأنه على قدر عال من الأهمية يريد الكثيرون معرفة كيفية قراءته وترجمة مصطلحاته بطريقة ميسرة.
محتويات المقال
المكونات الطبيعية للبراز
لمعرفة كيف تقرأ تحليل البراز، ينبغي عليك معرفة مكوناته والتي يمكن أن تجدها مكتوبة بداخل التحليل:
- يتكون البراز في الحالات الطبيعية من بقايا جزيئات غير مهضومة للطعام، مثل بقايا ألياف وخلايا الخضروات.
- كذلك يوجد في البراز ماء وكمية من السوائل.
- أيضا من مكونات البراز أنواع من البكتيريا غير الضارة.
- إلى جانب إنزيمات معينة من إنزيمات الجهاز الهضمي، مثل المخاط والعصارة الصفراوية وكذلك الإنزيمات المسئولة عن الهضم.
- أخيرا سوف تجد في تحليل البراز الطبيعي بعض الغازات التي تكونت نتيجة لأن البراز قد تحلل وهي غاز النيتروجين وثاني أكسيد الكربون.
كما يمكنكم الاطلاع على: هل تحليل البراز يكشف سرطان القولون؟
كيف تقرأ تحليل البراز؟
- هنالك ثلاثة طرق لفحص البراز والتي تمثل جوابا لسؤال كيف تقرأ تحليل البراز، وسوف نفصلها لاحقاً.
- كما أنه يتم فحص لون البراز واتساقه وكميته وكذلك شكله ورائحته، كل ذلك يؤثر في قراءة نتيجة التحليل بطريقة صحيحة.
- وفيما يلي نسرد بعض الأساليب المهمة التي يجب معرفتها لقراءة تحليل البراز، وهي كالآتي:
1- التحليل الإجمالي الميكروبيولوجي
- يظهر في التحليل الإجمالي اللون الطبيعي للبراز وهو اللون البني.
- وقد تظهر بعض الألوان الأخرى مثل الأحمر أو الأبيض أو الأصفر، وكل منهم يعبر عن نتيجة مختلفة ويشير إلى وجود مرض معين.
- كذلك يكشف ذلك التحليل الإجمالي للبراز عن وجود مخاطر أو دم مع البراز.
- كما يحدد وجود ديدان في البراز ويظهر أيضا نوع تلك الديدان.
- أخيراً تظهر رائحة البراز وكميته إن كانت طبيعية أم غير طبيعية من خلال ذلك التحليل.
2- التحليل المجهري
عند معرفة كيف تقرأ تحليل البراز الوعي بأن التحليل المجهري للبراز يختص بما يلي.
- الفحص عن وجود كرات الدم البيضاء والحمراء في تحليل البراز.
- كذلك الكشف عن الفطريات والطفيليات وكذلك البكتيريا في عينة البراز التي تم تحليلها.
- بالإضافة إلى ذلك فإن التحليل المجهري يساعد في الفحص عن ألياف اللحم وألياف العضلات.
3- التحليل الكيميائي للبراز
أما عن الطريقة الثالثة والأخيرة لفحص وقراءة تحليل البراز فهي عن طريق عمل فحص كيميائي للبراز، وفيما يلي ذكر اختصاصات تلك الطريقة.
- الدرجة الطبيعية وغير الطبيعية لحموضة البراز، والتي تقدر في الحالات الطبيعية بحوالي 7.
- كما أن التحليل الكيميائي يختبر وجود دم في العينة المقدمة للتحليل.
- إلى جانب الكشف عن تواجد البروتينات والدهون والتي ينبغي ألا تزيد نسبتها عن ٧جرام لكل كيلو في اليوم الواحد.
- كذلك يكشف ذلك الفحص عن الكربوهيدرات في البراز.
- وطبقا للتحليل الكيميائي يجب أن تكون نسب السكر أقل من ٢٥٪، وعوامل الاختزال أقل من حوالي ١٣.٩.
أسماء أشهر الطفيليات التي توجد في البراز
إن معرفتك بأسماء الطفيليات التي يمكنها أن تظهر في البراز يسهل عليك كيف تقرأ تحليل البراز، وإنا سوف نذكرها لكم كما يلي:
- تعد أشهر الطفيليات الموجودة في البراز هي Histolytica وهي من أكثر أنواع طفيليات البراز انتشارا.
- كذلك يمكن أن تجد مصطلح Schistosoma والذي يعبر عن البلهارسيا المعروفة، ومنها الذكر والأنثى وقد يوجد البويضات الخاصة بها أيضا.
- إلى جانب الدودة المعروفة بالأسطوانية، والتي تصيب أمعاء الإنسان الغليظة وتقوم بوضع بيضها حول منطقة الشرج مما يؤدي إلى الحكة والتهيج.
قراءة تحليل البراز بحسب اللون
- جميعنا لديه معرفة بأن اللون الطبيعي للبراز هو اللون البني، فإن ظهر في نتيجة التحليل لونا آخر فذلك يختلف بحسب اللون الظاهر.
- ذلك لأن كل لون يمكن أن يظهر في نتيجة تحليل البراز هو بالتأكيد يشير إلى مشكلة صحية تختلف عن اللون الآخر.
- لذلك سوف مرشدك كيف تقرأ تحليل البراز من خلال الألوان التي تنتج عن ذلك التحليل وهي كالتالي:
1- اللون الأحمر للبراز
- إذا وجدت في التحليل أن البراز لونه أحمر، فذلك يشير إلى وجود نزيف في جهاز الشخص الهضمي السفلي، مثل المستقيم أو الأمعاء الغليظة.
- كذلك يشير في أغلب الأحيان إلى وجود مشاكل صحية في البواسير.
- إلى جانب ذلك يمكن أن يتناول الإنسان بعض الأطعمة والتي تعتبر مكتسبات لون طبيعية وبالتالي يتأثر لون البراز ويتحول إلى اللون الأحمر.
- ومن تلك الأطعمة التوت الأحمر البري، والبنجر وعصير الطماطم وكذلك الجيلاتين ذو اللون الأحمر.
2- اللون الأخضر والأصفر للبراز
- يمكن لتناول كميات كبيرة من الخضروات أو الأوان ذات اللون الأخضر أن تؤثر على اللون الطبيعي فتحوله إلى اللون الأخضر.
- كذلك يمكن للون الأخضر في البراز أن ينتج عن حركة الأمعاء بصورة غير طبيعية وسريعة للأمعاء الغليظة.
- الأمر الذي يؤدي إلى منع تحول العصارة إلى لونها النهائي، كما الحال في حالات الإصابة بالإسهال.
- أما عن اللون الأصفر البراز فإنه يعبر عن زيادة نسبة الدهون في البراز.
كما يمكنكم التعرف على: قراءة نتيجة تحليل جرثومة المعدة بالبراز
نتائج غير طبيعية لتحليل البراز
- تعد نتيجة التحليل غير طبيعية إذا شوهد تغيير في لون البراز أو سمكه أو كميته.
- كما أنه من غير الطبيعي أن يكون البراز سائلاً أو صلبا أكثر من المعتاد.
- إلى جانب احتواء البراز على أحد الأشياء الغريبة التي لا توجد بعض في الحالات الطبيعية مثل القيح أو الصديد والدم والمخاط.
- كذلك فإن وجود ألياف لم يتم هضمها بشكل جيد، أو أي معدل من الإنزيمات في البراز هو من الأمور غير الطبيعية.
- ومن غير المعتاد أيضا أن توجد نسب من الفيروسات أو الطفيليات والبكتيريا بجميع أنواعها في تحليل البراز.
- بالإضافة إلى وجود نسب ثابتة يجب أن يشتمل التحليل عليها، ومنها ألا يقل معدل أس البراز الهيدروجيني عن ٧.٠ أو أن يزيد عن ٧.٥.
- كل تلك الأشياء هي علامات ينبغي معرفة مدلولاتها لأنها تشير بالطبع إلى وجود أمراض لدى صاحب التحليل.
- وبالتالي نقول إنه من الضروري أن يتقدم المريض بعرض تحليله على طبيبه المختص لأن ذلك أكثر دقة وأمانا.
عوامل تؤثر على دقة تحليل البراز
- قيام المريض بتناول بعض أنواع مضادات الحيوية مثل مضاد الإسهال، وكذلك مضادات الالتهاب.
- كما أن تناول أدوية التي تشتمل على بعض العناصر مثل الباريوم والماغنسيوم والحديد يمكن أن تؤثر على دقة وجودة التحليل.
- إلى جانب اختلاط نزيف البواسير بعينة البراز عند جمعها للتحليل، أو أن يختلط دم حيض المرأة بعينة البراز أيضا.
- بالإضافة إلى انتقال بعض المواد الكيميائية المتواجدة في أوراق المرحاض أو المنظفات إلى البراز أثناء أخذ العينة.
- كل هذا إضافة إلى التأخر في إرسال العينة المراد تحليلها إلى مختبر التحاليل لمدة ساعة أو أكثر.
- كذلك يعد تعريض عينة البراز إلى درجة الحرارة العادية للغرفة طويلا أو تعريضها للهواء بطريقة مباشرة من العوامل المؤثرة على دقة نتائج التحليل.
- لذلك ينبغي التنبيه على ضرورة أخذ الحذر والاحتياط أثناء جمع عينة البراز، وذلك للحصول على نتائج صحيحة وللتمكن من قراءتها بدقة.
اقرأ أيضا: قراءة تحليل البراز بالتفصيل
في الختام كانت تلك بعض الإرشادات لفهم تحليل البراز والتي تمكنك من معرفة كيف تقرأ تحليل البراز، لكن يجدر القول بأن اللجوء إلى الطبيب هو الحل الأمثل لقراءة أي تحليل وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.