كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا
المسن هو شخص بلغ من العمر أرذله، لذا لابد من معرفة كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا لتلافي الكثير من المشكلات التي يمكن أن يتعرض لها بسبب عدم قدرته على التعايش كما كان في سابق عهده، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أساسيات التعامل مع كبار السن.
محتويات المقال
الطرق المتبعة لرعاية المسنين في المنزل
كي نتعرف على كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا وصحيًا في المنازل، لابد أن ندرك في المقام الأول ما تعرضوا له من تغيرات جعلتهم يحتاجون لتلك الرعاية، ومنها ما يلي:
- تغير جسدي فسيولوجي وصل به إلى مرحلة الانهاك البدني والضعف الجسدي جعلته غير قادر على الحركة.
- ارتخاء في الأعصاب وضعف في الجهاز العضلي للجسم جعله بحاجة شديدة إلى المساعدة في أموره الحياتية اليومية.
- التغير النفسي الذي يجعله مضغوط نفسيًا بسبب حاجته الدائمة للمساعدة، وعدم قدرته على الاعتماد على النفس.
- الناحية الغذائية لدي كبار السن تحتاج إلى إشراف طبي، نظرًا للتعرض إلى الأمراض المزمنة في هذا السن.
- لابد من توخي الحذر عند تقديم الأطعمة التي لابد أن تتوافق مع الحالة الصحية في حالة الإصابة بالأمراض.
- معرفة الحالة الصحية لكبار السن تساعد على تهيئتهم صحيًا للتخفيف من وطأة تلك الأمراض وتأثيرها السلبي.
اقرأ أيضاً للتعرف على: طرق التعامل مع كبار السن
أهمية رعاية المسنين نفسيًا وصحيًا
هناك ضرورة حتمية لمعرفة كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا لمساعدتهم على استكمال ما تبقى من أعمارهم في حالة متزنة خالية من التعقيدات النفسية، كما يلي:
- لقد حثنا الله سبحانه وتعالى على رعاية الوالدين في الكبر، حيث اعتبر التقصير في حقوقهم كبيرة من الكبائر.
- كل منا في هذه الدنيا سوف يتعرض لهذه الفترة الحياتية من العمر إن أراد الله، لذا لابد أن يعمل لهذا اليوم.
- الاعتناء بالمسنين ردًا للجميل الذي قد قدموه لنا في صغرنا عندما كانوا في عنفوان شبابهم وقوتهم يقدمون الرعاية.
- من الناحية الإنسانية الاعتناء بكبار السن أمر سيجازي الله به من قام به عن حب وإخلاص ودون تذمر.
- الاهتمام بهم يقلل بشكل كبير من ضغوطهم النفسية وتعرضهم للأمراض وعدم الرغبة في الحياة بسبب ثقلهم.
كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا وصحيًا
الأشخاص المسنين يصبحون غير قادرين على القيام بالمهام الحياتية اليومية بمفردهم، مثلما كانوا صغارًا، حيث يعود المسن في الكبر كالطفل الصغير، مما يستوجب التعامل معهم بطرق علمية نفسيًا وصحيًا، كما يلي:
- احترم الكبير من بلغ من العمر الكثير، وقدم لنا ما هو أكثر في صغره وريعان شبابه، وقِره قدر المستطاع.
- لا تنهر المسن أو تشعره بالضيق من خدمتك له وتقديم ما يحتاج من المساعدة ويد العون إليه في تلك المرحلة.
- حاول جاهدًا أن تبث فيه روح الشجاعة للتعايش مع وضعه الجديد مع كبر السن وفقدانه القدرة على الاستقلال.
- شجع المسن على تكوين صداقات متعددة مع من هم في مثل عمره، والقيام معًا ببعض الأعمال الهادفة حياتيًا.
- إن كان ما زال قادرًا على العطاء ولو بالقليل يمكنه التطوع بأحد الأعمال الهادفة مع من هم في مثل ظروفه.
- التزاور بشكل دائم مع المسنين يوفر لهم حالة نفسية متميزة، والتي تعود عليهم بالإيجاب في جميع الأمور.
- اعرض عليه المساعدة دون أن تشعره بأنه أصبح غير قادر على القيام بها بمفرده دون مساعدة الآخرين.
- اشعره بالألفة والراحة في المكان الذي يعيش فيه، من خلال توفير كل ما يحتاج إليه دون أن يطلب هذا منك.
ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين
الصحة النفسية وكبار السن
يمكن معرفة كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا من خلال استراتيجيات علمية تساهم في علاج ورعاية من يحتاج إلى الخدمات المجتمعية والصحية من المسنين، والتي تتضمن ما يلي:
- تدريب الأفراد المهنيين بشكل أكاديمي على يد متخصصين، على كيفية تقديم الرعاية لكبار السن في العديد من المراحل.
- توفير سبل علاج الأمراض النفسية المتعلقة بكبر السن، التي منها الاضطراب العصبي والنفسي والعقلي.
- وضع أسس وقوانين مستدامة لتوفير الرعاية الكاملة لكبار السن وتقديم الخدمات المطورة لهم بما يتناسب معهم.
- توفير الأمان والحرية لهم مما يساعد على تحسين الحالة النفسية وتوفير بيئة تدعم الرفاهية وعدم التقيد حياتيًا.
- تقديم برامج توعية مجتمعية لكبار السن، مع التوعية بعد التعرض لهم بأي نوع من أنواع الإيذاء النفسي.
- استهداف الفئات التي تعيش بمفردها دون وجود رفيق معهم يمكنه رعايتهم وتقديم الدعم النفسي والصحي لهم.
أبرز النصائح لرعاية المسنين صحيًا
هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها ووضعها نصب الأعين عند التعامل مع المسنين، حيث إن أغلبهم من مرضى الأمراض المزمنة، وإن لم يكن فلابد من وقايتهم شر تلك الأمراض في تلك المرحلة الحرجة من العمر، كما يلي:
- ينصح بتناول الأغذية التي تشتمل على الألياف التي تحافظ على انتظام حركة الأمعاء والطبيعة دون أن تتأثر.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي، وتجنب البقاء في المنزل لفترات طويلة من الوقت، ويفضل المشي.
- تجنب الوحدة والعزلة دون تكوين صداقات، والتواصل مع الأهل والأقارب دون انقطاع وبشكل دائم.
- الحفاظ على وزن الجسم بتناول الأغذية الصحية التي تفيد الجسم وتقلل من الأضرار الوخيمة في هذا السن.
- تنظيم النوم بالاستيقاظ مبكرًا في مواعيد محددة والنوم أيضًا مبكرًا، وأخذ القسط الكافي من الراحة يوميًا.
- الحفاظ على النظافة الشخصية وعدم تركها دون الاستحمام بشكل دوري لتفتيح مسام الجسم وإنعاشها.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: كيفية التعامل مع مريض الاكتئاب
بهذا نكون قد تعرفنا سويًا بشيء من التفصيل وبشكل علمي على كيفية التعامل مع كبار السن نفسيا وصحيًا وغذائيًا أيضًا، لما في ذلك من ضرورة حتمية تجاه من أولونا رعاية كاملة دون أن يشعروا تجاهنا بأي ضيق أو سأم مهما صدر منا من متاعب تجاههم.