كيف تتخلص من الدهون الثلاثية في الدم
كيف تتخلص من الدهون الثلاثية في الدم سؤال يكثر على ألسنة من يعاني من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم فهذه مشكلة كبيرة وينتج عنها الكثير من المخاطر التي قد تضر بالقلب.
ولكن استطعنا اليوم أن نقدم إليكم الإجابة المناسبة على سؤال من خلال موقع مقال maqall.net كيف تتخلص من الدهون الثلاثية في الدم.
محتويات المقال
الدهون الثلاثية في الدم
- يقوم لجسم بتخزين الدهون المتبقية فوق احتياجه على هيئة دهون ثلاثية وتتشكل هذه الدهون في الشرايين وتؤثر بشكل سلبي على صحة القلب، تصبح هذه الدهون خطيرة للغاية في حالة تناول الإنسان فوق احتياجه فبالتالي تتراكم الدهون ويتم امتصاصها ويتم تخزينها.
- في حالة تكرار الإنسان لاستهلاك الدهون فبالتالي ستزداد نسبة الدهون في الشرايين بقدرة كبيرة بحيث لا يكون للشرايين قدرة على تخزينها وذلك يجعلها متراكمة على جدران الأوعية الدموية وينتج عن ذلك بعض الأمراض كتصلب الشرايين والسكتة الدماغية والنوبة القلبية والذبحة الصدرية.
شاهد أيضًا: علاج الدهون الثلاثية بالثوم في البيت
كيف تتخلص من الدهون الثلاثية في الدم؟
كيف تتخلص من الدهون الثلاثية في الدم؟، استطعنا أن نقدم إليكم مجموعة من الطرق التي تساعد على الحد من مشكلة تراكم الدهون الثلاثية وإليكم في السطور الآتية أهم الطرق التي يلزم اتباعها للتخلص من مشكلة الدهون الثلاثية الزائدة في الدم:
خسارة الوزن
- ينتج عن الوزن الزائد الكثير من المشاكل ومن أبرز هذه المشاكل مشكلة تراكم الدهون الثلاثية في الجسم، فكلما قام الإنسان بتناول سعرات حرارية أكثر من احتياجه فقد تتحول هذه الدهون إلى دهون ثلاثية وبعد ذلك تختزن في الخلايا.
- في هذه الحالة يلزم أن يفقد الجسم الوزن وبالتالي سينجم عن ذلك التخلص من نسبة الدهون الثلاثية المرتفعة في الدم، وهذا الأمر سيبدو جيد لحين أن يستعيد الشخص وزنه المناسب.
تقليل نسبة استهلاك السكر
- إضافة السكر بشكل مبالغ فيه في الطعام ينتج عنه مشكلة تراكم الدهون الثلاثية في الجسم.
- فيتحول السكر الزائد في الطعام إلى دهون ثلاثية وبالتالي تزداد نسبة الدهون الثلاثية في الدم لذلك يلزم الحرص على تقليل نسبة السكر في الطعام منعاً للتعرض لهذه المشكلة.
تقليل نسبة الكربوهيدرات
- قد تتحول الكربوهيدرات إلى دهون ثلاثية في الجسم وتتراكم في الخلايا الدهنية وذلك يشكل خطر كبير على القلب لذلك يلزم على كل شخص أن يتبع نظام غذائي معين لتقليل نسبة الكربوهيدرات التي يتم تناولها.
تناول الألياف
- هناك بعض المأكولات التي تحتوي على نسبة جيدة من الألياف، فتواجد الألياف في النظام الغذائي يساعد على تقليل نسبة الحصول على الدهون والسكر في الأمعاء وتتواجد الألياف في كلاً من الفواكه أو الخضروات.
تابع أيضًَا: ما هي أعراض الدهون الثلاثية والكوليسترول؟
الإكثار من تناول المكسرات والسمك
- تحتوي كلاً من الأسماك الدهنية والمكسرات على نسبة كبيرة من أحماض أوميغا 3 وهي عبارة عن أحماض دهنية غير مشبعة ومن الأحماض الضرورية للجسم كما أنها تلعب دور كبير في محاربة مشكلة الدهون الثلاثية في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية
- تعتبر الرياضة علاج فعال للكثير من المشاكل، فالتمارين الهوائية على سبيل المثال كلاً من المشي والركوض وركوب الخيل، فتعمل هذه الرياضات على زيادة نسبة الكولسترول الحميد في الدم الذي يلعب دور كبير في التقليل من نسبة الدهون الثلاثية بل القضاء عليها بشكل نهائي.
- في حالة ممارسة الرياضة مع اتباع نظام غذائي لتقليل الوزن ذلك سيزيد من قوة التأثير وسيجعله مضاعف، فيكتفي الشخص بممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة في خمسة أيام من كل أسبوع.
وضع بروتين الصويا في نظامك الغذائي
- يشمل فول الصويا على مادة يطلق عليها إيسوفلافون وهذه المادة عبارة عن مركب نباتي يتسم بالكفير من الفوائد التي من أهمها قدرته الفعالة في خفض نسبة الكوليسترول المضر، كما أن بروتين الصويا متواجد في أغلب الأطعمة على سبيل المثال فول الصويا والتوفر وحليب الصويا.
أدوية لعلاج مشكلة الدهون الثلاثية
يوجد بعض الأدوية التي تساعد في التخلص من مشكلة الدهون الثلاثية ولا يتم تناول هذه الأدوية إلى بعد أن يتم استشارة الطبيب المختص ومن أغلب الأدوية التي يقدمها الطبيب إليكم كلاً من التالي:
- الستاتينات، تساعد وبصورة أساسية في خفض نسبة الدهون الثلاثية.
- الفيبرات.
- حمض النيكوتينك.
- مكملات الأوميغا مع الحرص على عدم تناولها إلا باستشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا: كيفية تقليل نسبة الدهون في الدم
متى تكون الدهون الثلاثية خطيرة؟
- كل جسم في حاجة إلى نسبة معينة من السعرات الحرارية والدهون في النظام الغذائي الخاص به.
- ولكن في زيادة تناولها لا يتخلص الجسم منها بل يراكمها ويخزنها وفي حالة الاستمرار في ذلك.
- ستتواجد الدهون بكثرة في الشريين وذلك الأمر يزيد من تراكمها على جدران الأوعية الدموية.
وينتج عن ذلك الإصابة بالكثير من الأمراض التي من أهمها التالي:
- الإصابة بتصلب وتكدس في الشرايين.
- التعرض لمشكلة السكتة الدماغية.
- حدوث التهاب حاد في البنكرياس.
- الإصابة بالنوبة القلبية والذبحة الصدرية.
- فارتفاع مستوى الهرمون في الدم يعني أن نسبة الهرمون تزيد من 200-499 ملليغرام-ديسيلتر.
العلاقة بين ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية ومتلازمة الأيض
من الممكن أي يصاحب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أمراض أخرى فمن الممكن أن يصاب المريض بمتلازمة يطلق عليها متلازمة الأيض وهذه المتلازمة تزيد من نسبة إصابة الشخص بمرض القلب، والدليل على ذلك تواجد بعض الأعراض ومن أبرز هذه الأعراض:
- زيادة نسبة الشحوم في منطقة البطن وفي منطقة الخصر أيضاً والنسبة تزيد عن 88 سم للنساء و102 سم للرجال.
- حدوث ارتفاع في ضغط الدم فيتعدى 85/130 مم زئبث.
- حدوث ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية وتزيد عن 150 مغ/ديسيليتر أو في حالة إذا كان المريض يقوم.
- بالحصول على دواء من أجل تخفيض نسبة ارتفاع الدهون الثلاثية.
- ارتفاع في نسبة السكر في دم المريض فتكون النسبة أعلى من 100مغ/ ديسيليتر وذلك في حين فحص المريض.
- وهو صائم أو في حالة إذا كان المريض متناول دواء من أجل خفض نسبة السكر.
- انخفاض في نسبة الكولسترول المفيد عند الرجال بنسبة 40 مغ/ديسيليتر وعند السيدات 50 مغ/ ديسيليتر عند السيدات.
أعراض مشكلة الدهون الثلاثية
من المعروف ألا يوجد أعراض ثابتة لارتفاع الدهون الثلاثية ولكن يظهر بعض الإشارات التي تدل على ارتفاع هذا النوع من الدهون في الجسم بالتحديد في حالة ارتفاعها بنسبة كبيرة وإليكم في السطور الآتية هذه الأعراض:
- الأورام الصفراء، وتتمثل هذه الأورام في حالة تراكم الرواسب الدهنية تحت الجلد.
- ويمكن أن تختلف هذه الرواسب في شكلها وفي حجمها.
- فقد تظهر هذه الأورام باللون الأصفر أو البرتقالي وهي دليل واضح للإصابة بارتفاع الدهون الثلاثية.
- أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وتظهر في أماكن مختلفة في الجسم مثل منطقة الكوعين والركبتين واليدين والظهر والأرداف.
- انتفاخ في الكبد والطحال والإصابة بألم شديد في هذه المناطق.
- حدوث تغيرات في فحص العيون.
- حدوث إعاقة في تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ فهنا تكون نسبة الدهون مرتفعة للغاية.
- ويرافق ذلك أيضاً الإصابة بألم شديد في منطقة الصدر والشعور بالدوخة والتنميل والارتباك.
ملخص الموضوع مشكلة ارتفاع الدهون الثلاثية من المشاكل الخطيرة وفي حالة ملاحظتها عليكم التوجه للطبيب المختص لمتابعة الحالة أو اتباع طريقة من الطرق السابقة للحد من تواجدها.