كيفية علاج حمى الضنك بالأعشاب
حمى الضنك هي حالة حمى، تُعرف أيضاً باسم كسور العظام أو الركبتين في البطن أو الحمى الفيروسية، وهي تصيب الأفراد عن طريق نقل الفيروس عن طريق إناث البعوض.
يختلف هذا النوع من الحمى وينقسم إلى أربعة أجزاء، وتستمر أعراض الشخص المصاب لمدة عشرة أيام تقريباً قبل استئناف العلاج تلقائياً ويتمتع المريض بحصانة قوية لنوع الحمى المصابة.
للأسف، لا يوجد لقاح حتى الآن ضد هذه الحمى، ولكن هناك بعض طرق الوقاية والعلاج التي يمكن أن تقلل من أعراض هذه الحمى وخاصةً للأطفال فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
أعراض حمى الضنك
للمرض اعراض عديدة اهمها الاعراض التالية:
- الصداع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بألم شديد في العضلات.
- آلام مفاصل الجسم.
- يظهر طفح جلدي.
- نزيف وانخفاض في عدد الصفائح الدموية، ويحدث هذا العرض في المراحل المتأخرة من الإصابة، ويرافقه انخفاض في ضغط الدم وفقدان البلازما.
- كان المريض يعاني من آلام شديدة في البطن.
- نزيف اللثة.
- بالإضافة إلى الغثيان، يمكن للجسم أيضًا أن يبرد.
- يصاحب التهاب الحلق واحتقان.
- ألم شديد في العين في بعض الأحيان.
علاج حمى الضنك بالأعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تشفي من هذه الحمى، ومن أهمها ما يلي:
- منقوع التمر الهندي: تناول منقوع التمر الهندي ثلاث مرات في اليوم، يساعد على استعادة الصحة.
- الثوم: تناول فصين من الثوم كل يوم مفيد للعلاج، طالما إنه يشرب كوبين من الماء في المعدة في الصباح الباكر.
- البطاطا الحلوة: تناول عصير البطاطا مرة في اليوم لأنه يزيد من عدد الصفائح الدموية ويقوي الجسم ويمنحه الحيوية.
- أوراق الجوافة: تناول أوراق الجوافة المطبوخة مرتين في اليوم.
- الزنجبيل والزعتر: يساعدان في تقوية مقاومة الجسم للأمراض وتخفيف الأعراض المصاحبة له.
- مخلب القط: يمكن أن يقوي الجسم ويشيع استخدامه في الفلبين.
اقرأ أيضاً: أعراض حمى الضنك
طرق أخرى لعلاج حمى الضنك
- امنح المريض قسطا من الراحة.
- كذلك إعطائه أدوية لتخفيف الأعراض، مثل الأدوية المضادة للحمى.
- علاج الجفاف عن طريق الحقن الوريدي.
- نقل الدم للمرضى المحتضرين.
- وأيضاً دواء يصفه الطبيب للقضاء على الفيروس المسبب للحمى.
- زد من تناول الماء والسوائل.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
- يجب تجنب تناول الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية، لأنها قد تسبب النزيف.
تشخيص الإصابة بحُمَّى الضنك
- عادة ما يتم تشخيص عدوى حمى الضنك عندما يكون لدى المريض أعراض سريرية، مثل ارتفاع درجة الحرارة.
- وألم العين والصداع وآلام العضلات الشديدة والطفح الجلدي وحمى الضنك قد يصعب تشخيصها.
- نظراً لأن أعراضه تشبه أعراض العديد من الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل فيروس غرب النيل.
- فقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم.
الوقاية من الإصابة بحُمَّى الضنك
- لقاح Dengvaxia (بالإنجليزية: Dengvaxia) هو أحد اللقاحات لعلاج حمى الضنك، وقد تمت الموافقة عليه.
- لعلاج مرضى حمى الضنك الذين تتراوح أعمارهم بين 9-45 سنة، والذين يعيشون في المناطق المعرضة لحمى الضنك.
- كذلك تلك الجرعات لمدة 12 شهراً.
- وأيضاً لقاح Dengfaxia معتمد للاستخدام في المرضى البالغين فقط، وليس للأطفال الصغار.
- نظراً لأن الأطفال الصغار معرضون بشكل أكبر للإصابة بحمى الضنك الشديدة، ويتم نقلهم إلى المستشفى في غضون عامين من التطعيم.
- كما قد أكدت منظمة الصحة العالمية، إن هذا اللقاح ليس وسيلة فعالة.
- لتقليل حمى الضنك في المناطق التي يكون فيها هذا المرض عرضة للإصابة.
- إنها سلسلة من الإجراءات التي يجب اتخاذها عند السفر أو العيش في المناطق الاستوائية، حيث تنتشر حمى الضنك.
مثل:
- ارتداء ملابس واقية: ارتداء السراويل الطويلة والجوارب والأحذية، يمكن أن يقلل من خطر انتقال البعوض للفيروس.
- استخدام طارد البعوض: يمكن استخدام بيرميثرين في الملابس والأحذية ومعدات التخييم والناموسيات.
- ويمكن شراء الملابس التي تحتوي على البيرميثرين في إنتاجها.
- العيش في منزل مكيف أو مغلق: ينشط البعوض الحامل لفيروس حمى الضنك من الفجر حتى غروب الشمس.
- وقد يلدغ الناس في الليل.
- التقليل من تجمع البعوض: بإزالة المكان الذي يضع فيه البيض، يعيش البعوض الحامل لفيروس حمى الضنك حول المنزل.
- وحيث يوجد الماء، ويجب تصريف المياه وتنظيفها مثل المزهريات.
قد يهمك: طريقة إنتقال حمى الضنك
مناطق انتشار حُمَّى الضنك
- تعد حمى الضنك أكثر شيوعاً في المناطق شبه الاستوائية والاستوائية، مثل: أمريكا الوسطى والجنوبية وأجزاء من إفريقيا.
- وأجزاء من آسيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
- تحدث معظم حالات حمى الضنك في مواطني الولايات المتحدة في بورتوريكو، على عكس الملاريا وساموا وغوام وحمى الضنك.
- يمكن أن تنتشر الحمى في المناطق الحضرية والريفية.
- على عكس الملاريا، تشمل المناطق الأكثر شيوعاً لفيروس حمى الضنك:
- أمريكا الوسطى والجنوبية.
- البحر الكاريبي.
- المناطق الاستوائية في آسيا، بما في ذلك أجزاء من بنغلاديش وإندونيسيا والصين.
- شمال أستراليا.
علاج حُمَّى الضنك
علاج حمى الضنك المعتدلة:
- هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن استخدامها، لعلاج حمى الضنك.
- كذلك الشدة معتدلة، وتجدر الإشارة إلى إن الأدوية المضادة للالتهابات ليست منشطات ولا يمكن استخدامها لعلاج حمى الضنك.
- مثل الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
- لأنها قد تزيد من مخاطر الإصابة الداخلية بالنزيف.
- لذا فإن علاج حمى الضنك المعتدلة، يشمل: شرب الماء، والقيء، وزيادة درجة حرارة الجسم بسبب الإصابة بحمى الضنك.
- وهذا يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.
- لذلك يجب على المرضى شرب المزيد من الماء، ويفضل المياه المعبأة بدلاً من مياه الصنبور تناول المسكنات.
- مثل الباراسيتامول الذي يساعد على خفض درجة حرارة الجسم وتسكين الألم.
علاج حمى الضنك الشديدة:
يشمل العلاج ما يلي: استخدام السوائل عن طريق الوريد؛ خاصةً عندما لا يستطيع المصاب امتصاص السوائل عن طريق الفم.
شاهد أيضاً: ما هو تحليل ASOT تحليل الحمى الروماتيزمية
من خلال هذا المقال قدمنا لحضراتكم بعض المعلومات الهامة حول كيفية علاج حمى الضنك بالأعشاب عبر موقع مقال، نرجو أن ينال إعجابكم دمتم بخير.