التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن
التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن، التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن ما هو، وما هي الأعراض التي يتعرض لها المريض عند إصابة التهاب الغدد اللمفاوية وأسباب الإصابة.
يعتبر التهاب الغدد اللمفاوية من الأعراض التي تؤثر على كافة أجزاء الجسم، ومنها الانف، فالغدد اللمفاوية من أبرز مكونات الجهاز الليمفي، فتابعونا.
محتويات المقال
التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن
يتكون الجهاز الليمفي من قنوات تبدو كأوعية دموية، تلك التي تساعد على تدفق السائل هذا الذي يحمل الكثير من خلايا الدم البيضاء، وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم.
فتكمن وظيفة الغدد الليمفاوية في تصفية السائل المسؤول عن نقل خلايا الدم البيضاء من الخلايا الغير طبيعية بالجسم، وهو ما يسبب الكثير من الأضرار على الإنسان.
وفي أغلب الأحيان تصاب تلك الغدد بالتهاب، تلك الغدد الموجود في أجزاء الجسم المختلفة، ومنها:
- تحت الفك.
- في الإبطين.
- فوق عظمة الترقوة.
- خلف الأذنين.
- على جانبي الفخذ.
تابع أيضا: انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة بدون الم وعلاجها
كيفية الكشف عن التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن
يمكن الكشف عن التهاب الغدد الليمفاوية الموجودة خلف الأذن عن طريق مجموعة من الإجراءات البسيطة التي يمكن للمرء فعلها في المنزل.
وتتمثل في لمس المنطقة التي تقع أسفل الفك، فيمكنك الكشف عن التورم بملاحظة وجود بعض التورمات في تلك المنطقة.
ولكن يجب الملاحظة، ففي أغلب الحالات يكون التورم عبارة عن انتفاخ بسيط بحجم حبة البازلاء، وقد تكون كبيرة بعض الشيء لتشبه حبة الكرز.
أما بالنسبة للألم التي تصاحب التهاب الغدد الليمفاوية، ففي أغلب الحالات لا يعاني المريض ولا يشعر بأي ألم على الإطلاق.
إلا أن هناك بعض الحالات النادرة التي يشعر بها المريض ببعض الألم، وبالأخص عند مضغ الطعام أو حركة الرأس بطريقة معينة.
أعراض التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض عند إصابته بالتهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن، ومن تلك الأعراض:
- الشعور بالسعال.
- الشعور الدائم بالإعياء.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالبرد والقشعريرة.
- العرق الكثيف.
- سيلان الأنف واحتقانه.
وفي حالة إذا شعر أي فرد بهذه الأعراض المذكورة في السابق مع وجود تورم في المنطقة أسفل الرقبة فإنه بالضرورة لديه التهاب في الغدد الليمفاوية خلف الأذن.
وعليه مراجعة الطبيب على الفور قبل أن يزداد الأمر سوءً وتظهر المضاعفات على الشخص.
اقرأ أيضا: هل سرطان الغدد اللمفاوية مميت ومعدي؟
علاج التهاب الغدد الليمفاوية خلف الأذن
في أغلب الحالات لا تحتاج الغدد الليمفاوية الملتهبة أي علاجات وسرعان ما تزول من تلقاء نفسها، ولكن على المرء الحذر إذا زاد الالتهاب لعدة أيام متتالية أو تضاعف حجم الورم.
وعليك مراقبتها باستمرار، وهناك مجموعة من العلاجات والخيارات التي ترتبط بالعلاج، ومن تلك الخيارات:
- الأدوية المضادة للفيروسات، أو استخدام المضادات الحيوية واسع المجال، وتلك العلاجات تخفف كثيرًا من التهاب الغدد الليمفاوية تلك الموجودة خلف الأذن.
- بعض الأدوية الأخرى مثل الأسبرين والأيبوبروفين، تلك التي تساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهاب.
- إما في حالة إذا كان السبب وراء هذا الالتهاب هو إصابتها بالسرطان، فإن بالضرورة لا يمكن التخفيف منها إلا عند علاج السرطان والقضاء عليه.
- ويمكن علاج تلك التورمات السرطانية عن طريقة إزالة الغدة نهائيًا، وفي بعض الحالات التي تكون فيها الإصابة خفيفة يكون العلاج الكيميائي هو الحل.
الغدد الليمفاوية خلف الأذن عند الأطفال
من الأمور المتعارف عليها أن الغدد الليمفاوية في الجسم هي التي تكافح لتحميه من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض.
ومن الجدير بالذكر أن تلك الغدد يزداد حجمها وتنمو خلال مراحل الطفولة وحتى البلوغ، فإذا وصل الفرد إلى سن البلوغ تثبت في الحجم.
وعندما تشعرين بأن طفلك يعاني من انتفاخ في اللوزتين أو إحداهما.
فإن ذلك يدل على إصابته بعدوى وبالتهاب الغدد الليمفاوية، لذا يجب عرضه على طبيب متخصص.
أسباب التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن
في الأغلب تكون تلك الغدد التي توجد خلف الأذن صغيرة في حجمها.
ولا يمكن تحسسها من الخارج، وإذا استطعت ذلك فاعلم أنها تعاني من التهابات.
ولالتهاب تلك الغدد الكثير من الأسباب، ولعل أبرز تلك الأسباب هو التهاب المنطقة المجاورة لها، وتتمثل أسباب الالتهاب الأخرى في:
- العدوى: وتتمثل تلك العدوى في انتفاخ يصيب الغدد الليمفاوية خلف الأذن.
- ويمكن السيطرة عليها بتناول أنواع من المضادات الحيوية، أو أنواع معينة من أدوية الصرع.
- التهاب الحلق العقدي: ينتج هذا الالتهاب نتيجة وجود عدوى بكتيرية.
- والتي تسبب انتفاخ وتورم في اللوز تلك التي تكون مصاحبة بصديد، علاوة على وارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- التهاب المفاصل عند الأطفال بالضرورة تؤدي إلى التهاب في الغدد الليمفاوية خلف الأذن.
- الإصابة بفيروس ابشتاين بار: وهذا الفيروس يسبب التهاب في الغدد الليمفاوية بأكملها وليست خلف الأذن فقط، بالإضافة إلى وجود تضخم في الطحال.
- وقد يكون السبب هو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وهو ما يعرف باسم بالإيدز.
- الإصابة بالحصبة: إن تورم الغدد الليمفاوية خلف الأذن من الأعراض التي تسبق إصابة الشخص بالحصبة.
- مرض الجدري.
تابع أسباب التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن
- التهاب الخشاء أو تسوس الأذن: والخشاء فمن الأمور المسلم بها أنه يوجد بداخل الخشاء مجموعة من التجاويف الهوائية، تلك التي تتصل بالأذن الوسطى.
- وبالضرورة إصابة الفرد بالتهاب في الأذن الوسطى، يرافقه الإصابة بالتهاب في الخشاء، ومن ثم ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالكثير من الألم في منطقة خلف الأذن.
- وقد يكون السبب هو القيحي وهو ما يصاحبه بالضرورة التهاب الخشاء، ومن ثم يحدث التهاب في العظام، والمنطقة المحيطة بالعظام.
- الورم الصفراوي Cholesteatomas.
- الخراج: وفي الأغلب يصاب الشخص بالخراج نتيجة وجود التهاب أو عدوى في أي منطقة بالجسم، ومن الممكن ان يكون هذا الالتهاب يصيب الجلد.
- التهاب الأذن: وبالأخص الأذن الوسطى هو النوع الأكثر شيوعاً، وهذا النوع يصيب الجسم نتيجة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
- مما ينتج عنه التهاب وانتفاخ تصيب الغدد الليمفاوية الموجودة خلف الأذن.
- سرطان الغدد الليمفاوية خلف الأذن: ومن الأسباب الشائعة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تلك التي تسبب بالضرورة التهاب فيها، ومن أعراضه: الشعور بالتعب العام، الإصابة بالتعرق أثناء فترات الليل، الشعور بضيق في التنفس، وخسارة الوزن.
اخترنا لك أيضا: ما سبب انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة بدون الم وعلاجها بالأعشاب
إلى هنا نكون وصلنا إل نهاية مقالنا بعد أن تناولنا فيه التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن والأسباب التي تؤدي إليه، بالإضافة إلى التهاب الغدد الليمفاوية عن الأطفال.
كما ذكرنا كيفية القضاء عليه والخفيف منه، علاوة على الأعراض وطريقة التشخيص، نرجو أن يكون المقال نال إعجابكم.