هل ميكروب الدم هو سرطان الدم

يهاجم الجسم العديد من الميكروبات والأمراض التي تختلف قوتها باختلاف تكوينها، وتتشابه الأسماء والأعراض مما يجعل المريض يعتقد أنه مصاب بمرض آخر أكثر خطورة.

سنتعرف في هذا المقال عن الميكروبات التي تصيب الدم وأنواعها المختلفة، وكذلك سندرج معها سرطان الدم.

إذ يتساءل المريض هل إصابته بميكروب الدم يعتبر أنه مصاب بسرطان الدم؟ تابعونا لنتمكن من شرح التفاصيل المهمة التي تتعلق بهما.

هل ميكروب الدم هو سرطان الدم؟

• نسمع هذا السؤال غالبًا من قبل المرضى الذين تعرضون للإصابة بميكروب الدم.
• الميكروب بشكل عام هو عبارة عن كائنات دقيقة جدا، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
• إنما نحللها ونشاهدها من خلال أخذ عينة وفحصها تحت المجهر.
• ولكي نوضح الإجابة لسؤال المرضى عن ميكروب الدم وسرطان الدم.
• يجب علينا أن نعرف في البداية ميكروب الدم بشكل مبسط ويسهل فهمه.

للتعرف على المزيد: طرق علاج ميكروب الدم

ميكروب الدم

• نعرفه بإيجاز بأنه تلوث في الدم، أو هجوم نوع بكتيري يقتحم مجرى الدم.
• يحدث اضطرابات وخللًا في وظائف الدم وعملها.
• جعل الله الدم في جسم الإنسان يمر ويغذي جميع الأعضاء المختلفة ويكون في أثناء دورته معقم بشكل تام.
• لكن عندما يهاجمه الميكروب، ينقل بدوره الميكروب نفسه من خلال دورته إلى أعضاء الجسم مثل القلب، الرئتين، الكلى.
  • وهذا يؤدي إلى تعرض الجسم ومهام أعضائه للخطر.

أنواع الميكروبات

• تختلف أنواع الميكروبات وتتعدد من خلال انقسامها، ويساعدها على هذا حجمها الدقيق للغاية.
• تندرج البكتيريا والفطريات تحت مسمى الميكروبات، وكذلك الأوليات.
• أما الفيروسات فهي لم تؤكد صحة تصنيفها للكائنات الحية، أم غير الحية.
• ويحاول العلماء التوصل لنتيجة حاسمة حولها، حتى يومنا هذا.

كيف يكافح الجسم ميكروب الدم؟

بالتأكيد يدافع الجسم عن نفسه ويتصدى للعدوى الميكروبية ويكون دفاعه على الشكل الآتي:

• يبدأ الجسم فور دخول الميكروبات إليه، بتنفيذ خطة الهجوم والدفاع، ليقاوم ويقتل الأجسام غير المألوفة له.
• وتأخذ كريات الدم البيضاء مهمة الدفاع، التي يكون النخاع العظمي هو المسؤول عن تصديرها.
• تتجه معلنةً الحرب من خلال مجرى الدم وصولًا لهذه الأجسام الغريبة.

أعراض الإصابة بميكروب الدم

تظهر على أجسامنا بعض الأعراض التي توجه لنا رسالة خطر فور ظهورها، ويتوجب علينا حينئذ التوجه مباشرة إلى الطبيب المختص، ومن أبرز الأعراض:

• الإرهاق الشديد والضعف العام للجسم الذي يصاحبه تعب وإعياء.
• الشعور برغبة ملحة للقيء، أو الغثيان.
• ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الحمى.
• أو انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ويصاحبه انخفاض حاد في معدل ضغط الدم.
• إفراز العرق بشكل زائد عن المعتاد، ويرافقه القشعريرة الجسدية الشديدة.

الأعراض الأكثر خطورة لميكروب الدم

• يقوم الميكروب في بعض الحالات بالتصدي للدفاعات الصادرة عن الجسم.
• وعند نقطة المقاومات هذه، يبقى أثر على هيئة إنتانات تتمركز في الدم.
• وهذا يعتبر خطير جدا ويلزم ضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى على الفور.
• لأنه من الوارد سوء الحالة وتمركز الميكروب بشكل أقوى في نواحي الجسم، ويسبب ظهور الخراج.
• وفي بعض الأحيان يسبب خراجات أو التهابات بالأجزاء الداخلية للقلب، وكذلك يصل إلى التهابات في العظام.
• تكون هذه الفقرة ختام تعريفنا لميكروب الدم، وأنواعه المختلفة، ننتقل لنتعرف على سرطان الدم، لندرك الفرق فيما بينهم.

شاهد أيضا: علاج ميكروب الدم للأطفال حديثي الولادة

سرطان الدم

من الجدير بالذكر أن نعرف أن الدم يتكون من كريات الدم الحمراء والبيضاء، وصفائح دموية، كما سنتعرف على سرطان الدم في التالي:

• يتكون سرطان الدم نتيجة انقسام وتكوين عدد كبير من كريات الدم البيضاء في حالات معينة.
• ورغم أنها تدافع عن الجسم، لكن زيادتها بشكل مبالغ فيه، يؤثر على عدد الكريات الحمراء وكذلك على وظائف الدم.
• ينتج عن هذا تزاحم وتراكم الكريات البيضاء، فتضعف المعدلات الطبيعية للجسم.
• ومن هنا يسمى هذا سرطان الدم ومعروف باسم لوكيميا (Leukemia).

أعراض الإصابة بسرطان الدم

سنوضح لكم الأعراض الشائعة والواردة في حال بداية مرض سرطان الدم، في التالي:

ارتفاع حرارة الجسم

• ترتفع درجة حرارة المصاب وقد تصل إلى درجات عالية، وتصنف بالحمى.
• لكن لا نأخذه كدليل قوي لسرطان الدم، لأنه وارد حدوثه في أمراض أخرى عديدة.
• سجلت الدراسات أن الحالات التي تواجه سرطان الدم تصل إلى: 25%، من الحالات التي تصاحبهم ارتفاع درجات الحرارة.

الضعف العام

• يراود المصاب بسرطان الدم ضعف جسدي وإرهاق شديد متكرر.
• تندرج هذه الصفات من إعياء وإجهاد وكذلك ضيق النفس، تحت ما يسمى اللوكيميا.
• وتأتي هذه الأعراض بسبب زيادة إفراز مادة الأنيميا التي تزيد عند الأمراض، وتؤثر أيضا على عدد الكريات الحمراء.

كدمات وبقع حمراء جلدية

• من أبزر الأعراض الملحوظة خلال فترة المرض، انتشار كدمات في أماكن متفرقة من الجسم، وتزداد في الأطراف.
• تنتج هذه الكدمات بسبب تقلص عدد الصفائح الدموية وانخفاضها عن المعدل الطبيعي، فتتشكل المتجلطات الدموية.
• كما نلاحظ ظهور بقع حمراء تحت الجلد، شبيهة للنمش إلى حدٍّ ما، لكن تتميز بلونها الأحمر الداكن.
• وتكون نتيجة نزيف في الشعيرات الدموية، وفي معظم الحالات نجدها في القدمين.

نزيف أجزاء الجسم

• يعتبر مؤشر وعرض هام جدا للإصابة بمرض سرطان الدم.
• ويأتي على هيئة نزيف حاد في اللثة أو الرئتين، وغيرها من أجزاء الجسم المختلفة.
• وذلك يكون نتيجة ضعف وانخفاض في عدد الصفائح الدموية بالدم.

نوبات صداع حادة

• تندرج نوبات الصداع المتراوح حدته ما بين الشديدة والشديدة للغاية.
• وتكون غالبًا بسبب حالة الأنيميا التي تطرأ على الجسم عند المرض.

الشبع السريع

• يأتي هذا في حالات الإصابة المزمنة بسرطان الدم، وينتج بسبب إصابة الطحال بالتضخم.
• يضغط الطحال في حال تضخمه على المعدة، مما يسبب لها الشبع المبكر.
• ويصاحبه ألم يمتد من القسم الأعلى للمعدة إلى البطن من الجهة اليسرى

تضخم الغدد الليمفاوية

• يزداد حجم الغدد الليمفاوية في حال الإصابة بسرطان الدم.
• لكن لا ترافق زيادة حجمها أي ألم أو أعراض.
• وتظهر بشكل لافت في الغدد الموجودة حول الرقبة، وتحت الإبط.

اخترنا لك أيضا: نسبة ميكروب الدم عند الأطفال

هكذا نكون قد وضحنا لكم التفاصيل التابعة لسؤال هل ميكروب الدم هو سرطان الدم، وذكرنا لكم الأعراض التي تتبعهم.

وأجبنا عن الأسئلة التي تتبع ميكروب الدم بشكل تفصيلي ولم ننس ذكر خطة الدفاع التي يقوم بها الجسم.

نتمنى لكم السلامة من كافة الأمراض والميكروبات، وأن تدوموا بصحة وسلامة.