هل التهاب العصب السابع خطير؟
إن التهاب الأعصاب تعتبر من الحالات المرضية الشائعة في الوقت الحالي، إلا أن لها العديد من العلاجات المختلفة والتي منها العلاجات الجراحية والعلاجات بالأدوية.
وكذلك العلاجات الطبيعية والعلاجات بالأعشاب، وفي هذا المقال نتناول التهاب العصب السبع وأسبابه وأعراضه وهل يعتبر من الحالات المرضية الخطيرة أم لا بشيء من التفصيل.
محتويات المقال
ما هي أعراض التهاب العصب السابع؟
إن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مرضى التهب العصب السابع.
والتي تعتبر من أكثر الأعراض المزعجة للفرد ومن أهمها ما يأتي:
- تغير شكل الوجه، وذلك نتيجة للشلل النصفي للوجه الذي يعاني منه مريض العصب السابع.
- وذلك نتيجة لنزول نصف الوجه للأسفل.
- كما يحدث ارتخاء في عضلات الوجه في الناحية المتأثرة بالتهاب العصب السابع.
- سيلان اللعاب بشكل كبير.
- جفاف العين، وانهمار الدموع من العين بشكل واضح.
- كما تحدث تغيرات في حاستي الشم والتذوق بصورة ملحوظة.
- الشعور بالصداع الشديد، والذي يعتبر من أهم الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع.
- ألم في الأذن، كما أنه من الجدير بالذكر أن الألم المزمن يعتبر من أهم أعراض التهاب العصب السابع طوال فترة الالتهاب.
- عدم القدرة على غلق العين جيداً.
ما هي الفيروسات التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالعصب السابع؟
لا شك أن هناك العديد من أنواع الفيروسات الخطيرة التي من الممكن أن يصاب بها الشخص في أي مرحلة من حياته.
والتي تتسبب في التهاب العصب السابع ومنها ما يلي:
- فيروس الهربس البسيط، والذي يعتبر من أكثر أنواع الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي.
- ويكون مصحوباً بوجود تقرحات في الفم ويعتبر من أشهر أنواع الفيروسات المسببة لالتهاب العصب السابع.
- فيروس نقص المناعة البشري.
- والذي يعتبر من أكثر أنواع الفيروسات الخطيرة على الجسم بشكل عام وتسبب له العديد من المشكلات الخطيرة.
- وتقلل من مستوى المناعة بشكل مبالغ فيه ومن ثم فإنها تؤثر سلباً على أعصاب الجسم والتي من أهمها بالطبع العصب السابع.
ما هي التمرينات الخاصة بالتهاب العصب السابع؟
إن هناك العديد من التمرينات المهمة في تحسين حالات العصب السابع.
حيث أثبتت الأبحاث فعالية العلاج الطبيعي في تحسين الأعراض الخاصة بحالات التهاب العصب السابع.
وفيما يلي أهم التمرينات الخاصة بالعصب السابع وشلل بل:
- غلق العين بقوة ورفع الحاجب لأعلى وإنزال أسفل إلي الأسفل.
- حث تعتبر هذه التمرينات من أكثر أنواع التمرينات المهمة لدى الأشخاص الذين يعانون من العصب السابع.
- تحريك عضلات الفم لتأخذ وضع الابتسامة ولكن مع الحفاظ على أن يكون الفم مغلقاً.
- حيث يساعد هذا التمارين بشكل كبير على تحسين أداء عضلات الفم.
- تدليك عضلات الوجه باستخدام زيت الزيتون أو أي زيت طبيعي.
- حيث أن هذه الحركات تساعد بشكل كبير على تحسين أداء العصب السابع.
شاهد أيضاً: أسباب تأخر شفاء العصب السابع وأعراضه
ما هي أهم أنواع العلاجات التي يتم الاعتماد عليها في علاج العصب السابع
العلاج بالأدوية
حيث يعتبر العالج بالأدوية من أهم أنواع العلاجات الخاصة بالعصب السابع.
والتي أثبتت فعاليتها في تحسين الأعراض بصورة كبيرة.
وفيما يلي نتناول أهم الأدوية التي يعتمد عليها الأطلاء في علاج العصب السابع:
- الأدوية المضادة للفيروسات.
- التي تعتبر من أهم أنواع الأدوية التي يتم الاعتماد عليها في علاج الحالات الناتجة عن العدوى الفيروسية.
- والتي تتمثل في كل من الفيروس نقص المناعة البشري أو فيروس الهربس البسيط.
- الأدوية الكورتيكوستيرويدية.
- والتي تعتبر من أهم أنواع الأدوية بالنسبة لحالات التهاب العصب السابع حيث أنها تعمل على تقليل الالتهاب.
- قطرات العين.
- وذلك للتقليل من الجفاف التي تعاني منها العين في حالات العصب السابع.
- مسكنات الألم، حيث أنه عادة ما تكون التهابات الأعصاب مصاحبة بالألم الشديد.
- والصداع المزمن إلى يحتاج إلى مسكنات الألم بشكل ضروري من أجل الحفاظ على أداء المهم اليومية.
ما هي خطورة الإصابة بالعصب السابع؟
إن الإصابة بالعصب السابع غالباً ما تؤدي إلى فقد وظائف نصف الوجه.
والذي يعتبر من أكثر الأمور المزعجة للإنسان وتسبب له العديد من المشكلات في حياته اليومية.
هذا بالإضافة إلى الإصابة بالألم والصداع الشديد والمزمن.
كما أن البدء في مرحلة العلاج بسرعة تعتبر من أكثر الأمور اللازمة للتقليل من خطورة العصب السابع.
كما تكمن خطورة العصب السابع في عدم تلقي العلاج من ثم يبدأ العصب في التلف.
وتصعب إعادته للحالة الطبيعية ويزداد الألم والأعراض المصاحبة له ويصعب التعامل معها.
للمزيد اقرأ: علاج شلل العصب السابع الوجهي بالوزنة الذهبية للجفن
بعض النصائح الشخصية لعلاج حالات التهاب العصب السابع
إن هناك العديد من النصائح والتعليمات الشخصية التي تفيد بشكل كبير في تحسن الأعراض الخاصة بالتهاب العصب السابع.
والتي من أهمها ما يأتي:
- الانتظام في أداء التمرينات الخاص بالشلل النصفي الوجهي أو العصب السابع.
- والتي تعتبر من أهم التمرينات التي تساعد بشكل كبير على تحسن الحالة.
- الانتظام على تناول الأدوية في مواعيدها.
- حيث أنها تعتبر من أكثر الأمور الفعالة في التقليل من أعراض الحالة.
- كما يجب تدليك الوجه باستخدام الزيوت الطبيعية والتي من أمثلتها زيت الزيتون.
- حيث أنه يعتبر من أهم أنواع الزيوت التي تساعد على إعادة تهيئة العصب السابع.
- العناية بالعين أثناء التهاب العصب السابع.
- والتي تعتبر من أكثر الأعضاء المتأثرة أثناء فترة التهاب العصب السابع.
- حيث أن استخدام قطرات العين تعتبر من أكثر الخطوات المهمة أكثر من مرة يومياً.
- هذا بالإضافة إلى المحافظة على أداء التمرينات الخاصة بالعين بشكل يومي، لتحسين من أداء عضلات العين.
- اللجوء إلى العلاج بالأعشاب حيث أنه يحسن من أعراض الحالة بشكل فعال.
- العناية بالفم وتنظيف الفم والأسنان بانتظام.
- لتفادي الإصابة بالعدوى البكتيرية في الفم أو تقرحات والتهابات اللثة المزعجة.
- العناية بعضلات الفم وذلك من أجل تقليل من معدل سيلان اللعاب.
- ومن أجل تحسن أداء لعضلات وذلك عن طرق الانتظام على أداء تمرينات الفم.
- كما أنها عبارة عن أخذ وضع الابتسامة مع بقاء الفم مغلقاً أكثر من مرة يومياً.
بعض أنواع الأعشاب المستخدمة في علاج التهاب العصب السابع والتقليل من أعراضه
- عشبة الأقحوان.
- والتي تعتبر من أكثر أنواع الأعشاب الفعالة.
- مع خلطها مع كمية من زيت الزيتون، ومن ثم يتم وضعها على المنطقة المصابة بالالتهاب في الوجه.
- كما يجب الانتظام على هذه الوصفة لتحسين أداء العصب الساب مع الوقت.
- استخدام عشبة البابونج.
- والتي تعتبر من أكثر أنواع الأعشاب المشهورة في تهدئة الأعصاب.
- كما أن الانتظام على استخدامها يساعد بمرور الوقت على التخفيف من أعراض الالتهاب.
- عشبة العطرة.
- والتي تتميز بفوائدها في علاج الأعصاب والتهابات الموجودة في الوجه.
- لذا فإنها تعتبر من أكثر أنواع الأعشاب المستخدمة في علاج تلك الحالة.
اخترنا لك أيضاً: اسم جهاز تدليك العصب السابع
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على التهاب العصب السابع وما هو مدى خطورته بشيء من التفصيل، يمكنك مشاركة هذا المقال مع أصدقائك.
كما يمكنك الاطلاع على بعض المقالات الأخرى التي تشمل العديد من الموضوعات الطبية التي تختص بأمراض الأعصاب أو بمجال الصحة في موقعنا مقال.