هل مرض الليمفوما خطير؟ وما أعراضه؟
هل مرض الليمفوما خطير؟ وما أعراضه؟، أي نوع من أنواع السرطانات يكون مصدر قلق للمصابين به هناك أنواع عديدة وكثير للسرطان والأكثر انتشاراً منه هو الليمفوما.
سوف نتعرف في موضوعنا التالي حول هل مرض الليمفوما خطير وما أعراضه، تابعوا معنا تفاصيل كل هذا أكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
الليمفوما
- سرطان الغدد الليمفاوية، هو واحد من أكثر السرطانات الضارة والشرسة.
- كما ينتج عن سرطان الغدد الليمفاوية عدة مشكلات أخرى تزيد من مرض المصاب بها.
- لا يوجد قلق من الأورام الحميدة منه، بالإضافة إلى إن هناك أنواع خبيثة تلك التي تتطلب علاج فوري.
- وبالجدير ذكره إن السرطانات الخبيثة، تكون شرسة في هجومها للشخص المصاب.
- كلما تم الكشف بشكل مبكر عن سرطان الغدد الليمفاوية نتيجة لذلك، نجد مسألة العلاج أبسط وأسهل.
- وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب، مما يسهل أمر الكشف عن الإصابة به.
أعراض الليمفوما
- الألم والتورم في منطقة البطن على الخصوص.
- السعال بشكل دائم ومستمر.
- الضيق في التنفس.
- النقص في الطاقة وأيضا التعب الغير مبرر من أقل مجهود.
- الحكة الغير طبيعية في الجسم كله.
- التعرق الليلي مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الحمى بشكل دائم ومستمر.
- الفقدان في الوزن بشكل مفاجئ.
- فقدان الشهية وكذلك عدم القدرة على تناول الطعام بل عدم الرغبة به في الأساس.
اقرأ أيضاً: الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة
أسباب الإصابة بالليمفوما
- السبب الرئيسي أو الأساسي وراء الإصابة به، لا زالت مجهولة المصدر حتى الآن فلا يوجد أي مسبب وراءه.
- العوامل الوراثية، هي واحدة من أهم الأسباب مع التاريخ العائلي للمصاب.
- الضعف الشديد في الجهاز المناعي.
- التعرض بشكل كبير للمواد الكيميائية وأيضا الملوثات الإشعاعية.
- مصابو الإيدز، حيث إن هؤلاء الأشخاص هم الأكثر إصابة به.
- هناك مجموعة من الفيروسات التي تتسبب في زيادة الإصابة به، مثل فيروس إبشتاين بار.
عوامل الخطر للإصابة بالليمفوما
- الجنس: حيث نجد الإصابة به من قبل الرجال يكون أكثر من إصابة السيدات به.
- العمر: فهو منتشر بشكل واضح لمن هم ما بين عمر 20 إلى 30 عام، وأيضاً لمن هم أعلى من هذا العمر.
- نقص المناعة: حيث إن المصابين بضعف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات الليمفوما.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية والبكتيرية: هي التي تزيد من مشكلة سرطان الليمفوما بطرق واضحة.
- من الممكن أن يصاب بها أيضاً الأطفال، فهم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرهم من الفئات العمرية الأخرى.
تشخيص الليمفوما
- لا نتمكن من إيجاد مجموعة من الفحوصات الروتينية، من أجل تشخيص تلك المشكلة وهذا المرض.
- في حال قد ظهرت أي أعراض فيروسية على الشخص، لابد من استشارة الطبيب فوراً.
- الكشف عن منطقة البطن للبحث عن أي تورمات تتواجد في الجسم.
- التعرف على التاريخ الوراثي والعائلي لربط الأحداث ومدى الإصابة بتلك المشكلة.
- يقوم الطبيب بفحص الأماكن المختلفة من الجسم كالوجه، وأيضاً تحت الإبط وعند الذقن وكذلك الرقبة والفخذين.
قد يهمك: ما هي نسبة الشفاء من مرض الليمفوما في الجسم؟
طرق علاج الليمفوما
- الأنواع الخاصة بالسرطانات، تختلف وفقاً لشدتها وحدتها مع طرق العلاج تكون مختلفة بطريقة واضحة.
- يتم تحديد طرق العلاج، وفقاً لحالة الشخص المريض الصحية ودرجة الإصابة بالسرطان لديه.
- من الممكن أن يتم استخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي مع الأدوية المعالجة، بجانب تلك الأنواع من العلاجات.
- هناك علاجات متطورة، يتم استحداثها أول بأول للقضاء على السرطان أو على الأقل للحد من انتشاره لأماكن أخرى في الجسم.
- تهاجم تلك العلاجات مجموعة من الخلايا الضارة والخبيثة، دون التأثير في الخلايا السليمة والصحية والحفاظ عليها.
هل مرض الليمفوما خطير؟ وما أعراضه؟
- بشكل عام الليمفوما هو مرض خطير وشرس، لأنه يؤثر على الغدد الليمفاوية.
- وظيفة الغدد الليمفاوية هي التحكم في كافة وظائف الجسم، كما إنها مرتبطة بمختلف وكافة أعضاء الجسم.
- يكون هناك قلق من الإصابة بالليمفوما، ولكن بشكل عام في حال قد تم اكتشاف المرض بشكل مبكر يسهل علاجه بكافة الطرق.
- اتباع طرق العلاج السليمة وفقاً للطبيب المختص، تساعد على الشفاء بشكل أسرع وحماية الجسم ككل.
- هناك فرق بين الإصابة الخاصة به الحميدة والخبيثة، فالحميدة لا يتواجد قلق منها، يتم متابعتها بشكل دوري.
- حتى لا تتحول إلى خبيثة.
- الأورام الخبيثة هي التي يشعر الطبيب بقلق على المصاب بها، لأنه تنتشر بشكل سريع وتذهب إلى أماكن مجاورة في الجسم.
- التشخيص وتوقيته، له دور كبير في حماية الشخص المصاب من تطور المرض السريع والكشف عن كل ما يتعلق به.
- في حال تم التأكد بأن هذا الورم، هو حميد ويحتاج إلى الإزالة والتخلص منه فلا يوجد قلق منها.
- حيث يتم إزالتها دون الضرر الأنسجة المحيطة لهم.
اخترنا لك: أنواع سرطان الليمفوما في الدم
أنواع الليمفوما
لا هودجكن ليفوما
- أهم مسبباته هي الإصابة بمجموعة من الالتهابات المختلفة، بجانب البيئة المحيطة بالشخص المصاب بها.
- بالنسبة الأعراض الخاصة بهذا النوع من المرض، تتوقف على مدى تطوره في داخله وسرعة النمو الخاصة به.
- أهم الأعراض التي تدل على الإصابة به هو فقدان في الوزن بشكل ملحوظ خلال ستة أشهر، وهو أمر غير طبيعي.
- طرق تشخيص هذا النوع بسيطة، والتي تتمثل في تحاليل الدم والصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء مع الكالسيوم وأنزيمات الكبد.
- عند التأكد التام للإصابة بهذا المرض، يطلب الطبيب إجراء الصور الإشعاعية من أجل الحصول على شكل أدق وأفضل لتلك الإصابة.
- العلاج الخاص بهذا النوع يعتمد بشكل أساسي على الكيماوي، والذي يتواجد في شكل جرعات محدد مواعيدها وفقًا للطبيب المعالج
- استخدام الأدوية المناسبة لهذا المرض مع استخدام العلاج الإشعاعي، هو الذي يقضي على الخلايا الخبيثة عبر طاقة الأشعة التابعة لها.
- قد يكون هناك تدخل جراحي ولكن يتم اللجوء إليه بشكل نادر، في حين قد لا يحدث أي نتائج إيجابية من العلاجات السابقة.
- العلاج الجراحي يتم الاعتماد عليه، وفقاً لمجموعة من الحالات المحددة وبشكل خاص الليمفوما التي تصيب الجهاز الهضمي.
هودجن ليفوما
- العامل الوراثي، هو واحد من أهم الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بهذا النوع بشكل خاص والتوائم وبين الأخوة بصورة أخص.
- من يعاني من فيروس التهاب الكبد بمختلف أنواعه مع الإصابة بمرض الإيدز، هم الأكثر إصابة بهذا المرض عن غيرهم.
- هناك مجموعة من التحاليل التي يتم الاكتشاف، من خلالها للإصابة بهذا المرض والتي يقوم الطبيب بوصفها للمصاب.
- من أهم التحاليل المخبرية التي تدل على الإصابة به، هي خلايا الدم البيضاء ومعدل الترسيب مع الكرياتينين في الدم.
- كما يتم الاعتماد على التصوير المقطعي على الصدر مع والتصوير الإشعاعي العادي.
- مع البطن والحوض للكشف عن تضخم الكبد والطحال.
- أفضل طرق العلاج لهذا النوع من المرض، هو العلاج الكيماوي والإشعاعي ومن ثم اللجوء إلى زرع النخاع العظمي.
- كذلك بشكل عام يتم تحديد العلاج المناسب للأمر هذا، وفقاً لحالة الشخص المصاب وحالة التطور للمرض ذاته.
- وأيضاً العلاج بالأجسام المضادة، هي من أفضل طرق العلاج له عن طريق حقن مجرى الدم بأجسام مضادة مصنعة لقتل أي مولدات للسرطان.
في خاتمة حديثنا حول هل مرض الليمفوما خطير وما أعراضه، لقد تعرفنا معاً حول أهم الأعراض والمسببات للإصابة بمشكلات الليمفوما.
كما توصلنا معاً إلى مدى أهمية التعرف على المرض بشكل مبكر ليسهل علاجه، نتمنى لكم دوام الصحة.