ما هو مرض كاواساكي وأعراضه؟
ما هو مرض كاواساكي وأعراضه؟، يعد مرض كاواساكي من الأمراض النادرة التي تصيب الأطفال، وأكثر الفئات عرضة لهذا المرض هم الأطفال دون سن الخامسة، وفي هذا المقال سوف نتحدث بالتفصيل عن ما هو مرض كاواساكي وأسبابه وأعراضه أيضاً.
محتويات المقال
ما هو مرض كاواساكي وأعراضه؟
1ـ ما هو مرض الكاواساكي
- يعرف مرض الكاواساكي على أنه التهاب حاد في الأوعية، وعند التعرض لهذا المرض نجد أن المريض يصاب بالتهاب وتورم في الجلد ومنطقة الفم واليدين والقدمين.
- نجد أن هناك بعض الأطفال التي تتعرض إلى الإصابة بالحمى وتضخم العقد الليمفاوية في الرقبة، وهذا المرض له تأثير قوي على صحة الأطفال لأنه يسبب التهابات شديدة في أماكن مختلفة من الجسم.
- كما أنه من الممكن أن يسبب التهاب في عضلة القلب، وغيرها من أمراض القلب التي من الممكن أن يسببها هذا المرض.
- يرجع اكتشاف مرض الكاواساكي إلى اليابان حيث أنها تعد أول دولة تم اكتشاف هذا المرض فيها، ثم اكتشف هذا المرض بعد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد أيضًا: أين يكون الجلد أكثر حساسية في الجسم
2ـ أعراض مرض الكاواساكي
يتم تشخيص هذا المرض طبقاً للأعراض التي تظهر على الطفل المريض، حيث وجد أنه لا توجد فحوصات تؤكد الإصابة بهذا المرض، لكن هناك بعض الأعراض التي تظهر معاً وتعد مؤشراً للإصابة بمرض الكاواساكي، ومن هذه الأعراض:
- ملاحظة ارتفاع مستمر في درجة الحرارة ولا تتغير الحرارة لمدة خمسة أيام على الأقل.
- انتشار الطفح الجلدي في مناطق مختلفة من الجسم مثل منطقة الظهر واليدين والأطراف ومنطقة الحفاظات أيضاً.
- الإصابة باحمرار في العينين وخروج إفرازات منها.
- التعرض لالتهابات في الفم مثل احمرار الشفتين وتشقق اللسان واحمراره أيضاً.
- الشعور بضعف في عضلات الوجه والذراعين والساقين أيضاً.
- التعرض لعدم انتظام نبضات القلب وتعد هذه إحدى علامات قصور القلب.
- التعرض إلى تضخم في العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
- ظهور آلام وتورم في المفاصل.
- الإصابة بألم في البطن والتعرض للإسهال.
- الشعور بالصداع الشديد.
أسباب مرض الكاواساكي
- إلى الآن لم يتم تحديد مصدر مرض الكاواساكي، حيث أنه غير معروف إلى الآن، لكن هناك بعض الشكوك في أن هذا المرض يعد من الأمراض التي من الممكن الإصابة بها نتيجة العوامل الوراثية.
- أيضاً هنا رأي أن العدوى الفيروسية لها دور في الإصابة بهذا المرض.
متى نقوم بزيارة الطبيب
يفضل القيام بزيارة الطبيب عند زيادة الأعراض التالية:
- استمرار الحمى لدى الطفل لأكثر من ثلاثة أيام دون تغير.
- شدة احمرار العينين.
- تورم العقد الليمفاوية في الرقبة.
- احمرار اللسان وتورمه.
- ظهور الطفح الجلدي، وتقشر الجلد أيضاً.
- احمرار اليدين والقدمين.
- كل هذه الأعراض السابقة عند ملاحظتها يجب التوجه إلى الطبيب على الفور من أجل تجنب تفاقم الأعراض وإصابة الطفل بالمضاعفات الخطيرة.
مضاعفات مرض الكاواساكي
عدم التعامل مع هذا المرض بشكل جدي يؤدي إلى إصابة الطفل بالمضاعفات الخطيرة ومنها:
- الإصابة بالتهاب في عضلة القلب.
- التعرض لمشكلات صمام القلب.
- الإصابة بالتهاب في الأوعية الدموية وخاصةً الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم.
- تعد هذه المضاعفات السابقة مؤشر خطر على صحة الطفل، لأنه من الممكن أن يتطور الأمر ويصاب الطفل بتجلط في الدم مما يجعله عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو التعرض للنزيف الداخلي.
شاهد أيضًا: علاج الحساسية الجلدية بالعسل
عوامل خطر مرض الكاواساكي
هناك بعض العوامل التي تشكل خطراً على الطفل عند إصابته بمرض الكاواساكي، ومن هذه العوامل:
- العمر حيث يلعب عمر الطفل دوراً هاماً عند الإصابة بمرض الكاواساكي، حيث نجد أن الأطفال الأقل من خمس سنوات هم من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بمرض الكاواساكي، وهذا يرجع إلى أن مناعة الطفل تكون ضعيفة، ولا يتحمل مضاعفات المرض.
- الجنس حيث أن هناك بعض الدراسات التي أُجريت وترجح أن الأولاد هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الكاواساكي عن فئة البنات، لكن هذا الترجيح بنسبة قليلة.
- الأصل العرقي حيث يلعب الأصل العرقي دوراً كبيراً حيث نجد أن الطفال ذات الأصول الأسيوية وأيضاً من ينتمون إلى جذر المحيط الهادئ مثل كوريا واليابان، هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بمرض الكاواساكي.
الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً
هناك العديد من الأمراض التي تصيب الجلد وخاصةً في فصل الصيف نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو وانتشار البكتيريا والفطريات، لذا في السطور القادمة سوف نحدثكم عن الأمراض الجلدية وطريقة التعامل معها:
1ـ العدوى البكتيرية
- تعد العدوى البكتيرية إحدى الأمراض الجلدية التي تنتشر نتيجة انتقال البكتيريا بين الناس من خلال التجمعات.
- نجد أن أصحاب الجلد الحساس والأطفال هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية.
- من أجل الوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية يجب تجنب الوقوف في الأماكن المزدحمة وملامسة العديد من الأشخاص.
- يفضل استخدام الأدوات الشخصية، والاستحمام بشكل يومي خاصةً عند الخروج والسفر ومخالطة الآخرين.
2ـ حمو النيل
- يعد حمو النيل أحد أنواع الطفح الجلدي الذي ينتشر في فصل الصيف على هيئة حبوب صغيرة حمراء في أماكن مختلفة من الجسم أشهرها الوجه والظهر.
- نجد أن حمو النيل ينتشر نتيجة لزيادة درجة الحرارة وكثرة التعرق، وللوقاية من حمو النيل يفضل ارتداء الملابس الخفيفة، والاستحمام بشكل مستمر بالماء البارد من أجل ترطيب الجسم.
- يمكن علاج الحبوب الناتجة عن حمو النيل عن طريق استخدام بعض الكريمات المخصصة ويمكن شراؤها من الصيدلية.
3ـ تصبغ البشرة وحروق الجلد
- ينتج تصبغ البشرة وحروق الجلد نتيجة للتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصةً في فصل الصيف.
- من أجل تجنب هذه الحروق يفضل تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة وأيضاً يفضل القيام بوضع واقي للشمس من أجل حمايتها من أشعة الشمس الضارة والتعرض للحروق وتصبغ الجلد.
4ـ التينيا الملونة
تعد التينيا الملونة من الأمراض الجلدية التي تظهر على هيئة بقع صغيرة بيضاء اللون أو بالون البني الفاتح أو الوردي، وتعد التينيا الملونة من الأمراض الفطرية التي تظهر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة والتعرق الشديد.
5ـ حب الشباب
- أكثر من يعاني من حب الشباب هم أصحاب البشرة الدهنية وخاصةً في فصل الصيف، وذلك نتيجة لزيادة إفرازات الغدد الدهنية وتراكم الأتربة على البشرة وبالتالي تكون الحبوب.
- يجب تجنب ملامسة هذه الحبوب حتى لا تترك آثار مكانها وأيضاً حتى لا تنتشر في الوجه وتنقل العدوى من مكان لأخر.
- يتم علاج حب الشباب عن طريق تناول المضادات الحيوية ويتم هذا بعد استشارة الطبيب ويمكن وضع بعض أنواع الكريمات الطبية التي يصفها الطبيب.
- كما أن هناك بعض أنواع الماسكات الطبيعية التي يمكن البحث عنها وتطبيقها على البشرة.
6ـ الدمامل العرقية
- تعد الدمامل العرقية أحد أنواع الالتهابات التي تصيب بصيلات الشعر والمنطقة المحيط بها، وتنتج هذه الدمامل مع التعرق الشديد ونشاط البكتيريا.
- نجد أن مرضى السكري والسمنة المفرطة من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالدمامل العرقية، وللوقاية من الإصابة بها يجب تجنب التعرض للحرارة الشديدة وأشعة الشمس لفترة طويلة.
- أيضاً يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام باستمرار من أجل التخلص من العرق.
شاهد أيضًا: علاج حساسية الجلد الشديدة
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على ما هو مرض كاواساكي وأسبابه وأعراضه، وكيفية التعامل مع هذا المرض، ويفضل الذهاب إلى الطبيب بمجرد ظهور أي من الأعراض التي ذكرناها حتى لا يتعرض الطفل لخطر الإصابة بمضاعفات هذا المرض.