الغدد اللمفاوية وعلاجها
الغدد اللمفاوية وعلاجها، ويمكن تعريف الغدد الليمفاوية على أنها مجموعة من الغدد التي تنتشر في مناطق مختلفة من الجسم، وتكون موجودة في منطقة أعلى الفخذ، وفي منطقة البطن والصدر، وأعلى الرقبة، وفي الإبطين.
محتويات المقال
الغدد اللمفاوية
- إن الغدد الليمفاوية تعتبر من الغدد المصفية، حيث تعمل على تصفية الجسم من الشوائب والسموم التي قد تلحق به ضررًا، وكذلك فهي تعمل كجهاز مناعي يمكن أن يقاوم أي أمراض.
- فهي تستطيع أن تمنع دخول أي جراثيم أو ميكروبات حتى التي لا ترى بالعين المجردة، فهي تقوم على سحقها، والتخلص منها بشكل فوري، وسريع، حيث يحدث تقوم بالتضخم بسرعة فور دخول أي ميكروبات.
- حيث يكون ذلك التضخم هو الوسيلة التي تكافح بها دخول أي أجسام غريبة، ومحاولة التخلص منها، حتى لا تتسبب بإضرار أجهزة الجسم، وكذلك فإن أي جسم يكون عرضة لدخول أي أجسام غريبة.
- وبالتالي ينعكس على تلك الغدد الليمفاوية، فيحدث لها التضخم الملحوظ في حجمها، حيث يعتبر هذا من الأمراض الغير معدية، ولا يمكن أن يتم نقله من شخص لآخر، ولكنها تكون معدية فقط في حالة الشخص المصاب.
- فحين تحدث الإصابة، يتم انتشارها بالأماكن التي توجد فيها الغدد، حيث أنه يتوجب على الأشخاص المصابون بتورم في الغدد الليمفاوية سرعة الذهاب إلى الطبيب، لكي يتم تلقي العلاج المناسب، لعدم حدوث أضرار صحية.
أعراض الغدة الليمفاوية
تأتي تلك الأعراض على شكل حدوث التعرق الشديد، والإحساس بالإجهاد الشديد، وإرهاق بحيث لا يستطيع الشخص القيام بمجهود بسيط، ارتفاع درجة حرارة الجسم.
حدوث نقصان في الوزن ملحوظ بشدة، وكذلك يحدث طراوة للغدد الليمفاوية التي أصيبت بالتورم، وذلك عند لمسها يشعر الشخص المصاب بأنها رطبة، ويشعر بآلام شديدة فيها.
الأسباب التي تؤدي لتضخم الغدد الليمفاوية
دخول الجراثيم إلى الجسم بشكل مفاجئ، يؤدي إلى حدوث مشاكل للغدد الليمفاوية، ويؤدي إلى حدوث تورم بها وتضخم، ويتسبب في حدوث الكثير من الالتهابات الشديدة، ويرجى سرعة التوجه للطبيب لتلقي العلاج المناسب.
كما يمكن حدوث التهابات أو تضخم في الغدد الليمفاوية عن طريق تناول بعض الأدوية التي تعمل على إضعاف الجهاز المناعي للجسم، وظهور الخراريج، والإصابة ببعض الأمراض مثل الدرن.
كيفية الوقاية من تضخم الغدة
يتم الوقاية من التهابات وتضخم الغدد الليمفاوية عن طريق تناول الأغذية الصحية، والتي من شأنها أن تعمل على تعزيز الجهاز المناعي، والتي يمكن أن تكون موجودة بالكثير من الخضروات والفواكه.
يمكن الوقاية عن طريق شرب الكثير من المياه، بالإضافة لشرب العصائر الطبيعية، والتي تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي، وكذلك لابد من إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري مرة واحدة خلال ستة أشهر.
وصفات لعلاج الغدد الليمفاوية
- يتم معالجة الغدد الليمفاوية عن طريق عمل كمادات دافئة على المكان المتضخم عند الغدة التي بها ورم، وكذلك يتم تناول الكثير من الخضروات والفواكه، وتناول السلطة، لما تحتوي عليه من قيمة غذائية عالية.
- تستطيع من خلال الخضروات والفواكه، أن يحصل الشخص على الفيتامينات والمعادن، والعناصر التي تعمل على تنظيم وظائف الغدة الليمفاوية، والعمل على استعادة حجمها الطبيعي، والتخفيف من الورم.
- يمكن تناول التفاح الطازج، بشكل دوري يوميًا، وهذا للحصول على الفوائد الغنية من العناصر الطبيعية، والتي تفيد الجسم، وتعزز المناعة، وكذلك تعمل على استعادة الصحة للغدد الليمفاوية.
- وكذلك يمكن تجفيف قشر التفاح، ثم غليه مع كوب من الماء وشربه يوميًا إلى أن تشفى الغدد الليمفاوية تمامًا، وكذلك يمكن نقع الجرجير بكوب من الماء، ومن ثم يتم ضربه بالخلاط الكهربائي، ثم يصفى ويحلى بالعسل.
- ويتم تناوله من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، كذلك يمكن أن يتم تناول عصير الجزر، فإنه مفيد في قتل البكتيريا الضارة بالجسم، ويعزز كفاءة الغدد، ويعمل على علاج الالتهابات الشديدة بالغدة.
كيفية علاج الغدد الليمفاوية
- القيام بعمل عجين من مسحوق الحلبة المطحونة، مع بذرة الكتان حيث يتم خلطهم بالماء، إلى أن تصير عجينًا، ثم يتم لفها في قطعة نظيفة من القماش، ثم يتم وضعها على مكان تورم وتضخم الغدة، وتترك يومًا كاملًا.
- كما يمكن غلي بذور الكتان، لمدة عشر دقائق، ثم يتم تناول كوب صغير منه، مرة واحدة يوميًا، وكذلك تناول العنب الأحمر مع البذور يساعد على علاج التورم الناتج عن الغدد الليمفاوية.
- يتم طحن جذور نباتات الجاوي، مع أوراقها، ثم يتم عجنها بكمية بسيطة من زيت الزيتون، ويتم وضعها على مكان التضخم في الغدة، لمدة يوم كامل، ثم يتم إزالتها، فهي تعمل على تحفيز الغدد الليمفاوية لاستعادة نشاطها.
- لابد من مراعاة عدم التعرض للضغوط، أو بذل المجهود العالي، حيث أنه يلزم المصاب بالتهابات وتضخم الغدد الليمفاوية، يلزمه الراحة، وعدم التعرض لأي مشاكل، أو ضغوط نفسية.
في نهاية رحلتنا مع الغدد اللمفاوية وعلاجها، ولا يجب أن ننسى الإسراع في زيارة الطبيب، واستشارته لسرعة تلقي العلاج، حيث أن تناول تلك الوصفات السالفة الذكر، مع تلقي العلاج، سوف يتم الشفاء، وكذلك لابد من متابعة الفحوصات الدورية، وعدم الإهمال فيها.