زراعة النخاع والعقم
تعتبر عملية زراعة نخاع العظم من العمليات التي يتم فيها حقن الخلايا الجذعية التي تقوم بتكوين الدم في الجسم، حتى تعوض مكان نخاع العظم الضار، وتعرف عملية زراعة نخاع العظام بزراعة الخلايا الجذعية، التي تكون بحاجة إلى زراعة نخاع العظم في حالة امتناعه عن العمل.
وعدم قدرته على إفراز خلايا الدم السليمة، وقد تحتاج عمليات زراعة نخاع العظام من جسم المريض أي زرع ذاتي، أو عن طريق الاعتماد على متبرعين أي زرع خيفي.
محتويات المقال
زراعة النخاع والعقم
قام الدكتور أديب الزغبي أستاذ المناعة والخلايا الجذعية بالتأكيد على أنه تم خضوع عديد من المرضى لعملية الخلايا الجذعية لأزواج كانوا يعانون من مشكلة العقم وعدم قدرتهم على الإنجاب، ولكن بعد خضوعهم لإجراء عملية الخلايا الجذعية فتمكنوا من الإنجاب.
وأشار الدكتور بأنه من الممكن الاعتماد على الخلايا الجذعية النقية التي تم استخلاصها من نخاع عظم المريض، ومن المؤكد أنه يتم استخدام هذه الخلايا الجذعية في علاج مرض العقم لدى الرجل.
وهذا عن طريق نزع نخاع العظم، ثم تنقية جميع الخلايا الجذعية التي تعمل على إنتاج أمهات الحيوانات المنوية والتي من المقرر اختيارها على حسب المواصفات العلمية بشكل معين.
والجدير بالذكر أنها سجلت الآن على أنها براءة اختراع، وبعد ذلك يتم زراعتها في خصية المريض من خلال الحقن المجهري.
وبدون الاعتماد على أي جراحة في اليوم ذاته حتى، حتى يتم بعد زراعتها العمل على تحويلها إلى أمهات الحيوانات المنوية، وكل هذه الأمور تتم بالخصية طبيعيا دون الحاجة إلى تدخلات خارجية.
شاهد أيضًا: خطورة عملية زراعة نخاع العظم لمرضى السرطان والمتبرعين
دواعي اللجوء إلى عملية زراعة النخاع
هناك العديد من الأسباب التي جعلت العديد من الأشخاص يلجؤون إلى عملية زرع النخاع والأسباب كالتالي:
تساعد العملية على علاج حالة المريض عن طريق منحه جرعات عالية من الإشعاع أو المعالجة الكيميائية وهذا من خلال تبديل أو العمل على إنقاذ نخاع العظم الذي أصيب بسبب العلاج.
عمل تبديل لنخاع العظم المصاب أو المتضرر من خلال وضع خلايا جذعية جديدة بدلا منه.
وجود خلايا جذعية جديدة، تعمل على تدمير الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
كما أن هذه العملية مفيدة جدا للأشخاص الذين يعانون من وجود أمراض سرطانية خبيثة وأمراض سرطانية حميدة، ويضم ذلك كالتالي:
- الأشخاص الذين يعانون من ابيضاض الدم (لوكيميا).
- الأشخاص الذين يعانون من حئل الكظر وبيضاء الدماغ.
- والأشخاص الذين يعانون من التورم النقوي المتعدد.
- الأشخاص الذين يعانوا من نقص المناعة.
- والأشخاص الذين يعانون من وجود عيوب خلقية في الأيض.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الهيموجلوبين.
- والأشخاص الذين يعانون من وجود ورم نقوي متعدد.
- الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم اللاتنسجي.
- والأشخاص الذين يعانون لوكيميا المزمنة.
- الأشخاص الذين يعانون من المرض النشواني الأولي.
- الأشخاص الذين يعانون من متلازمات خلل التنسج النقوي.
- والأشخاص الذين يعانون من وجود اضطرابات في خلايا البلازما.
- الأشخاص الذين يعانون من متلازمة
- والأشخاص الذين يعانون من الورم الأرومي العصبي.
- الأشخاص الذين يعانون من اللمفومة اللاهودجكينية.
كيفية الاستعداد للعملية
هناك بعض الاستعدادات التي يجب على المريض الالتزام بها قبل خضوعه لعملية زرع النخاع وهي كالتالي:
يتم عمل فحوصات ما قبل عملية الزرع وإجراءاتها
- وفيها سيخضع المريض للعديد من الإجراءات والاختبارات التي تعمل على فحص وتقييم صحته العامة والحالة الطبية ستسمح بإجرائها أم لا، وحتى تضمن العديد من الاستعدادات البدنية لعملية الزراعة.
- قد تحتاج عملية التقييم يوم أو عدة أيام.
- سيقوم مختص الأشعة بزراعة أنبوب رفيع طويل، وهذا في أحد الأوردة الكبيرة الموجودة بالصدر أو الرقبة وغالبًا ما يكون بالقسطار أو يعرف بالخط المركزي في مكانه خلال فترة العلاج.
- سيقوم فريق الزراعة باستخدام الخط المركزي للعمل على حقن الخلايا الجذعية التي سيتم زراعتها، بالإضافة إلى الأدوية ومكونات الدم الموجودة بالجسم.
جمع الخلايا الجذعية لعمل زرع ذاتي
- سيتم الخضوع إلى عملية تعرف باسم الفصادة وهذا للعمل على ضم جميع الخلايا الجذعية، في حالة إذا كان من المفترض أن يتم زراعة نسيج مكون من خلايا جذعية خاصة بالمريض بمعنى زرع ذاتي.
- سيتم الحصول على حقن يومية من عامل النمو قبل الفصادة، وهذا للعمل على إنتاج الخلايا الجذعية بشكل متزايد، والعمل على نقلها إلى الدورة الدموية ليتم جمعها.
- خلال الفصادة يتم شفط كمية من الدم من الوريد، ويتم تمريريه خلال آلة، حيث أن الآلة تعمل على تفصيله إلى مكونات متعددة ومختلفة، ويضم هذا الخلايا الجذعية.
- يتم تجميع الخلايا الجذعية وتجمدها، حتى يأتي وقت استخدامها في عملية الزراعة، ثم بعد ذلك يتم إعادة باقي مكونات الدم إلى الجسم.
العمل على جمع الخلايا الجذعية للعمل على الزراعة الخيفية
- في حالة خضوع المريض إلى عملية زرع الخلايا الجذعية من خلال الاعتماد على متبرع “الزراعة الخيفية”، فسيكون المريض بحاجة إلى متبرع.
- عند إيجاد المتبرع فيجب على الفور العمل على تجميع كل الخلايا الجذعية من نخاع العظم أو دم المتبرع، وسيقوم المختصين باختيار الطريقة الأفضل على حسب حالة المريض.
- من الممكن أن يتم استخدام نوع مختلف آخر من عمليات الزراعة الخيفية وهي الخلايا الجذعية من دم الحبل السري أي زرع دم الحبل السري.
- من الممكن أن تختار الأمهات أن تتبرع بالحبل السري بعد ولادة أطفالهن.
- وتكون الاستفادة منها عن طريق تجميد الدم الموجود بالحبال، والعمل على تخزينه في بنك دم الحبل السري حتى يكون هناك حاجة لزراعة نخاع العظم.
عملية التهيئة
- بعد إجراء جميع الفحوصات والاختبارات قبل العملية الجراحية، يتم البدء بعملية تعرف باسم التكيف خلال عملية التكيف، حيث أنها قد تخضع إلى المعالجة الكيميائية أو الإشعاعية وهذا للعمل على:
- القضاء على جميع الخلايا السرطانية، في حالة إذا كنت من معالجي ورم خبيث.
- تدمير الجهاز المناعي.
- العمل على تجهيز نخاع العظم للعمل على استقبال خلايا جذعية جديدة.
هناك عدة عوامل يتوقف عليها عملية التكييف، ويضم هذا نوع المرض وصحة المريض العامة، وأيضًا نوع عملية الزراعة التي تم التخطيط لها.
ومن الممكن أن يتم تلقي المعالجة الكيميائية والإشعاعية أو إحداهما على اعتبار أنها جزء هام من عملية التكيف الخاصة بالمريض، وقد يوجد بعض الآثار الجانبية المتعلقة بعملية التكيف:
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- الإصابة بالإسهال.
- والإصابة بتساقط الشعر.
- الإصابة بمضاعفات بالأعضاء مثل فشل القلب أو الكبد أو الرئة.
- الإصابة بإعتام عدسة العين والإرهاق.
- والإصابة بالعديد من التقرحات أو وجود قرح بالدم.
- الإصابة بالعدوى والنزيف والعقم.
- الإصابة بفقر في الدم.
من الممكن أن يتم تناول الأدوية أو اتباع بعض الطرق التي تعمل على التخفيف من الآثار الجانبية.
شاهد أيضًا: مدى خطورة عملية زرع النخاع
التكيف منخفض الكثافة
- يساعد عمر المريض وتاريخه الصحي بتقليل الجرعات أو اتخاذ أنواع أخرى مختلفة من الجرعات من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لعلاج حلة المريض.
- يساعد على التكيف على تدمير بعض الخلايا السرطانية والتخلص منها، كما أنه يقضي على الجهاز المناعي.
- في مرحلة التكيف يتم وضع الخلايا المتعلقة بالمتبرع في جسم المريض.
- يتم استبدال خلايا المريض بخلايا المتبرع ووضعها في النخاع العظمي على مرور الوقت.
- من الممكن أن تقاوم العوامل المناعية في خلايا المتبرع الخلايا السرطانية.
مخاطر العملية
- من الممكن أن يواجه المريض مشاكل ضئيلة أو مشاكل كبيرة أثناء عملية زراعة النخاع، فهي قد تكون بحاجة إلى الدخول للمستشفى، وقد تكون المخاطر مهددة بالوفاة.
- المخاطر التي تنتج عن العملية تضم المرض أو الحالة المرضية التي نتجت عن خضوع عملية زراعة النخاع
- يوجد بعض المضاعفات التي تنتج عن عملية زراعة نخاع العظم وهي كالتالي:
- الإصابة بتلف العضو.
- والإصابة بالعدوى.
- الإصابة بمرض الطعم في حالة الزرع الخيفي فقط.
- تعرض عملية زراعة الخلايا الجذعية للفشل.
شاهد أيضًا: ما هو النخاع العظمي في جسم الإنسان
وفي الختام بعد أن عرضنا كافة الجوانب المتعلقة بالموضوع، نتمنى من الله ألا نكون قد أغفلنا جانب من الجوانب الخاصة بالموضوع، وأن نكون قد أجبنا على جميع الأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهانكم، سائلين الله عز وجل أن ينال إعجابكم.