طريقة علاج الدوسنتاريا بالثوم للاطفال
طريقة علاج الدوسنتاريا بالثوم للأطفال، الثوم من النباتات العشبية المشهورة بطعمه الفريد ورائحته النفاذة، ويحوي الثوم مركب الأليسين الطبيعي، بالإضافة إلى أنه غني بعناصر غذائية أساسية توفر للطفل الكثير من الفوائد الصحيّة وأيضًا الآثار العلاجية.
وإنه لشيء مفيد أن يأكل الشخص القليل منه بشكل يومي، ولكن قد يتجنب أكله الكثيرون بسبب رائحته النفاذة وخاصًة الأطفال بالرغم من أهميته، حيث يساعد في علاج أمراض كثيرة منها الدوسنتاريا.
محتويات المقال
مرض الدوسنتاريا
- يطلق أيضًا عليه “مرض الزحار”، وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي ويسبب له الكثير من الاضطرابات.
- بالإضافة لكونه مرضًا معديًا يسبب التهابات حادة للأمعاء وخاصًة القولون، وتصاحبه بعض الأعراض وأهمها الإسهال.
- ويجدر القول بأن تنتقل العدوى من شخص لآخر من خلال تناول شراب أو طعام ملوث ببراز شخص مريض.
- والجرثومة المسببة له تعيش في الأمعاء، وممكن أن ينتقل المرض من حيوانات مُصابة للإنسان.
- وبكتيريا الشيجلا هي البكتيريا المسببة للدوسنتاريا بالدرجة الأولى، والسالمونيلا أو البكتيريا القولونية E.
شاهد أيضًا: معلومات طبية عن علاج الدوسنتاريا
أعراض الدوسنتاريا
تستمر الأعراض الخاصة بالدوسنتاريا من 5 لـ 7 أيام، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- إسهال شديد مصحوبًا بدم، ويقد يكون مصحوب بقيء أو بدونه.
- جفاف شديد بالجسم، والإصابة بالغيبوبة.
- الشعور بآلام كبيرة بالبطن إلى جانب انتفاخها.
- انخفاض في كمية البول، والإصابة بالتشنجات والنفخة.
- الشعور بعطش شديد.
- انخفاض في وزن الجسم.
- دقات قلب سريعة.
- ظهور للحمى المرتفعة بشكل مفاجئ، والقشعريرة.
- تشنجات بالأمعاء.
- رغبة متكررة في إخراج البراز.
- شعور بامتلاء البطن، حتى بعد الإخراج.
- فقدان الشهية.
- صداع الرأس.
أسباب مرض الدوسنتاريا
تنقسم الدوسنتاريا طبقًا لمنظمة الصحة العالمية لنوعين رئيسيين على حسب الجرثومة التي تسبب المرض، الزحار الأميبي أو ما يعرف بداء الأميبا، والزحار العصابي أو ما يعرف بداء الشيغيلات، وفيما يلي معلومات عن كل منهما:
- الزحار الأميبي: جرثومة النسج المتحولة هي ما تسبب هذا النوع، تجتمع جراثيم الأميبا لتكون ما يسمى أكياس الخراج.
- وتخرج هذه الأكياس مع البراز، بالمناطق التي تعاني سوء الصرف الصحي، ويمكن للأميبا تلويث الماء والطعام.
- وإصابة البشر الآخرين أيضًا، كما يمكنها أن تنتقل من أيدي المصاب عقب دخوله الحمام.
- لذا تعد النظافة الشخصية عامل مهم من عوامل الوقاية من هذا المرض، والزحار الأميبي يعتبر الأكثر شيوعًا بالمناطق المدارية، ولكنه ممكن أن يحدث أحيانًا بأجزاء من المناطق الريفية بكندا.
- الزحار العصابي: أعراض هذا النوع تكون أكثر حدة، وجرثومة الشيغيلة هي المتسببة به، ويعتبر سوء النظافة هو المصدر الرئيسي لتلك الجرثومة.
- ويمكن أيضًا أن ينتشر هذا المرض بسبب الطعام الملوث.
- وفي الولايات المتحدة وأوروبا الغربية يكون الزحار العصابي أكثر الأنواع شيوعًا بالنسبة للأشخاص الذين لم يقوموا بزيارة المناطق المدارية قبل وقت قصير من ظهور العدوى.
- أسباب أخرى: مثل التهيج الكيميائي أو عدوى الدودة الطفيلية أو العدوى الفيروسية.
تشخيص الدوسنتاريا
- يجب مراجعة الطبيب على الفور إذا لاحظت ظهور أعراض الدوسنتاريا.
- حيث أن تركها دون علاج ممكن أن يؤدي للجفاف الذي ممكن أن يعرض حياة المصاب للخطر.
- وسيعاين الطبيب السوائل والأعراض عن أي سفريات حديثة، ولأن حالات كثيرة ممكن أن تتسبب بإسهال.
- إن لم تتواجد أعراض ظاهرة أخرى تشير للزحار، فسيجري الطبيب اختبار تشخيصي حتى يمكن تحديد الجرثومة التي سببت المرض.
- ويشمل ذلك اختبار معملي لعينة البراز وفحص الدم، كما قد يجري الطبيب اختبار إضافي.
- ليتم تحديد إذا كان سيساعد المضاد الحيوي في العلاج، أم البكتيريا المسببة للمرض مقاومة لهذا المضاد الحيوي.
تابع أيضًا: اسباب الدوسنتاريا الباسيلية وطرق علاجها
طريقة علاج الدوسنتاريا بالثوم للأطفال
- إضافة كمية ملائمة من عصير الثوم لنظام التغذية الخاص بطفلك يساعد في التخلص من بكتيريا الأمعاء الضارة التي تتسبب بمشاكل معوية للأطفال، فالثوم يستخدم كعلاج لمشاكل الأمعاء.
- حيث يستخدم في علاج مشاكل معوية كثيرة مثل الدوسنتاريا، فيعمل على قتل الديدان الضارة التي تتواجد بالأمعاء بصورة فعالة وبدون إحداث تأثير في عمل البكتيريا المفيدة بالأمعاء.
علاج الدوسنتاريا بشكل عام
يعد المحور الرئيسي لعلاج الدوسنتاريا هو شرب السوائل، وهذا للجفاف الذي يسببه الإسهال المتكرر وأيضًا لخلل بتوازن الأملاح الكهربية، أما العلاج الدوائي للزحار فيختلف باختلاف السبب كالتالي:
علاج الدوسنتاريا العصابيّة
- فقط بالإكثار من شرب السوائل والراحة يعتبر ذلك علاج لداء الشيغيلات المعتدل.
- وممكن أن تساعد الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية كالبزموت الموجود كسبوساليسيلات في أن يخفف الإسهال والتشنجات.
- ويلزم الابتعاد عن المهدئات المعوية التي تعمل على بطء حركة الأمعاء لأنها قد تجعل الحالة أسوأ، هذه المهدئات مثل الأتروبين ولوبرامايد.
- ويمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج مرض الشيغيلات الشديد، ولكن غالبًا ما تكون البكتيريا المسببة له مقاومة للمضاد الحيوي.
- لذا إن لم يشعر المصاب بتحسن بعد يومين أو ثلاث من أخذه للمضاد الحيوي.
- فلابد من مراجعة الطبيب المختص ليتم تغيير خطة العلاج، لمقاومة البكتيريا للمضاد.
علاج الدوسنتاريا الأميبية
- يستخدم الميترونيدازول لعلاج الزحار الأميبي، حيث أن هذا العقار يقوم بقتل الطفيليات، وببعض الحالات يُعطى دواء للمتابعة وللتأكد أن كل الطفيليات انتهت.
- وممكن أن يوصي الطبيب في الحالات الشديدة بالتنقيط الوريدي، وذلك لمنع الجفاف وتعويض السوائل.
استخدام الأعشاب لعلاج مرض الدوسنتاريا
- الثوم: كما ذكرنا أنه يتم تناوله كعلاج للدوسنتاريا، يمكن شرب عصير الثوم، أو تناول 4 فصوص منه يوميًا لمدة أسبوع كامل، ليتم الشفاء التام.
- قشور الرمان: يتم طحن قشور الرمان الجافة، وتناول منقوعها 3 مرات باليوم.
- القرنفل: يطحن القرنفل ويتم تناوله أسبوع كامل يوميًا.
- القرفة: تناول منقوعها ليتم الشفاء تمامًا يوميًا.
- الزنجبيل: له دور كبير وفعال في القضاء على الدوسنتاريا، وذلك بالتناول اليومي لشاي الزنجبيل.
- قرون الخروب: يتم نقعها بالماء وتناول منقوعها بشكل يومي.
- الكتر الهندي: تناول منقوعه لمدة أسبوع يوميًا.
- النارنج: يتم تحلية منقوعه بالسكر وشربه 3 مرات يوميًا.
- قَلف أشجار الكازورينا: تناولها بشكل منقوع.
- البابونج: يتم نقعه وشرب منقوعه 3 مرات باليوم.
- بذور دوار الشمس: تناولها بشكل يومي لتسريع عملية الشفاء.
- بذور السفرجل: يتم طحنها وتناولها يوميًا.
- السمسم: له دور في علاج الدوسنتاريا بسرعة.
كما توجد طرق أخرى لعلاج الدوسنتاريا ومنها:
- العسل: عندما نمزج العسل مع الكركم وحبة البركة ومسحوق السماق، فهذا الخليط فعال جدًا للقضاء على مرض الدوسنتاريا، وذلك بتناوله 3 مرات باليوم.
- الفواكه: تحتوي الفواكه على مزيج مميز من “مضادات الأكسدة” التي تعمل على تقوية الجسم ومساعدته للتخلص من ذلك المرض، ومن أهم تلك الفواكه الأناناس والموز والتفاح والجوافة.
- البيض: له دور فعال في تسريع عملية الشفاء.
- الليمون: يعد من الحمضيات المهمة التي تساعد في القضاء على الجرثومة المتسببة في المرض بشكل سريع.
- تناول مضادات حيوية متنوعة: ولكن بالتأكيد التي يقوم الطبيب المختص بوصفها، ومن أهمها “الفلاجيل” الذي تم إثبات فعاليته في العلاج.
اقرأ أيضًا: أعراض الدوسنتاريا عند الأطفال الرضع
نصائح للوقاية من مرض الدوسنتاريا بحالة السفر
إذا كنت تريد السفر إلى بلد خطر الإصابة بمرض الدوسنتاريا بها مرتفع، فيمكنك أخذ الاحتياطات التالية:
- شرب الماء المعبأ بزجاجات، وعدم شرب الماء من الصنبور.
- تجنب وضع مكعبات ثلج في المشروبات.
- عدم أكل الفواكه والخضراوات التي لا يمكنك تقشيرها.
- ابتعد عن المشروبات والمأكولات التي يتم بيعها في الشارع.
- عدم تنظيف الأسنان بماء الصنبور.
- تجنب أكل مأكولات بحرية نيئة كالمحار والقريدس.
- عدم أكل منتجات الحليب الغير مبسترة.
وهكذا نصل لختام مقالنا الذي ناقشنا طريقة علاج الدوسنتاريا بالثوم للأطفال وأيضًا علاجها بشكل عام، بالإضافة لذكر أعراض الدوسنتاريا وأسبابها وتشخيصها، والأعشاب التي تساعد في علاج هذا المرض، وأخيرًا نصائح للوقاية منه.