حبوب تنشف الحليب بسرعة

حبوب تنشف الحليب بسرعة، كثيرًا ما تعاني الكثير من السيدات بعد الفطام من تحجر الحليب في الثدي الأمر الذي يؤدي إلى تورمه وظهور الكثير من الآلام لمجرد الضغط عليه أو لمجرد لمسه، ومن الممكن أن يصاحبه ذلك ارتفاع في درجة الحرارة.

لذا يتجهن إلى استخدام حبوب تقوم بتنشيف الحليب يعد الفطام، لذا سنوضح في هذا المقال حبوب تنشف الحليب بسرعة، تابعوا معنا.

متى تكون هناك ضرورة لاستخدام حبوب تجفيف الحليب

• يعتبر تحجر الثدي بعد الفطام من الأمور الطبيعية التي تحدث في هذه الفترة.
  • وإن استمر ليوم أو اثنين أو ثلاثة فلا يعتبر الأمر مقلق.
• ويكون طبيعيًا أيضًا عند البدء في هدوء الألم ورجوع الثدي إلى حالته وحجمه الطبيعي.
  • مرة أخرى مع قلة الحليب وجفافه بشكل تدريجي.
• وفي هذه الحالة لا ينصح أبدًا باستخدام حبوب تنشيف الحليب وذلك حتى لا تحدث أي.
  • آثار جانبية أو مضاعفات في غنى عنها.

• ولكن هناك بعض الحالات التي تخرج عن المعتاد، فعلى سبيل المثال تحجر الثديين بصورة كبيرة.
• والذي يصاحبه آلام شديدة تتسبب في زيادة درجات الحرارة بشكل حاد.
  • ومن الممكن أن يتسبب هذا الحجر في ظهور التهابات في الثدي أو ظهور خراج أو ما شابه ذلك.
  • لهذا السبب يلجأ الطبيب المعالج إلى أهمية أخذ حبوب تنشيف الحليب حتى لا تحدث أي مضاعفات مرضية.

نصائح آمنة للتخلص من الحليب

وبدلًا عن ذلك يمكن استخدام خطوات ونصائح أخرى تكون طبيعية وآمنة والتي تساهم في التخلص من الحليب، ومن ضمن هذه الطرق:

• الفطام على فترات، والاهتمام بتقليل عدد مرات الرضاعة، بالإضافة إلى التباعد بينها.
  • في الشهر السابق لقرار الفطام.
• التقليل من الأطعمة التي تساعد في نزول الحليب، والأفضل تناول النعناع والبقدونس.
  • واللذان يساعدان على تقليل إنتاج الحليب.
• عدم شفط الحليب أو عصره وذلك حتى لا يجدد ويظل في الثدي لفترة أطول..

شاهد أيضا: أعراض زيادة هرمون اللبن

حبوب تنشيف الحليب بسرعة

هناك الكثير من الأدوية التي يتم استخدامها بهدف تنشيف الحليب، ومن ضمن هذه الحبوب:

• سودافيد: وهي عبارة عن نوع الأدوية المضادة للاحتقان والتي تساعد في تقليل التورم.
• Bromocriptine البروموكريبتين: وهو نوع من الأدوية التي تعمل بشكل أساسي على هرمون الاستروجين.

مميزات وعيوب استخدام حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

يحتوي أي علاج كيميائي أو أي مركب دوائي على آثار جانبية، ولكن يجب تحمل هذه الآثار حتى يتم علاج المشكلة الأساسية.

والتي تكون أخطر من هذه الآثار الجانبية، وفي السطور القادمة سنوضح مميزات وعيوب تناول حبوب تنشيف الحليب.

أولًا: المميزات

• تساعد حبوب تنشيف الحليب في التقليل من الأعراض الجانبية التي تصاحب توقف الطفل عن الرضاعة.
  • فعلى سبيل المثال، احتقان الثدي أو تورمه أو ظهور حمى شديدة.
• كما أن هذه الأدوية يجب أخذها عند حدوث أي التهابات أو خراج أو أي مضاعفات أخرى.
  • قد تحدث نتيجة توقف الرضاعة.
• لهذا السبب تعتبر هذه الأدوية من السبل الوقائية الفعالة التي تساعد في منع حدوث أي مضاعفات خطيرة للأم.

ثانيًا: العيوب

هناك بعض العيوب التي تظهر نتيجة استخدام هذه الحبوب، فهي لها الكثير من الآثار الجانبية، وحدوث هذه الآثار قد تكون نسبية وتختلف من شخص لآخر، وذلك تبعًا لبعض العوامل، ومن ضمن الآثار الجانبية التي تحدث:

• الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد والرغبة الشديدة في النوم وعدم الاستطاعة على التحرك بصورة طبيعية.
• حدوث هبوط في الدورة الدموية مما يتسبب في حالة من فقدان التوازن والشعور المستمر الدوار.
• من الممكن أن تتسبب في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الثدي.

الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام حبوب الاستروجين

• ارتفاع نسبة لزوجة الدم يعتبر واحد من ضمن الأعراض الأكثر شيوعًا، فهو يتسبب في بعض الجلطات الدموية.
  • وفي الغالب يتم القضاء على هذه المشكلة من خلال أخذ قرص واحد من الأسبرين.
  • بشكل يومي والذي يؤدي إلى الحفاظ على سيولة الدم.
• من الممكن أن يؤدي إلى تكيس المبايض.

الآثار الجانبية المحتملة عند تناول حبوب البروموكريبتين

تعد حبوب البروموكريبتين واحدة من الأدوية التي يكثر استخدامها بهدف تنشيف الحليب، ولكن من الممكن أن يتسبب ذلك في كثير من الآثار الجانبية على المدى القريب والبعيد، ومن ضمن هذه الآثار:

• الإحساس بالدوخة والدوار وعدم القدرة على التوازن.
• الإحساس بالغثيان والرغبة الشديدة في القيء.
• من الممكن أن يتسبب هذا الدواء في ارتفاع معدل تساقط الشعر.
• قد يتسبب في حدوث نوبات قلبية عنيفة وذلك في حالة إذا كانت الأم تعاني من خلل في القلب.
• وقد تؤدي هذه النوبات القلبية إلى الوفاة، وخصوصًا إذا تم استخدام جرعات كبيرة لمدة طويلة.
  • أو بدون استشارة الطبيب المعالج.

اخترنا لك: اسرع مدر حليب الأم

الآثار الجانبية لحبوب السودافيد

يعتبر من الأدوية التي أثبت أن لها آثار جانبية مختلفة، فمن ضمن هذه الآثار:

• الإحساس بالغثيان المستمر والشعور بالرغبة المستمرة في القيء.
• ظهور ارتفاع شديد في معدل ضربات القلب.
• الشعور بجفاف الفم.
• الإحساس بالقلق والتوتر المستمر، وعدم الرغبة في النوم، أو اضطرابات في النوم.
• ظهور طفح جلدي.
• من الممكن أن يظهر زيادة في ضغط الدم.
• عدم القدرة على التبول.

متى يبدأ مفعول حبوب تنشيف الحليب

• كل دواء يختلف فيه فترة تنشيف الحليب
• ولكن في أغلب الأحيان تكون فترة تنشيف الحليب ما بين ٥ إلى ٧ أيام وذلك لمعظم أنواع الحبوب.

تنشيف الحليب بعد الفطام ببدائل طبيعية وآمنة

لقد أظهرت كثير من الأبحاث أن الأعشاب لها قدرة كبيرة على تنشيف الحليب من الثديين بعد الفطام، كما أنها من الأشياء الآمنة التي ليس لها أي آثار جانبية، ومن ضمن هذه الأعشاب:

• الميرمية: إذا تم شرب كوب واحد مغلي من مشروب الميرمية المحلى بالعسل لثلاث مرات يوميًا
  • فيساعد ذلك على تنشيف الحليب في الثديين وفي وقت قصير.
• البقدونس: يعتبر البقدونس واحد من الخضراوات الموجودة بشكل متوفر وليست مكلفة على الإطلاق
  • ومذاقه جيد أيضًا، وقد وجدت كثير من الأبحاث أنه يساعد في تنشيف الحليب بعد الفطام، لذا يفضل إضافته إلى السلطات والطعام
  • بالإضافة إلى إمكانية غليه وتصفيته وشربه لثلاث مرات في اليوم إلى أن نحصل على النتائج المرغوب فيها.
• أوراق النعناع المجفف: فالكثيرين ينصحون بغسل أوراق النعناع جيدًا ومن ثم تجفيفها
  • ووضع بعض الأوراق في كوب من الماء المغلي، وبعدها يتم تحليته بعسل النحل حسب الرغبة.
  • وتناوله ثلاث مرات يوميًا، فهو واحد من المشروبات الآمنة تمامًا على الجسم.
  • كما أنها تعطي فاعلية كبيرة في تنشيف الحليب من ثدي الأم.

نصائح إضافية لتنشيف الحليب بعد الفطام

• يجب عدم تعريض حلمة الثدي لأي محفزات، سواء كانت محفزات جنسية أو محفزات من طفلك.
• يجب ارتداء حمالة صدر داعمة تناسب مقاسك ولا تكون ضيقة.
• من المهم عدم تعريض الثدي إلى المياه الساخنة عند القيام بأخذ شاور.
• من المهم تجنب أي أعشاب تساعد في إنتاج وتنشيط نزول الحليب كالحلبة والشمر.
  • والسبلين والزنجبيل والثوم.
• من الأفضل استخدام كمادات دافئة على الثدي قبل البدء في رضاعة طفلك.
  • وبعد أن تنتهي من إرضاعه قدمي بوضع الكمادات الباردة.

قد يهمك: هل هرمون الحليب يؤلم الثدي

وفي النهاية من المهم قبل البدء في مرحلة الفطام أن نبحث عن الطرق الصحية والصحيحة من أجل الفطام.

وذلك حتى نتجنب أي أضرار أو آثار جانبية، ومن المهم إعداد نفسك وطفلك قبل البدء في هذه المرحلة، ويجب أن تكون الأدوية هي آخر خيار لكِ.