تجربتي في علاج خشونة الركبة
تجربتي في علاج خشونة الركبة، تعتبر الركبة جزءًا بارزًا وهامًا في جسم الإنسان، حيث أنها مسؤولة عن الكثير من الأنشطة الحيوية التي يقوم بها الجسم مثل المشي وصعود ونزول السلم.
ومع مرور الوقت قد تتعرض الركبة للعديد من التغييرات حيث يتآكل الغضروف الرخو الموجود في المفصل وهذا ينتج عنه الشعور بالكثير من الألم.
محتويات المقال
ما هي خشونة الركبة؟
قد تنشأ خشونة الركبة نتيجة وجود ضرر في الهيكل العظمي المسئول عن مفصل الركبة، ويحيط الركبة عظم الساق والفخذ والرضفة والأوتار والأربطة والغضاريف المفصلية، وهناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على الركبة.
وتجربتي في علاج خشونة الركبة توضح أن زيادة الوزن والنشاط البدني الزائد والإصابات المختلفة من الأسباب الرئيسية لها.
شاهد أيضًا: فوائد الحجامة لخشونة الركبة
أسباب خشونة الركبة
أوضح الطبيب أثناء تجربتي في علاج خشونة الركبة أن هناك العديد من الأسباب التي قد تتسبب في خشونة الركبة، ومن ضمنها:
- الإصابات: قد تؤثر العديد من الإصابات على أربطة وأوتار الركبة.
- وإصابة الرباط الصليبي من إصابات الركبة الأكثر شيوعًا.
- وتُصيب لاعبين كرة القدم وكرة السلة والألعاب الرياضية الأخرى.
- الكسور: قد تتسبب حوادث السيارات والسقوط في انكسار عظام الركبة.
- وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام يصابوا بالكسور دومًا.
- الغضروف المتمزق: يكون الغضروف الممزق من الأسباب التي تؤدي إلى خشونة الركبة.
- حيث أنه يحدث التمزق مع التواء الركبة بسبب حمل زائد.
- التهاب جراب الركبة: هناك بعض الإصابات التي تؤدي إلى حدوث التهاب في الأكياس الصغيرة المليئة بالسوائل الموجودة في الركبة.
- التهاب الوتر الرضفي: قد يتسبب التهاب الأوتار خشونة الركبة حيث أن يحدث التهابًا لـ الأنسجة الليفية المسئولة عن ربط عضلات الركبة بالعظام.
- ويصاب بهذا الالتهاب الأشخاص العدائين وراكبي الدراجات والمتزلجين والذين يقومون بنشاط بدني يحتاج قفز عالي.
العوامل التي تساعد في حدوث خشونة الركبة
- علم الوراثة: هناك عدد من الدراسات التي أكدت أن العامل الوراثي له علاقة مع إصابة الشخص بخشونة الركبة.
- فمن خلال تجربتي في علاج خشونة الركبة تم ملاحظة أن خشونة الركبة تحدث للأشخاص الذين لديهم والذين يعانون منها.
- زيادة الوزن: تعتبر زيادة الوزن من أهم العوامل التي ينتج عنها خشونة الركبة.
- حيث أن الوزن الزائد يحمل بشكل رئيسي على غضروف المفصل.
- الأرجل المقوسة: قد تؤدي الأرجل المقوسة إلى حمل زائد على الشخص.
- مما يضعف أجزاء معينة من المفصل.
- كذلك العمر: مع تقدم العمر ومع نمو الغضاريف قد تزداد فرصة حدوث خشونة الركبة.
- نوع المريض: قد أثبتت الدراسات أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بخشونة الركبة.
- الإجهاد المتكرر على الركبة: قد يتسبب الكثير من المجهود البدني أو الجلوس في أوضاع معينة كوضع القرفصاء في خشونة الركبة.
بالإضافة إلى كل ذلك نجد أن هناك بعض الأمراض الروماتيزمية التي يمكن أن تؤدي إلى خشونة الركبة ومن هذه الأمراض التهاب المفاصل الروماتيزمي والنقرس وغيرها من الأمراض.
أعراض الإصابة بخشونة الركبة
مع تجربتي في علاج خشونة الركبة نجد أن هناك علامات وأعراض الإصابة بخشونة الركبة والتي يجب الالتفات إليها ومنها:
- تصلب وتورم خفيف.
- كذلك ضعف مؤقت وعدم استقرار في منطقة الركبة.
- عدم قدرة الشخص على فرد الأرجل بالكامل.
- احمرار ودفء عند لمس الركبة.
- أيضا سماع صوت فرقعة في الركبة باستمرار.
وقد تتزايد هذه الأعراض إذا لم يتم تشخيصها بشكل جيد.
ففي بعض الأوقات لا تتحسن الركبة بمجرد الراحة ويحتاج الشخص للذهاب إلى الطبيب لكي يعطيه الأدوية المناسبة.
تشخيص خشونة الركبة
إن تفاقمت الأعراض لدى الشخص فيجب عليه الذهاب للطبيب لكي يقوم بالفحص البدني المطلوب، وعند تشخيص خشونة الركبة يقوم الطبيب بعمل الآتي:
- فحص الركبة باحثًا عن أي علامات تورم أو ألم أو دفء أو حتى كدمات مرئية.
- كذلك يتحقق الطبيب من أن الشخص يستطيع تحريك الجزء الأسفل من الساق في أكثر من اتجاه.
- يقوم الطبيب بسحب المفصل لكي يتأكد من سلامة الهيكل في الركبة
اقرأ أيضًا: علاج خشونة الركبة بالزيوت
الفحص البدني لكشف مشاكل الركبة
وبجانب الفحص البدني يطلب الطبيب المختص بعض الاختبارات مثل:
- الأشعة السينية: التي تساعد في الكشف عن أي كسور موجودة في العظام.
- الأشعة المقطعية: هذه الأشعة تقوم بأخذ صور مقطعية من داخل جسم المريض من عدة زوايا مختلفة.
- كذلك الموجات فوق الصوتية: هذه التقنية تستخدم لكي تقوم بتصوير هيكل الأنسجة الرخوة الموجود داخل وحول الركبة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: هذا الاختبار من الاختبارات المفيدة للغاية.
- حيث أنه يتميز بالدقة ويكشف عن أي إصابات في الأوتار والعضلات والأربطة وحتى الغضاريف.
ومن خلال تجربتي في علاج خشونة الركبة رأيت أن الفحوصات المخبرية لها دور هام أيضًا.
حيث أن اختبارات الدم تُشير إلى وجود التهاب أو عدوى ويقوم الطبيب بإجراء يسمى “بزل المفصل” وفيه يأخذ كمية صغيرة من السائل الموجود في مفصل الركبة لكي يقوم بتحليله.
علاج خشونة الركبة
في الماضي لم يكن لخشونة المفاصل علاجًا وكانت تعتبر عرض من أعراض الشيخوخة.
ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك علاجًا لمعظم حالات الألم والتصلب وينقسم علاج خشونة الركبة إلى:
علاج غير جراحي
فيه يتم وصف الأدوية لتخفيف الألم وقد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مضادة للالتهاب مع تغيير في نمط الحياة.
وقد يُعطي بدوره حقن موضعية يتم حقنها في المفصل نفسه.
بجانب ذلك يُعطي دهانات موضعية أيضًا مع الالتزام بالعلاج الطبيعي لتحسين حركة المفصل وممارسة التمارين التي تعمل على تقوية عضلات هذه المنطقة.
علاج جراحي
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان للجراحة لعلاج خشونة الركبة، فيمكنه القيام بمنظار جراحي يقوم من خلاله بتنظيف المفصل وإصلاح الغضروف التالف، ولكن هذا النوع من الجراحات لها تأثير مؤقت على المريض الذي يعاني من الغضروف الهلالي الممزق ويجب أن يمارس هذا المريض التمارين الرياضية بجانب الجراحة.
تجربتي في علاج خشونة الركبة
“في الواقع بدأت تجربتي في علاج خشونة الركبة وأنا في ريعان شبابي وبدلًا من أن أعيش أجمل سنين في حياتي شعرت بالألم والإعاقة المستمرة التي استوقفتني عن الحركة، وقد شخص الأطباء حالتي بأنني أعاني من غضروف مفصلي ممزق مسببًا ألم في الركبة والورك، ولم أعد قادرة على ممارسة العمل.
وبدأت تلقي حقن الكورتيزون ولكنها لم تساعد، وبعد أخذ العلاج المناسب واتباع التعليمات أصبح يمكنني الجلوس بشكل طبيعي الآن، ويمكن القيام بعملي بدون ألم”.
“تعتبر تجربتي في علاج خشونة الركبة ملهمة للكثير من الأشخاص حيث أنني كنت أعاني من الآلام مزمنة تهدد حياتي، كنت لا استطيع الجلوس أو صعود وهبوط السلم، ولم يتمكن الأطباء من شفائي.
وبعد ذلك سمعت عن الطب التجديدي ومدى نجاحه على المرضى وبالفعل تم استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بي لكي استعيد وظيفة الركبة من جديد وهذا عمل على تخفيف الألم بشكل كبير”.
” كانت تجربتي في علاج خشونة الركبة مختلفة حيث كنت أنا وزوجي وأولادي لا نرى أي أمل من العلاج وفقدنا الأمل فعليًا.
ولكن ما حدث كان فوق توقعاتنا جميعًا، ففي غضون أسبوع واحد فقط شعرت بأن أغلب الآلام التي أعاني منها قد زالت بالفعل وأصبحت قادرة على فعل الكثير من الأشياء والفضل يرجع إلى الطب التجديدي، هذا المجال أنقذ حياة الكثير من الأشخاص”.
شاهد من هنا: علاج خشونة الركبة بالعسل
وفي نهاية تجربتي في علاج خشونة الركبة يجب أن نستوعب جميعًا أن خشونة الركبة هي شكوى شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص في مختلف الأعمار.
وكل حالة تختلف عن الأخرى فهناك من يستجيب لـ إجراءات بسيطة مثل العلاج الطبيعي وأخذ بعض الأدوية ومنها من يحتاج إلى أكثر من ذلك.