تجربتي مع العلاج الهرموني
تجربتي مع العلاج الهرموني من التجارب الهامة في حياتي والتي أثرت في عظيم التأثير، حيث أنها زرعت بي الأمل مرة أخرى في الحياة بصورة طبيعية.
ونتعرف على أهم ما يميز هذه التجربة في شفائي من السرطان عن طريق العلاج الهرموني في التالي.
محتويات المقال
تجربتي مع العلاج الهرموني
- تجربتي مع العلاج الهرموني بدأت عند شعوري في بعض الأيام بألم في الثدي الأيسر وهو ما أفجعني كثيرًا.
- حتى قمت بتحسس الثدي لمعرفة ما يؤلمني به ففوجئت بكتلة غريبة بالثدي وهي لم تكن موجودة من قبل.
- لم أتوقع أن هذه الكتلة هي أمر ذو خطورة ومكثت بعض الأيام حتى أرى ما سيحدث فيها ولم أخبر احد بها.
- وحينها رأيت بانها لم تزول ومازالت كما هي، فقررت إخبار أحد صديقاتي بهذا الأمر.
- فنصحتني بالذهاب للطبيب، وفعلًا قمت بتحديد موعد مع الطبيب للكشف عليها مع صديقتي.
- وحين قام الطبيب بالكشف نصحني بعمل صورة ماموغرام للاطمئنان، فقمت فعلًا للذهاب لعمل أشعة ماموغرام على الثديين.
- وبعد عرض الصورة على الطبيب طلب مني عدة تحاليل أخرى ولم يخبرني بما لدي من مرض.
- وبعد عمل باقي الفحوصات صارحني الطبيب بوجود أورام حميدة في الثدي الأيسر وهو ما يتطلب القضاء عليه بالعلاج الهرموني.
- وذلك حتى أمر بتجربة صعبة من العلاج الهرموني والتي استمرت معي مدة سنة وشهرين تقريبًا.
- والتي كان يتم حقني ببعض الجرعات من الهرمونات الصناعية والتي تقلل من فرص نمو الورم وبالعكس تقوم بالقضاء عليه تدريجيًا حتى تموت خلاياه.
- وعادت حالتي الصحية كما كانت عليه في البداية والحمد لله عاودت ممارسة حياتي طبيعية.
أخترنا لك: فوائد العلاج الهرموني لسرطان الثدي
أنواع وطرق العلاج الهرموني
العلاج الهرموني من العلاجات الحديثة والتي تقوم فكرتها على استخدام الهرمونات الصناعية للحد من نقص في هرمونات الجسم التي يفترض أن يقوم بإنتاجها.
وتنقسم أنواع العلاج الهرموني إلى قسمين وهما:
- العلاج الهرموني الذي يقوم بدور مساعد في إنتاج هرمونات محددة في الجسم.
- والعلاج الهرموني الذي له دور مساعدة الجسم على الاستفادة من الهرمونات التي ينتجها.
وتنقسم طرق العلاج الهرموني إلى بعض الطرق المتعارف عليها وهي:
- الأدوية التي تؤخذ من خلال الفم عن طريق كبسولات أو أدوية سائلة.
- الحقن.
- الكريمات الموضعية أو رش الرزاز على سطح الجلد.
متى يستخدم العلاج الهرموني؟
العلاج الهرموني من العلاجات الشديدة الحساسية والتي لا يجب استخدامها في أي حالة إلا حالات محددة.
ويستخدم العلاج الهرموني في الوقاية من السرطان وذلك من خلال الآتي:
- يقوم بتدمير الخلايا السرطانية ومنع انتشارها إلى باقي أجزاء الجسم.
- التقليل من حدة الآثار الجانبية لمرض السرطان.
- تأكل الكتل السرطانية والتقليل من حجمها قبل البدء في العلاج الإشعاعي.
- مقاومة سرطانات الثدي والبروستاتا بكفاءة والقضاء عليها.
- تقليل فرص عودة انتشار الأورام السرطانية مرة أخرى.
شاهد أيضا: هل العلاج الكيماوي يسبب العقم عند الرجال؟
هل العلاج الهرموني يحد من أعراض سن انقطاع الطمث؟
الإجابة بالتأكيد نعم حيث يقوم العلاج الهرموني بمساهمة كبيرة من حدة بعض الأعراض التي تصاحب انقطاع الطمث لدى المرأة.
حيث تعاني المرأة في هذه المرحلة بالعديد من الأعراض والتي تتمثل في:
- التهابات ساخنة وهي قد تكون شديدة أو معتدلة ويتم معالجتها بحقن جرعات من هرمون الأستروجين.
- جفاف وحرقان بالمهبل، وهو ما يقوم بتخفيف أثره الحقن الهرموني بهرمون الأستروجين.
- التقلبات المزاجية الشديدة، والأرق في النوم واضطراباته.
- تساقط الشعر.
- التعرق الليلي وبعض المشاكل في المسالك البولية.
- اضطرابات الذاكرة وفقدان التركيز والشهية بصورة كبيرة.
- وعند بدء العلاج الهرموني بجرعات محددة تحت إشراف الطبيب تقل حدة هذه الأعراض والتي تسبب إزعاج كبير للمرأة.
الآثار الجانبية للعلاج الهرموني
لا شك أن العلاجات المختلفة ينتج عنها أثار جانبية كبيرة منها الشديد ومنها الأقل منه على الجسم.
ويمكن شرح بعض المضاعفات والآثار الجانبية في النقاط التالية:
- مضاعفات بسيطة وشائعة الحدوث مع تناول العلاج الهرموني وهي:
- تشنجات القدم والشعور بألم في الجسم والصداع الشديد.
- حدوث حالة من الاكتئاب للمريض مع ظهور بعض الالتهابات الجلدية وحب الشباب.
- حدوث بعض أنواع النزيف المهبلي للنساء وبعض المشاكل في الدورة الشهرية.
- مضاعفات أشد خطورة قد يتعرض لها المريض، ويجب علاجها فور حدوثها أو التوقف عن استكمال جرعات العلاج الهرموني وتتمثل في:
- التخثرات الدموية.
- الإصابة بسرطان الرحم وسرطان المبيض.
- بعض المشاكل بالأوعية الدموية وأمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- فقدان الذاكرة والزهايمر.
لذلك ينصح الكثير من الأطباء قبل البدء بأخذ العلاج الهرموني يكون هناك ضرورة ملحة له.
والقيام بعمل فحوصات كاملة على الجسم لمعرفة مدى تحمله لهذا العلاج من عدمه.
نصائح قبل العلاج الهرموني
يوجد بعض النصائح التي يتوجب على المريض أن يقوم بها قبل البدء بالعلاج الهرموني ومنها:
- إجراء فحوصات الدم للتعرف على نسب الهرمونات الصحيحة بالجسم.
- عمل اختبار اللعاب لتحديد نسب الهرمونات في الجسم وذلك يمكن أن يكون عوضًا عن تحليل هرمونات الدم.
- الكشف عن مدى استجابة المريض للعلاج الهرموني من عدمه.
- التعرف على مشاكل الجسم وتلافي الإضرار بها تأثرًا بالآثار الجانبية للعلاج الهرموني.
- الكشف عن الأنظمة الغذائية التي يتبعها المريض ومحاولة تعديل الخاطئ منها لسهولة استجابة الجسم للعلاج الهرموني.
اقرأ أيضا: طرق علاج السمنة الهرمونية
تجربتي مع العلاج الهرموني كان عنوان موضوع اليوم والذي كشفنا فيه عن تجربة أحد الأعضاء في العلاج الهرموني.
مع التعرف على المزايا والعيوب والأثار الجانبية للعلاج الهرموني وبعض النصائح التي يجب اتباعها قبل البدء به.