تجربتي مع التلبينة للاكتئاب
تجربتي مع التلبينة للاكتئاب، تعد تجربتي مع التلبينة مفيدة لكثير من الناس، فمن منا لم يشعر بالحزن أو الاكتئاب لبعض الوقت نتيجة الضغوط التي نمر بها جميعًا، وأصبح الاكتئاب مرضًا من أمراض العصر ويؤثر على جميع الفئات العمرية.
ولكن من الممكن الاهتمام بالشخص الذي نشعر أنه يعاني من الاكتئاب حتى نتجنب تفاقم المشكلة، وسوف أذكر تجربتي مع التلبينة للاكتئاب من خلال موقعنا، فتابعونا.
محتويات المقال
ما هو الاكتئاب؟
- لا يمكن إنكار أن الاكتئاب مرض يعاني منه كثير من الناس، وهو مرض يصيب الروح ويؤثر على حياة الإنسان، فلا يمكنه العمل أو التفكير في المستقبل ويفقد شغفه بالحياة.
- كما أن الاكتئاب لا يقتصر على المشاعر النفسية فقط فهو قد يؤدي إلى أمراض جسدية أيضًا.
- الاكتئاب الآن منتشر بشكل ملحوظ بحيث أن هناك الكثير من الأطفال يعانون من الاكتئاب وهذا ليس بالأمر الطبيعي.
- التقصير في علاج الاكتئاب في بداية ظهوره يؤدي إلى مخاطر جسيمة، في الآونة الأخيرة سمعنا كثيرًا عن حالات انتحار بين الشباب نتيجة اكتئابهم.
- هناك بعض الطرق التي يمكننا اتباعها لتقليل أعراض الاكتئاب قبل أن يزداد الأمر سوءًا ويخرج عن السيطرة.
- يمكن أيضًا القيام بذلك بالإضافة إلى العلاج الطبي ومن ضمن تلك الطرق هو التلبينة النبوية التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تجربتي مع التلبينة للاكتئاب
التلبينة لها الكثير من الفوائد الذي سأذكرها لك، لكن قبل ذلك سأخبرك بتجربتي الخاصة مع التلبينة:
- كنت في فترة من الوقت كنت أشعر فيها بالضيق والإحباط الشديد نتيجة لبعض ظروف الحياة والضغوط التي يعاني الكثير منا منا.
- عندما أشعر أنني بدأت أصاب بالاكتئاب لكنني كنت في بدايته يمكنني تجنب تفاقم المشكلة، فهناك بعض الأشخاص الذين ينغمسون في حالتهم ولا يدركون أنهم مصابون بالاكتئاب.
- نصحني أحد الأصدقاء بتجربة التلبينة وأخبرني أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أنها من أسباب علاج الشعور بالحزن، وهي تعمل على تهدئة القلب والروح، وأنا بحثت عن الطريقة التي يمكن أن تؤخذ بها.
- بعد استخدامها وجدت فرقًا واضحًا، حيث بدأت أشعر بالراحة في القلب والهدوء النفسي الذي كنت أفتقده منذ فترة.
- لذلك أنصح الجميع بتجربته وليس من الضروري أن يشعر بالحزن أو مكتئب ولكن يمكن تناوله في أي وقت حيث أنه مفيد بشكل عام.
كما أدعوك للتعرف على: تجربتي مع التلبينة للسحر
طريقة تحضير التلبينة
- 1/4 كوب شعير والذي يمثل 125 جرام.
- 2 كوب ونصف من الماء (375 ملليتر).
- 2 كيلو ونصف كيلو من الحليب، والأفضل الحصول على نوع جيد من الحليب، ويمكن استبداله بالحليب البودرة لكن ذلك سيقلل من قيمته الغذائية.
- 1/4 كوب عسل.
- يمكن الاستغناء عن بعض المكسرات مثل (جوز الهند، الفول السوداني، البندق حسب رغبتك).
طريقة التحضير
بعد تحضير جميع المكونات المذكورة نبدأ بتحضير اللبنة من خلال الخطوات التالية:
- يتم تنظيف الشعير وغسله جيداً، ثم تركه يجف في الهواء لمدة يوم كامل لمدة 24 ساعة.
- اطحني الشعير في مطحنتك، وضعيه على النار في وعاء حتى يتحمص.
- بعد أن يأخذ الشعير لون التحميص، يضاف الماء ويترك حتى الغليان.
- توضع التلبينة لفترة حتى تبرد.
- قومي بصبها في أكواب بحيث يحتوي كل كوب على ملعقتين فقط منه.
- يضاف إليها الحليب البارد وكذلك العسل والمكسرات.
- يمكن أن يؤكل التلبينة جميع أفراد الأسرة فبجانب أنها مفيدًا في التخلص من الاكتئاب فهي مفيدة أيضًا للصحة العامة ومغذية جدا.
فوائد التلبينة النبوية
تحتوي على الكربوهيدرات
تصل نسبة الكربوهيدرات إلى 22.9 جرام، وعنصر الكربوهيدرات له تأثير فعال في تحسين الحالة النفسية والمزاج للإنسان.
تحتوي على عنصر الزنك
الزنك هو أحد العناصر المفيدة لتحسين الاكتئاب وهناك بعض الدراسات التي أظهرت أن هناك علاقة بين الشعور بالاكتئاب وانخفاض مستويات الزنك في الجسم.
زيادة نسبة التربتوفان إلى الأحماض الامينية المتفرعة السلسلة
- أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة المختلفة ومستوى السيروتونين في الدماغ، وخاصة مستوى التربتوفان.
- بالتالي، فإن التلبينة تؤثر على صحة الدماغ، مما يساعد على منع الاكتئاب.
اقرأ أيضا: فوائد التلبينة وطريقة تحضيرها
أضرار التلبينة
- تسبب الكربوهيدرات أحيانًا انتفاخ البطن.
- قد يسبب بعض المشاكل لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من الشعير.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي عدم تناول التلبينة.
أعراض الاكتئاب
- عدم الرغبة في ممارسة بعض العادات التي اعتدنا القيام بها.
- العصبية والتهيج المفرط من أبسط الأشياء.
- الشعور باليأس.
- عدم النوم بشكل جيد، والأرق، والنوم المتقطع.
- عدم التركيز في العمل أو الدراسة بشكل جيد.
- حدوث نوبات بكاء بدون سبب من حين لآخر.
- هناك بعض من الأشخاص يشعرون بالاكتئاب ويبدأون في تناول الطعام وخاصة الحلويات بكثرة مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع في الوزن.
- الشعور بعدم الرغبة في الأكل مما يسبب النحافة والضعف.
- الحساسية المفرطة من المواقف والكلمات البسيطة.
- في حالة المتزوجين، قد يؤدي الاكتئاب إلى نقص الحميمية.
- بعض الأفكار الانتحارية في الحالات التي تطورت فيها الحالة.
- الإصابة ببعض الأمراض بدون سبب طبي، مثل آلام الظهر وتشنجات البطن وخفقان القلب والصداع وآلام جسدية أخرى.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي التلبينة وكيف تصنع
الاكتئاب من الأمراض الخطيرة التي لا ينبغي الاستهانة بها وعندما يعاني الشخص من الاكتئاب يجب أن نوفر له الرعاية والاهتمام، والذهاب إلى طبيب نفسي من أهم الأمور التي يجب القيام بها في هذه الحالة.