أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة
أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة، أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة، يتخوف الكثير ممن يعانون من آلام العظام المختلفة، والرقبة بالأخص، من إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، لكثرة الأقاويل حولها، والتي منها الصحيح، ومنها الخاطئ، لذا سنوضحها في هذا المقال عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة
- إن أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة، هو إجراء آمن تماماً يكون بهدف معرفة آلام العظام المختلفة، والتي عجزت الأساليب الأخرى في معرفتها.
- وهو إجراء آمن وغير مؤلم، وهو يعطي صورة مفصلة لعظام الرقبة، بواسطة المجال المغناطيسي، وموجات الراديو، والحاسوب.
- وهي تختلف عن الأشعة المقطعية، حيث أنه لا يستخدم الإشعاع، ولا الأشعة السينية مما يجعل المريض لا يتعرض للأشعة الأيونية الضارة.
- وهذه الأشعة، توضح للطبيب المعالج، التقييم الصحيح للأنسجة المختلفة، والحبل الشوكي، والفقرات، وغيرها من عظام الجسم، والرقبة تحديدا.
- وتعطيه صورة صحيحة عن الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن ثم يعطيه العلاج الدقيق والمناسب لحالته.
اقرأ أيضا: أضرار ومخاطر أشعة الرنين المغناطيسي
أسباب إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة
ويطلب الطبيب هذه الأشعة من المريض لتحديد العلاج المناسب الموجود في الحبل الشوكي، واكتشاف ما يلي:
- تشريح العمود الفقري.
- تشخيصات تضيق القناة الشوكية.
- لتشخيص علاج الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري العنقي.
- لاكتشاف العيوب الخلقية في الفقرات، أو منطقة الآلام.
- لوجود عدوة في عنق العمود الفقري، أو القرب منها.
- وفي حالة الإصابة بسرطان الحبل الشوكي، أو الفقرات.
- كما في حالة الإصابة برضوض في الحبل الشوكي، أو العمود الفقري.
- حالة تشخيص ضغط الحبل الشوكي، والأعصاب.
- وفي حالات التهابات السحايا.
- لمراقبة التغيرات في الحبل الشوكي، بعد إجراء العمليات الجراحية.
كيفية إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة
وهذه بعض الإرشادات والنصائح التي يجب عليك اتباعها عند قيامك بعمل أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة:
- يجب أن تخبري الطبيب أنك حامل قبل إجراءها، أو نيتك القريبة في أن تكوني حامل.
- وإخباره أيضاً بالخوف من الأماكن المغلقة، كما يجب نزع أي شيء معدني، كالأكسسوار، والمجوهرات، وغيرها.
- ويجب إخباره، إذا ما قمت بعملية زرع قوقعة، أو تركيب أجهزة لتنظيم ضربات القلب، أو غيره.
- وأخباره بأي أدوية تأخذها، أو أنسولين، أو بقايا معدن أو شظايا أو وجود وشم في أي منطقة في الجسم.
- وقبل إجراء أشعة الرنين تناول طعامك المفضل، وشرابك، ما لم يخبرك الطبيب بغير ذلك.
كما يمكنكم التعرف على: طريقة عمل جهاز الرنين المغناطيسي
مخاوف أشعة الرنين المغناطيسي
عند إجراءك لأشعة الرنين المغناطيسي للرقبة، أو لأي جزء من الجسم، سوف يحدث الآتي:
- سوف تكون وحدك تماماً في غرفة التصوير، ويمكنك التحدث معك، وسماعك، بواسطة وسيلة ثنائية الاتجاه.
- وعند القيام بها، سوف تكون على طاولة، تنزلق داخل آلة مظلمة، وقد تأخذ وقتاً طويلاً.
- سيصدر الجهاز صوتاً عالياً جدا، فيمكنك ارتداء سدادات للأذن.
- يطلب منك الإبقاء على وضعية ثابتة حتى انتهاء التصوير.
- وهناك حالات يتم حقنها بمادة التباين، أو مادة أخرى، وقد تسبب تفاعلات تحسسية.
- وفي بعض الحالات تسبب أشعة الرنين المغناطيسي، حدوث حمى للمريض، فلا داعي للقلق.
مدى دقة أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة
- قد أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة دقتها العالية، في جميع الحالات في جميع حالات التصوير المغناطيسي.
- وذلك لأنها تظهر تباين تام لجميع أنسجة عظام الجسم المختلفة، وأظهرت أعلى نسبة للإشارة إلى وجود خلل في الجزء الذي تم تصويره.
- ومن خلال الأبحاث والتطوير الدائم، يتوقع أن يكون التصوير المغناطيسي من أهم تقنيات تصوير الرقبة، والعظام عامة.
أنواع أشعة الرنين المغناطيسي
من الممكن أن يطلب الطبيب أشعة الرنين المغناطيسي لأماكن مختلفة من الجسم، مثل:
- أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة.
- أشعة الرنين المغناطيسي للظهر.
- كذلك أشعة الرنين المغناطيسي للمخ.
- أشعة الرنين المغناطيسي للقلب.
- أشعة الرنين المغناطيسي للأطفال.
كما يمكنكم الاطلاع على: فوائد وأضرار الأشعة السينية على جسم الإنسان
بذلك نكون قد انتهينا من حديثنا عن موضوع أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة، وذكرنا كل ما يتعلق بهذا الموضوع، ونأمل أن يكون هذا المقال وافيا لبحثكم.