نسبة الروماتيزم الطبيعية
نسبة الروماتيزم الطبيعية، من النسب الهامة في جسم الإنسان والتي يبحث عنها كل شخص، ويعتبر مرض الروماتيزم أحد أمراض جهاز المناعة وله ضرر كبير حيث يصاب الشخص بآلام شديدة والتهاب في المفاصل والأنسجة.
محتويات المقال
ما هو مرض الروماتيزم؟
- يصيب مرض الروماتيزم جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- حيث يحدث خطأ ويواجه جهاز المناعة الأنسجة الضامة في المفاصل.
- وبعض الأجهزة الأخرى مثل القلب، الرئتين، الأوعية الدموية.
- يؤدي الالتهاب الناتج عن مرض الروماتيزم إلى الإصابة بتآكل شديد في المفاصل.
- وفي الحالات الخطيرة يؤدي إلى العجز الجسدي أو الوظيفي للإنسان.
- ولذلك يحاول المريض الوصول إلى نسبة الروماتيزم الطبيعية بالعلاج الطبيعي.
أنواع أمراض الروماتيزم
- النوع الأول الأمراض الغير التهابية: والتي تؤدي إلى تآكل المفاصل بدون أن تلتهب الأنسجة التي تحيط بها.
- ومن أمثلة هذا النوع: تآكل العظام التنكسي، هشاشة العظام.
- النوع الثاني الأمراض الالتهابية: التي يكون لها تأثير بالسلب على العضلات والعظام والمفاصل وتنقسم هذه الأمراض إلى نوعين.
- النوع الأول أمراض غير مفصلية: تؤثر على الأنسجة الضامة والعضلات ومن أمثلتها: مرض تصلب الجلد متلازمة شوغرن الذئبة الحمامية الشاملة.
- كذلك النوع الثاني أمراض مفصلية: تقوم بالتأثير على المفاصل والأنسجة التي تحيط بها.
- ومن أمثلتها: النقرس، التهاب المفاصل الرواتويدي، روماتيزم القلب، متلازمة كوتشينغ، حمى الروماتيزم، والتهاب الفقار القسطي.
كما أدعوك للتعرف على: أعراض الروماتيزم في اليدين
كيفية علاج الروماتيزم بشكل نهائي
- مرض الروماتيزم من الأمراض المزمنة التي لا تتوافر لها علاج قاطع بجميع أنواعها ومن الصعب الوصول إلى نسبة الروماتيزم الطبيعية.
- ولكن من الممكن التقليل من أعراض هذا المرض وذلك من خلال استخدام الأدوية المختلفة مثل الكورتيزون.
- من الممكن أن يقوم المريض باتباع طرق معينة ليقوم بأنشطته اليومية واستعمال الأجهزة التي تعينه على التقليل من التعب والضغط على العظام والمفاصل.
- عند الإصابة بحمى الروماتيزم يجب على المريض الالتزام بالراحة والعلاج خاصة خلال مرحلة المرض النشطة كما يجب عليه البقاء في الفراش حتى تقل الحرارة ويخف التهاب المفاصل والقلب ويبدأ في الحركة بشكل تدريجي مع العلاج الطبيعي.
نسبة الروماتيزم 400
- تتمثل الحمى الروماتيزمية في مهاجمة البكتيريا للوزتين وتؤدي إلى حدوث صديد بهما وتصيب الشخص بارتفاع في معدلات الدم ومشاكل بعضلات القلب وآلام شديدة في المفاصل ومن هنا يتطلب عمل التحاليل لمعرفة كم يبعد الشخص عن نسبة الروماتيزم الطبيعية.
- يتضمن التحليل فحص دموي أي سحب نسبة من دم المريض بسيطة حتى يتم التعرف على الأجسام المضادة التي تقوم بمهاجمة البكتيريا.
- والسموم التي تسببها الحمى الروماتيزمية (الميكروب السبحي).
- عندما يظهر التحليل، إذا كانت نسبة الروماتيزم ٢٠٠ فهذه هي نسبة الروماتيزم الطبيعية.
- وإذا ارتفعت نسبة الروماتيزم الطبيعية عن ٢٠٠ وكانت ٤٠٠ أو أكثر.
- فمن الضروري أن يبحث المريض عن السبب المؤدي لهذه النسبة.
- عندما يمر أسبوعين على إصابة الشخص بالمرض وهذا معناه أن النسبة الطبيعية للروماتيزم في ارتفاع.
- حتى تصبح ٤٠٠ وبعد أن يمر شهر على هذه النسبة فإن هذا يخبر الشخص بأنه مصاب بالميكروب السبحي.
- بعد مرور فترة وبعد أن يلتزم الشخص بالدواء تنخفض النسبة بشكل تدريجي حتى تقرب من النسبة الطبيعية.
- وليس شرطاً أن تعرضك الحمى الروماتيزمية إلى مضاعفاتها التي تؤثر على القلب والأعصاب.
نسبة الروماتيزم الطبيعية
- النسبة الطبيعية للروماتيزم للأطفال والكبار في الغالب هي ٢٠٠ وأحيانا لا تلائم هذه النسبة الأطفال وتزيد حتى تصل نسبة الروماتيزم إلى 400.
- إذا أصبحت نسبة الروماتيزم عند الأطفال أقل من 400 فلا يتطلب العلاج.
- ولكن إذا زاد عن 400 بجانب أعراض الحمى الروماتيزمية.
- فهذا يسبب الشعور بالقلق لأن هذه هي أعراض الحمى الروماتيزمية.
كيفية علاج الروماتيزم بشكل نهائي من خلال الدواء الطبي
- تستخدم مادة البنسلين أو المضاد الحيوي في القضاء على البكتيريا التي تكون السبب في حدوث التهاب.
- مثل حمى الروماتيزم فهي تقوم بشفاء البقايا من البكتيريا العقدية.
- يتم استخدام الفينوكسيمثيل بنسلين ويأخذ عن طريق الفم كل ٦ ساعات بجرعة 250 مل أو بجرعة 500 مل كل 12 ساعة بشكل يومي حتى انتهاء عشر أيام.
- إذا كان المريض لديه حساسية من البنسلين فيمكنه أن يستخدم مضادات الإريثرومايسين أو التتراسيكلين.
- كما أن الكورتيزون يبطئ من تدهور وضع المفاصل والأنسجة ويتم أخذ 60 إلى 120مل كل يوم.
- تنقسم جرعة الدواء إلى أربعة جرعات تكون متساوية حتى تقلل من الأعراض المصاحبة للمرض ويصبح معدل ترسب كرات الدم الحمراء في معدله الطبيعي.
- يجب أن تتوقف جرعات الدواء الخاصة بمرض الروماتيزم بشكل تدريجي أي خلال 14 يوم.
- ولا يمكن إيقافها من قبل المريض بشكل مفاجئ لأن ذلك سوف يؤثر على صحته.
- يتم أخذ الأسبرين بمعدل ٣ جرام في كل يوم على جرعات مختلفة ولكن يأخذ مريض الروماتيزم 80مل كل يوم وتنقسم هذه الجرعة إلى أربع جرعات تكون متساوية.
- لا يجب أن تتخطى هذه الجرعة 6,5 خلال اليوم وعندما يمر أسبوعين أي ١٤ يوم يتم تقليل الجرعة.
- لتصل إلى 60 أو 70 يومياً ويعتبر الأسبرين من الأدوية القوية لعلاج مرض الروماتيزم.
كيفية علاج الروماتيزم بشكل نهائي من خلال الأعشاب
- هناك بعض الطرق التي تعالج الروماتيزم بالأعشاب ولكن لا يوجد دليل على نجاحها في التقليل من الأعراض التي تصاحب مرض الروماتيزم.
- ويجب أن يسأل المريض الطبيب قبل أن يتناولها.
- يتم تناول لا أوراق الصفصاف بشكل مباشر عن طريق مضغها ويمكن استخدامها مطحونة.
- أو جافة وتؤخذ يوميًا صباحاً ومساءً من خلال وضع معلقة أو معلقتين على ماء مغلي.
- كما تحتوي القرفة على مواد تكون مضادة للالتهاب الروماتيزم ويمكن استعمال الصبار.
- أيضا للتقليل من آلام المفاصل والعضلات، كما يتم أخذ كبسولات الحبة السوداء لتقليل آلام المفاصل.
- يتم استخدام زيت الكافور أيضاً من خلال خلط معلقة كبيرة منه مع كوب ساخن من جوز الهند ثم يدلك به المنطقة الملتهبة.
- يستخدم عصير الجريب فروت في التقليل من التهاب أنسجة المفاصل في الجسم.
- ويجب على المريض أن يتناول كوب واحد منه فقط كل يوم.
- ويساعد الزنجبيل أيضا على شفاء الالتهابات التي تصاحب الروماتيزم.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: علاج الروماتيزم بالأعشاب نهائيًا
ما هي أسباب الإصابة بالروماتيزم؟
- من الممكن أن تكون الأسباب نتيجة لعوامل وراثية مختلفة وبالتالي يحمل الشخص المصاب الجينات.
- والتي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الروماتيزم وخاصة الجينات التي تؤدي إلى ضعف عام في مناعة الجسم.
- كما تؤثر الظروف البيئية التي يعيشها الإنسان على إمكانية التعرض إلى الإصابة بالمرض خصوصاً لو كانت تلك البيئة ملوثة.
- كما أن النساء هم أكثر عرضة للإصابة كما وضحت بعض الدراسات الإحصائية.
- تعد أحد الأسباب الرئيسية هي للإصابة بمرض الروماتيزم هي التخمة وزيادة الوزن الكبيرة.
- وذلك بسبب أن السمنة تؤدي إلى زيادة الضغط على عضلات ومفاصل جسم الإنسان.
- كما أنها تحد من نشاط الدورة الدموية وضعف عضلات القلب.
أعراض مرض الروماتيزم
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر بعضها أو جميعها على الشخص عندما يصاب بمرض الروماتيزم ومن هذه الأعراض:
- شعور الشخص بالتيبس وهو ما تتعرض إليه العضلات والعظام ويكون هذا التيبس ناتج عن عدم ممارسة الرياضة لفترات طويلة.
- كما يشعر بارتفاع في درجة حرارة الجسم تخرج من المفاصل وتبدأ أن تتورم.
- تصاب العضلات بالتورم أيضاً والشد العضلي، وتشمل الأعراض التي تصاحب الروماتيزم حدوث اكتئاب لدى المريض.
- ويمتنع فيها عن تناول الطعام لفترات مما يجعله يفقد الكثير من الوزن.
- يتصبب الشخص المريض بالروماتيزم الكثير من العرق عندما يمارس أنشطته اليومية.
- أو القيام بأي عمل سهل كما يجد أن قلبه في هذه الحالة مع المجهود البسيط في إعياء مع تزايد نبضات القلب.
- نجد في بعض حالات المرضى المصابين بالروماتيزم أنه عند مهاجمة الجهاز المناعي للجسم.
- يؤدي ذلك لإصابة المريض بالفيروسات خاصة البرد والذي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة ويسبب الإعياء والتعب.
- من العلامات التي تدل على الإصابة بالروماتيزم هي شعور المريض بهمدان دائم بشكل عام وإرهاق مستمر حتى إذا لم يفعل أشياء تسبب له جهد أو تعب.
- وقد تظهر بعض الأمراض الجلدية مثل حالات الطفح الجلدي وظهور بقع حمراء في مناطق متعددة من جسم المريض خصوصاً حول منطقة المفاصل.
- يتغير سلوك المريض إلى سلوك الكسل والخمول وعادة ما يصاب بالأنيميا ويشعر بضعف في جسمه.
- وقد يصاب أيضاً بنوبات من الجفاف وتتغير بشرته ويبهت لونها وذلك بسبب الضعف الذي يوجد في النخاع العظمي.
طرق التعرف على الروماتيزم في الجسم
عندما يصاب الشخص بمرض الروماتيزم وعند بداية ظهور الأعراض المصاحبة للمرض.
فيجب عليه أن يزور الطبيب المعالج حتى يطلب منه الطبيب بعض التحاليل والفحوص المرتبطة بالمرض مثل:
- قيام المريض بإجراء تحليل حتى يتم الكشف عن قدرة الجهاز المناعي الخاص به، وتحليل كرات الدم البيضاء، والقيام بصورة دم كاملة وتحليل أنيميا.
- يجري الشخص أيضا تحليلاً حتى يكتشف هل حدثت إصابة بالميكروب السبحي لديه أم لا.
- لأنه تم إثبات أن نشاط هذا الميكروب مرتبط بمرض الروماتيزم وذلك من خلال الدراسات والأبحاث.
تحليل الروماتيزم
- يعتبر التأكد من الإصابة بالروماتيزم مبكراً أمر صعب حدوثه لأن هذا المرض أعراضه تتشابه مع أعراض لأمراض أخرى بالمفاصل أيضاً.
- كما أنه ليس هناك تحليلاً واحداً للتأكد من وجود الروماتيزم.
- عندما يزور المريض الطبيب، يبدأ الطبيب بفحص المفاصل والتأكد من بعض الأشياء كانتفاخ المفاصل.
- وارتفاع درجة حرارته أو احمراره، كما يسأل المريض عن تاريخ العائلة المرضي.
- هناك فحوصات وتحاليل كثيرة يطلبها الطبيب من الشخص المصاب بالمرض وتكون كلها ضمن تحاليل الروماتيزم للتأكد من وجود المرض أو عدمه وهذه أهمها:
فحص الأجسام المضادة داخل الدم
هذا الفحص يساعد في العثور على البروتينات التي تهاجم الخلايا الطبيعية بالخطأ مما يؤدي ذلك إلى التهابها.
ونسبة البروتين المرتفعة في الدم تعتبر علامة على وجود التهاب ومن أهم الفحوصات الخاصة بالأجسام المضادة هي:
- العامل الروماتويدي: إذا كان معدل العامل الروماتويدي بمعدل أكثر من 20 وحدة/ ملليمتر في الدم فهذا يعني أنه مرتفع.
- مضادات ببتيد السيترولين الحلقية: إذا وجد هذا النوع بمعدل أكثر من 20 وحدة/ملليلتر فإن ذلك يدل على أن نسبته مرتفعة.
- تحليل الأجسام المضادة للنواة :(ANA): يتم تحديد هذا التحليل بفحص معين ومعرفة إذا كان إيجابي أو سلبي.
فحص تعداد الدم الشامل cbc
- ويساعد هذا الفحص الشامل في التعرف على وجود الالتهاب أو عدم وجوده، فيعتبر فقر الدم من المؤشرات التي تشير إلى وجود مرض الروماتيزم.
- ويتم النظر إلى كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، الصفائح الدموية، هيموغلبين الدم بشكل خاص.
معدل سرعة الترسيب Esr
- يعمل هذا التحليل على فحص مقدار تكتل كريات الدم الحمراء وسقوطها داخل الوعاء الزجاجي في الساعة.
- ويمكن القول بأن المعدل طبيعي في مثل هذه الحالات: الرجال في سن ما قبل الخمسين 15-0.
- الرجال في سن ما فوق الخمسين 0-20، النساء في سن ما قبل الخمسين 0-20، النساء في سن ما بعد الخمسين 0-30.
اختبار البروتين المتفاعل
ويعدل هذا الاختبار ضمن تحليل الروماتيزم، ويقوم بقياس نسبة البروتين التي توجد في الكبد أثناء وجود التهاب وتكون نتيجته طبيعية إذا كان المعدل أقل من 1
التحليل التصويري
ويعد هذا التحليل أحد العلامات الدالة على وجود مرض الروماتيزم ويمكن أن نستفيد من بعض الفحوصات كالتالي:
- الأشعة السينية التي تقوم بتحديد الضرر الواقع على المفاصل ويتم اللجوء إلى الأشعة السينية مع تطور مرض الروماتيزم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: ويساعد هذا التصوير على تقديم صورة عن المفاصل ولا يتم استخدامه بكثرة ولكنه أكثر إفادة في تشخيص الروماتيزم مبكراً.
اقرأ من هنا عن: علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي
في نهاية رحلتنا موقع مقال دوت كوم maqall.net من الضروري معرفة نسبة الروماتيزم الطبيعية وإجراء الفحوصات والتحاليل إذا لاحظنا أي أعراض مما ذكرناها.
وعدم تجاهل ذلك لأن مرض الروماتيزم من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان وتعيق نشاطات حياته اليومية.