أدوية علاج التهاب العظام
التهاب العظام يعتبر من الأمراض الشائعة، والتي ينتج عنها الشعور بألم دائم في كامل الجسم ويوجد عدة أسباب مختلفة للإصابة بها، كما أن مرض التهاب العظام لا يقتصر على كبار السن فقط.
فمن الممكن أن يصيب الشباب أيضًا، وفي هذا المقال سوف نعرض الكثير من المعلومات عن مرض التهاب العظام وأسباب الإصابة بِه نعرض أيضًا بعض أدوية علاج التهاب العظام.
محتويات المقال
ما هو مرض التهاب العظام؟
في البداية يجب أن نتعرف على مرض التهاب العظام بشكل مبسط، فمرض التهاب العظام: هو مرض يصيب عظام مختلفة من جسم الإنسان، وذلك يكون نتيجة انتقال البكتيريا من الدم إلى العظام فتتسبب في حدوث هذا الالتهاب.
وتختلف العظام التي يصيبها الالتهاب عند الأطفال عن العظام التي يصيبها عند البالغين، فعند الأطفال يصيب عظام الذراع، أو الفخذ، أو الساق، وعند البالغين يصيب عظام كف القدم في حالة كان الشخص مصاب بداء السكري، وفقرات العمود الفقري.
شاهد أيضًا: دواعي استعمال جينوفيل Genuphil لعلاج التهاب المفاصل والخشونة وألم العظام
أعراض مرض التهاب العظام وتشخيصه
مرض العظام له الكثير من الأعراض التي يشعر بها المريض وتدل على الإصابة به، ومن ضمن هذه الأعراض:
- الشعور بألم في منطقة الالتهاب.
- لا يقدر المريض على أن يحرك أطرافه، على الرغم من أنه لا يوجد أي أصابه ظاهرية.
- الشعور بالقشعريرة والحمى.
- بالنسبة للأطفال فيكون لديهم شعور بالضيق ويشعرون بالغضب لأسباب بسيطة أو حتى بدون أسباب.
تشخيص مرض التهاب العظام
يمكن تشخيص المرض من خلال إجراء الفحوصات الطبية وهي:
- الفحص التصويري الطبي: إجراء الفحوصات الطبية مثل الأشعة السينية، أو أشعة الرنين المغناطيسي يساعدان في اكتشاف العظام المتأثرة بالالتهاب.
- فحص الدم: يساعد فحص الدم على اكتشاف الإصابة بالبكتيريا، والتي تتسبب في الإصابة بالتهاب العظام.
أسباب مرض التهاب العظام
كما ذكرنا أن مرض التهاب العظام ينتج عن انتقال البكتيريا إلى العظام، والبكتيريا المسببة للمرض هي البكتريا العنقودية، وهي تصل إلى العظام بعدة طرق مختلفة وهي:
- اختراق البكتيريا المباشر: أي دخول البكتريا مباشرة إلى العظام وذلك يحدث في حالة أصابات محددة مثل أثناء إجراء عملية جراحية تكون فيها العظام مكشوفه فتدخل إليها البكتيريا بسهولة.
- وفي حالات الكسر المفتوح أيضًا.
- عن طريق الدم: فقد يتم إصابة الدم بالبكتيريا العنقودية، وتنتقل عن طريق الدم إلى العظام بعد ذلك من أماكن مكشوفه به.
- أو عند الأطفال فقد تنتقل عن طريق صفيحة النمو والتي توجد عند أطراف العظام.
- الأنسجة المجاورة: وذلك في حالة تم إصابة الأنسجة المجاورة للعظام بالبكتيريا العنقودية.
- وتنتقل بعد ذلك من الأنسجة إلى العظام.
طرق الإصابة بمرض التهاب العظام
هناك عدة طرق من خلالها يتم الإصابة بمرض التهاب العظام، ودخول البكتيريا إلى العظام سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ومنها ما يلي:
- اضطراب في سريان الدم: وجود اضطرابات في سريان الدم يتسبب في عدم وصول خلايا الجهاز المناعي التي تعمل على محاربة العدوى بكميات مناسبة إلى أماكن الإصابة.
- وذلك بدوره هو ما يساعد على زيادة أي التهاب بسيط وتطوره في وقت قصير إلى التهاب حاد.
- العمليات الجراحية: إجراء العمليات الجراحية قد يتسبب في الإصابة بمرض التهاب العظام سواء بطريقة مباشرة عن طريق دخول البكتريا العنقودية إلى العظام بشكل مباشر.
- وذلك يكون في عمليات مثل استبدال المفاصل، أو عمليات تقويم العظام.
- أو جراحات تجبير الكسر، والإصابة الغير مباشرة تكون عن طريق تلوث الدم أثناء إجراء العمليات الجراحية بالبكتيريا العنقودية وانتقالها بعد ذلك إلى العظام.
- العلاج الطبي: بعض التدخلات الطبية تتسبب في تلوث الدم مثل القسطرة والغسيل الكلوي.
- فقد يتسبب ذلك في انتقال البكتيريا إلى الدم أو الأنسجة والتي قد تؤثر بعد ذلك على العظام.
طرق علاج مرض التهاب العظام
يمكن علاج مرض التهاب العظام بطرق مختلفة، والتي يتم تحديدها من خلال الطبيب المختص على حسب حالة المريض وطريقة العلاج التي تتناسب معه ومن هذه العلاجات:
- استخدام أدوية علاج التهاب العظام: هناك الكثير من العقاقير الطبية المخصصة لعلاج التهاب العظام.
- وهي عقاقير تكون مختلفة في تركيبها الكيميائي سواء في اختلاف نوع المادة الفعالة أو النسب المكون منها الدواء.
- ويتم تحديد نوع الدواء المناسب من قِبل الطبيب المختص بعد تشخيص الحالة ومعرفة أفضل علاج يتناسب معها ولا يؤثر عليها سلبيًا بعد فترة.
- العمليات الجراحية: هناك بعض الحالات التي لا يكون فيها تناول أدوية علاج التهاب العظام هو الحل الفعال والمناسب.
- وفي هذه الحالة يتم إجراء عملية جراحية تعمل على علاج العظام الملتهبة.
اقرأ أيضًا: مضاد حيوي لعلاج التهاب العظام
أدوية علاج التهاب العظام
كما ذكرنا أنه من طرق علاج التهاب العظام تناول أدوية علاج التهاب العظام، والتي يتم وصفها حسب الحالة من خلال استشارة الطبيب المختص ومن الأدوية التي قد توصف:
- اندومين كبسولات.
- اندومين.
- اندوميثاسيد.
- اندوسيد.
- اوبتيبرد.
- ارترودار.
- ايبكورت فورت.
- اركوكسيا.
- ادفانتان.
- بنسلامين.
هذه الأسماء التي تم ذكرها يوجد منها نسب مختلفة، ويوجد الكثير من أنواع أدوية علاج التهاب العظام الأخرى التي لم يتم ذكرها، ويجب عدم تناول أي نوع من الأدوية سواء التي تم ذكر اسمها او التي لم يتم ذكرها إلا بعد الكشف عند الطبيب المختص.
حتى يقوم الطبيب بتشخيص الحالة والطريقة المناسبة لعلاجها وبعد ذلك يقوم بتحديد نوع العلاج المناسب للحالة والتي لا يتسبب في إلحاق أي أضرار أخرى بالمريض.
طرق الوقاية من مرض التهاب العظام
بالطبع هناك طرق للوقاية من مرض التهاب العظام أو تقلل من خطر الإصابة به، وذلك عن طريق اتباع النصائح التالية وتطبيقها للبالغين وللأطفال:
- في حالة الإصابة بأي جرح يجب الاهتمام به بالطرق الطبية، فيتم تعقيم الجرح.
- ومن ثم يتم تغطيته بالقطن المعقم والشاش الطبي.
- وإذا كان جرح كبير وعميق يجب استشارة الطبيب على الفور.
- في حالة الإصابة بالجروح البسيطة والسطحية فيجب تعقيمها.
- ومن ثم وضع اللاصقة الطبية عليها وتغيرها كل يوم أو مرتين في اليوم على حسب الجرح.
- عند أخذ حقنة طبية يجب التأكد من أنها حقنة نظيفة وغير مستخدمة من قبل حتى لا تكون سبب في انتقال العدوى.
- عند إجراء العمليات الجراحية يجب اختيار المستشفيات والعيادات الطبية المشهورة.
- ويجب أن يتم التأكد من نظافة مكان الجراحة وكفاءة الطبيب الذي سوف يتولى القيام بالعملية.
- حتى لا تنتقل البكتيريا إلى الدم أو إلى العظام.
- عند ملاحظة عدم قدرة الطفل على تحريك أطرافه يجب معرفة السبب.
- وإذا كان غير واضح يتم استشارة الطبيب على الفور.
- مرض التهاب العظام من الأمراض التي لها الكثير من الأعراض.
- فعند ملاحظة وجود أي عرض من الأعراض الخاصة بالمرض يجب إجراء الفحص الطبي في أسرع وقت، حتى لا تزداد حدة الالتهاب.
- عند التأكد من الإصابة بالمرض فيجب تناول أدوية علاج التهاب العظام بشكل منتظم حسب الجرعة التي تم تحديدها من الطبيب.
شاهد من هنا: أعراض مرض الروماتويد في العظام
وبذلك نكون قد أوضحنا في هذا المقال الكثير من المعلومات المتعلقة بمرض التهاب العظام فقمنا بعرض شرح مبسط للمرض، وأسماء بعض أدوية علاج التهاب العظام.
بالإضافة إلى طرق الإصابة بالمرض وأهم الأعراض المصاحبة له، وأخيرًا وطرق الوقاية من مرض التهاب العظام، وفي النهاية ننوه على ضرورة اتباع نصائح الطبيب ومتابعة حالة المرض معه بشكل مستمر.