نسبة تحليل جرثومة المعدة الطبيعية
نسبة تحليل جرثومة المعدة الطبيعية، تعد جرثومة المعدة من أكثر الأمراض انتشاراً في عصرنا الحالي، حيث أن أكثر من ثلثي العالم مصاب بها وخصوصاً في البلدان العربية، وهي من الأمراض التي تسبب الكثير من المشكلات في الجهاز الهضمي.
وأكثر ما يجعلها خطرة هي أن أغلب المصابين بها لا يعلمون أنهم مصابون بجرثومة المعدة فيكتفون بأخذ بعض الراحة عند الشعور باي أعراض في الجهاز الهضمي.
محتويات المقال
نسبة تحليل جرثومة المعدة الطبيعية
في الواقع لا يوجد ما يسمي بالنسبة الطبيعية لجرثومة المعدة في البراز أو غيره.
وإنما يتم تحديد ما اذا كان الشخص مصابا بالجرثومة اولا من خلال عدة فحوصات المختلفة.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
يوجد العديد من مسببات جرثومة المعدة، ومن أهم هذه المسببات ما يلي:
- مخالطة الأشخاص حاملين المرض.
- تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة المسببة للمرض.
- تناول المسكنات والمضادات الحيوية لفترة طويلة.
- السكريات والمشروبات الغازية والعصائر.
- التدخين والضغوطات النفسية.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
تسبب جرثومة المعدة بعض الأعراض التي قد يتم الخلط بينها وبين أمراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل قرحة المعدة.
حيث أنها دائماً ما تؤثر علي المعدة وجدارها وقد يصل تأثيرها إلى الاثنى عشر والمريء، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الأم شديدة في فم المعدة.
- صعوبة في الهضم.
- وجود انتفاخات وغازات في المعدة.
- الإصابة بالغثيان.
- فقدان الشهية.
- التجشؤ بكثرة.
- الإصابة بالحمي.
- فقدان الوزن غير المبرر.
اخترنا لك: أفضل علاج لجرثومة المعدة وهل تموت جرثومة المعدة؟
تحليل جرثومة المعدة
في حالة الإصابة ببعض الأعراض السابقة يتم التوجه لطبيب مختص ليتم فحصك.
ومعرفة ما إذا كان سبب هذه الأعراض هي جرثومة المعدة، ويتم ذلك من خلال عدة طرق ومنها:
- فحص عينة من الدم، ويتم فيه فحص الأجسام المضادة لعدوي جرثومة المعدة.
- اختبار التنفس، وفيه يتم التحقق من وجود عدوي عن طريق تركيزات بعض المواد في الأنفس.
- اختبار البراز، ويعرف أيضا بمستضدات البراز
كيفية إتمام الفحص
يتم فحص جرثومة المعدة بعدة طرق مختلفة وفقا لنوع الاختبار المتبع، وهي كالآتي:
في حالة اختبار النفس
- يتم أخذ عينة من نفس المريض وذلك عن طريق جمعها في كيس.
- يطلب من المريض أن يتناول مشروبا يحتوي على مادة اليوريا مخصص لذلك، ثم يتم أخذ عينة أخرى من النفس بعد 15 دقيقة.
ويرجع الهدف من هذه الخطوة إلى أن في حالة وجود جرثومه المعدة.
سوف يتم تكسير مادة اليوريا وتركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الزفير.
- يتم فحص العينتين والمقارنة بين كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في كلا العينتين.
النتائج
في حالة كانت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون أكبر في العينة الثانية يكون الشخص مصاب بالجرثومة.
في حالة اختبار الدم
- يتم سحب عينة دم صغيرة باستخدام إبرة.
- يتم حفظ عينة الدم في أنبوب مخصص حتي يتم فحصها مخبريا.
النتائج
- النتيجة السالبة، في حال كانت نتيجة الفحص سالبة فاين هذا يعني أن الدم لا يحتوي على أجسام مضادة وأن المريض غير مصاب بالعدوة.
- النتيجة الإيجابية، وتعني أن الدم يحتوي على أجسام مضادة للجرثومة مما يدل علي وجود إصابة سابقة أو حالية بالعدوة.
في حالة فحص البراز
- يتم جمع عينة من براز المريض، مع مراعاة ارتداء قفازات واقية من قبل الشخص الذي سيقوم بجمع العينة.
- يتم حفظ العينة في عبوة بلاستيكية جافة محكمة الإغلاق.
- نتيجة الفحص، يتم فحص العينة في المختبر بواسطة بعض المواد الكيميائية،
هكذا في حالة إصابة الفرد بالجرثومة تكون النتائج إيجابية ويحدد ذلك ظهور لون أزرق أثناء فحص العينة.
في حالة كانت النتائج سلبية فذلك يعني أن الشخص غير مصاب بجرثومة المعدة.
شاهد أيضًا:قشر الرمان لجرثومة المعدة
ما يجب مراعاته قبل الخضوع لتحليل جرثومة المعدة
ليتم الاختبار علي أكمل وجه يجب على المريض إتباع الآتي:
في حالة فحص التنفس
- الامتناع عن جميع المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن أربع أسابيع قبل الفحص.
- الابتعاد عن الطعام قبل الفحص بست ساعات على الأقل.
في حالة فحص الدم
لا يلزم اتخاذ أي إجراءات معقدة قبل إتمام فحص الدم.
في حالة فحص البراز
ما يتطلب الالتزام به قبل الخضع لأجراء اختيار البراز هو نفس ما يلزم اتباعه في حالة إجراء اختبرا التنفس، وهو كالاتي:
الامتناع عن تناول المضادات الحيوية لفترة لا تقل عن أربع أسابيع قبل الفحص.
الامتناع عن مثبطات مضخة البروتين وحاصرات مستقبلات الهستامين لأسبوعين علي الأقل قبل الفحص.
كيف يتم العلاج من جرثومة المعدة
قد يتم إعطاء المريض أحيانا بعض العلاجات التقليدي للتقرحات الهضمية كنوع من المعالجة التجريبية قبل التأكد من تشخيص وجود جرثومة معدة.
في حال التأكد من وجود جرثومة المعدة بأحد الطرق السابقة، غالبا ما يصف الطبيب الآتي:
- العلاج بالأدوية الفارما كولوجي
يسمى بالعلاج الثلاثي العناصر لاحتوائه على عناصر ثلاثة؛ اثنان منها مضادات حيوية.
وذلك لأن المسبب الرئيس للقرحة الهضمية هو بكتيريا بلوري الحلزونية.
ويحتوي العلاج علي نوعين مختلفين من المضادات الحيوية لضمان عدم مقاومة بكتيريا بلوري للعلاج وخاصة أنها من أكثر البكتيريا انتشاراً بالعالم.
أما العنصر الثالث في العلاج الثلاثي هو مضادات الحموضة التي تعرف بكابح مضخة البروتونات التي تمنع إفراز البروتينات اللازمة لتكون حمضية العصارة الهضمية داخل المعدة.
معادلات للحموضة
يعطى أحيانا معادلات للحموضة بأشكالها المختلفة سواء كانت شراب أو حبوب للمضغ.
والتي يمكن شراؤها دون الرجوع إلى الطبيبة، غالبا ما تكون مزيج من الكالسيوم أو المغنيسيوم للتخفيف من حموضة العصارة الهاضمة.
الجراحة
تعتبر الجراحة كآخر مطاف علاجي ونادراً ما يتم اللجوء إليه في حالة فشل كافة الحلول الأخرى.
أو في حالة الإصابة ببعض المضاعفات مثل نزيف دم أو ثقب أو غيره.
أثناء تناول الأدوية يوجد أيضا بعض من التعليمات الواجب إتباعها.
والتي تزيد من فاعلية العلاج وسرعة التعافي، وهي كالآتي:
- أتباع نظام غذائي صحي يتكون من وجبات بسيطة أو مهروسة جيدا.
- والابتعاد عن الأغذية التي تسبب الانتفاخات والزيادة في الحموضة مثل الطعام المقلي مثلا، وذلك للتقليل من الألم.
- محاولة الابتعاد عن كل العادات التي قد تسبب تهيج في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة مثل التدخين أو تناول المشروبات التي تحتوي علي الكحول.
- استخدام الباراسيتامول كمسكن آمن عوضاً عن مضادات الألم أو الالتهاب الاستيرويدية (NSAIDs).
- كما أن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي قد تساعد أثناء الاستشفاء.
اهم الأطعمة للوقاية من الاصابة بالمرض
الشاي الأخضر
أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أن الشاي الاخضر يمكن أن يساعد على قتل أو ابطاء نمو جرثومة المعدة.
وذكرت الدراسة أن تناول الشاي الأخضر دون الإصابة يمنع التهاب المعدة، وأن استهلاك الشاي أثناء الاصابة بالمرض يقلل من شدة التهاب المعدة أيضًا.
العسل
يمتلك العسل قدرة مضادة للبكتيريا الملوية، وتؤكد الأبحاث هذا الاستنتاج.
حيث أظهرت أن العسل يقضي على البكتيريا، ولكن يجب الانتباه فإن تم استخدامه مع علاجات أخرى قد يسبب بعض الأمراض الأخرى.
زيت الزيتون
قد يعالج زيت الزيتون البكتريا الملوية، حيث أظهرت الدراسات أنه يمتلك قدرات مضادة للجراثيم قوية وفعالة ضد ثمانية سلالات مختلفة من البكتيريا الحلزونية.
قد يهمك: المستكة اليوناني لجرثومة المعدة والقولون
ومن الواجب نصحكم في نهاية مقالنا بالابتعاد قدر المستطاع عن جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى حمل العدوة.
وتناول احد الوسائل الوقائية التي تم عرضها، وأن نتذكر دائما أن الوقاية خير من العلاج.