مسكن قوي لآلام الظهر
مسكن قوي لآلام الظهر، آلام الظهر هي واحدة من المشاكل الشائعة، والتي تؤثر بصورة واضحة على قيام الإنسان بنشاطاته اليومية بالصورة الطبيعية.
وسنتعرف اليوم عبر موقع مقال maqall.netعلى مجموعة من المسكنات القوية لآلام الظهر.
مسكنات آلام الظهر الشائع استخدامها
- هناك العديد من مسكنات آلام الظهر، وأغلب أنواع تلك المسكنات تكون المادة الفعالة بها هي الإيبوبروفين.
- أو الباراسيتامول، ولقد أثبتت تلك المواد فاعليتها في تخفيف الآلام والتشنجات.
- تعمل تلك المواد على تثبيط الإشارات المنوط بها نقل الألم وزيادة حرارة الجسم.
- لذلك فإن مسكنات الألم عمومًا تقوم في الوقت نفسه بإحداث انخفاض في حرارة الجسم.
كما أدعوك للتعرف على: مسكن للعظام
مسكن قوي لآلام الظهر
- ينصح باستخدام دواء Nimesulide، وهو واحدٌ من الأدوية المنبثقة من عائلة مضادات الالتهابات غير الاستيرودية الحديثة، ويساهم بصورة فعالة في تخفيف آلام الظهر والتهاب العضلات.
- يمكن للمريض الشعور ببداية فاعلية Nimesulide في غضون ساعة أو ساعتين منذ تناول الجرعة.
- وهو متوفر في هيئة شراب وكبسولات، وتدوم فاعليته لمدة كبيرة قد تبلغ 9 ساعات.
- يجب التنويه أن Nimesulide لا يحبذ استخدامه لبعض الفئات مثل: الحوامل والمرضعات.
- فقد يسبب أضرارًا للأم والطفل، أما عن كبار السن فيمكنهم تناوله لكن بكميات أقل.
- قد تنتج عن استخدام Nimesulide بعض الآثار الجانبية وأكثرها شيوعًا هي آلام البطن.
- لذلك ينصح دومًا باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة.
- يوجد مسكن آخر وهو Diclofenac والذي يعد من المسكنات الفعالة لكن للآلام الخفيفة والمتوسطة.
- وله تأثير إيجابي في تقليل آلام الظهر الناتجة عن التهاب الفقرات، ولكن يحظر استخدامه للحوامل والمرضعات.
- يتوفر Diclofenac في صور كثيرة منها الشراب والجل الموضعي واللاصقات الجلدية.
- وبناءً على نوع الألم وشدته تتحدد الصورة المثلى لاستخدامه.
- وإن كان الجل الموضعي هو الأكثر فاعلية في حالة آلام الظهر.
- Diclofenac ليس له أية تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية.
- حيث أشيع عنه أنه يؤدي إلى صعوبات تنفسية تزيد من معاناة مصابي الكورونا.
- يمكن استخدام Capzasin كمسكن قوي لآلام الظهر، وهي مادة مشتقة من الفلفل الحار.
- ومتاحة في هيئة لاصقات جلدية تستخدم موضعيًا في أماكن الألم، ويدوم مفعولها لحوالي 8 ساعات.
- إن آلية عمل Capzasin تتمثل في توليد حرارة في موضع الألم مما يحفز عمل بعض الناقلات العصبية التي تعمل على تثبيط الآلام والتشنجات، ولكن من أعراضه الجانبية الحكة والدوار.
- من المسكنات الملائمة للآلام المتوسطة هو Codaphed، والذي يحتوي على مادة تسمى Codeine.
- تلك المادة تندرج تحت عائلة الأفيونات المسكنة للآلام، ويتوفر في هيئة شراب لكن من آثاره الجانبية هو الإمساك.
- يجوز استخدام كميات مقننة من عقار الترامادول، فهو مسكن قوي لآلام الظهر، لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي كامل لأن هذا العقار قد يؤدي إلى إدمانه.
كما يمكنكم الاطلاع على: قطرة مسكن للأذن
استخدام المراهم لتقليل آلام الظهر
- يمكن استخدام المراهم كمسكن قوي لآلام الظهر، فهي من المسكنات الموضعية الجيدة، ويمكن الاعتماد عليها منفردة.
- أو استخدامها كمكملات للأدوية الأخرى سواء الشراب أو الأقراص.
- من أشهر المراهم المستخدمة في تسكين الألم هو مرهم فولتارين، والذي أثبت فاعليته في تخفيف الآلام والالتهابات التي تتعرض لها العضلات والأنسجة، ويمكن تطبيقه على الجلد حتى 4 مرات يوميًا.
- ينصح دومًا عند استخدام المراهم المسكنة لآلام الظهر أن تتم تغطية موضع الألم بعد وضع المرهم.
- وذلك باستخدام الرباط الضاغط، إذ أن هذا الإجراء يعزز من امتصاص الجلد للمرهم.
استخدام الحقن لتقليل آلام الظهر
- يمكن استخدام الحقن إذا لم تحقق المسكنات والمراهم النتيجة المرجوة.
- ويتم تحديد موضع تلقي الحقن باستخدام الأشعة السينية.
- لذلك فالحقن تكون سريعة المفعول ولا تحتاج أي زمن لامتصاصها.
- يمكن تلقي حقن الستيرويد تحت إشراف الطبيب، فهي مسكن قوي لآلام الظهر.
- حيث تحتوي تلك الحقن على أفضل مادة مضادة للألم والالتهاب وهي مادة الكورتيزون.
- ويتم حقنها في النخاع الشوكي.
- تدوم فاعلية تلك الحقن لمدة طويلة قد تصل إلى 6 شهور، الأمر الذي يجعلها ملائمة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في المداومة على تلقي دواء بصفة منتظمة، لكن يجب الإشارة إلى أن عملية تلقي تلك الحقن مؤلمة.
- من الآثار الجانبية لتلك الحقن أنها قد تسبب تغير في لون الجلد عند موضع الحقن.
- وقد تُحدث نزيفًا في بعض الأنسجة العضلية، ويحظر على مرضى السكر تلقيها.
- كما أنها لا تلائم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في سيولة الدم.
اقرأ أيضا: إلغاء قرار التمكين من مسكن الزوجية
وبذلك نكون قد تحدثنا عن كافة صور المسكنات التي يمكن استخدامها لتقليل آلام الظهر، ولكن هذا لا يعفينا من ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من تناول المسكن الملائم لحالتنا وتاريخنا المرضي.
وحتى لا نصاب بأضرار من الآثار الجانبية لتلك المسكنات.