نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض
نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض واحدة من أكثر المشكلات الشائعة بين النساء، حيث تحدث بنسبة 10% تقريباً، ولها العديد من السلبيات على الحمل وعملية الإنجاب بوجه عام.
ويرجع السبب فيها هو بعض الاضطرابات الهرمونية، أو تحديداً زيادة معدل هرمون الأنسولين في الجسم بشكل أكبر من الطبيعي.
محتويات المقال
نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض
هناك علاقة بين حدوث تكيس المبايض لدى النساء والحمل حيث تؤثر عليه بشكل سلبي لكن لا يمكن حساب مدى سوء ذلك التأثير وهذا سوف نوضحه فيما يلي:
- يوجد الكثير من المؤثرات التي تحد من حدوث الحمل بجانب تكيس المبايض.
- وإذا وجد أي منها تقل فرصة المرأة على حدوث الحمل.
- عملية التبويض لدى المرأة تكون شهرية، لكن لا تتم بشكل صحيح.
- إذا كان هناك أي إصابة بتكيس المبايض، لكن ذلك لا يمنع حدوث الحمل في كل الحالات.
- المرأة إذا أصبحت حامل وكان لديها تكيس على المبايض.
- ذلك يجعلها أكثر عرضة لبعض المضاعفات الصحية التي قد تصل إلى حد خسارة الجنين.
- أغلب حالات تكيس المبايض يسهل علاجها، وأحياناً تزول من تلقاء نفسها وتصبح المرأة حامل.
- فهي قد تجعله أمر صعب ويستغرق بعض الوقت لكنه ليس مستحيل خاصة مع العلاجات الطبية.
- علاقة تكيس المبايض والحمل بالصور تكون بسبب بعض الاضطرابات التي تحدث في الحيض الشهري.
- مما يحد من حدوث الإباضة على النحو الأمثل.
- المرأة إذا كانت تعاني من كتلة جسم عالية.
- فإن ذلك يقوم بدوره في التأثير على حدوث الحمل بطريقة سلبية خاصة عند إصابتها بتكيس المبايض.
شاهد من هنا: أعراض تكيس المبايض للمتزوجات
أسباب حدوث تكيس المبايض
الكثير من النساء تصاب بتكيس المبايض وهو يصنف على أنه اضطراب في معدل الهرمونات وتزيد فرص حدوثه عند وجود بعض العوامل الجانبية التالية:
- ارتفاع معدل هرمون البرولاكتين.
- العوامل الجينية لها تأثير في الإصابة بتكيس المبايض، خاصة إذا كان لدى أحد أفراد الأسرة تاريخ مرضي بهذه الظاهرة.
- إصابة المرأة بالتهابات غير حادة والتي تقوم بدورها في زيادة إفراز هرمون الأستروجين الذي يعزز نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض.
- عدم توازن الهرمونات في الجسم وارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون.
- حدوث مقاومة للأنسولين في الجسم.
أعراض تكيس المبايض
النساء المصابة بظاهرة تكيس المبايض تظهر عليها بعض الأعراض المصاحبة لذلك المرض مثل ما يلي:
- مشاكل في الحيض الشهري سواء كان ذلك بنزول الدورة الشهرية أكثر من مرة خلال الشهر، أو اختفائها لفترة طويلة من الوقت قد تصل إلى شهور مما يمنع حدوث الحمل ويجعل الرحم أكثر سماكة.
- زيادة معدل ضغط الدم في الجسم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- اضطرابات المزاج بشكل عام، والشعور بالحزن والاكتئاب دون أي سبب.
- زيادة ملحوظة في معدل وزن الجسم، خاصة في منطقة البطن وما حول الرحم، والتي تؤدي بدورها إلى حدوث مشاكل في الهرمونات.
- ظهور الكثير من الشعر الزائد على أنحاء متفرقة من الجسم.
- الإصابة بالبثور على الوجه وانتشارها بشكل سريع حتى مع العلاجات الدوائية لا يمكن التخلص منها.
- الزيادة في كمية العرق التي يفرزها الجسم.
- مشاكل في الغدة الدرقية وزيادة حجمها.
- أوجاع في منطقة ما حول الرحم خاصة الحوض.
- اضطرابات ومشاكل في النوم، والإحساس بالأرق.
- مشاكل في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- الإحساس بالإجهاد بشكل شبه دائم، وفقدان القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- مشاكل في عملية التنفس خاصة أثناء فترة النوم.
- فقدان المرأة رغبتها في إقامة العلاقة الحميمة مع شريكها.
- الإحساس بالصداع من حين إلى أخر بسبب مشاكل الهرمونات.
- تكون البشرة زيتية وبها الكثير من الدهون، ويظهر الشعر بشكل كبير في منطقة الفخذين والصدر، بجانب ظهور بعض البقع الغامقة على البشرة.
اقرأ أيضًا: علاج تكيس المبايض للبنات
خسارة الوزن وعلاقته بتكيس المبايض
ذكرنا في حديثنا عن نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض، حيث أن هناك عوامل تؤثر على الحمل بجانب التكيسات وإذا تم التخلص منها تزيد فرص حدوث الحمل ولعلاج ذلك يجب اتباع ما يلي:
- الزيادة الكبيرة في الوزن تزيد من صعوبة تكيس المبايض.
- وتجعل تأثيرها أكثر سلبية على عملية الإنجاب.
- المرأة التي لديها ارتفاع في كتلة الجسم إذا قامت بالتخلص من الوزن الزائد لديها.
- تكون تلك هي الخطوة الأولى في العلاج.
- ثم تخضع بعد ذلك لعلاجات دوائية أخرى تحسن من عملية التبويض وتعمل على الحد من اضطرابات الحيض.
- النساء التي تعاني من زيادة في الوزن قد تجد صعوبة في خسارته.
- حتى مع اتباع الحمية الغذائية والتمارين الرياضية، وينقص وزنها لكن بمعدلات أقل من الطبيعي.
العلاج الدوائي لتكيس المبايض
نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض؛ يمكن عند الشعور بها الذهاب إلى طبيب مختص حتى يساعد على علاج الأمر ويزيد من نسبة حدوث الإنجاب وأهم الأدوية الخاصة بذلك تتمثل فيما يلي:
- يقوم الطبيب بمحاولة توازن نسبة الأنسولين في الجسم وذلك من خلال وصف أقراص الميتفورمين.
- عندما يتم علاج اضطرابات الدورة الشهرية، وضبط نسبة الأنسولين يبدأ في وصف بعض أنواع الأدوية التي تعزز عملية الإباضة مثل ليتروزول، كلوميفين.
- أخذ بعض أدوية منع الحمل أو تلك التي تحتوي على هرمون البروجستين لعلاج مشاكل الحيض.
علاجات متنوعة خاصة بتكيس المبايض
إذا لم تجدي زيادة الوزن والعلاجات الدوائية نفعاً بخصوص نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض يتم اللجوء إلى بعض الطرق الأخرى مثل ما يلي:
- تناول بعض أنواع النباتات العشبية تحت إشراف الطبيب المختص.
- أخذ بعض أقراص المكملات الغذائية خاصة تلك التي تحتوي على فيتامين د.
- عمل كي للمبيض من خلال استعمال المنظار، حتى يتم تعزيز الخصوبة.
- عمل عملية التلقيح الصناعي لزيادة فرص حدوث الحمل.
- التدخل الجراحي من أجل تعزيز قدرة المبيض على القيام بعملية الإباضة، وذلك من خلال تطبيق تقنية الليزر، أو استعمال الحرارة التي تقوم بدورها في زيادة فرص الإنجاب.
نصائح تساعد في حدوث الحمل في ظل تكيس المبايض
هناك بعض الإرشادات على المرأة المصابة بـ تكيس المبايض والحمل بالصور أن تقوم باتباعها حتى تتم عملية الإنجاب بشكل سليم وذلك من خلال عمل الآتي:
- سؤال الطبيب إذا لاحظت أن هناك اضطراب في الحيض الشهري لمدة مرتين متتاليتين.
- الابتعاد عن بعض العادات السيئة التي تحد من حدوث الحمل مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
- الانتظام في عمل بعض التمارين الرياضية التي تحافظ على رشاقة الجسم، وتساعد في إنقاص الوزن الزائد.
- اتباع العادات الغذائية الصحية في تناول الطعام، والحرص على أن يكون كامل ومتنوع العناصر الغذائية وتؤخذ حصص فاكهة يومية بشكل منتظم.
- زيارة طبيب نساء مختص لمتابعة الحالة الصحية لك، ووصف العلاجات المناسبة التي تعزز من فرص حدوث الحمل خلال الفترة القادمة.
- الابتعاد عن تناول الكافيين.
- تناول حمض الفوليك.
- الحفاظ على مستوى السكر في الجسم.
مضاعفات مرض تكيس المبايض
تكيس المبايض يجعل المرأة تصاب ببعض المضاعفات مثل ما يلي:
- خسارة الجنين من خلال الإجهاض.
- زيادة معدل ضغط الدم في الجسم.
- الإصابة بداء سكري الحمل.
- الإنجاب في وقت مبكر.
- عدم الولادة بشكل طبيعي والخضوع لعملية قيصرية.
شاهد أيضًا: فوائد القسط الهندي في علاج تكيس المبايض
تناولنا كل ما يخص ظاهرة نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض وإذا ظهر أي من الأعراض السابق ذكرها يجب عمل بعض الاختبارات لتشخيص المرض مثل الخضوع للفحص السريري مع الطبيب.
وعمل بعض التحاليل مثل ذلك الخاص بالدم للتأكد من السبب وراء حدوث هذه الظاهرة، كذلك عمل الأشعة فوق الصوتية على الحوض لمعرفة حجم المبيض.