حبوب منع الدورة الشهرية primolut في رمضان
حبوب منع الدورة الشهرية primolut في رمضان تعتبر حبوب Primolut من أكثر الأدوية المستخدمة في تأخير الدورة الشهرية، كما أنها تستخدم لعلاج الكثير من الاضطرابات التي قد تحدث خلال فترة الحيض، حيث أنها تقوم بمعالجة بطانة الرحم.
علاوة على أنه يتم استخدامها لتأخير ميعاد الدورة الشهرية أو تقديمه، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد كافة المعلومات عن كيفية استخدام حبوب منع الدورة الشهرية Primolut في رمضان.
محتويات المقال
حبوب منع الدورة الشهرية Primolut في رمضان
- ترجع إمكانية حبوب منع الدورة الشهرية Primolut في تأخير الدورة الشهرية أو تقديمها إلى احتوائها على مادة نشطة تساعد في ذلك.
- وأيضًا تحتوي على عنصر النوريثيستيرون، وهذا الأخير يقوم بدوره في تأخير الدورة الشهرية.
- وبالرغم من توسع مجال استخدام أنواع كثيرة من الحبوب لتأخير الدورة الشهرية، إلا أن حبوب Primolut تظل الأكثر شيوعًا.
- واستخدامًا بين الكثير من النساء، وذلك لما تعتمده من فعالية وموثوقية بشكل كبير عن غيرها من الأنواع الأخرى.
- يعتبر هرمون البروجسترون الذي يدخل ضمن تكوين تلك الحبوب هو المسؤول الأول والأخير عن بطانة الرحم.
- حيث يعمل على تجهيزها بحيث تكون على أتم استعداد لاستقبال البويضة التي سبق تلقيحها من قِبل الحيوان المنوي.
- وبالتالي يحدث الحمل بمجرد حدوث التخصيب، وأيضًا يقوم بدوره في تثبيت البويضة في بطانة الرحم.
- وذلك ليساعد بطانة الرحم في التغذي جيدًا بحيث يتم تحويلها عقب مرحلة الانقسام إلى جنين مُعافي متكامل.
شاهد أيضًا: تأخير الدورة الشهرية طبيعيًا
فترة الدورة الشهرية للنساء
- عادةً تحدث الدورة الشهرية للفتيات عقب البلوغ في سن معين، ولكن تختلف كمية الدم النازل أثناء فترة الدورة الشهرية من فتاة لأخرى تبعًا للصحة الجسدية للفتاة أو أحيانًا يكون الأمر متعلقًا بالوراثة.
- ولكن حتى وإن اختلفت من فتاة لأخرى تبعًا لعوامل خارجية، فيظل هرموني الاستروجين والبروجسترون هما المسؤولين عن الدورة الشهرية بشكل مؤكد.
- ولكن في حالة حدوث اضطراب ولو طفيف في مواعيد الدورة الشهرية لا بد من استشارة الطبيب.
- فأحيانًا ما ينصح بتناول الأدوية المختلفة لعلاج هذا الاضطراب وتنظيم مواعيد الدورة الشهرية، ومثال ذلك الـ Primolut.
كيف تعمل حبوب منع الدورة الشهرية Primolut؟
- يبدأ عنصر النوريثيستيرون الذي يدخل في تكوين حبوب Primolut في القيام بجميع وظائفه الطبيعية.
- حيث أن هذا العنصر ما هو إلا البروجسترون الطبيعي الذي يعمل على التقليل من نسبة نزول الدم النازل في فترة الحيض.
- حيث تكون بطانة الرحم لدى المرأة التي تتناول تلك الحبوب وكأنها مُستعدة لتستقبل البويضة الملقحة.
- مما يجعل ذلك من معالجة الاضطرابات التي تحدث في فترة الدورة الشهرية أمرًا سهلًا، كما يساعد في التقديم أو تأخير من فترة الدورة الشهرية بشكل كامل.
الأسباب وراء تناول حبوب Primolut
تستخدم هذه الحبوب لمعالجة العديد من الأمور مثل:
- تستخدم حبوب منع الدورة الشهرية Primolut في رمضان لتقديم فترة الحيض أو تأخيرها، وليس ذلك فحسب.
- بل تستخدم أيضًا لهذا الغرض في حالات أخرى مثل السفر أو وفقًا لموعد الزفاف، أو لقضاء العمرة.
- وذلك بحيث تكون النساء مُهيأة لفعل الكثير من الأمور التي يصعب تأديتها خلال فترة الدورة الشهرية.
- يمكن تناولها عند انقطاع الدورة الشهرية، سواء كان هذا الانقطاع بسبب أو بدون سبب.
- في حالة التعرض لنزيف رحمي بدرجة شديدة.
- كما يتم استخدامها في معالجة الاضطرابات في فترة الدورة الشهرية.
- تستخدم في علاج أعراض الدورة الشهرية والألآم المصاحبة لها سواء كانت في فترة الحيض أو قبلها،.
- كما تُستخدم أيضًا لعلاج نزيف الدورة الشهرية ونزول الدم بغزارة.
كيف يتم تناول حبوب Primolut ومتى يجب تناولها؟
- في حالة الرغبة في تأخير الدورة الشهرية لأي سبب من الأسباب التي تم ذكرها سابقًا.
- فينبغي تناول حبة من هذه الحبوب في الصباح وحبة أخرى في المساء قبل الميعاد المعروف للدورة الشهرية بحوالي 5 أيام.
- لتحقيق النتيجة المرجوة من الحبوب والقيام بغرضها على أكمل وجه، لابد من الانتظام في أخذ الحبوب في مواعيدها الثابتة.
- ولكن في حالة التأخير ونسيانها أكثر من 3 ساعات بشكل متواصل في هذه الحالة يتم تعويض هذا التأخير بحبة إضافية.
- يجب تناول هذه الحبوب بتلك الكمية التي تم ذكرها بشكل منتظم لمدة تتراوح ما بين الـ 10 أيام وحتى 14 يوم، ولكن لا تزيد عن ذلك.
- عقب الانتهاء من فترة تناول حبوب Primolut بحوالي يومين أو ثلاثة يبدأ دم الدورة الشهرية في النزول، بحيث ترجع الدورة الشهرية إلى طبيعتها ودون التعرض لأي مضاعفات أخرى.
- ولكن لا يجب تناول أي نوع من الأدوية سواء كانت تلك الحبوب أو غيرها دون استشارة الطبيب المختص بالحالة، تجنبًا لحدوث أي مضاعفات من الممكن حدوثها بشكل مفاجئ.
هل استخدام حبوب Primolut آمن وليس له أي مضاعفات أم لا؟
- تُعد حبوب Primolut إحدى أنواع الحبوب الآمنة التي تستخدم لتأخير الدورة الشهرية أو تقديمها.
- ولكن مهما بلغت درجة الأمان والموثوقية في تناولها إذا زاد تناولها عن الحد تؤدي بالعديد من المضاعفات.
- من تعطيل في الدورة الطبيعية الهرمونية للجسم، كما أنه في حالة تأخير الحيض مدة كبيرة تتسبب في حدوث آلام لا يمكن تحملها.
- كما أن تناول هذه الحبوب بكثرة قد يؤدي إلى تلف في الكبد، لذا يجب على النساء إجراء فحوصات الكبد بشكل منتظم للاطمئنان، ولكنها في جميع الحالات أمنة بشكل نسبي ويُمكن تناولها على فترات متقطعة أو متواصلة.
شاهد أيضًا: عدد ايام الدورة الشهرية شرعًا للمرأة
رجوع الدورة الشهرية لوضعها الطبيعي بعد انقطاع الحبوب
- عقب الانتهاء من تناول حبوب Primolut في الفترة المحددة قبل الدورة الشهرية.
- تبدأ الهرمونات الطبيعية للجسم بمرحلة التغير مما يتسبب ذلك في حدوث نزول الدم.
- وأحيانًا يبدا الدم في النزول عقب توقف الحبوب بساعات معدودة.
- وأحيانًا أخرى يستغرق من يومين إلى 8 أيام ليبدأ في النزول، ولكن هذا الاختلاف ليس إلا اختلاف هرمونات بين النساء.
الآثار الجانبية لتناول حبوب Primolut
لحبوب منع الدورة الشهرية Primolut في رمضان العديد من الآثار الجانبية، ونتيجة لاحتواء تلك الحبوب على هرمون البروجسترون فإن هذه الآثار الجانبية تكون كالآثار الجانبية الناتجة عن ارتفاع هذا الهرمون في الجسم بشكل طبيعي، وتتمثل هذه الآثار في:
- حدوث تورم في البطن.
- الإحساس بالتعب والإرهاق في الجسم، والشعور بالغثيان والإحساس بوجود ألم في منطقة الثديين.
- من الممكن أن تتسبب في وجود حب الشباب.
- تُسبب اضطراب في الحالة النفسية والمزاجية، وذلك لحدوث الخلل في التوازن الهرموني للجسم.
ولكن لهذه الحبوب آثار جانبية أخرى شائعة بين النساء، وتتمثل في:
- حدوث تورم في الساقين والركبتين أيضًا.
- تتسبب في السمنة بشكل زائد عن الطبيعي.
- حدوث النزيف في حالات معينة وليس بشكل عام.
- يظهر الاكتئاب كنتيجة لتناول تلك الحبوب، والإحساس بالصداع، وأحيانًا تتسبب في ضعف النظر وأيضًا حدوث حساسية وطفح جلدي.
شاهد أيضًا: سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها بالتفصيل
الإرشادات والنصائح الواجب اتباعها قبل تناول حبوب Primolut
قبل تناول تلك الحبوب لابد من أن يكون الطبيب المختص على دراية بوجود إصابة بأمراض معينة، وهذه الأمراض هي:
- في حالة الإصابة باضطرابات في الكبد أو الكلى، أو الإصابة بالسكري، أو المعاناة من الصداع النصفي وايضًا الإصابة باضطرابات في الدورة الدموية والقلب، أو في حالة تناول أدوية أخرى غيرها.