سرطان المستقيم أعراضه وعلاجه
لا شك إن السرطان يعتبر من أكثر الأمراض الخطيرة التي يصاب بها فئة كبيرة من الناس، حيث إن هناك العديد من الناس الذين يصابون بالسرطان بأنواعه المختلفة.
ومن الجدير بالذكر إن مرض السرطان العديد له من الأنواع، والتي يختلف كل منها عن الآخر في الشدة ومكان الإصابة.
كما تختلف طريقة علاجه على حسب نوعه، وفي هذا الموضوع سنتناول سرطان المستقيم من حيث أعراضه وعلاجه بشيء من التفصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
ما هو المستقيم
- يعتبر المستقيم عضو من أعضاء الإنسان التي تقع في نهاية الأمعاء الغليظة، أو القولون.
- كما ينتهي بفتحة الشرج، لذا فإن سرطان المستقيم يتشابه في أعراضه، مع سرطان القولون بنسبة كبيرة.
- وغالباً ما يكون السبب وراء الإصابة بسرطان المستقيم مجهولاً، أما بالنسبة إلى كيفية الإصابة بسرطان المستقيم.
- فهي تبدأ بحدوث انقسامات هائلة في الخلايا، والتي يتكون منها المستقيم والتي تنمو بشكل هائل وعشوائي.
- ومن ثم يصاب الفرد بسرطان المستقيم، كما إن سرطان المستقيم يتطور بشكل ملحوظ على مر السنوات.
- وعلى الرغم من تشابه سرطان المستقيم مع سرطان القولون في الأعراض، إلا إن كلاً منهما يختلف عن الآخر في طريقة العلاج.
- حيث إن سرطان المستقيم يكون علاجه أكثر تعقيداً من سرطان القولون، ويرجع هذا الأمر إلى العديد من الأسباب.
- والتي من أهمها إن المستقيم يقع في منطقة أضيق بكثير من المنطقة، والتي يوجد بها القولون.
- هذا بالإضافة إلى إن المستقيم يقع بالقرب من العديد من الأعضاء المهمة، والتي تقع في منطقة الحوض.
- لذا فإن علاج سرطان المستقيم يكون أكثر تعقيداً، مما أدى إلى قلة نسب الشفاء من سرطان المستقيم.
- إلا إن مع التطور المستمر لعلاج السرطان بأنواعه المختلفة، تم إيجاد بعض الطرق التي ساعدت في زيادة نسبة الشفاء من سرطان المستقيم.
اقرأ أيضاً: سرطان البروستاتا وانتشاره في العظام
أعراض الإصابة بسرطان المستقيم
لا شك إن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بسرطان المستقيم.
تلك التي تتشابه كما ذكرنا من قبل مع أعراض الإصابة بسرطان القولون.
وفيما يلي أهم الأعراض التي تظهر على المصاب بسرطان المستقيم، والتي يجب بعدها على الفور الذهاب إلى الطبيب لمعرفة العلاج المناسب الحالة:
- خروج الدم مع البراز، والذي يعتبر من أهم الإشارات التي تشير إلى الإصابة بسرطان المستقيم أو القولون.
- والتي فور ملاحظتها يجب الذهاب إلى الطبيب المختص، من أجل معرفة التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
- خروج مادة مخاطية مع البراز، حيث إن هذا الأمر يعتبر أيضاً من أهم الأمور التي تشير إلى الإصابة بسرطان المستقيم.
- الإحساس بالعديد من التقلصات والاضطرابات والآلام في البطن.
- حدوث اضطرابات في الأمعاء والتي تتسبب في الشعور بالألم.
- الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، والذي يكون ناجماً عن عوز الحديد.
- حيث إن هذا الأمر يعتبر من الأعراض المصابة بسرطان المستقيم.
- الشعور بالتعب والخمول والإعياء، حيث إن هذه الأمور تعتبر من الأعراض المصاحبة لمرض السرطان بشكل عام.
- لذا فإنها تصاحب الأعراض الخاص بسرطان المستقيم.
علاج سرطان المستقيم
- لا شك إن مرحلة العلاج تعتبر من أهم الأمور، والتي يجب أن توضع في الاعتبار فور معرفة الإصابة بالمرض.
- حيث إن كلما كان علاج المرض في المراحل المبكرة من الإصابة، كلما كان الأمر أكثر سهولة في العلاج.
- على العكس من العلاج في المراحل المتأخرة من المرض، ومن الجدير بالذكر إن العلاج الخاص بسرطان المستقيم.
- يعتمد على المرحلة التي يمر بها المرض، حيث إن سرطان المستقيم قد تم تقسيمه إلى خمس مرحل أساسية اعتماداً على تقدم المرض.
وفيما يلي هذه المراحل بشيء من التفصيل:
المرحلة صفر
- وفي هذه المرحلة تكون الخلايا السرطانية موجودة فقط في البطانة الداخلية للمستقيم.
- لذا فإن العلاج في هذه الحالة يكون من الأمور السهلة التي من الممكن التعامل معها.
- كما يتم العلاج عن طريق إجراء عملية جراحية تدعى السليلة، أو عن طريق ما يعرف بالاستئصال.
- عن طريق فتحة الشرج، أو بالاستئصال الموضعي.
المرحلة الاولى
- وفي هذه المرحلة ينتشر مرض السرطان في الأنسجة الداخلية للمستقيم، ولكنه لا ينتشر للخارج.
- أما بالنسبة إلى العلاج في هذه المرحلة، فإنه يتم عن طريق استئصال السليلة كلها.
- حيث إن هذا العلاج غالباً ما يكون كافياً في هذه المرحلة، طالما لم ينتشر المرض إلى الخارج.
- هذا بالإضافة إلى إمكانية القيام بعملية أخرى، من أجل استئصال الخلايا السرطانية التي تقع على أطراف السليلة.
- كما إنه في بعض الحالات يمكن القيام بما يعرف بالاستئصال، عن طريق فتحة الشرج.
المرحلة الثانية
- وفي هذه المرحلة تنتشر الخلايا السرطانية إلى جدار المستقيم.
- كما إن في بعض الحالات من الممكن أن يمتد هذا السرطان إلى الأنسجة المحيطة.
- دون الوصول إلى العقد الليمفاوية.
- وفي هذه المرحلة يتم استخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- حيث إن هذه العلاجات تعد من أكثر العلاجات الفعالة في هذه الحالة، والتي تساعد بشكل كبير على الحد من انتشار المرض.
المرحلة الثالثة
- وفي هذه المرحلة يكون المرض أو الخلايا السرطانية، قد انتشرت ووصلت إلى العقد الليمفاوية المجاورة للمستقيم.
- كما تبدأ في هذه الحالة مرحلة الخطر، ومن الجدير بالذكر إن في هذه المرحلة يتم استخدام نفس العلاجات.
- والتي تم استخدامها في المرحلة الثانية من تطور المرض، حيث إنه قد تم استخدام العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
قد يهمك: بماذا يشعر مريض سرطان المعدة بالتفصيل
المرحلة الرابعة
- وتعد هذه المرحلة هي أخطر المراحل، والتي يصل إليها مرض سرطان المستقيم.
- حيث إن في هذه الحالة يكون الورم أو الخلايا السرطانية، قد انتشرت لتصل إلى الأعضاء الأخرى من جسم الإنسان مثل الكبد والرئتين.
- والذي يعد من أكثر الأمور الخطيرة التي من الممكن أن تتسبب في إنهاء حياة الإنسان.
- كما يعتمد العلاج في هذه الحالات المتقدمة على مدى انتشار المرض والأعضاء، التي وصل إليها الورم.
- حيث إن كان الانتشار بسيطاً، فيكون عبارة عن بعض الكتل السرطانية الصغيرة.
- فإن العلاج في هذه الحالة من الممكن أن يكون فعالاً، حيث يتم استخدام العلاج الجراحي والإشعاعي والكيميائي.
- من أجل استئصال الكتل السرطانية المنتشرة في الجسم.
- هذا بالإضافة إلى منع انتشار الخلايا السرطانية إلى أي أعضاء أخرى، أما إن كان المرض منتشراً إلى الكبد فقط.
- فإنه في تلك الحالة يتم استخدام العلاج الكيميائي، حيث إن من الممكن استخدام.
- ما يعرف بالحقن المباشر داخل الشريان الكبدي.
- أما إن كان الورم، منتشراً على نطاق واسع في جميع أنحاء الجسم المختلفة.
- فإنه في تلك الحالة يمكن استخدام العلاج الكيميائي الموجه.
- والتركيز على التقليل من أعراض المرض، وتعد هذه المرحلة من أخطر المراحل.
- والتي من الممكن أن يمر بها مريض السرطان.
شاهد أيضاً: أعراض سرطان المستقيم في بدايته عند النساء
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على سرطان المستقيم من حيث الأعراض والعلاج، ويمكنك مشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات الأخرى التي تشمل العديد من الموضوعات المختلفة التي تختص بأمراض السرطان، دمتم بخير.