علاقة البيض واللبن بالبرد
علاقة البيض واللبن بالبرد، البيض واللبن هما من الأطعمة والمنتجات المفضلة والعامة بين جميع المجتمعات والثقافات، وتعود شعبية هذا أيضًا إلى طريقة الطهي السهلة والتوافر السهل والكثير من الفوائد الصحية التي يوفرها البيض واللبن.
محتويات المقال
استخدام البيض واللبن
- لقد أكل الناس البيض منذ آلاف السنين، وهناك العديد من أنواع البيض، لكن الخيار الأكثر شيوعًا هو الخيار الذي يتمخض عنه الدجاج.
- بينما يعتبر الحليب مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والبروتين وفيتامين د، ويرى كثير من الناس أنه جزء حيوي من نظام غذائي متوازن، تشمل مصادر الحليب ومنتجات الألبان الأبقار والأغنام والإبل والماعز وغيرها الكثير.
- يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعتبر أجزاء أساسية من نظام غذائي صحي وفي أجزاء كثيرة من العالم، يعد البيض غذاء متوفر وغير مكلف.
- في الماضي، كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كان البيض صحيًا أم لا، خاصة فيما يتعلق بالكوليسترول، لكن التفكير الحالي هو أنه في حالة الاعتدال، فإن البيض صحي، حيث يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين والمواد الغذائية الأساسية الأخرى.
شاهد أيضًا: طريقة الوقاية من نزلات البرد
فوائد تناول اللبن والبيض
1. فوائد البيض
- تعد صحة الدماغ والعضلات القوية وإنتاج الطاقة من الفوائد المحتملة لتناول البيض.
- البيض يمكن أن يوفر عددا من الفوائد الصحية، حيث يساعد البروتين الموجود في البيض في الحفاظ على وإصلاح أنسجة الجسم، بما في ذلك العضلات، كما يحتوي البيض على الفيتامينات والمعادن الضرورية للدماغ والجهاز العصبي لكي يعملا بفعالية.
- يحتوي البيض على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة، حيث يعتبر فيتامين A وفيتامين B-12 والسيلينيوم في البيض من العوامل الرئيسية للحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
- كما يلعب الكولين الموجود في البيض دورًا مهمًا في تحطيم الحمض الأميني، مما قد يسهم في الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي البيض على حمض الفوليك، مما قد يساعد في منع الإعاقات الخلقية أثناء فترة الحمل.
- يساعد اللوتين في البيض في منع الضمور البقعي، وهو السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالعمر، والفيتامينات الأخرى في البيض تعزز الرؤية الجيدة.
- كما يمكن أن يساعد البروتين الموجود في البيض الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة أطول وهذا يمكن أن يقلل من الرغبة في تناول وجبة خفيفة وخفض السعرات الحرارية الإجمالية للشخص.
- كما تساعد بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض في تعزيز صحة الجلد ومنع انهيار أنسجة الجسم حيث يساعد الجهاز المناعي القوي أيضًا على تعزيز الشعور الجيد.
2. فوائد اللبن
- يمكن أن يكون الحليب مفيدًا للعظام لأنه يوفر فيتامين D والكالسيوم، وفي الواقع، قد يساعد في منع ترقق العظام.
- ولقد وجد بعض الباحثين أن كبار السن الذين يستهلكون المزيد من منتجات الألبان لديهم كمية أكبر من الجلوتاثيون، وهو من أهم مضادات الأكسدة القوية في الدماغ.
- أولئك الذين تناولوا ثلاث حصص يومية من الحليب ومنتجات الألبان لديهم مستويات مضادة للأكسدة والتي كانت حوالي 30 ٪ أعلى من البالغين الذين لديهم أقل من نصف حصة في اليوم.
شاهد أيضًا: كيفية علاج نزلة البرد بسرعة
علاقة البيض واللبن بالبرد
- الحقيقة هي أنه طالما أن الشخص لا يتقيأ، اللبن هو سائل مقبول تمامًا لإعطاء المريض، في الواقع، إنه مناسب جدًا في حال أن المريض يرفض تناول الطعام، وهو أمر طبيعي جدًا للشخص المصاب بالبرد أو المصاب بالحمى، حيث أن الحمى تسلب الشهية.
- لذلك إذا توقف الشخص عن الأكل أثناء مرضه، فعلى الأقل يمكنه أن يشرب الحليب للحصول على التغذية، حيث يحتوي الحليب على طاقة وتغذية، مما يساعد على مكافحة العدوى.
- خذ الحليب وأضف عليه موزة وقليل من العسل ويجب الانتباه في حالة إعطاء المزيج للطفل أن يكون عمر طفلك أكبر من عام واحد، وربما زبدة الفول السوداني للبروتين المُضاف، وصبها في خلاط، وهو مزيج مثالي للشخص المريض والمحموم.
- وهناك من يرى ضرورة عدم إعطاء الأطفال حليبًا عندما يصابون بالبرد لأن اللبن سوف يمنحهم مخاطًا أكثر ولكن الحقيقة هو أنه لا يوجد شيء يحفز المخاط في الحليب، لذا اسمح لطفلك المصاب بالرشح بتناول الحليب.
- في الواقع قد يرى البعض ضرورة الابتعاد عن تناول البيض والسمك واللبن خلال فترة الإصابة بالبرد ولكن هذا قول خاطئ حيث ان الجسم في حالة البرد يحتاج إلى البروتينات المقوية والمعززة للطاقة والتي تتوفر بشكل كبير في البروتينات الحيوانية مثل اللبن والبيض والسمك.
- أما إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه هذه الأطعمة بشكل عام فهنا يجب أن يتوقف عن تناول البيض واللبن والسمك خلال فترة الإصابة لأن تناولها يجعل الأعراض أكثر حدة.
الاكلات التي تظهر البرد
- الأطعمة والمشروبات المحملة بالكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية كلها مدرات بول تميل إلى تجفيف الجسم وهذا يمكن أن يؤدي إلى مخاط أكثر سمكًا، مما يشجع على البرد والسعال وضعف المناعة، لذا تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بقدر ما تستطيع والبقاء بصحة جيدة.
- كما يميل الكحول إلى تشجيع الالتهاب وزيادة إضعاف خلايا الدم البيضاء التي تجعل من الصعب على جسمك للشفاء، لذلك من الأفضل تخطي شرب الكحول الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم نظام المناعة لديك.
- تمامًا مثل الكحول، يمكن أن يسبب السكر التهابًا شديدًا يضعف نظام المناعة لديك مما يجعل نزلات البرد والسعال أسوأ.
- وفقًا لخبراء الصحة، يجب على المرء دائمًا تجنب العصائر أثناء السعال والبرد حيث لديهم نسبة عالية من السكر مما يقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء على علاج المرض.
هل البيض المسلوق يزيد الكحة؟
يرى البعض أنه من الضروري أن تقوم بتجنب البيض المسلوق إذا كنت تعاني من الكحة، حيث ثبتت بعض الحالات التي تعاني من الحساسية تجاه بعض منتجات الألبان وبالتالي حدوث تهيج وزيادة في الكحة والسعال.
نصائح هامة للتخلص من البرد
عندما يتحول الطقس، يبدو أن الإصابة بنزلة برد هي أمر حتمي، والخبر السار هو أنه إذا وجدت نفسك في هذه الحالة، فليست هناك حاجة لليأس، فلن تحتاج نزلات البرد إلى الاستمرار في حال اتبعت النصائح التالية:
- الحفاظ على شرب الماء هو أمر ضروري للغاية للمساعدة في “التخلص من البرد”، وكذلك من أجل الحفاظ على تزييت الحلق، وحاول أن تتجنب المشروبات السكرية، خاصة إذا كان لديك الكثير من المخاط لأن ذلك قد يزيد الأمر سوءًا.
- بدلاً من ذلك، اختاري الماء (الماء الفوار مع الليمون يمكن أن يكون منعشًا جدًا)، أو شاي الأعشاب الدافئة أو شاي الفواكه، شاي الأعشاب مثل المريمية، الزنجبيل، الليمون، البابونج.
- والشاي الأخضر يمكن أن يساعد أيضًا في التخفيف من مشاكل التهاب الأنف أو الحلق، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب الأغشية المخاطية، يعتبر شاي الكركم الطازج مثاليًا كمضاد للالتهابات.
- تناول الطعام الغني بفيتامين سي، حيث أن هذا الفيتامين المعروف مفيد للغاية عند محاربة العدوى، لذلك تأكد من أول بادرة من زيادة تناولك للأكل عن طريق تناول الكثير من التوت والفواكه الحمضية والبابايا والقرنبيط والفلفل الأحمر والذي سوف يساعد على حمايتك.
شاهد أيضًا: ما هي أسباب الشعور بالبرد ؟
وفي نهاية رحلتنا مع علاقة البيض واللبن بالبرد، يجب أن تتجنب التعرض للصقيع خلال فترات البرد الشديدة من أجل منع إصابتك بالبرد، بالإضافة الى ضرورة اتخاذ التدابير الواقية عند الخروج من المنزل والحرص على تهوية المنزل لمنع تراكم البكتيريا والفيروسات به.