علامات الحمل بعد النفاس مباشرة
علامات الحمل بعد النفاس مباشرة، الولادة هي من أصعب المراحل التي تمر بها السيدات في حياتها، والتي تصبح من بعدها أم لمولودها الجديد، وتبدأ حياتها في التغيير بصورة تلقائية، في كيفية تلبية احتياجات طفلها.
وفي ذات الوقت قد تكون مازالت تعاني من آلام الحمل والولادة، ولذلك يجب عليها الانتباه في عدم حدوث الحمل خلال فترة الرضاعة.
محتويات المقال
ما هي أعراض الحمل بعد فترة النفاس
بعد فترة النفاس تبدأ المرأة في استعادة صحتها وجسدها تدريجيًا، ولا تستوعب ان من الممكن ان يحدث حمل في تلك الفترة الحرجة.
كما أنها تتجاهل بعض الأعراض التي تعاني منها، وتظن انها اعراض قدوم الدورة الشهرية، ولكنها تكون أعراض الحمل خلال الشهر الأول، ومن أبرزها: –
شاهد أيضًا: علاج املاح البول اثناء الحمل
آلام حادة أسفل الظهر، وتشنج في عضلات الظهر: –
- تعاني فئة كبيرة من السيدات الحوامل من آلام الظهر، والتي تكون ناتجة عن وصول البويضة.
- التي تم تخصيبها بواسطة الحيوان المنوي الناضج إلى بطانة الرحم، فيصبح الرحم أكثر تمدد.
- مما يؤدي الى حدوث التشنجات المتكررة، والتي تزداد مع مرور الحمل وخاصة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
التهاب في الحلمتين، وتضخم الثدي: –
- يحدث الكثير من الاضطرابات الهرمونية داخل جسم السيدات خلال الحمل، حيث يرتفع هرمون الاستروجين عن المعتاد.
- بالإضافة إلى هرمون البروجيستيرون الذي يسبب تقلصات خلال فترة الطمث، ومن هنا تزداد مراحل نمو غدد الثديين.
- ويحدث تغيير واضح في حجمهما، بالإضافة إلى ملمسها الناعم والحساس.
نزول قطرات دموية بسيطة من فتحة المهبل: –
- عندما تلقح البويضة داخل قناة فالوب، تتحرك تدريجيا حتى تصل الى البطانة الداخلية للرحم، وتبدأ عملية الانغراس، وتستغرق تلك المدة 12 يوما.
- وتشعر المرأة بحدوث الحمل عن طريق نزول هذا النزيف الدموي البسيط بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
تغيير لون الحلمة إلى اللون الداكن: –
يؤثر الحمل على جميع خلايا الجسم بما بينهم الخلايا الصبغية، وتتواجد الخلايا الصبغية بكثرة حول حلمتين الثدي، ولذلك يصبح لونهما أغمق من المعتاد.
زيادة عدد مرات التبول: –
- يسبب الحمل زيادة معدل تدفق الدورة الدموية داخل منطقة الحوض بالكامل، ولذلك يتسبب التدفق الزائد من الدم حول الكليتين، في إنتاج كميات مضاعفة من البول.
الوهن العضلي، والإرهاق: –
- تشعر جميع السيدات الحوامل في الفترة الأولى من آلام متناوبة في جميع أجزاء الجسم، ومنها تشعر بالإعياء وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الحيوية، نتيجة للتغيرات الهرمونية المفاجئة.
الشعور بالرغبةً في التقيؤ، والغثيان: –
- خلال المرحلة الأولى من الحمل يزداد مستوى هرمون البروجيستيروًن في جسم المرأة بنسبة كبيرة.
- مما يحدث صدمة وظيفية في بعض أعضاء الجسم، ومن أبرزهم الجهاز الهضمي، ولهذا نجد السيدات الحوامل تعاني دائمًا من عسر الهضم، القيء، الإمساك.
تقلب في الحالة المزاجية:-
- الاضطراب الهرمونيً في الجسم يسبب الكثير من العلامات المزعجة، الألم، الإعياء، والصداع، ثقل في الثدي.
- كل تلك الأعراض تسبب سوء الحالة النفسية، والبعض من النساء تصاب باكتئاب الحمل.
صداع شديد في الرأس: –
- تتسبب حركة الدورة الدموية السريعة داخل الجسم، اليوم زيادة كمية الدم المدفوعة الى الدماغ، ويتسبب في الشعور بالصداع.
- ويزداد الصداع تدريجيا عند عدم تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل الطبيعية، او الاصابة بفقر الدم.
نزيف من فتحتي الأنف: –
- يتسبب التدفق الزائد من الدم إلى انفجار بعض الشعيرات الدموية البسيطة والرقيقة في الجسم، ومنها الاوعية الدموية داخل فتحتي الأنف.
- ولذلك نجد ان النساء الحوامل تتعرض الى تورم الجيوب التنفسية، ونزيف الانف المتكرر.
تأخر فترة الطمث: –
وهي من أبرز علامات حدوث الحمل، خاصة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة عند المرأة، وتأخرت عن موعدها من 10 حتى 15 يوم، فيجب الذهاب الى الطبيب على الفور أو اجراء الفحوصات المخبرية.
كيفية حدوث الحمل بعد فترة النفاس
- فترة النفاس هي الايام الاولى بعد الولادة، ويبلغ عددها 40 يومها، بعد مرور تلك الفترة يعود جسم المرأة من جديد، ويمر بمراحل التبويض والإخصاب أيضاً.
- بعض الأطباء أكدت ان من الصعب أن يحدث الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ويرجع ذلك الى زيادة هرمون البرولاكتين في الجسم.
- ولذلك تحتاج المرأة فترة زمنية كافية لاستعادة المبيض وظيفته الحيوية، وهي إنتاج البويضات.
- تتردد الكثير من السيدات حول الأطباء طرأ بعض الأسئلة، والتي كان من أبرزها ما الوقت المحتمل لحدوث الحمل بعد الولادة.
- وأكدت الدراسات العلمية والمجلات الطبية بعد احصائيات عديدة بعد تلك النظرية.
- أن يزداد فرصة حدوث الحمل من اليوم 54 حتى 94 من فترة النفاس، ومن النادر أن يحدث بعد الأربعين مباشرة.
- وأشارت الدراسات العلمية ايضًا ان للرضاعة دور أساسي في حدوث الحمل، حيث أن السيدة التي ترضع مولودها حليب صناعي.
- ولا تلجأ للرضاعة الطبيعية، تمر بفترة التبويض لمدة أسرع مقارنة بالسيدات التي تستخدم الرضاعة الطبيعية.
- حيث ان كلما زادت مدة إرضاع الطفل من ثدي الأم مباشرة، كلما انخفضت وظيفة المبيض وهي التبويض.
مضاعفات الحمل بعد الولادة
يتسبب الحمل المتكرر والمفاجئ في التأثير بشكل سلبي على صحة السيدات وأطفالهن أيضًا.
حيث أكدت الأطباء انه ينبغي على السيدات أخذ الاحتياطات الكافية من وسائل منع الحمل لمدة سنة على الأقل.
ولكن إذا حدث الحمل نتيجة الإهمال في تلك الاحتياطات، ستظهر المشاكل الصحية التالية، تشمل كل من: –
الحالة الصحية للأم
- يصبح جسم الأم أكثر عرضة للإصابة بعدة أمراض، ومنها: فقر الدم، سكري الحمل.
- هشاشة العظام، نتيجة للنقص الشديد في عنصر الكالسيوم الذي تم سحبة من الجسم خلال مراحل تكوين الجنين ونموه، وخلال فترة الرضاعة الطبيعية أيضا.
شاهد أيضًا: اسباب تقلصات المعدة اثناء الحمل
الحالة الصحية للجنين
- يصبح المولود الجديد ضعيف في الحجم والوزن.
- احتمالية حدوث ولادة مبكرة.
- ولادة جنين ذو تشوهات خلقية، أو من الممكن ولادة الجنين متوفي.
المولود الأول
- يتأثر المولود الأول أيضاً بالحمل الجديد للأم، وذلك لأن الأم ستتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
- يعاني الطفل من الأنيميا، انخفاض واضح في الوزن، فقدان معدل الشهية، الاكتئاب.
- سيصبح الأمر أكثر خطورة على صحة الأم، إذا لم تكتشف حدوث الحمل، وهي مازالت تستمر في إرضاع الطفل لمدة طويلة.
- ولكن ستلاحظ بعد التغييرات مثل نفور الطفل من الحليب نتيجة للتغير الذي يحدث في مذاقه.
- وانخفاض معدل تدفق الحليب من الثدي تدريجيا.
الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث الحمل بعد الولادة
يجب على السيدات بعد الولادة مباشرة استخدام إحدى طرق منع الحمل، وذلك لأنها تعطي ضمان أكبر في تجنب الحمل خلال تلك المدة، يتم استخدامها بعد مرور 22 يوما على الأقل من الولادة، ومن أبرز طرق منع الحمل هي: –
- أقراص دوائية لمنع الحمل، وتكون آمنة للغاية خاصة خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- تركيب اللولب الرحمي، ويوجد منه نوعان الهرمونيً، والمعدني.
- يمكن استعمال الوسائل الموضعية، ومنها الواقي الذكري للرجال، والواقي الأنثوي للسيدات، بالإضافة الى غطاء مطاطي مخصص لعنق الرحم.
- بالإضافة الى الاستمرار على الرضاعة الطبيعية الجنين، وتناول الأطعمة الصحية، وتعويض الجسم بالسوائل والفواكه الطبيعية.
شاهد أيضًا: حقن تنزيل الدورة وتثبيت الحمل
ومن خلال موضوعنا هذا قد نكون تعرفنا على معلومات دقيقة حول علامات الحمل بعد النفاس مباشرة، وكيف يتم المقارنة بينها وبين أعراض الطمث.
وكيف يمكننا تجنب حدوث الحمل بعد الولادة، والمضاعفات السلبية التي تضر بصحة الأم والجنين إذا تم حدوث الحمل بعد فترة النفاس مباشرة.