تورم المهبل من الداخل
إن تورم المهبل من الداخل يُعد أحد الحالات التي تصيب العديد من النساء، والذي يمكن أن ينتج عن ممارسات يومية عديدة، كما أنه يمكن أن يحدث في أوقات معينة.
مثل التي تعقب الحمل أو انقطاع الطمث، وهناك بعض الطرق التي يمكن بها علاج التورم، تابعي معنا لتتعرفي عليها.
محتويات المقال
تورم المهبل من الداخل
- إن الإصابة بتورم المهبل من الداخل يمكن أن يكون أمر مقلق.
- ولكنه نادرًا ما يكون سبب في الإصابة بمرض خطير، وهناك العديد من الاحتمالات التي ينتج عنه ذك التورم.
- حيث يمكن أن يكون نتيجة إلى الأمراض المنقولة جنسيًا، أو نتيجة الحساسية أو الخراجات.
- أو أي سبب آخر، وعلاج تلك الشكلة يعتمد على سببها.
- ودعونا نعرض لكم كافة أسباب تورم المهبل من الداخل بالتفصيل في السطور التالية.
اقرأ أيضًا: علاج فطريات المهبل لغير المتزوجات
تهيج المهبل
إن الجسم من الممكن أن يتفاعل بشكل معاكس، وذلك حينما يتعلق الأمر ببعض المنتجات، وذلك مثل:
- غسول الجسم.
- منظفات الملابس.
- ورق التواليت.
- العطور.
- كما أن هناك بعض أنواع الأقمشة التي يمكن أن تؤدي إلى تورم المهبل من الداخل والتهيج.
- وذلك مثل الملابس المصنوعة من البوليستر، كما أن أطراف الملابس الداخلية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهيج.
- أهم خطوة هو أن يتم تجنب بعض المواد المزعجة، وفي حالة تم التوقف عن استخدام عدد من المنتجات وقل التورم، فبذلك تكون هي السبب وراء المشكلة.
- وفي حالة عجز المريضة عن معرفة السبب يجب أن تقوم باستشارة طبيب مختص.
التهاب المهبل الجرثومي
- من الممكن أن يكون هناك فرط نمو في البكتيريا الضارة داخل المهبل، وذلك الأمر يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي.
- والأعراض الخاصة به تضم التورم وظهور بعض الإفرازات الرمادي ذات الرائحة الكريهة.
- وتلك المشكلة تنتهي من تلقاء نفسها في العديد من الحالات.
- ولكن يجب على الطبيب أن يقوم بوصف عدد من المضادات الحيوية حتى يتم التخلص من ذلك الالتهاب في أسرع وقت.
المعاناة من الحساسية
يمكن أن يكون تورم المهبل عبارة عن رد فعل تحسسي، حيث إن الهبل أحد الأجزاء الحساسة في جسم المرأة، ومن الممكن أن يتفاعل مع العديد من مكونات العناية الشخصية، وذلك مثل:
- غسول المهبل.
- الصابون.
- المزلقات.
- كريمات الجسم.
- موانع الحمل المهبلية.
- الفوط الصحية.
- الواقي الذكري المصنع من اللاتكس.
في حالة كنتِ تتوقعين أن هناك منتج بعينه يسبب الحساسية، يجب أن تتوقفي عن استخدامه تمامًا وأن تقومي باستشارة طبيب متخصص.
التهاب النسيج الخلوي
- إن ذلك الالتهاب عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب الطبقات الداخلية من الجلد.
- ومن الممكن أن تؤدي إلى تورم المهبل من الداخل، بالإضافة إلى الاحمرار والإحساس بالألم.
- ممكن أن تصاب المرأة بذلك الالتهاب عند القيام بإزالة الشعر من منطقة العانة بإحدى أدوات الحلاقة.
الوذمة أو الاستسقاء
- إن الاستسقاء يعني تجمع المياه أو السوائل داخل الجسم.
- وفي أغلب الأحيان ما تصيب تلك الحالة المهبل نتيجة العقد الأوردة أو العقد الليمفاوية.
- كما أن هناك بعض المشكلات التي تؤدي إلى الضغط على الأوردة في الحوض.
- وذلك مثل الإصابة بالأورام الليفية أو الرحمية، بالإضافة إلى الحمل، والتي تؤدي إلى الاستسقاء.
- كما يجب أن يتم تحديد السبب وراء الاستسقاء حتى يمكن علاجه.
ممارسة جنسية عنيفة
- إن الممارسات الجنسية العنيفة يمكن أن تؤدي إلى تورم المهبل، في حالة أن المهبل لم يكن به مزلقات بما يكفي.
- فمن الممكن أن ينتج عن الاحتكاك الزائد الإحساس بالألم.
- وعدم الراحة في الممارسة الجنسية، وذلك يؤدي إلى تورم المهبل بعد الانتهاء.
- كما أن الممارسات الجنسية العنيفة من الممكن أن تؤدي أيضًا إلى تمزق الأنسجة المهبلية.
- وذلك يكون عُرضة للإصابة بالعدوى.
- ولذلك إذا كنتِ تظنين أن السبب وراء الإصابة بتورم المهبل هي الممارسات الجنسية.
- فحينها يجب أن يتم استخدام مزلقات للحد من الاحتكاك.
الأمراض المنقولة جنسيًا
- إن تلك العدوى يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب في عنق الرحم.
- الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء الممارسة الجنسية.
- بالإضافة إلى التعرض للنزيف والإفرازات غير الطبيعية.
- لذلك إذا كانت المريضة تعاني من أي أمراض منقولة جنسيًا يجب أن تقوم بالتوجه في أقرب وقت إلى الطبيب المختص للعلاج.
الإصابة بعدوى فطرية
إن العدوى الفطرية في أغلب الأحيان ما تكون نتيجة عن فرط نمو أنواع المبيضات الفطرية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تورم المهبل مع العديد من الأعراض الأخرى، وهي:
- التهاب الجلد.
- الاحمرار.
- الحرقان.
- إنتاج إفرازات ثقيلة.
- ألم أثناء الممارسة الجنسية والتبول.
إن علاج تلك المشكلة يكمن في استخدام الأدوية المضادة للفطريات، وعلى الرغم من ذلك يجب أن يتم استشارة طبيب متخصص حيث يمكن أن يتعلق الأمر بأي مشكلة أخرى.
الهربس التناسلي
- إن الهربس أحد الفيروسات البسيطة التي تؤدي إلى ظهور مجموعات من البثور الصغيرة والتي تكون قريبة من المهبل، وفي حالة انفجار تلك البثور فإنها تصبح قرح مؤلمة.
- وعلى الرغم من أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يلاحظون أعراضها، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتعرض للتورم والإحساس بالألم.
ضغط الحمل
- من الممكن أن يؤدي الحمل إلى تورم المهبل من الداخل، حيث إنه عند نمو الجنين يتشكل الضغط على الأوعية الدموية، والحوض، والعضلات.
- وذلك الضغط يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات، كما أنه يؤثر على عودة السوائل والدم من الجهاز الليمفاوي، وينتج عن ذلك التورم.
شاهد أيضًا: علاج التهابات المهبل للمتزوجات بالأعشاب
علاج تورم المهبل من الداخل
- إن تورم المهبل ينتج عنه عدم الراحة، وهناك بعض النصائح والطرق العلاجية التي يمكن أن يتم تطبيقها في اليوم للتخلص من تلك المشكلة.
- ولكن في جميع الأحوال يجب أن يتم زيارة طبيب مختص واستشارته لوضع خطة علاجية مناسبة.
ومن الطرق العلاجية المنزلية التي يمكن اتباعها ما يلي:
تناول المسكنات
- إن هناك بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي تعمل على علاج الألم الناتج عن التورم بشكل سريع وفعال.
استخدام الحمام المائي
- يمكن أن تقوم المرأة المصاب باستخدام مغطس مائي بشكل متكرر خلال الأسبوع.
- وذلك حتى يتم الحد من الشعور بالألم وعدم الراحة الناتج عن التورم.
- وذلك من خلال إضافة الماء الدافئ والملح في المغطس.
وضع مضادات للفطريات
- إن هناك بعض من مضادات الفطريات التي يمكن استخدامها بدون وصفة طبية.
- ويتم استخدامها في حالة كانت المرأة تظن أنها تعاني من عدوى فطرية.
وضع كمادات الثلج
- يمكن أن تقوم المرأة المصابة باستخدام كمادات الثلج الباردة على منطقة الحوض.
- وتعمل على تطبيقها لمدة 15 دقيقة حتى يتم الحد من التورم وأعراضه.
تناول المضادات الحيوية
- في حالة أن التورم كان ناتج عن عدوى بكتيرية، فحينها يجب أن يتم استخدام المضادات الحيوية.
- كما يمكن أيضًا من خلالها علاج التهيج الذي يصيب الشفرتين نتيجة الحساسية أو الممارسات الجنسية.
- يمكن أن يتم استخدام كريمات الستيرويد Steroids أو الهيدروكورتيزون Hydrocortisone.
شاهد من هنا: سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند البنات
بذلك نكون عرضنا لكم العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تورم المهبل من الداخل، كما تعرفنا أيضًا على مجموعة من العلاجات المنزلية التي يمكن تطبيقها.
وفي جميع الحالات يجب أن يتم استشارة الطبيب المختص لاتباع خطة علاج مناسبة، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.