أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية
أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية، تخشي كثير من السيدات اللاتي تعرضن لولادة قيصرية من قبل، أن يتأخر الحمل لديهن، مما يجعلهن يتساءلن عن أعراض الحمل الثاني، وهل يختلف عن أعراض الحمل الأول أم لا، ومن ثم سوف نتناول عبر موقع مقال maqall.net في هذا المقال الكثير من المعلومات عن هذا الموضوع.
محتويات المقال
أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية
قد تختلف أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية قليلا عن أعراض الحمل الأول، فتشعر السيدة الحامل بما يلي:
- ألم حاد في مفاصل منطقة الحوض، ولكنه قد يتلاشى عند اختيار وضعية نوم مريحة وملائمة.
- النفور والتحسس من بعض الأطعمة، والميل إلى الغثيان و القيء عند شم روائح بعض الأطعمة.
- حساسية شديدة واحتقان في منطقة الصدر والحلمتين تحديداً، وألم حاد في البطن، وخاصة عند عملية الجماع.
- ألم في الظهر، ودوخة ودوار شديد، مع انخفاض مستوى ضغط الدم، والسكر أيضاً في الدم.
اقرأ أيضا: أعراض الحمل بعد تأخر الدورة 4 أيام
أعراض الحمل الثاني بشكل عام
وبوجه عام تختلف أعراض الحمل الثاني في كلتا الحالات عن الحمل الأول، وهي:
- شكل البطن، فيكون شكل البطن في الحمل الثاني عامة أكثر بروزا عن الحمل السابق.
- كما تكبر حجم البطن بطريقة أسرع عن الحمل الأول، كما أن يقل الشعور باحتقان وحساسية الصدر عن الحمل الأول.
- ويكون أيضاً وقت ولادة الطفل الثاني، أقل من وقت ولادة الطفل السابق.
أعراض الحمل الثاني بعد الدورة الشهرية
أما عن أعراض الحمل الثاني بعد أن تنتهي الدورة الشهرية، فهي كما يلي:
- ألم في البطن مصحوباً بنزول إفرازات مهبلية، وذلك بسبب التصاق البويضة في جدار الرحم.
- وأيضا نزول بقع من الدم ذات لون فاتح، ولا تدعو إلى أي قلق، توتر وقلق زائد بسبب تأخر نزول الدورة الشهرية.
- رغبة شديدة في النوم، وصداع وزغللة في العين، وحدوث انتفاخات في المعدة، والشعور أيضاً بحرقان فيها.
- وأيضا كثرة الرغبة في الدخول إلى الحمام للتبول، الشعور أيضاً بألم شديد في الصدر، واحتقان شديد في منطقة الحلمة.
- الشعور بقيء، وغثيان، وخاصة في وقت الصباح، وأيضا دوخة شديدة قد تؤدي إلى حدوث إغماء.
- والشعور بتعب وإجهاد شديد من أقل مجهود، وأيضا حدوث العديد من التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب الحمل.
- نزول إفرازات مهبلية شديدة، ذات رائحة كريهة، وبالطبع مع كل ما سبق تأخر الدورة الشهرية.
ممنوعات على المرأة الحامل أثناء الحمل الثاني
- وقد يكون هناك بعض الممنوعات على السيدة الحامل للمرة الثانية أكثر أو أقل من الحمل السابق.
- فيمنع على السيدة الحامل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل الحارة، والفلفل.
- كما يمنع عنها أيضاً تناول الأطعمة المالحة كالفسيخ والرنجة، وكذلك أيضاً الأطعمة المدخنة لأنها قد تتسبب في اختناق الجنين.
- كما يمنع أيضاً تناول التمور، وذلك لأنها تتسبب في حدوث انقباضات وتقلصات في منطقة الرحم.
- ويمنع عنها أيضاً تناول المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق، وذلك لأن الزئبق قد يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة منها عدم نمو الجنين بالشكل المطلوب.
- ويمنع أيضاً تناول أيا من أنواع الأطعمة والخضروات والفواكه دون أن تغسل جيداً.
- كما يمنع أيضاً تناول الأطعمة المعلبة، والمشروبات الغازية أيضاً، وذلك لأنها تحتوي على مواد حافظة تضر بصحة الأم والجنين.
- وأيضا يمنع تناول البيض النيء، وذلك لأنه يحتوي على جراثيم ضارة بالجنين.
أضرار الحمل الثاني السريع بعد الولادة القيصرية
- هناك الكثير من الأطباء يحذرون من خطورة الحمل السريع بعد الولادة القيصرية، وينصحون بأخذ وقت كاف لحدوث الحمل الثاني.
- وذلك لأن قد يتسبب الحمل السريع بعد الولادة القيصرية في حدوث بعض التشوهات في الجنين.
- إصابة الأم بمضاعفات صحية كبيرة نتيجة عدم التام الجرح بشكل تام، وأيضا قد تشعر الأم بشد غير طبيعي في البطن، والجلد مما يؤثر على جرح القيصرية السابقة.
- كما قد يؤدي أيضاً إلى ضعف في عضلات البطن، أو قد يحدث مشاكل كبيرة للجنين كمشكلة انفصال المشيمة عنه، وذلك لعدم التام جرح في الولادة السابقة.
- لذا ينصح الأطباء بأن يكون أقل وقت بين الولادة القيصرية الأولى، والثانية وقت لا يقل عن ستة أشهر.
- ويرى أطباء آخرون أن تكون المدة أكثر من سنتين، وذلك ليكون قد التام الجرح بشكل تام.
كما أدعوك للتعرف على: هل الحرقان في المهبل من أعراض الحمل
نصائح لتجنب حدوث حمل ثان بعد الولادة القيصرية بوقت قصير
ولكي تكون أعراض الحمل الثاني خفيفة، هناك بعض النصائح التي يقدمها الأطباء للحامل بعد الولادة القيصرية، وهي:
- ومن هذه النصائح هو تأخير الحمل لفترة محدودة من الوقت أقلها ستة أشهر، أو سنتين.
- وأيضا أخذ أيا من وسائل منع الحمل طويلة الأمد كاستخدام جهاز اللولب، ولكن يجب متابعته جيدا، وتحت إشراف الطبيب المختص.
- وأيضا متابعة الطبيب شهرياً لتجنب حدوث حمل ثان بعد وقت قصير، والتأكد من عدم نزول أي خيط من اللولب بعد كل موعد للدورة الشهرية.
هل يمكن حدوث ولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية؟
وهذا السؤال يود معرفته الكثير من السيدات اللاتي تعرضن لولادة قيصرية في المرة الأولى.
ويقول الأطباء في إجابة ذلك التساؤل أنه يرجع إلى الحالة الصحية للسيدة الحامل.
كما يحدد الأطباء إمكانية الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية لعدة عوامل مختلفة منها:
نوع الشق الجراحي للعملية القيصرية، وهما نوعان:
- الشق العمودي، فيكون الشق فيه من أعلى لأسفل.
- والشق الأفقي، ويكون ذلك الجرح بشكل أفقي على الرحم، واحتمالية حدوث الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية في هذه الحالة أفضل من النوع السابق من الجراحة.
- كما أن هناك أيضا عوامل أخرى تؤثر على منع الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، كعدد مرات الولادة القيصرية.
- وأيضا التاريخ المرضي للسيدة الحامل، وأسباب إجراء العملية الجراحية.
كما يمكنكم الاطلاع على: أعراض الحمل بعد 15 يوم من الابرة التفجيرية
وبذلك نكون قد انتهينا من حديثنا عن موضوع، أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية، ونكون أيضاً قد ذكرنا الكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، ونرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال.