علامات تحسن العصب السابع الأولية
إن تحسن العصب السابع يختلف على حسب الحالية من شخص إلى آخر، حيث إن هناك من يتحسنون بسرعة ومنهم من يبقي فترة أطول للشعور ببدايات التحسن.
إلا إن الانتظام على العلاج والأدوية يعتبر من أهم الأمور، والتي يجب الاهتمام بها من أجل البدء في التحسن أو على الأقل التقليل من الألم والأعراض الظاهرة.
وفي هذا الموضوع سنتناول التهاب العصب السابع وأسبابه، وما هي الأعراض الأولية للشفاء منه بشيء من التفصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
ما هي أنواع الفيروسات المختلفة التي تتسبب في الإصابة بالعصب السابع؟
- لا شك إن هناك العديد من أنواع الفيروسات المختلفة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى التهاب العصب السابع.
والتي تعتبر من أكثر أنواع العدوى الخطيرة، وفيما يلي أهم هذه الأنواع من الفيروسات:
- فيروس الهربس البسيط، والذي يعتبر من أشهر وأخطر أنواع الفيروسات التي من الممكن الإصابة بها.
- والتي من أهم العلامات الخاصة بها ظهور التقرحات الفموية وتأثيرها السلبي على الأعصاب.
- فيروس الهربس النطاقي، وهو مرض معروف جداً وهو مرض جدري الماء.
- فيروس إينشتاين بار.
- وهو من أنواع الفيروسات المشهور التي تتسبب الإصابة بداء وحيدات النواة، كما إنه يؤثر سلباً على الأعصاب.
- الإصابة بمرض لايم، وليس من أنواع العدوى الفيروسية بل إنه عبارة عن عدوى بكتيرية ناتجة عن الإصابة.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
- والذي يعتبر من أشهر أنواع الفيروسات الخطيرة على الجسم بشكل عام والتي من الممكن أن تؤدي على الوفاة.
ما هي علاقة مرض السكري بالتهاب العصب السابع؟
- لا شك إن مرض السكر يزيد بشكل كبير من نسب الإصابة بالتهاب العصب السابع.
- حيث إن هناك علاقة قوية بين مرض السكري والإصابة بأمراض الأعصاب بشكل عام.
- حيث إن هناك بعض الأمراض التي تسمى باعتلال الأعصاب السكري.
- وهذا يدل على أثر هذا المرض في الزيادة من نسبة الإصابة بالتهابات الأعصاب المختلفة ومنها العصب السابع.
كيفية تشخيص العصب السابع
- عندما يبدأ الطبيب في تشخيص التهاب العصب السابع، فإنه عادة ما يسأل المريض بعض الأسئلة.
- من أجل التأكد من وجود الأعراض الخاصة بالشلل النصفي الوجهي أو شلل بل.
- كما يتم عمل بعض الفحوصات العصبية والفحوصات البدنية، والتي تساعد بشكل كبير على التأكد من التشخيص الصحيح للمرض.
- كما إن من الجدير بالذكر إن هناك العديد من الفحوصات، والتي تفيد بشكل كبير في التشخيص والتي يطلبها الطبيب في بعض الأحيان.
- والتي من أهمها التصوير المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب وفحوصات الدم.
اقرأ أيضاً: أسباب تأخر شفاء العصب السابع وأعراضه
ما هي الأعراض الخاصة بالتهاب العصب السابع؟
إن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرضى المصابين، بالتهاب العصب السابع والتي من أهمها ما يلي.
- نزول نصف الوجه نتيجة شلل العضلات المتصلة بالعصب السابع في إحدى الناحيتين.
- والتي تسبب تغيراً ملحوظاً في شكل الوجه.
- تغير في طعم ورائحة بعض المأكولات أو المشروبات، مما يوحي بخلل في حاستي الشم والتذوق.
- كما يحدث ألم في الأذن.
- سيلان اللعاب وتراكم الطعام في إحدى الناحيتين من الفم.
- جفاف العين، والذي يعتبر من أكثر الأعراض المهمة الخاصة العصب السابع.
- لذا فإن الانتظام على قطرات ترطيب العين، يعتبر من أكثر الأمور المهمة.
- الشعور بالصداع والذي يعتبر من أهم الأعراض الخاصة بالتهاب العصب السابع.
- والتي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية وتسبب الإزعاج بصورة كبيرة.
بعض النصائح الشخصية لتحسين أعراض العصب السابع
- الانتظام على الأدوية التي يصفها الطبيب.
- حيث إن هذا الأمر يعتبر من أكثر العوامل التي تفيد بشكل كبير في تحسن الأعراض الخاصة بالمرض وتحسن من نفسية المريض.
- الانتظام على الكريمات الخاصة بشلل بل أو الشلل النصفي الوجهي.
- حيث إنها تعتبر من أهم التمرينات التي تساعد على البدء في الشفاء وتحسين أداء العضلات والأعصاب مع مرور الوقت.
- العناية بالعين في فترة التهاب العصب السابع.
- حيث إنها تعتبر من أكثر الأعضاء المتضررة أثناء هذه الفترة، وذلك لأن الشلل يعمل على جفاف العين.
- ومن أهم الأمور التي يجب القيام بها هو الانتظام على قطرات العين.
- كما إنها تعمل على ترطيب العين وتقلل من الجفاف.
- هذا بالإضافة إلى استخدام نظارة الشمس أو غطاء العين، للتقليل من أي أضرار قد تصيب العين في تلك الفترة.
- كما إن غلق العين أكثر من مرة يومياً باستخدام اليد يحسن من أداء عضلات العين.
- العناية بالفم، حيث إن تراكم الأطعمة واللعاب والبكتيريا في الفم من الممكن أن يؤدي إلى الكثير من المشكلات المختلفة.
- لذا فإن تنظيف الفم والأسنان بشكل منتظم، يعتبر من أكثر الأمور المهم والتي يجب الانتظام عليها.
- هذا بالإضافة إلى المواظبة على استخدام غسول المطهر للفم.
- المواظبة على عمل تمرينات عضلة الفم وذلك من أجل تحسين أداء عضلات الفم.
- الانتظام على مسكنات الألم، وذلك للتقليل من الألم المصاحب للالتهاب.
- حيث إن هذا الألم يعتبر من أكثر الأمور المزعجة الخاصة بالعصب السابع.
قد يهمك: أعراض التهاب العصب السابع وعلاجه
ما هي مضاعفات التهاب العصب السابع؟
- إن هناك العديد من المضاعفات، والتي من الممكن أن تنتج عن الإصابة بالعصب السابع.
- كما إن التأخر في العلاج يزيد من تفاقم الحالة، ومن ثم الأعراض الخاصة بالحالة.
- ومن الممكن أن يحتاج الشلل الوجهي إلى العلاج الجراحي في بعض الأحيان.
- لذا فإن سرعة العلاج تعتبر من أكثر الأمور المهمة.
علامات تحسن العصب السابع الأولية
- مع الانتظام على الأدوية والتمرينات والعلاجات الخاصة بالحالة، تبدأ الحالة بالتحسن مع مرور الوقت.
- إلا إن مدة تحسن الحالة تختلف على حسب الحالة من شخص إلى آخر، وفيما يلي نتعرف على أهم العلامات الأولية لتحسن الحالية.
- تتحسن حركة عضلات العين والفم بشكل تدريجي.
- حيث إن هذا الأمر يعتبر من أهم علامات تحسن العصب السابع.
- حيث يلاحظ المريض القدرة على مضغ الطعام بصورة أفضل.
- والتحكم في حركة عضلات العين بصورة ملحوظة.
- بدء التحكم في عضلات الوجه وإعادتها لشكلها ومكانها الطبيعي بشكل تدريجي.
- عدم سيلان اللعاب بشكل ملحوظ.
- قلة معدل انهمار الدموع، وتقل المعاناة من جفاف العين.
- كما تتحسن وظائف العصب السابع في الوجه بشكل تدريجي وملحوظ.
بعض طرق الوقاية من التهاب العصب السابع
إن هناك العديد من الأمور والنصائح التي يجب الحفاظ عليها للوقاية من العصب السابع ومنها:
- متابعة مستوى السكر بالدم لدى المصابين بمرض السكري.
- الحفاظ على تناول الفيتامينات والمكملات الخاصة بالأعصاب للوقاية من أمراض الأعصاب.
- كما يجب تناول الأغذية الصحية.
- البعد عن التوتر والقلق النفسي، حيث إن الأمراض النفسية تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر سلباً على صحة الجسم.
- وتؤثر على الأعصاب بشكل خاص وتتسبب في التهابها.
اخترنا لك: معلومات عن علاج العصب السابع
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على التهاب العصب السابع وأعراضه وأسبابه وعلامات التحسن الأولية له ، ويمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات الأخرى التي تشمل العديد من الموضوعات المختلفة، التي تختص بمجال الصحة وأمراض الأعصاب دمتم بخير.