شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي
شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي من الأسئلة الهامة التي يحتاج الكثير من مرضى دوالي الخصيتين بمعرفة إجابتها حتى يتمكنوا من التعرف على كيفية التعافي منها بعد هذه العملية.
لذلك يجب على المرضى التعرف عليها ليتأكدوا من أن العملية تمت بنجاح وأنه إذا حدث تغيير في شكل الخصيتين لا يعني عدم نجاح العملية، وهناك الكثير من المعلومات الهامة حول هذا الموضوع.
محتويات المقال
شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي
تعتبر دوالي الخصيتين هي أحد الحالات التي يمكن أن تكون شائعة في هذه الفترة وهي عبارة عن تضخم يحدث بداخل الأوردة التي توجد بداخل كيس الصفن الذي يعمل على حمل الخصيتين.
- وتعتبر هذه الحالة هي أحد الأسباب الرئيسية في قلة نسبة الحيوانات المنوية. أو السبب في قلة جودتها في معظم الأحيان.
- لذلك يجب عندما علم بأنك مصاب بهذه الحالة أو الشعور بأحد أعراضها أن يقوم بزيارة الطبيب على الفور.
- حيث أن الكثير من الرجال يصيبهم القلق عند ملاحظتهم تغير شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي ولذلك يجب على المريض أن يسأل الطبيب على الكثير من الأمور الهامة والأسئلة التي تدور في باله.
- وفي الكثير من الأحيان يخبر الطبيب المريض بأن لديه دوالي على الخصيتين وأنه يجب عليك أن يبدأ في أخذ الإجراءات لعمل عملية الدوالي في الخصية أو الخصيتين وتكون حسب حالته.
- وتعتبر عملية الدوالي الخصية هي من العمليات التي تصيب نسبة تصل إلى 15% من الذكور، وهي من أحد الحلول التي تعالج مشاكل تضخم الأوردة التي توجد في كيس الصفن الحامل للخصيتين ويكون هذا التضخم نتيجة تلف الصمامات في الأوردة.
- وتعمل هذه الصمامات التي توجد بداخل الأوردة على تبريد الدم الذي يصل إلى الحيوانات المنوية.
- والتي يجب أن تكون درجة حرارته المثالية هي 34.5 لكي تقوم بتكوين الحيوانات المنوية.
- وبهذا تؤثر على كفاءة التبريد الطبيعي الذي بدوره ينعكس بشكل طبيعي على جودة عمل الحيوانات المنوية وتكوينها وكفاءتها أيضًا.
- وفي الأغلب تكون عملية دوالي الخصية ناجحة بشكل كبير.
- ومن خلال هذه العملية يتم إصلاح الخلل الموجود في صمامات الأوردة.
- والعمل على التخلص من المشاكل التي ترافقها وتؤثر على جودة الحيوانات المنوية ودرجتها.
- في أغلب الأحيان لا يستغرق علاج هذه الحالة أكثر من 7 أيام، وفي الأغلب لا تستدعي دوالي الخصيتين إلى ضرورة إجراء عملية ويمكن أن يتمكن علاجها بالعقاقير.
شاهد أيضا: نسبة نجاح عملية دوالي الخصية اليسرى
أعراض الإصابة بدوالي الخصية
في الكثير من الأحيان لا تكون هناك أعراض كبيرة عند الإصابة بمرض دوالي الخصيتين وبالأخص في بداية الإصابة به، وإذا ظهرت حالات على المريض تكون عبارة عن:
- يلاحظ المريض وجود ورم أو تضخم في أحد الخصيتين أو في كلاهما، بالإضافة إلى وجود انتفاخ في كيس الصفن.
- كما يلاحظ المريض ظهور أوردة حمراء اللون وملتوية على كيس الصفن، مع الشعور ببعض الآلام في الخصيتين وكيس الصفن.
- وعند ملاحظة إحدى هذه الأعراض يجب على المريض أن يتوجه إلى طبيب متخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم على الفور.
- وسوف يخبره الطبيب بضرورة إجراء عملية إذا لزم الأمر.
- هناك بعض الحالات التي يشعر فيها المريض بآلام مستمرة ولا يشعر بالراحة في منطقة الخصيتين.
- أو يلاحظ انخفاض في تعداد الحيوانات المنوية.
- وعدم القدرة على الإنجاب يمكن أن يكون أحد أسبابها هي ظهور دوالي على الخصيتين أو أحداهما.
- وإذا حدث وقام المريض بإجراء العملية يجب أن يسأل الطبيب عن شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي وهل تتأثر أم لا.
الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية الدوالي
يجب أن يخضع المريض إلى عدد من الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية دوالي الخصية حتى يتأكد من بعض الأمور الهامة.
- من الفحوصات الأساسية التي يجب أن يخضع لها مريض دوالي الخصيتين هي فحوصات الموجات فوق الصوتية (التراساوند) لمعاينة كيس الصفن.
- ومن المحتمل أن يطلب اختصاصي المسالك البولية والكلى عدد من الفحوصات الأخرى وتكون هذه الفحوصات حسب حاله المريض
- والعديد من المرضى يسألون الأطباء عن احتمالية حدوث تغيير أو تشوه شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي Top of Form ويوردهم الكثير من القلق.
- ولا يتم اللجوء إلى عملية دوالي الخصية إلا بعد تأكد الطبيب من ضرورة إجراءها وأنها تسبب الكثير من الألم للمريض.
- وأن هناك احتمالية كبيرة في تأثيرها على الإنجاب وعلى حياة المريض بشكل عام.
- وفي مثل هذه العمليات الجراحية يقوم الطبيب بقص الأوردة التي تكون سبب في ظهور أعراض الألم والتضخم عند المريض أو ربطها.
- وهذا لأن قص يساعد على توقف تدفق الدم من خلال هذه الأوردة التالفة، وبهذا تصبح غير متصلة بالجسم.
- ولا تسبب شعور المريض بالألم بعد التعافي منها أو صعوبة في إنتاج الحيوانات المنوية أو كفاءتها.
قد يهمك: كيفية علاج ضمور الخصية بسبب النكاف والدوالي
ما بعد عملية دوالي الخصية
هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان مرضى دوالي الخصية مثل شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي ووقت الراحة بعد العملية وكيفية التعافي منها بشكل سريع.
- والجدير بالذكر أن فترة التعافي من عملية دوالي الخصية تكون سريعة والآلام الناتجة عن العملية تكون خفيفة.
- ولكن على الرغم من كل هذا فيجب على المريض أن يلتزم فترة راحة لا يبذل فيها الكثير من الأعمال لسرعة التعافي.
- فيجب عليه ألا يقوم بممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 أيام إلى أسبوعين من بعد إجراء العملية.
- وعدم الذهاب إلى العملي مباشرة قبل 5 أيام من بعد العملية.
- بالإضافة إلى متابعة حالته من خلال الذهاب إلى الطبيب الذي قام بإجراء العملية لكي يطمئن على صحته بطريقة منتظمة ومستمرة.
- وعند التحدث عن تأثير العملية على الخصوبة فلم يتم الجزم فيه ولكن هناك بعض الدراسات العلمية.
- التي قد أثبتت أن الخصوبة تتحسن بعد إجراء عملية تصليح دوالي الخصيتين.
- ويجب علينا أن نشير إلى أنك سوف تلاحظ وجود بعض التورمات في شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي وبعض الكدمات على كيس الصفن الخارجي.
- ولكن لا يجب عليك القلق إطلاقًا لأن هذه الآثار تكون مؤقتة فقط بعد العملية مباشرة وتزول بعد 3 إلى 4 أسابيع من بعد العملية.
- وإذا كانت العملية مفتوحة فسوف يحتاج المريض إلى الراحة بشكل أكبر.
اقرأ المزيد: الآثار الجانبية بعد عملية دوالي الخصيتين
أهم النصائح بعد عملية دوالي الخصية
عليك أن تعلم بأنه تختلف فترة الشفاء من شخص إلى آخر وفترة الراحة أيضًا، ولذلك يجب أن تلتزم كل حالة باللجوء إلى الراحة التامة بعد العملية.
- ولا تقلق عند رؤية شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي لأنها تزول بعد فترة قصيرة.
- لذلك يجب عليك أن تنال قسط من الراحة بعد العملية والنوم بشكل منتظم.
- ثم يبدأ المشي تدريجيًا بشكل يومي لأن هذا يعمل على تعزيز تدفق الدم في الأوردة والجسم بشكل منتظم.
- وعدم الإصابة بآثار جانبية مثل الإمساك والالتهابات الرئوية.
- عدم ممارسة التمارين الشاقة ورفع الأثقال، الحرص على العمل بنصائح الطبيب فيما يخص قيادة السيارات والاستحمام.
- ويجب على المريض أن يتم النظام الغذائي الذي يصفه لك الطبيب.
- الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها لك الطبيب مثل المسكنات والمضادات الحيوية، وضع كيس من الثلج على الفخذ.
- حيث أن هذا يعمل على تخفيف الآلام ويمكنك فعل هذا لمدة عشر إلى 20 دقيقة.
شكل الخصيتين بعد عملية الدوالي والتي تختلف بالطبع من شخص إلى آخر، تبعًا إلى درجة خطورة المرض، والتي تحتاج إلى فترة من التعافي، حتى تعود إلى شكلها الطبيعي، قبل الإصابة بالدوالي.