الطنين في الأذن اليمنى
الطنين في الأذن اليمنى، هل يُعد من المؤشرات الخطيرة والتي تُنبئ عن وجود خلل ما في إحدى وظائف الجسم، أو إصابته ببعض الأمراض الخطيرة وهذا هو ما سنحاول عبر موقع مقال maqall.net التعرف عليه في التالي شرحه.
محتويات المقال
الطنين في الأذن اليمنى
- يكون الطنين في الأذن اليمنى بتردد بعض الأصوات دون وجود مصدر محدد له، وهي حالة عادية ولا تعتبر مرضًا في حد ذاتها.
- ولكنها ربما تكون عَرض لإحدى الحالات المرضية غير الظاهرة.
- وعلى الأغلب يتم سماع الطنين في الأذن اليمنى ذاتيًا في وعي الشخص وهو الوحيد الذي يستطيع أن يسمع ذلك الطنين.
- يوجد نوعان من الطنين في الأذن اليمنى:
- النوع الأول: الرنين الثابت ذو حدة عالية يصل إلى حد الإزعاج وهذا هو النوع الأكثر انتشارًا.
- النوع الثاني: فهو نادر الحدوث وقد يحدث بحد أدنى من 1%، وهذا النوع من الطنين في الأذن اليمنى، يتمكن الأشخاص المحيطين بالفرد سماعه واضحًا.
- وينتج ذلك النوع بسبب الضوضاء الناجمة عن حركة القلب والحركة المستمرة في الأوعية الدموية، وينتج أيضًا عن حركات العضلات، وهو ما قد يُحذر من وجود وضع صحي طارئ.
كما أدعوك للتعرف على: أسباب طنين الأذن عند النوم
الطنين الشخصاني
حيث يكون الطنين من ضمن الأعراض المرضية بما يزيد عن 75% من اضطرابات الأذن، وقد يتطور طنين الأذن لدى المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب منتشرة مثل:
- الصمم الشيخوخي، حيث يكون الطنين هو الاضطراب الحسي المصاحب له.
- التعرض لسماع الانفجارات القوية.
- تنتج أيضًا هذه الاضطرابات التي تظهر على هيئة الطنين في الأذن اليمنى، بسبب أدوية ضارة على الأذن تتسبب في تسممها.
- قد يرجع سماع الطنين إلى بعض الالتهابات الموجودة بالأذن الوسطى.
- اضطرابات تتسبب في انسداد القناة السمعية، مثل وجود جسم غريب داخل الأذن أو حدوث التهاب في الأذن الخارجية.
- وجود حساسية في قناة نفير التي تربط جزء الأنف الخلفي مع الأذن الوُسطى.
- نمو بعض العظام الزائدة في الأذن الوسطى، وهي إحدى الحالات التي يجب علاجها.
- وجود أورام حميدة بالعصب السمعي المتصل بالأذن الداخلية.
الطنين الموضوعي
عادةً ينتج هذا الطنين من الضجيج الذي يصدر عن الأوعية الدموية القريبة من الأذن، وفي هذه الحالة يكون صوت الطنين متزامنًا مع نبضات القلب وقد ترجع أسباب حدوثه لما يلي:
- إصابة الأذن الوسطى ببعض الأورام والتي تكون مصدرًا للطنين.
- تدفق الدماء بقوة خلال الوريد الوجداني أو الشريان السباتي، ويكون ذلك نتيجة نقص حاد في عدد الكريات الحمراء الموجودة بالدم.
- وجود بعض الأوعية الشاذة في غشاء الدماغ والتي تغطي الدماغ بشكل غير سليم مما ينتج عنها ذلك الطنين.
- التشنجات العضلية التي قد تحدث في الحنك الرخو، مع وجود بعض العضلات الدقيقة التي تنتشر في منطقة الأذن الوسطى، ويعتبر هذا السبب أقل الأسباب انتشارًا ونادر الحدوث فيتسبب في الطنين في الأذن اليمنى.
أعراض الطنين
- تتمثل الأعراض في وجود صوت أشبه بالرنين، يكون مسموع بصورة مستمرة.
- ظهور صوت ذبذبات عالية شبيهة بالصفير، أو طنين.
- ويمكن أن يحدث الطنين في الأذن اليمنى بشكل مستمر أو متقطع.
أسباب الطنين
حيث يأتي الطنين في الأذن اليمنى من القوقعة وهي جزء يوجد في الأذن الداخلية للأذن اليُمنى، وأي تغييرات قد تحدث في أعصاب القوقعة تؤدي إلى حدوث طنين في الأذن، وتحدث هذه التغيرات في نشاط الأعصاب نتيجة الأسباب التالية:
- حدوث إصابة في منطقة الرأس أو حدوث ارتجاج بالمخ.
- تعرض الشخص للعديد من الأصوات المُرتفعة مثل، أصوات الموسيقى المرتفعة أو الآلات الخاصة بثقب الصخور وغيرهم الكثير من مصادر الضوضاء الخارجية.
- عدم تنظيف الأذن مما يسمح بتراكم المادة الشمعية داخلها.
- تناول المأكولات أو المشروبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكافيين بشكل مُفرط.
- تناول بعض الأدوية مثل الإيبوبروفين وأقراص الأسبرين والأدوية الخاصة بضغط الدم، ومختلف المضادات الحيوية.
- الإصابة بمرض مينيير، وهو عبارة عن داء يُصيب الأذن الداخلية، وربما يكون مرتبط بتراكم كميات كبيرة من السوائل داخل الأذن الداخلية.
- الإصابة بفقر الدم أو بعض الأمراض في القلب.
- قد يتسبب النقص في بعض الفيتامينات في حدوث الطنين.
متى تقلق من وجود الطنين؟
- في حالة كان الطنين في الأذن اليمنى يرافقه نزيف في الأذن، وربما دل ذلك على وجود التهاب بالأذن.
- إذا تكرر الطنين بصورة مزعجة، يجب عليك استشارة الطبيب لأنه من الممكن أن يكون أحد أعراض القصور في الغدة الدرقية أو ارتفاع في ضغط الدم أو أي تشخيص لمرض آخر.
- في حالة وجود دوار شديد مصاحبًا لـ الطنين في الأذن اليمنى، يجب الإسراع إلى الطبيب فربما يكون هناك أحد المشاكل العصبية أو الإصابة بمرض منيير.
- إذا صاحب الطنين حالة من القلق والاكتئاب.
مضاعفات طنين الأذن
- يؤدي الطنين في الأذن اليمنى إلى بعض المضاعفات التي تؤثر على صحة الإنسان مثل التعب والإرهاق المستمر.
- شدة التوتر والقلق المستمر.
- اضطرابات في عدد ساعات النوم.
- عدم القدرة على التركيز.
- الدخول في حالة من الاكتئاب.
- الصداع المُستمر الناتج عن تكرار سماع الطنين.
كما يمكنكم الاطلاع على: تجربتي مع طنين الأذن وزغللة العين
علاج طنين الأذن
لم يتم اكتشاف علاج نهائي لعَرض الطنين في الأذن اليمنى، حيث يعتاد الشخص على وجوده وفي بعض الحالات يكون التجاهل هو العلاج الأمثل، أما في حالة فشل الشخص في ذلك فيمكن اتباع ما يلي:
- إيجاد حل للمشكلة التي تتسبب في حدوث الطنين، فإن كان ناتجًا عن الاكتئاب أو الأرق أو ربما العزلة الاجتماعية والقلق، يجب الإسراع في العلاج وسيختفي الطنين بشكل ملحوظ.
- اتباع طريقة العلاج بالضوضاء البيضاء والصوت، لتقليل الطنين في الأذن اليمنى، حيث تساهم الموسيقى الهادئة في تقليل نسبة الطنين.
- استخدام الأقنعة الطبية الخاصة بالأذن حيث لها تأثير فعال في خفض الطنين في الأذن اليمنى.
- ضرورة العلاج لأي مسببات يمكن أن ينتج عنها الطنين، مثل الامتناع عن تناول بعض الأدوية تعمل على تسميم الأذن.
- أيضًا العلاج الفوري لأي نوع من عدوى الأذن.
- في حالة وجود أي إصابة في مفصل الصدغ الفكي، يجب علاجها على الفور حيث تؤثر بشكل سلبي على المفاصل بين عظام الفك وعظام الخد.
- كذلك فمن الممكن التوجه إلى الطبيب لإزالة الشمع الموجود بالأذن.
- تغيير في أنماط الحياة ممارسة بعض التمرينات الرياضية، أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر، تناول وجبات صحية، الامتناع عن التدخين.
- أيضًا يجب علاج الاضطرابات المصاحبة للأوعية الدموية، وقد يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى الجراحة.
- العمل على تغيير أنواع الأدوية التي تزيد من فرصة حدوث الطنين في الأذن اليمنى.
طرق الوقاية من حدوث الطنين
- يجب خفض الموسيقى عند سماعها وذلك للحفاظ على الأذن من الذبذبات الضارة القادمة إليها والعمل على الوقاية من الطنين.
- استعمال الواقيات لحماية الأذن من مصادر الضجيج المختلفة.
- ضرورة الحفاظ على سلامة القلب وسلامة الأوعية الدموية وذلك بتناول الأغذية الصحية والضبط المستمر لضغط الدم مع ضرورة الحفاظ على وزن مثالي والتخلص من أي وزن زائد.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية لخفض فرصة الإصابة بـ الطنين في الأذن اليمنى.
اقرأ أيضا: دواعي استعمال بيتاسيرك Betaserc لعلاج طنين الأذن والدوخة والغثيان
وبذلك نكون قد انتهينا من مقالنا والذي كان يتحدث عن الطنين في الأذن اليمنى، والتي ربما لا تُسبب قلق لدى البعض، ولكن لا يجب الإغفال عنها، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.