علاج جفاف الجلد والحكة
علاج جفاف الجلد والحكة، يبحث الكثير من الناس عن طرق علاج جفاف الجلد والحكة، بسبب ما يتركه جفاف الجلد على بشرتهم يتسبب لهم بالشعور بالإحراج الشديد بين الناس، وتعتبر طرق علاج جفاف الجلد من الطرق البسيطة والفعالة.
محتويات المقال
علاج جفاف الجلد والحكة
- يتعرض الكثير من الناس إلى الجفاف الشديد بالجلد، بسبب التغيرات التي تطرأ في الجو وبالأخص عندما يتعرض الجسم لدرجة حرارة منخفضة.
- ويتسبب جفاف الجلد في الشعور بالإزعاج والضيق لدى الكثير من الناس، ويتسبب أيضًا في ترك أكثر من أثر سلبي على الجلد مثل، ظهور الحكة بالجلد وتعرضه للاحمرار الشديد.
- لذلك نجد الكثير ممن يتعرضون لهذه الحالة يبحثون عن طرق علاج جفاف الجلد والحكة، لكي يستعيدوا جمال بشرتهم مرة أخرى التي أثر عليها الجفاف.
- يجهل الكثير من الناس أنهم يتعرضوا لهذه الحالة، بسبب عدم تقديم الاعتناء الكافي بجلدهم، فيقومون بارتكاب بعض من العادات السلبية التي تزيد من احتمالية تعرض الجلد للجفاف.
- وطرق علاج جفاف الجلد والحكة تتمثل في، ترطيب الجسم بالمياه الدافئة، وحمام الشوفان، وتناول الأسماك وبذور الكتان.
- واستخدام أقمشة ذات ألياف طبيعية، وتقشير البشرة الجافة، وتغيير العادات اليومية، وملح البحر.
شاهد أيضًا: علاج الطفح الجلدي بالاعشاب
ترطيب الجسم بالمياه الدافئة
- يتسبب جفاف الجلد والحكة إلى تعرض الجلد للتقشير، وتعتبر أفضل طريقة لعلاج الجلد من الجفاف والحكة، هي أن نقوم باستخدام المياه الدافئة عند الاستحمام.
- ويعتبر الإسراف في استخدام المياه الساخنة بشكل كبير من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الجلد إلى الجفاف والحكة.
- وبالتالي ندرك أن استخدام المياه الدافئة عند الاستحمام من أفضل الطرق التي لها دورًا كبيرًا في الحفاظ على ترطيب بشرة الجسم وحمايتها من الجفاف.
- وتتسبب المياه الساخنة في إزالة الطبقة التي تتكون من الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة.
- ويتمثل دور هذه الزيوت في حماية البشرة من الجفاف، وبالتالي نجد أن الإفراط في استخدام المياه الساخنة بشكل كبير يؤدي إلى تعرض الجلد للجفاف.
- وينصح العديد من الأطباء المختصين بحماية البشرة من الجفاف، بضرورة استخدام المياه الدافئة عند الاستحمام، والابتعاد عن المياه الساخنة عند الاستحمام، لأن هذا يؤثر على البشرة بشكل كبير.
- ومن أهم النصائح التي أعطاها الأطباء لنا أيضًا، أن الفترة الزمنية للاستحمام لا تزيد عن ربع ساعة، ويجب أن نقوم بترطيب البشرة بكل رفق.
حمام الشوفان
يعد الشوفان من أكثر وأهم طرق العلاج الأكثر انتشارًا بين الناس، ويعد استخدام الشوفان في علاج جفاف الجلد والحكة من أقدم الطرق التي كانت تستخدم منذ العصور القديمة، وهناك أكثر من فائدة يعطيها الشوفان للبشرة أهمها:
- أنه له دورًا كبيرًا في حماية البشرة من الالتهابات الشديدة وحماية البشرة من تعرضها للتهيج والاحمرار.
- وتعد أهم فائدة يقدمها الشوفان للبشرة، هي أنه يقوم بحمايتها من التعرض للجفاف والحكة كما أنه يقوم بعلاج هذه الحالة إذا تعرض لها الشخص.
- كما أن الشوفان له دورًا كبير في إعطاء البشرة النضارة والنعومة والإشراق، بسبب احتوائه على الكثير من العناصر المضادة للأكسدة.
- فنقوم باستعمال الشوفان كعلاج للبشرة في البيت عن طريق غسل كمية قليلة من الشوفان في الماء، وبعد ذلك نقوم بوضعه الماء المخصص للاستحمام.
- وهناك طريقة أخرى أيضًا تتمثل في، أن نقوم بطحن كمية الشوفان ووضعها في ماء الاستحمام.
- فيجب أن نأخذ هذه الخطوات في عين الاعتبار، لكي نقوم بعلاج البشرة من الجفاف والحكة.
تناول الأسماك وبذور الكتان
- يقوم العديد من الخبراء المختصين بالأمراض الجلدية بتقديم العديد من النصائح لنا، لكي نقوم بالحفاظ على نضارة بشرتنا وإشراقها، وحمايتها من الجفاف والحكة.
- وتعد أبرز هذه النصائح، أن يحتوي طعامنا على الكثير من الأحماض الدهنية التي لها دورًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة، وحماية البشرة من التعرض إلى الجفاف والحكة.
- وتعد الأسماك وبذور الكتان من أفضل الأطعمة التي تحتوي على هذه الأحماض المفيدة للبشرة، وبالتالي يعد تناول الأسماك وبذور الأسماك من أفضل طرق علاج جفاف الجلد والحكة.
شاهد أيضًا: جفاف الجلد المصطبغ
استخدام أقمشة ذات ألياف طبيعية
- من الممكن أن يؤثر استخدام الأقمشة بالسلب أو بالإيجاب على البشرة، ومن الأفضل أن نقوم باستخدام الأقمشة ذا ألياف طبيعية، لكي نحافظ على البشرة.
- ويؤثر استخدام الأقمشة مثل، الصوف على البشرة بالسلب وبالأخص للأشخاص الذي يعانون من جفاف بشرتهم، لأنه له دورًا كبيرًا في تهيج البشرة إذا كانت جافة.
- وإذا تعرضت البشرة للجفاف والحك، فمن الممكن أن تقوم بعمل كمادات مياه شديدة البرودة، لكي تقوم بتقليل الالتهاب.
- ومن الممكن أن تقوم باستعمال كريم خاص بترطيب البشرة والأفضل كريم هيدروكورتيزون.
- وبالتالي نجد أن استخدام بعض من الألياف الطبيعية في ملابسنا مثل، الحرير والقطن، لها دورًا فعالًا في علاج جفاف الجلد والحكة.
تغيير العادات اليومية
هناك الكثير من العادات اليومية التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على بشرتنا وتعرضها للجفاف والحكة، ومن هذه العادات:
- أن نقوم باستعمال الصابون الغير مناسب لبشرتنا، وأن نقوم باستعمال المياه الساخنة في الاستحمام، والتعرض للمناخ شديد البرودة أو منخفض الحرارة بشكل مستمر.
- وكذلك استعمال الكثير من الناس بعض من الكريمات التي تحتوي على الكثير من العناصر الكيميائية التي تضر البشرة بشكل كبير.
- ومن الممكن أن تقوم هذه الكريمات أيضًا بإزالة الزيوت الطبيعية التي توجد بالبشرة وبالتالي تزداد احتمالية تعرض الجلد للجفاف والحكة.
- وبالتالي يجب أن يحدث تغيير تام في العادات السيئة التي نقوم بها يوميًا، لأنها تؤثر على بشرتنا بشكل كبير.
- وعندما نقوم بإحداث تغيير شامل في هذه العادات، فهذا يؤدي إلى علاج جفاف الجلد والحكة.
تقشير البشرة الجافة
- يحتوي الجلد على الكثير من طبقات الجلد الميت، وبالتالي يعد تقشير البشرة الجافة من أكثر وأهم الطرق التي يجب أن نقوم بها، لكي نتخلص من بقايا الجلد الميت الموجود بالبشرة.
- وينصحنا خبراء المختصين بالعناية بالبشرة، أنه لابد أن نقوم باستعمال مقشر البشرة بشكل يومي، لكي نقوم بإزالة هذه الطبقة تمامًا.
- فهناك أكثر من طريقة مفيدة لعمل مقشر طبيعي، لكي نقوم بحماية الجلد من الجفاف، والحفاظ على نضارة ونعومة البشرة.
- ويعتبر مقشر الدقيق والشوفان من أفضل المقشرات الطبيعية التي نقوم بعملها بكل سهولة، لكي نحمي بشرتنا من الجفاف والتلف.
1- المكونات
- ملعقة صغيرة من دقيق الشوفان.
- ملعقة كبيرة من العسل.
2- طريقة الاستخدام
- نقوم بوضع ملعقة العسل مع ملعقة دقيق الشوفان في إناء صغير.
- ثم نقوم بخلط هذه المكونات، لكي نحصل على خليط ذو قوام متماسك.
- وبعد ذلك نقوم بغسل بشرتنا جيدًا بالماء.
- ثم نقوم بوضع هذا الخليط على الجلد الجاف، ثم نتركه لفترة زمنية معينة قد تصل إلى حوالي عشر دقائق.
- وبعد ذلك نقوم بغسل بشرتنا جيدًا بالماء الدافئ، لكي نحصل على النتيجة المطلوبة.
- ويجب تكرار هذه الطريقة على الأقل مرتين في كل أسبوع، لكي نحمي بشرتنا من الجفاف، وتعرضها للحكة.
شاهد أيضًا: أسباب جفاف الجلد حول الفم
وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا كافة طرق علاج جفاف الجلد والحكة، فيأتي دور العلاج من اعتناء الشخص بصحته من تناول غذاء صحي مناسب وتغيير كافة العادات السيئة التي كان يقوم بها.