ما لا تعرفه عن علاج حساسية الصدر
ما لا تعرفه عن علاج حساسية الصدر، التلوث والدخان والهواء الخامل للغبار لا يتحمله كل الناس، فهناك الكثير من المرضى الذين يتحسسون من ذلك لدرجة الإعياء ومنهم مرضى حساسية الصدر.
فهو أحد الامراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وربما يتحسس المريض في كثير من الأحوال من العطور نفسها، فيصاب بضيق تنفس واختناق حاد، لذا سنناقش اهم الحلول في علاج حساسية الصدر، فهيا بنا.
محتويات المقال
ما هي حساسية الصدر؟
حساسية الصدر ربما تحدث عند استنشاق بعض الأشياء التي يتحسس منها المريض وأعراضها تكون على هيئة نوبات عطاس متكررة وينتج عنها احمرار حول العينين.
ومهما كانت قوة الجهاز المناعي إلا أنه لا يقاوم هذه الأعراض فعندما يتعرض المصاب لبعض المواد التي يتحسس منها.
فإن الجهاز المناعي يفرز أجسام مضادة للمقاومة مثل الهيستامين الذي ينتج عنه العطاس وسيلان العين والأنف والاحمرار وتضخم الجيوب الأنفية.
شاهد أيضًا: اسباب وجود نغزات بالصدر
أعراض حساسية الصدر
أعراض هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتتفاوت هذه الأعراض من شخص لأخر حسب قدرة تحمل جسم الشخص، وغالبًا تتلخص حساسية الصدر فيما يلي:
- تضخم في الجيوب الأنفية يختلف من بسيط إلى حاد حسب المريض، مما يؤدي إلى النهجان وضيق في التنفس.
- ضيق الصدر، وعدم التنفس بانتظام.
- احمرار والتهاب العينين.
- الإصابة بالسعال أو العطاس الشديد لفترات طويلة.
- صعوبة أثناء التنفس خاصة أثناء فترة النوم.
- الشعور بالثقل في منطقة الصدر.
- عدم القدرة على مواصلة التحدث بشكل جيد.
- الإصابة بالسعال الشديد لفترات طويلة.
- صعوبة التنفس مع صدور صوت يشبه الصفير أثناء التنفس خاصة أثناء فترة النوم.
- الإصابة بالثقل في منطقة الصدر.
- إيجاد صعوبة عند التحدث.
- المعاناة من صعوبة النوم نتيجة للأعراض التي تنتج عن الحساسية مثل السعال أو الأزيز والتي قد تزيد الأمر سوءًا في حالة الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
عوامل تساعد على الإصابة بحساسية الصدر
- التدخين يزيد من سرعة الإصابة بالحساسية، سواء كان المريض مدخن أم مجاور لمدخن، ويقال إن الإناث أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر من الذكور.
- السن، فتنتشر الحساسية بين الصغار تحت السبع سنوات وبين الكبار فوق ال الخامسة والأربعين عامًا.
- المواد الكيميائية المتطايرة كمعطرات الجو، وأدخنة المصانع، وأبخرة بعض التركيبات الكيميائية، والغبار والأتربة.
- التلوث الهوائي المحيط بصورة يومية.
- معطرات الجو ووبر الحيوانات وأبخرة الألعاب النارية والشموع.
- والدخان الناتج عن حرق الأشجار الخضراء والحشائش.
- بعض المواد التي تنتقل عن طريق الهواء مثل طلع الزهور ووبر الحيوانات والغبار وغيرها.
- التهاب الجهاز التنفسي الناتج عن العدوى يمكن أن يظهر هذه الأعراض التي ذكرناها بالأعلى أو حتى يزيد من شدتها.
- الجهد البدني وخاصة في الأجواء الباردة دون القيام بعملية الإحماء، كتمارين الرياضية أو من يعتمد عملهم على رفع الأثقال كالعمال، أو من تكون طبيعة عمله هكذا.
- ملوثات الهواء التي تختلط بالدخان المصانع، أو عوادم السيارات، أو الطرق التي يقوم المزارعين فيها بخرق قش الأرز.
- بعض الأدوية الطبية يمكن أن ينتج عن أثرها انقباضات في عضلات القصبة الهوائية.
- من الأسباب أيضًا حرقة المعدة حيث أن الحامض المرتد من المعدة يؤثر على القصبة الهوائية وينتج عنه انقباضها.
- نزلات البرد الحادة التي تنتح عن حدوث تغييرات في حالة الطقس بين البرودة والجو الجاف فتعتبر عامل مساعد في الإصابة بالحساسية الصدرية.
- التعرض إلى الاضطرابات النفسية والتوتر والقلق يحفز الجسم على الإصابة بحساسية الصدر.
كيفية تشخيص حالة حساسية الصدر
عند ظهور الأعراض السابقة للمريض فيلجأ الطبيب لعدة طرق لفحص الحالة ومن تلك الطرق ما يلي:
- الفحص الناتج عن إجراء الطبيب الصور الإشعاعية.
- فحص وظائف الرئة، وتكون عن طريق سؤال المريض إجراء الشهيق والزفير لعدة مرات، ثم تحديد كمية الهواء الذي يدخل إلى الرئة ويخرج منها مع كل نفس وقياس السرعة القصوى التي يتنفس بها المريض.
- ربما تكون وظائف الرئة سليمة في معظم الأحوال، لذلك يطلب الطبيب من المريض القيام بنشاط بدني أو يعرضه لبعض الأبخرة التي تثير الرئة، ليتأكد من الوضع ويعيد قياس سرعة النفس وأدائه مرة أخرى.
- الخطوة الثانية هي فحص الحساسية، وهو الفحص الرئيسي والذي ينتج عنه التشخيص الأول للمريض، وهو عبارة عن فحص جلدي عن طريق الدم وذلك لمعرفة الطبيب للمواد التي تحفز حساسية الصدر.
- الفحص الثالث هو فحص المخاط، ويكون عن طريق عينة تؤخذ من مخاط المريض عند السعال، لفحص الخلايا المناعية الموجودة به، وتكون موجودة بكثرة عند المصاب.
شاهد أيضًا: أمراض الفقرات الصدرية وعلاجها
نصائح للوقاية من حساسية الصدر
- الابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها غبار وأدخنة، والتي تتسبب في الإصابة بحساسية الصدر.
- الإقلاع عن التدخين وعدم مجاورتهم.
- تجديد الهواء في المنزل عن طريق فتح النوافذ.
- الحرص على ملابس ثقيلة او وضع جرنال على الصدر عند درجات البرودة الشديدة.
- النظام الغذائي الصحي، مثل تناول الخضراوات والفواكه والأطعمة البروتينية، وتناول المشروبات الدافئة التي تساعد على التخفيف من حساسية الصدر.
- تجنب الأمور التي تتسبب في ظهور أعراض الحساسية، كبعض الحيوانات التي يتسبب وبرعا في ذلك، أو الأماكن التي بها حبوب لقاح.
- التقليل من استخدام المكيفات الهوائية وعند الاستخدام لابد من استخدام تقنية تنقية الجو.
- إغلاق النوافذ عند وجود غبار في الجو، ولبس الكمامات إن لزم الأمر.
طرق أخرى للوقاية من تطور الحساسية
- لابد من التطعيم من نزلات البرد كتطعيم الأنفلونزا والالتهاب الرئوي، للحدة من الالتهاب الرؤي في حالة الحساسية.
- إتباع خطوات العلاج المضبوطة كما خطط لها الطبيب.
- لابد من سرعة الوقاية من تدهور الأعراض حيث عند شعور المريض بالحشرجة أو الأزيز أو ضيق التنفس فعليه اللجوء فورًا للطبيب.
علاج حساسية الصدر
كما سبق وذكرنا طرق الوقاية من حساسية الصدر، وأنها تحتاج لعلاج طويل المفعول وسنذكر الآن نبذة عن هذا العلاج:
- بخاخ الستيرويد، التي تخفف من التهابات القصبات الهوائية.
- بخاخ موسع للقصبة الهوائية مثل Beta-Agonists.
- جرعات أسبوعية تقوي الجهاز المناعي ضد تفاقم المرض مثل حقن Allergy shots، ولابد من اختبار الحساسية أولُا.
- أدوية الحساسية، التي تؤخذ عبر التقطير في الأنف.
- بخاخات مزيلة للاحتقان مثل المحلول الملحي عن طريق سرنجة ويغسل بها الأنف أو الستيرويد ومضاد الهيستامين والالتهاب.
- تناول جرعات مناسبة من فيتامين سي حسب وصف وإرشاد الطبيب.
- ارتداء الكمامات عند وجود غبار وأدخنة.
- تؤخذ الأدوية بناءًا على تشخيص الطبيب فقط.
علاج حساسية الصدر بالأعشاب
- يعد اليانسون من الأعشاب التي تحتوي على الزيوت التي تستخدم في حالات الحساسية الصدرية، وذلك عن طريق عمل شاي اليانسون وشربه مرتين خلال
- نقع العرقسوس في الماء وشربه.
- الأعشاب التي تحتوي على الأفدرا وهو مساعد قوي على تخفيف أعراض الحساسية.
- زيت النعناع والكافور يعملان على الحدة من الاحتقان، والتعافي من السعال وموسعان للشعب الهوائية.
شاهد أيضًا: علاج حساسية الحنجرة والصدر
خاتمة موضوع اليوم حول ما لا تعرفه حول علاج حساسية الصدر، نتمنى أن نكون اوصلنا لكم بعضًا من المعلومات التي يطول شرحها.
والتي تخفف من حدة الأعراض ولابد من الالتزام بالدواء وإرشادات الطبيب والبعد عن محفزات الحساسية وتناول الطعام الصحي واتباع سبل الوقاية، وشفى الله كل مريض وعافاه.