علاج الاضطراب النفسي والقلق
علاج الاضطراب النفسي والقلق، من وقت لآخر نجد أن الإنسان يشعر بالاضطراب، والقلق من شيء حدث في حياته العملية أو الشخصية، وهذا أمر طبيعي، حيث نجد أن هذا الاضطراب يتحول في وقت من الأوقات إلى خوف شديد من حاجة معينة.
فيمكن يأتي القلق مرتبطاً بالصحة، لذلك في هذه الحالة ننصح بالذهاب إلى الطبيب النفسي المتخصص لحل المشكلة.
محتويات المقال
أنواع الاضطراب النفسي والقلق
يوجد العديد من الأنواع نتدرج في قائمة أنواع القلق، والاضطراب النفسي لذلك سوف نوضح لكم تلك الأنواع: –
شاهد أيضًا: الضغط النفسي أسبابه وعلاجه pdf
أولا: اجروفوبيا
- خلال هذا النوع من المرض الذي يصيب الإنسان نجده يخاف من الوجود داخل الميادين، أو من المناطق العامة المليئة بالأشخاص.
ثانياً: نوع من القلق بسبب مشكلة طبية
- نجد في هذا النوع يشعر الشخص بالخوف من مشكلة تخص الطب، أو تخص حالته الشخصية من أساس.
ثالثاً: اضطراب القلق المتعمم
- عندما يشعر الشخص بالخوف من فعل الأشياء العادية، والتقليدية فيخشى الدخول بها، والقيام بالنشاط التي تقدمه.
رابعاً اضطراب الهلع
- نجد في هذا النوع أن المريض قد جمع مخزون كبير من الخوف، والقلق الداخلي حتى وصل إلى أعلى مستوياته.
- وقد يترتب على تلك الحالة الشعور بضيق في التنفس بالإضافة إلى تسارع عملية التنفس، وشعور بوجود ألم في منطقة الصدر.
خامساً الصمت الاختياري
- نجد هذا النوع شائع في سن الأطفال، حيث يجدوه الحل الأفضل عندما فشلوا في إيجاد كلام مناسب داخل مواقف محددة مثل موقف التواجد داخل مدرسة بدون أصدقاء يعرفون طبعك.
سادساً قلق الانفصال
- يشعر فيه الإنسان في مرحلة الطفولة، حيث يعتريه الخوف، والقلق من أن يحدث انفصال بين والدية فيحس ببعض التشتت.
سابعاً الرهاب الاجتماعي
- يحدث ذلك النوع عندما يشعر الشخص بقلق، وخوف يتملكه خلال حياته الاجتماعية بسبب قلة ثقته في نفسه، بالإضافة إلى كثرة الشعور بالخجل من أي سبب مهما كان.
أعراض خاصة بالاضطراب النفسي والقلق
تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع القلق الذي يعتري تلك الأعراض هي: –
- الشعور ببعض الصداع بالإضافة إلى الشعور بالضعف، والتعب البدني، وعدم القدرة على فعل شيء.
- أصبح الشخص يصيبه العديد من حالات العصبية، وقلة الصبر الناتج عن القلق الدائم فلجأوا إلى تلك الحالات حتى تخفي ما بداخلهم من قلق، واضطراب نفسي.
- الإحساس ببعض الألم داخل منطقة الحلق.
- عند الحديث مع شخص ما عن شيء تخاف منه تصاب بنوع من الارتباك.
- عدم القدرة على النوم براحة، ووجود بعض المشاكل أثناء النوم تصعب عليك فكرة النوم براحة بدون قلق.
- الشعور بوجود توتر داخل عضلات الجسم، وشعور بالرغبة في الاهتياج في أي وقت من الأوقات.
- وجود ألم داخل منطقة البطن، بالإضافة إلى الإصابة بمرض الإسهال.
- التعرض لبعض المشاكل داخل الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى نزول الكثير من العرق تدل على أن الأنسان يشعر بالتوتر، والخوف من شيء قريب.
عوامل خطر الإصابة بالقلق
هناك العديد من العوامل التي تؤدي بالإنسان إلى الإصابة بأحد أنواع الاضطراب النفسي المقلق منها: –
المرض
- بعض الأشخاص الذين يصابون باضطراب نفسي شديد عندما يعرفون بأنهم مصابين بمرض خطير يودي بحياة الإنسان مثل السرطان.
- فنجده يشعر بالقلق من الكيماوي المؤلم الذي سوف يأخذه، بالإضافة إلى تساقط الشعر تجعل الإنسان يدخل في نوبة قلق، وتكون حمل كبير عليه.
الطفولة القاسية
- بعض الأطفال يرون في سن مبكر العديد من الأحداث المؤلمة، والمخيفة بنسبة لهم فنجد تلك الأحداث تثبت في ذاكرتهم طوال سنوات النمو.
- تؤدي إلى نمو الخوف، والقلق من الطفل ناحيتها فيجدوا أنهم كانوا في ضائقة صعب الخروج منها.
الشخصية
- نجد أن بعض الأشخاص يمتلكون مميزات في شخصيتهم التي تجعلهم الأكثر تعرضاً للإصابة بالقلق، والاضطراب النفسي حيال فقط شيء من الأشياء المميزة.
- يوجد أيضاُ داخل العلاقات الاجتماعية من الارتباط، أو الجواز، وهذا لعدم وجود الأمان مع الشخص الثاني لذلك نشعر ببعض القلق، والخوف الذي يقلب، ويتحول إلى قلق متعمم.
شاهد أيضًا: بحث عن مفهوم الطب النفسي
العوامل الوراثية
يمكن أن تنتقل أعراض القلق والاضطراب النفسي وراثياً فنجده سهل التنقل من جيل لآخر دون المقدرة على هزيمته.
التوتر النفسي
- يتولد هذا القلق عندما يدفن الإنسان التوتر بداخله، ويتراكم لفترة كبيرة يتولد بداخله شعور بقلق شديد الذي يتحول إلى قلق، واضطراب نفسي متعمد.
- مثال خوف الطالب من التأخر على المعاد الخاص بالدرس خوفاً من عقاب المدرس له فيلجأ إلى الشعور بالتوتر، والخوف مما سيحدث.
علاج الاضطراب النفسي والقلق
- يمكن علاج القلق، والتوتر بطريقتين الأولى العلاج الدوائي، والثاني العلاج النفساني لكن نجد أن العلاج النفساني هو ما يفضله الكثيرون.
حيث نجد داخل الطبيب بأنه يطمئن، ويساعدنا على المرور من تلك المحنة بقوة يمكننا توضيح العلاج الدوائي تابع: –
علاج القلق الدوائي
هدف تلك الأدوية هي التقليل من الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتوتر، والاضطراب الداخلي نجد أن هناك نوعين من الأدوية هما.
أدوية مضادة للقلق
- تسمى البنزوديازيبينات لهذه الأدوية دور مهم في تخفيف القلق الموجود في الإنسان، وهذا لفترة تصل ما بين 30 دقيقة إلى 90 دقيقة.
- عيوبها نجد أنه إذا تم تناولها لأكثر من عدة أسابيع متتالية تسبب للشخص المريض الإدمان على تناولها.
أدوية مضادة للاكتئاب
- تضم تلك الأدوية دواء بروزاك، وعلاج فلوكسيتين، هذه الأدوية لها دور في التأثير على الناقلات العصبية الموجودة داخل الدماغ.
- حيث نجد أن الناقلات العصبية هي السبب في تعرض الإنسان للقلق، والاضطراب النفسي الدائم.
كيفية علاج الاضطراب النفسي من دون أدوية
- الحصول على النوم الكافي، حيث نجد في هذه الخطوة تعمل على تهدئة كافة أعضاء الجسم من خلال الراحة، حيث خلال هذه الفترة يشعر العقل بالاسترخاء.
- حيث نجد في هذه الحالة أنه يتم إفراز الهرمون الخاص بالسعادة فيعمل ذلك الهرمون على تخفيف بعض القلق، والتوتر الموجود بداخلك.
التصريح بإحساس القلق
- حيث يجب عليك الاعتراف لنفسك عما تمر به من توتر وقلق دائم، ولا يجب عليك التفكير فيه دائماً حيث نجد أن هدفه هو تدمير حياتك المستقبلية، لذلك يجب أن تكون قوي وتسيطر على القلق الموجود بداخلك.
أخذ فترة في اليوم للاسترخاء
- حيث تتم هذه الفترة عن طريق ممارسة رياضة اليوجا، والتمارين الخاص التنفس من الشهيق، والزفير ببطء فنجد أن تلك الطريقة فعالة في جعل عقلك يفكر، ويهدئ من الاضطرابات الداخلية.
ممارسة الرياضة
- عند زيادة المجهود المبذول في عمل التمارين الرياضية من مميزاته هو إزالة القلق الذي يشغل حواسك.
- لذلك ننصحك بعمل فترة مدتها 30 دقيقة يومياً خاصة بالرياضة لتنشيط الجسم.
- للرياضة دور مهم في إفراز هرمون الدوبامين الذي هدفه هو تحفيز الجهاز العصبي، وتنشيطه على القيام بكافة أعماله على أكمل وجه.
التحدث مع النفس
- يجب عليك أن تخرج ما بداخلك بالحديث مع نفسك، حيث من خلال حديثك يمكن أن تمنها الثقة الكافية لإكسابها القوة على هزم القلق.
- والتوتر الذي يملك، لذلك يجب عليك تكرار التكلم مع النفس حتى تتأكد من قدراتك الخاصة.
شاهد أيضًا: ما هي الأمراض النفسية الشائعة؟
تجنب كافة المنبهات والتدخين
- حيث تعمل المشروبات المنبه من القهوة، وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين على زيادة مستويات التوتر.
- والقلق الداخلي داخل الإنسان، لذلك يفضل في هذه الحالة أخذ الراحة الكافية لتساعد العقل في استعادة وعيه من جديد.