علاج خشونة الركبة بالزنجبيل
علاج خشونة الركبة بالزنجبيل، يعد مرض الإصابة بخشونة في الركبة من الأمراض المزمنة التي تصيب بعض الأشخاص خاصًة الكبار منهم في السن، والتي تسبب لهم الكثير من الآلام والمتاعب وعدم القدرة على الحركة.
ولكي يعيش هؤلاء المرضى في سلام دون الشكوى من أي ألم يبحثون عن العلاجات الطبيعية التي تساعدهم على ذلك، لذا سيكون مقالنا اليوم تحت عنوان علاج خشونة الركبة بالزنجبيل.
محتويات المقال
ما هي خشونة الركبة؟
تعرف خشونة الركبة بأنها عبارة عن مرض مزمن يصيب الإنسان في ركبته نتيجة حدوث تفكك في الغضروف المفصلي تدريجيًا، والتي من شأنها أن تجعل مفصل الركبة قاسٍ ومؤلم.
إذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجده مليئًا بالمفاصل وكلاهم معرض للإصابة بخشونة المفاصل، إلا أن مفصل الورك والركبة هم أكثر عرضة للإصابة بالخشونة.
عندما يظهر هذا المرض على الأشخاص يتمكن من الاستقرار في كلا الركبتين لا يستثني أحداهن عن الأخرى، ولكن يفعل ذلك في حالة واحدة إذا كان لدى الشخص المصاب إصابة مسبقة كانت السبب في إصابته بالخشونة في إحدى ركبتيه.
تابع أيضا: خشونة الركبة أسبابها وعلاجها
أعراض الإصابة بخشونة في الركبة
أعراض خشونة الركبة متغيرة ليست ثابتة، إنما تأتي وتذهب وتحدث انتكاسات مرتبطة ببعض الأمور، مثل مستوى النشاط البدني، وحالة الطقس.
أما عند الإصابة بمرض خشونة الركبة المزمن تكون الأعراض أكثر حدة وتكون مستمرة، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:
- سماع أصوات تصدر من الركبة مثل الطقطقة وتزيق المفاصل.
- الشعور بألم شديد وغير محتمل في المفصل، بالإضافة إلى تيبسه وعدم القدرة على تحريكه لمدة معينة من الوقت.
- يمكن أن يظهر شكل المفصل متضخم عن الطبيعي والمعتاد.
- عدم القدرة على المشي والشعور بوخز عند الضغط على الركبة واستخدامها في الحركة.
- حدوث ضعف ووهن للعضلات التي تحاوط المفصل.
- احمرار الركبة والشعور بسخونة داخلية بها وعند لمسها تكون دافئة.
أسباب الإصابة بخشونة في الركبة
كثيراً ما يحدث في الجسم العديد من الإصابات الداخلية والتي يقوم الجسم بمعالجتها مع الوقت دون أن تشعر بذلك، ولكن في بعض الأحيان تكون الإصابات لا يستطيع الجسم إصلاحها.
ومن هذه الإصابات خشونة الركبة وذلك لعدة أسباب أهمها هو الاستخدام المفرط لهذه الركبة وعدم تركها لترتاح.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة ما يلي:
- التقدم في السن: من أولى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة العمر، فكلما يتقدم الإنسان في العمر يزداد ضعفه ويفقد جزء من قوته وأعصابه
- الوراثة: السبب وجود تاريخ عائلي بخشونة في الركبة، وهذا لا يعني أن هذا المرض يتوارث من خلال الجينات، ولكن لنا أن نوضح أنه يجعل الإنسان أكثر حساسية تجاه هذا المرض، فيجعله عرضه للإصابة به أكثر من غيره من الأشخاص.
- السمنة: عندما يزداد وزن الشخص يقوم بالضغط الشديد على المفاصل وعضلات الجسم، خاصًة مفاصل الركبة والتي يرمي عليها كل ثقله أثناء الحركة والمشي، ذلك الأمر الذي يسبب لها الخشونة.
- الإجهاد المفرط: فعندما يبذل الشخص مجهودًا زائدًا فوق طاقته ويحمل أشياءً ثقيلة فإنه بذلك يضغط على فقرات ومفاصل جسمه ويحملها فوق طاقتها مما يقلل ذلك من قدرتها على العمل وتلفها.
- الكسر: عند الإصابة بكسر في الركبة يمكن معالجته حينها ولكن يبقى بعض الأثر لأن العظام من الصعب أن تعود كما كانت، وكذلك عندما يتم الضغط عليها أثناء الحركة يعمل على خشونتها.
- الجلوس الخاطئ: تجد بعض الأشخاص عندما يجلسون يقومون بالجلوس على الركبة وثنيها بطريقة خاطئة، ذلك الأمر الذي يؤدي بها إلى تمزق عضلاتها وأوردتها ومن ثم خشونتها وتلفها.
- قيادة السيارة: يتسبب قيادة السيارة لفترة طويلة من الوقت والتي ينتج عنها قلة الحركة والتمركز في مكان واحد دون حركة الإصابة بالتهابات وخشونة في الركبة، خاصًة لدى السائقين.
- الصدفية المفصلية: الإصابة بهذا المرض يسبب مشاكل وخشونة في المفاصل، ومرض النقرس الكاذب أيضًا كذلك.
علاج خشونة الركبة بالزنجبيل
تستخدم أعشاب الزنجبيل منذ قديم الأزل في علاج الكثير من الأمراض، كما أنها أثبتت فاعليتها في علاجها والقضاء عليها تماماً.
كما أنها تم استخدامها أيضًا وبكثرة في علاج خشونة الركبة وذلك لأنها من الأعشاب الآمنة والتي لا يوجد لها أي آثار جانبية، علاوة على قدرتها على علاج خشونة الركبة بالزنجبيل.
حيث يتم إعطاء الشخص المصاب عدة جرعات من الجنزبيل وستظهر عليه النتيجة الفورية لقدرة الجنزبيل على امتصاص الالتهابات الموجودة في الركبة.
تقوم أعشاب الزنجبيل بالحد من انتاج المواد الكيميائية مثل: مادة الليكوترينات التي تعد السبب الأساسي في الإصابة بخشونة الركبة.
يتم تناول الزنجبيل على هيئة مشروب أو على هيئة طحن هذه الأعشاب وعجنها بالماء ومن ثم وضعها ككريم على الركبة وفركها بها، أو على هيئة كبسولات الجنزبيل.
يجب الأخذ في الاعتبار أن الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم عندما يتناولون الجنزبيل سوف يزيد ذلك من خطر الإصابة بنزيف الدم.
اقرأ أيضا: علاج خشونة الركبة بالعسل
فوائد الزنجبيل للعظام
- الجنزبيل عبارة عن مادة مضادة للبكتريا والفطريات بسبب احتوائه على الكثير من المواد الفعالة التي تقوم بدورها في مكافحة الفيروسات وتخفيف الالتهابات.
- تحتوي جذور أعشاب الجنزبيل على مضادات للعدوى التي تعمل على علاج التهابات المفاصل الناتجة عن الإصابة بعدوى.
- الزيت الموجود في الجنزبيل يعمل كمسكن قوي للآلام ويحد من تورم والتهاب المفاصل.
- لاحتواء الزنجبيل على مضادات الالتهاب يمتلك القدرة على التخفيف من تورم الركبة وامتصاص السوائل الزائدة بها وعلاج خشونتها.
كيفية استخدام الزنجبيل لعلاج خشونة الركبة
كبسولات الزنجبيل
تختلف الجرعات باختلاف الأنواع التي يتم استخدامها من حبوب وكبسولات الجنزبيل، إلا إن إحدى الكبسولات يتم تناولها بمعدل 170 مليجرام ثلاث مرات يوميًا.
جل الزنجبيل
يتم استخدام هذا الجل كدهان موضعي على منطقة الألم على الركبة لمدة 6 أسابيع متواصلة بجرعة أربعة جرامات بشرط أن تكون مقسمة على 4 مرات لليوم الواحد.
زيت الزنجبيل
يتم استعمال زيت الجنزبيل مثل ما تم استعمال جل الجنزبيل هو على منطقة الركبة والمناطق الأخرى التي يوجد بها ألم في المفاصل.
شاي الزنجبيل
يتم وضع كمية مناسبة من الجنزبيل الطازج أو بودر الجنزبيل المطحون على ماء مغلي وتحليته بالعسل ويتم تناوله، فهذا المشروب مفيد جداً لتحسين العظام والمفاصل.
إلا إنه يفضل عدم تناول أي من أشكال الجنزبيل على معدة فارغة حتى لا يتسبب الجنزبيل في حدوث حرقة للمعدة والتهابها.
علاج خشونة الركبة بالزيوت والأعشاب
تعد الأعشاب من العلاجات الأمنة التي يمكن أن يستخدمها أي شخص.
كما أنها لا يوجد لها أي آثار جانبية إلا نادرًا إلى جانب فعاليتها في العلاج.
ولكن يجب توخي الحذر عند استعمالها مع الأدوية الأخرى التي تعمل على علاج خشونة الركبة أيضًا.
لأنها قد تفسد مفعولها وتزيد من تفاقم المرض، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً قبل استخدامها.
ومن الأعشاب والزيوت التي تساعد في حل مشكلة خشونة الركبة ما يلي:
الكركم
يعد الكركم من الأعشاب التي تتميز بفعاليتها في الحد من الألم.
كما أنه يعمل كمضاد للالتهاب والحد من أعراض خشونة الركبة والعمل على تحسين وظائفها حتى تعمل بشكل طبيعي.
ولكن يجب أن يحذر الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم لأن تناول الكركم يؤدي إلى حدوث نزيف.
كما يجب أن يأخذوا حذرهم أيضًا من يتناول مضادات الالتهابات غير النوع الستيرويئيدية منها.
زيت الزيتون
زيت الزيتون غني عن التعريف فهو من أهم المصادر الغنية بمادة البوليفينول.
والتي تتميز بفوائدها العدة وقدرتها المضادة للالتهابات والأكسدة معًا.
حيث أثبتت الدراسات التي أجريت أنه عند يتم استخدام زيت الزيتون في علاج خشونة الركبة.
تكون النتيجة انخفاض في مستوى الألم وتحسين وظيفة المفصل وسهولة حركته.
بالإضافة إلى اختفاء أعراض خشونة الركبة وتلينها مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة ولا يستخدمون زيت الزيتون.
الأوميجا 3
أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الأوميجا 3 والانتظام عليها يساعد في علاج خشونة الركبة.
وتورم المفاصل والعظام بالإضافة إلى التخلص من التيبس.
كما أن الأوميجا 3 موجود في كثير من الأسماك مثل أسماك السلمون والتونة وغيرهم.
كما يتوفر في الكثير من أنواع الفاكهة والخضروات.
كيفية الوقاية من الإصابة بخشونة الركبة
- إنقاص الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تقوي العضلات باستمرار.
- عدم الضغط على الركبة التي يوجد بها ألم وتركها لترتاح حتى لا تصاب بخشونة.
- تناول الأطعمة الغنية والمفيدة التي تعزز من صحة العظام.
- الفحوصات الدورية والمتابعة باستمرار خاصًة مع تقدم السن.
- اتباع نمط حياتي صحي والبعد عن العادات السيئة كالجلوس الخاطئ.
قد يهمك: ما هي خشونة الركبة؟
إلى هنا ينتهي هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن علاج خشونة الركبة بالزنجبيل، كما تحدثنا أيضًا عن ما هي خشونة الركبة؟ وأسباب الإصابة بخشونة الركبة، وأعراض الإصابة بها.
وتحدثنا أيضًا عن فوائد الزنجبيل للعظام، وكيفية استخدام الزنجبيل لعلاج خشونة الركبة.
وكيفية الوقاية من الإصابة بخشونة في الركبة، آملين أن ينال المقال على إعجابكم.