علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
قد تنتج إفرازات بيضاء لدى الأنثى، وتكون رد فعل طبيعي لتنظيف الرحم، ولكن أحيانًا تكون إفرازات مرضية، وتستوجب العلاج، ويتساءل البعض عن علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة، وسنوضح ذلك من خلال هذا المقال.
محتويات المقال
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
أحيانًا تدل هذه الإفرازات على إصابة الأنثى بالتهابات فطرية، ويتم علاج هذه الإفرازات باتباع الآتي:
- استخدام أدوية موضعية للفطريات، والتي تؤخذ بواسطة وصفة طبية.
- غسل المنطقة المصابة بالماء جيدًا، واستخدام صابون مخصص للمنطقة الحساسة.
- الاستحمام يوميًا، وارتداء ملابس داخلية قطنية، وتغييرها باستمرار.
- استخدام كريمات مضادة للفطريات، لوضعها على المنطقة المصابة، والتي يصفها الطبيب.
- وتحتاج بعض الحالات إلى خطة علاجية مركبة، وتشتمل الخطة على استخدام الكريمات الموضعية، أو الأقراص الدوائية المضادة للفطريات.
- وكذلك يتم استخدام التحاميل، والتي يستمر العلاج بها لمدة أسبوعين، وتختلف باختلاف شدة الحالة.
- وقد يستمر العلاج لستة أسابيع في بعض الحالات، مع ضرورة المتابعة مع الطبيب لضمان العلاج الفعال، والتخلص من العدوى.
- وكذلك من الضروري الالتزام بالمراجعات الدورية، في حالة تكرار العدوى.
- وبعض الحالات تحتاج إلى العلاج بالكريمات، والمراهم الموضعية التي تتضمن تركيبة مضادة للفطريات.
- وقد تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى أدوية فموية، وغالبًا ما تكون فعالة، وتعالج الفطريات في غضون أيام.
شاهد من هنا: هل الإفرازات البنية تبطل الصيام؟
تعريف الإفرازات المتجبنة
تعتبر هذه الإفرازات من وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي، وتعمل على تنظيف أعضاء الجهاز التناسلي الداخلية، وذلك من خلال الآتي:
- تعمل على نقل الخلايا الميتة، والبكتيريا من المهبل، ومن عنق الرحم، وتطردها خارج الجسم، وبالتالي يبقى المهبل نظيفًا.
- والإفرازات المهبلية تمنع العدوى أيضًا، وتختلف كميتها، ورائحتها، وقوامها، ولونها بالاعتماد على الدورة الشهرية.
- فعادة ما يزيد معدل الإفرازات في مرحلة الإباضة، أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- ويختلف معدل الإفرازات في حالة الإصابة بالالتهابات، أو العدوى، أو في حالات مرضية أخرى، وبالتالي تسبب الإفرازات المتجبنة.
- والإفرازات المتجبنة هي واحدة من أعراض الإصابة بالعدوى، خاصة إذا كان لها رائحة، وتصاحبها حكة، واحمرار في المنطقة التناسلية.
- وتحدث عدوى الإفرازات المتجبنة نتيجة اختلال توازن البيئة البيولوجية الموجودة بالمنطقة التناسلية، وبالتالي فرط نمو الكائنات الدقيقة.
- وعندما يكون هناك فرط نمو للكائنات الدقيقة، فبالتالي تسبب العدوى الفطرية، أو البكتيرية.
العوامل التي تسبب الإفرازات البيضاء المتجبنة
يوجد بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالعدوى الفطرية، والمسئولة عن الإفرازات البيضاء المتجبنة، وهذه العوامل كالتالي:
- استخدام مضادات حيوية معينة: خاصة عند استخدامها بشكل مفرط، حيث تسبب اختلال التوازن الحيوي للبكتيريا والفطريات في المهبل.
- داء السكري: خاصة حالات السكري المرتفع، فالسكر المرتفع يؤدي إلى زيادة السكر بالأغشية المخاطية في المهبل، وبالتالي نمو الفطريات.
- التغيرات الهرمونية: وهي التي تحدث خلال فترة الحمل، أو الرضاعة، أو ناتجة عن استخدام حبوب منع الحمل، أو بعد انقطاع الطمث.
- البخاخات المهبلية: حيث تسبب تغير التوازن الحيوي للمهبل.
- ضعف الجهاز المناعي: وذلك مثل حالات الإصابة بالفيروس، أو اضطرابات الجهاز المناعي.
- الجنس: فالعدوى الفطرية المهبلية لا تكون ضمن الأمراض المنقولة جنسيًا، ولكن يمكن نقلها للزوج، ولذلك لا بد من العلاج للتخلص من العدوى.
اقرأ أيضًا: هل الإفرازات البيضاء مثل الجبن تمنع الحمل
نصائح للوقاية من العدوى المسببة للإفرازات المتجبنة
يوجد بعض الخطوات الوقائية التي يجب اتباعها، لتقليل فرصة الإصابة بالعدوى الفطرية، المسببة للإفرازات المتجبنة، والتي منها الآتي:
- المحافظة على النظافة الشخصية، ونظافة المنطقة التناسلية جيدًا.
- تناول نظام غذائي متوازن وصحي، وتناول اللبن، والزبادي، والمكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة.
- ارتداء ملابس من الألياف الطبيعية، كالقطن، أو الحرير، أو الكتان، وعدم ارتداء ملابس ضيقة.
- تنظيف المنطقة التناسلية جيدًا، وتجفيفها من الأمام إلى الخلف، وليس العكس.
- تغيير ملابس السباحة المبللة، وعدم ارتدائها والبقاء فيها وهي مبللة لفترة طويلة.
- غسل الملابس الداخلية بالمياه الساخنة.
- استبدال الفوط الصحية بشكل دوري، وعدم تركها فترة طويلة.
- عدم استخدام الفوط الصحية المعطرة، أو مزيلات العرق الأنثوية.
- عدم الجلوس في حوض الماء الساخن، أو أخذ حمام ساخن بشكل متكرر.
- عدم استخدام غسول لهذه المنطقة بدون استشارة الطبيب.
- عدم تناول مضادات حيوية بشكل مفرط دون وصفة طبية.
- التقليل من تناول السكريات، والأطعمة المصنعة.
- تجنب ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، إلا بعد علاج العدوى.
مضاعفات الإفرازات المهبلية البيضاء
لا بد من علاج هذا النوع من الإفرازات، حتى لا يسبب لك مضاعفات، والتي من ضمنها الآتي:
- انتقال البكتيريا لمناطق أخرى من الجهاز التناسلي الأنثوي، خاصة في حالة إجراء عملية جراحية لهذه الأعضاء.
- الولادة المبكرة، فقد يحدث ولادة مبكرة في حالة إصابة الحامل بهذا النوع من الالتهابات، وإهمال علاجها.
- الإصابة بالأمراض الأخرى المتنقلة جنسيًا، والتي يتم نقلها أيضًا على الزوج.
- إصابة الحوض بأمراض التهابية خطيرة، ولهذا فإن علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة أمرَا ضروريًا.
درجات الإفرازات البيضاء
هناك درجات مختلفة للإفرازات البيضاء، وهو أمر طبيعي عند ظهورها في مرحلة التبويض، وتكون طبيعية طالما لا يوجد بعض الأعراض التالية:
- الشعور بالرغبة في الحكة المهبلية.
- الحرقان.
- رائحة كريهة، وغير عادية تصاحب هذه الإفرازات.
- والإفرازات المهبلية المتجبنة تتعلق بالعدوى، وتسبب الحرقان، والرغبة في الحكة، وتحدث نتيجة فرط نمو الفطريات المعروفة باسم “الكانديدا”.
- وهناك إفرازات بيضاء رفيعة رائحتها قوية، تشير إلى التهاب الأنثى بالتهاب المهبل البكتيري، وهو الشائع بين النساء، وتحدث حكة وحرقان أثناء التبول.
شاهد أيضا: علاج إفرازات المهبل البيضاء مثل الجبن بالأعشاب
وبهذا نكون قد أوضحنا لكم من خلال موقعنا maqall.net كيفية علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة، مع ضرورة علاجها، حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة.