علاج ضعف خروج البول
هناك مشكلة منتشرة وكبيرة بشكل واضح، وهي نقص نزول البول والتي تتمثل في التعبير عن أنها حالة تدل على مشكلات تحدث في الكليتين.
حيث إن عند الإصابة بتلك المشكلة، يكون السبب وراء حدوث هذا هو إصابات الكلى وليس فقط ذلك بل مشكلات حادة.
وبالتالي سوف نتعرف معاً في موضوعنا التالي حول علاج ضعف خروج البول، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
معدل ضعف خروج البول
- بالنسبة للبالغين يكون المعدل أقل من 400 مل في اليوم الواحد.
- كذلك بالنسبة للأطفال يكون المعدل أقل من 0.5 مل في الكيلوجرام في اليوم الواحد.
- بالنسبة للرضع يكون المعدل أقل من 1 مل في الكيلوجرام في الساعة الواحدة.
اقرأ أيضاً: اليوريا في البول وطرق علاجه
طرق تشخيص ضعف خروج البول
- الانخفاض بشكل تدريجي في كمية البول التي تخرج من الجسم.
- تناول الكثير من المياه مع عدم القدرة على التبول.
- الانخفاض بصورة ملحوظة في ضغط الدم مع إصابة الشخص بالهبوط.
- البول داكن اللون يدل على تواجد مشكلات في الكليتين بصورة ملحوظة.
- عدم انتظام ضربات القلب مع الحمى في كثير من الأحيان.
- الانتفاخ الواضح في حجم المثانة بطريقة ملحوظة، مما يدل على وجود انسداد في المثانة تلك بشكل كبير.
- يتم التأكد من مؤشرات إصابة الكليتين، نظراً لضعف التبول والتي تدل على مدى الإصابة تلك.
- والتي تتمثل في تحليل مدى تركيز الكرياتينين في البول، مع فحص نيتروجين يوريا الدم وأيضاً إجراء فحص الصوديوم.
أسباب ضعف خروج البول
أسباب لها علاقة بمشكلات ما قبل الكلى
- هي حالة يتم حدوثها حينما تكون الكلية سليمة، وفي وضعها الطبيعي وتقوم بوظائفها بشكل سليم كالمعتاد.
- ولكن يحدث قلة تروية شديدة من الدماء التي تصل إلى الكليتين تلك، أي النقص في كمية الدماء والبلازما.
- أو حتى السوائل ونتيجة لتلك القلة في التروية تحدث الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
- ويكون لها مجموعة من الأعراض الأخرى.
- من أهم الأعراض التي نجدها تظهر على المريض خلال تلك الحالة، تكون الجفاف والنزف الداخلي والنزف الخارجي.
- والحروق الشديدة في الجسم، والتي تؤدي إلى حدوث فقدان الإنسان لكميات كبيرة وواضحة من البلازما.
- وسوائل الجسم مع الهبوط أو الانخفاض الشديد في ضغط الدم.
أسباب لها علاقة بإصابة الكلى نفسها
- وهي التي تتمثل في الحالة الخاصة بالإصابة بالالتهاب الشديد في الكليتين.
- وبالتالي حدوث قصور شديد في وظائف الكليتين تلك، ولها سببين لا ثالث لهما وهما بعض أمراض الكليتين.
- كذلك هي التي تتمثل في نخر الأنابيب الكلوية الحاد أو الإصابة بالتهاب الكبيبات الحادة.
أسباب ما بعد إصابة الكلى والتي تكون انسدادية
- المقصود به الانسداد الشديد والواضح في الكليتين، والتي تكون السبب وراء الإصابة بها تكون حصوات في مجرى البول.
- مما يعطل من نزول البول، أو حتى وجود ورم سرطاني أو حتى وجود تليف أو ورم أو تضخم في البروستاتا.
- تكون الكلى في خلال تلك الحالة سليمة، وليس بها أي مشكلات ولكن تحدث عملية الانسداد تلك نتيجة الانسداد في مجرى البول.
- حيث نجد إن الانسداد تلك تحدث في المثانة أو الحالبين، أو حتى في الاثنتين معاً أو في منطقة الإحليل.
الإصابة بعيوب خلقية
- حيث نجد إن هناك سبب في حدوث مشكلات، والتي تؤدي إلى صعوبة تدفق البول ونزوله من المثانة أيضاً.
- كذلك هي التي تتمثل في العيوب التي تتواجد مع الإنسان منذ ولادته، والتي تظهر مع مرور الوقت في مجرى البول.
- والتي تعيق من خروج حركة البول بشكل صحيح وسليم وبشكل طبيعي.
قد يهمك: سلس البول الفيضي
تضخم البروستاتا
- حيث إنه واحد من أهم الأسباب، والتي تؤدي إلى الضعف في خروج البول وتدفقه.
- كما إنها من أكثر الأعراض شيوعاً وتسبباً في الإصابة بالمرض هذا، وبشكل خاص عند الرجال.
- حيث تقع غدة البروستاتا تلك داخل منطقة المثانة.
- وبالتالي حينما تصاب بأي التهابات تؤدي بالضرورة إلى حدوث مشكلات ضعف التبول الواضح.
- أي تضخم يحدث في تلك الغدة، يؤدي إلى الضعف في خروج البول بصورة كبيرة وواضحة حتى ولو كان هذا التضخم قليل في حجمه.
- كما قد يكون أهم أسباب الإصابة بالتضخم بها، هي حدوث العدوى أو البكتريا والالتهابات بها.
- وتتواجد في شكل مجموعة من الأعراض التي تثبت لنا مدى الإصابة بتضخمها.
- الأعراض الخاصة بهذا التضخم وإعاقة البول بالضرورة، تتمثل في صعوبة التبول حيث يخرج البول في شكل قطرات أو نقاط حتى.
- كذلك الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم مع الشعور بألم شديد وحرقة واضحة، خلال عملية التبول تلك.
- مع الشعور بآلام مبرحة في منطقة الخصيتين ومنطقة أسفل البطن، وبشكل خاص عند ممارسة العلاقة الحميمة.
مجموعة من الأسباب الأخرى
- التعرض بشكل دوري ومنتظم للتيارات الهوائية الباردة لفترات زمنية طويلة.
- الإصابة بمرض السكري مع الإصابة بعدة مشكلات أخرى، والتي لها علاقة بالجهاز التناسلي وعلى رأسها مرض “السيلان”.
- والذي يتم الإصابة به بشكل مباشر من خلال ممارسة العلاقة الجنسية حيث ينتقل في شكل عدوى.
- إثر عملية الطهور عند الصبيان التي تتم بطريقة خطأ.
- الإصابة ببعض من الأمراض العصبية، والتي تتسبب في الإصابة بضعف المثانة.
- والتي تجعلها لا تتمكن من إخراج البول منها بشكل سليم وصورة واضحة.
- الحمل وخاصةً في خلال الشهور الأخيرة، حيث يتم الضغط على المثانة مع كبر حجم البطن ومع مرور الوقت الخاص بحملها.
- ومن الممكن أن تستمر تلك المشكلة بشكل كبير وواضح، حتى بعد الولادة حيث إنها تستمر بعد الولادة.
- نظراً لحدوث التهابات وجروح تحيط بنسيج المثانة.
- الإصابة بحصوات الكلى، وبالتالي في حال قد استمرت تلك المشكلة لأكثر من يومين متتاليين لابد من استشارة الطبيب فوراً.
- من أجل اتخاذ الإجراءات السليمة واللازمة.
علاج ضعف خروج البول
- قبل السرد في أهم طرق علاجها، لابد من تحديد أسباب الإصابة بها في الأول ومن ثم تحديد العلاجات اللازمة على أساسها.
- ولكن هناك مجموعة من الطرق التي تساهم في التخفيف من حدة تلك المشكلة، والتخلص من أعراضها الضارة.
- التوقف عن تناول الأدوية الضارة بالكليتين، على أن يتم استبدالها بتناول أدوية أخرى لا تضر الكلى ولا تؤذيها.
- عدم تناول البوتاسيوم بكل صوره وأشكاله حتى يتم التأمين في تدفق البول.
- حماية انخفاض ضغط الدم والعمل على ضبط معدلاته ومستوياته، لمنع حدوث أي أضرار في الكليتين.
- ضرورة التعويض في حجم السوائل المفقودة من الجسم.
- تصحيح أي انسدادات في عملية التدفق إن وجدت.
- إعادة نتاج القلب حتى يصل إلى طبيعته وحركته بشكل سليم.
شاهد أيضاً: الزلال في البول وعلاجه
في خاتمة حديثنا حول علاج ضعف خروج البول، لقد قدمنا لكم أهم الأسباب وراء الضعف في خروج البول من المثانة ومشكلاتها والتي تزداد سوءاً بشكل خاص.
كما قدمنا لكم مجموعة من أفضل الحلول والعلاجات لتلك المشكلة الصحية، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير وواضح دمتم بخير.