كم يحتاج الجسم من الماء يوميًا حسب الوزن؟
كم يحتاج الجسم من الماء يوميًكم يحتاج الجسم من الماء يوميًا حسب الوزن؟ كما نعرف جميعاً أن نسبة كبيرة من الجسم تكون عبارة عن ماء، فالماء مهم جداً في كافة خلايا وأعضاء الجسم.
وأيضاً أنسجة الجسم، لهذا من الضروري جداً أن يعرف الشخص احتياج جسمه للماء حتى لا يتعرض للنقص ويؤثر بالسلب على صحة الجسم وأعضائه.
محتويات المقال
كم لتر من الماء يجب شربه يومياً
يفقد الجسم من مخزون المياه بشكل يومي في العديد من الوظائف، مثل: التنفس، التعرق، التبول، وحركات الأمعاء، والعديد من العمليات الحيوية الأخرى.
وحتى يضمن الإنسان أن الجسم يؤدي وظائفه بصورة سليمة يجب أن يعوض كمية الماء المفقودة في كل هذه العمليات من خلال شرب كميات كبيرة من الماء، والمشروبات السائلة، والأطعمة الغنية بالماء، فنجد أن احتياج الماء للجسم في اليوم يكون كما يلي:
- بالنسبة للرجال: يحتاج الجسم ما يقرب من 15 ونصف كوباً من السوائل، وهذا يعادل حوالي 3 لترات ونصف.
- بالنسبة للنساء: يحتاج الجسم ما يقرب من 11 ونصف كوباً من السوائل، وهذا يعادل 2.7 لتر.
كمية الماء التي يحتاج إليها الجسم حسب الفئات العمرية
والجدير بالذكر أن كمية المياه التي ستذكر هذه تغطي احتياجات الجسم من السوائل، والمياه، والمشروبات المتنوعة، حيث نجد أن نسبة 20% من الماء غالباً يتناولها الشخص يكون في الطعام.
وتعتمد كمية المياه التي يحتاجها الجسم هذه على عدد من العوامل المختلفة: الجنس، العمر، مستوى النشاط البدني، المناخ، الحالة الصحية، الحمل، وهذا يتم توضيحه من خلال التالي:
- الأطفال من عمر 4 إلى عمر 8 سنوات، يقوم بتناول خمسة أكواب وهذا يعادل 183 لتراً.
- الأطفال من عمر 9 إلى عمر 13 سنة، يقوم بتناول من سبعة أكواب إلى ثمانية أكواب، وهذا يعادل 892 لتراً.
- الفرد بكافة جنسيه من عمر 14 إلى عمر 18 سنة، يقوم بتناول من ثمانية أكواب إلى 11 كوب، وهذا يعادل ما يتراوح بين 1.892 إلى 2.602 لتراً.
- الرجال في سن 19 فما فوق، يقوموا بتناول 13 أكواب، وهذا يعادل 3.075 لتراً.
- النساء في سن 19 فما فوق، يقومن بتناول 9 أكواب، وهذا يعادل 2.129 لتراً.
- المرأة الحامل، تقوم بتناول عشرة أكواب، وهذا يعادل 2.365 لتراً.
- المرأة المرضعة، تقوم بتناول 13 كوب، وهذا يعادل 3.075 لتراً.
شاهد أيضا: كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم الواحد؟
كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميًا حسب الوزن
على الرغم من أن عدد 8 أكواب كل يوم من الماء هذا ما ينصح به كافة خبراء التغذية حول العالم، فهذه الكمية هي متوسط ما يحتاجه الجسم بشكل يومي.
ولكن نجد أن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تختلف من شخص إلى آخر، ويتوقف هذه على عدة عوامل : المناخ، المجهود البدني، العمر، والوزن، حتى يكون الشخص على معرفة بما يحتاجه الجسم من الماء يومياً يجب أن يعرف وزنه.
حيث نجد أن الوزن كلما زاد كلما زادت كمية الماء التي يحتاج إليها الجسم بهدف تنظيم درجة الحرارة الداخلية للجسم، والقيام بعمليات الجسم الحيوية، فعندما يريد الشخص أن يحدد كمية الماء تبعاً للوزن يتبع التالي :
- يقوم بضرب وزنه في الرقم 30، والناتج يكون هو كمية الماء التي يكون الجسم بحاجة إليها بالملليلتر.
والطريقة هذه هي قاعدة أساسية عامة تستخدم لحساب كمية الماء التي يحتاجها الجسم، وبالرغم من ذلك نجد أن هناك حالات يحتاج الجسم لمياه أكثر مثل: الحمل، فتحتاج السيدة لشرب 300 ملليلتر زيادة عن الكمية الطبيعية.
العوامل التي تؤثر على حاجة الجسم من الماء
هناك مجموعة من العوامل تؤثر بشكل كبير في كمية المياه التي يحتاج إليها جسم الإنسان التي تختلف من شخص إلى آخر، ومن هذه العوامل نجد التالي:
التمارين الرياضية
- عندما يمارس الشخص التمارين الرياضية الشديدة ينتج عنه تعرق بشكل كبير وبالتالي يخسر كمية ماء كثيرة.
- لهذا فإنه بحاجة إلى تعويض الفقد من السوائل هذه، عن طريق شرب مياه بكميات أكبر، لهذا ينصح أن يتم شرب الماء أثناء التمارين الرياضية، أو قبل الممارسة بوقت، وأيضًا عند الانتهاء من ممارسة التمارين إذا كانت تستمر لوقت أكثر من ساعة.
العوامل البيئية
- حيث نجد أن التعرض للأجواء الرطبة والجافة يؤدي إلى تعرق الفرد، ويفقده كثير من السوائل الموجودة في الجسم، وكذلك يعرضه للجفاف، ولهذا ينصح الأفراد الذين يعيشون في هذا الجو أن يشربوا كميات كبيرة من السوائل بشكل يومي.
الحمل والرضاعة
- نجد أن النساء الحوامل والمرضعات في حاجة دائمة إلى شرب كميات سوائل كبيرة عن المعدل الطبيعي.
- وهذا بغرض الحفاظ على رطوبة أجسادهن، وينصح خبراء صحة المرأة الحامل بشرب عشرة أكواب من السوائل بشكل يومي، أما بالنسبة للمرأة التي ترضع فيجب أن تشرب 13 كوباً من السوائل يومياً.
صحة الشخص العامه
- عند تعرض الشخص لأي حالة مرضية مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، والإسهال، والتقيؤ.
- ونتيجة ذلك يخسر الجسم كثير من السوائل.
- وقد يتعرض إلى الجفاف، لهذا يجب أن يعوض هذا النقص من السوائل.
- وأيضاً الأشخاص الذين يعانون من التهابات المرارة، أو حصوات في القناة البولية.
- يكونوا بحاجة شديدة إلى الزيادة في شرب المياه.
- وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى وقصور القلب.
- ينصح أن يتناول كميات متفاوتة من المياه تبعاً للحالة الصحية.
- وكمية المياه هذه يتم تحديدها بواسطة الطبيب المختص الذي يتابع الحالة المرضية للشخص.
شاهد أيضا: احتباس الماء في الجسم أسبابه وعلاجه
نصائح تساعد على زيادة شرب الماء
إذا لم يستطيع الشخص أن يحافظ على رطوبة الجسم بشكل دوري، ينصح باتباع العديد من النصائح التي تساعد في الحفاظ على الرطوبة التي يحتاجها الجسم، ومن هذه النصائح نجد التالي:
- يحتفظ الشخص بزجاجة من المياه على مدار اليوم، وملئها بشكل مستمر في حال ما فرغت.
- ينصح بإضافة شرائح من الليمون إلى زجاجة المياه، وهذا ليتحسن طعم المياه إذا ما كان الشخص لا يستسيغ الطعم العادي للمياه.
- وينصح بشرب المياه قبل أن يمارس الشخص الرياضة، وأيضاً بعد ممارسة الرياضة، وخلال الممارسة أيضاً وهذا حتى يتم تعويض الفقد من السوائل خلال ممارسته للتمارين.
- ينصح الفرد أن يشرب المياه عند شعوره بالجوع، لأن في كثير من الأوقات يختلط الشعور بالجوع بالشعور بالعطش، وهذا لأن شرب المياه يساعد بصورة كبيرة في فقدان الوزن بصورة طبيعية لأنه يشعر الفرد بالشبع بشكل كبير.
- وينصح الفرد أن يضع جدول خاص بشرب المياه حتى لا ينسى الفرد أن يشرب طوال يومه.
- وهذا الجدول يجعل شرب المياه عادة يومية بالنسبة للشخص.
- ولا يستغنى عنها بمرور الأيام، حتى لو كانت كمية المياه التي يشربها الفرد كمية قليلة.
- يفضل أن يشرب الفرد المياه كبدائل لشرب المشروبات التي بها نسبة سكريات زائدة.
- فيقوم بشرب كميات مياه كبيرة حتى يستغنى عنه المشروبات السكرية.
- وهذا يساعد بشكل كبير في الحفاظ على الوزن الصحي والمناسب للجسم.
شاهد أيضا: أنواع الماء في جسم الإنسان
جدول شرب الماء بشكل يومي
ينصح أن يقوم كل فرد بعمل جدول شرب يومي يساعده على إعطاء الجسم حاجته الكافة من المياه دون أن ينسى، وهذا الجدول يكون كما يلي:
- يشرب الفرد 2 كوب عند استيقاظه على معدة فارغة.
- وهذا يساعد في تنشيط الأعضاء الداخلية، وتفريغ الجسم من السموم.
- يشرب الفرد ثلاثة أكواب تنقسم لكوب واحد بعد كل وجبة، وهذا يساعد في تعزيز عملية الهضم.
- ويشرب الفرد كوب بعد كل وجبة، هذا يعزز الشعور بالشبع.
- يشرب الفرد كوب قبل الذهاب للنوم، هذا يقلل فرص إصابة الفرد بالذبحات القلبية.