دواء الكولسترول والوزن
دواء الكولسترول والوزن، تناول السكريات بكميات كبيرة دون وعي وكثرتها تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كما أن بعض العادات الخاطئة التي نفعلها بشكل يومي قد تسبب لنا مشاكل على المستوى البعيد فيجب الحذر.
محتويات المقال
9 أخطاء يمكن أن تتسبب في خفض كولسترول
- تناول السكر بشكل كبير قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم عن طريق تحويل السعرات الحرارية الزائدة من السكر الى دهون ثلاثية لذلك يجب الابتعاد عن أي أطعمة تحتوي على سكريات.
- بعض الناس يتكاسلون عن تناول الدواء في موعده لكن هذا خطأ لأن الأدوية تعالج ارتفاع الكوليسترول في الدم الذي يحمي من النوبات القلبية التي تحدث فجأة.
- بعض الناس يعتقدون أن تناول الدواء في موعده بعد استشارة الطبيب قد يجعلهم يأكلون كل ما يشتهون ولكن هذا خطأ لأن بعض الأطعمة تسبب ارتفاع الكولسترول فيجب تناول الفاكهة التي تحتوي على الألياف كالتفاح.
- بعض الناس يمتنعون عن تناول الدهون بشكل كلى ولكن هذا خطأ لأنه لا يعطيه الجسم كفايته من الدهون غير المشبعة والدهون الأحادية لذلك يجب تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
- مرض ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض محددة معروفة يمكن أن يكون الإنسان مصاب به وهو على غير علم يجب الفحص بشكل دائم للاطمئنان على أنفسنا.
عادات يجب تفاديها بالأخص أصحاب مرض ارتفاع الكولسترول
- إذا كان الإنسان مريضا بارتفاع زائد بالكولسترول الدم فيجب عليها الحظر من تناول الدهون والأطعمة التي تحتوي على الدهون وعدم الابتعاد عنها بشكل كلى استخدام البدائل الصحية.
- ممارسة الرياضة بشكل عام لها فوائد على المريض وغير المريض إلا أن ممارسة الرياضة مع الأكل الصحي تؤثر بشكل كبير على خفض معدل الكولسترول في الدم.
- اليويو دايت وهو عبارة عن فقدان الوزن واكتسابه بصورة دورية مستمرة مثل حركة اليويو الى أسفل الى أعلى والى اليمين والى اليسار فيجب استبداله بنظام دايت البحر المتوسط الذي يحتوي على الفواكه والأسماك.
- بعض الناس يتناولون عقار خفض الكولسترول مع عصير الجريب فوت وبالأخص في وجبة الفطار دون علم الطبيب وهذا خطأ يجب استشارة الطبيب في هذا الأمر لأنه من الممكن أن تكون تضر نفسك.
علاج الكولسترول بالأعشاب
- قصب السكر وهو فعال جدًا في حالات ارتفاع الكولسترول في الدم ينصح النساء بتناوله بعد سن اليأس لأنهم يكون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكولسترول في الدم فقد أثبت فاعليته.
- نبات الخرشوف المعروف في مجتمعنا العربي باسم الشوكة الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ويساعد في أيض المواد الكربوهيدراتية ويعمل على تنظيف الأوعية والشرايين.
- احتواء الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تكسبها القدرة على علاج كثير من الأمراض كما أنه أثبت فاعليته في خفض الكولسترول في الدم لذلك ينصح الأطباء به اثناء عمل الدايت.
- أثبتت الحلبة فاعليتها في خفض كولسترول الدم لأنها تعمل على امتصاص الدهون من الأمعاء الدقيقة كما أن الحلبة تعمل على تنظيف البطن من الميكروبات التي تدخل مع الطعام وهي مفيدة للمعدة جدًا.
الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول
- يوجد عقاقير مخفضة للكوليسترول تسبب آلام بالعضلات ما يضعف حركة السير.
- الشعور بألم شديد عند القيام بحركات يومية أداء المهام هو من أشهر الآثار الجانبية للأدوية المخفضة للكولسترول.
الحالات التي تسبب ألام عند تناول العقاقير المخفضة الكولسترول
- في العضلات ويمكن أن يتوصل الأمر الى الموت لأنه يحدث تليف في الكبد أو فشل كلوي عند تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول بشكل كبير ولعدة سنوات.
- ممكن أن تتسبب العقاقير المخفضة للكولسترول في حدوث تليف للكبد بسبب زيادة إنتاج الإنزيمات الخاصة بهضم الطعام من الكبد إذا كانت نسبة بسيطة يفرزها الكبد فلا تؤثر يمكن أن يستمر المريض في تناول الدواء.
- نعلم أن مشكلات الكبد تكون نادرة إلا أن الأطباء يطلبون من الأشخاص الذين سوف تناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول بعض الفحوصات حتى يتأكدوا من صحتهم.
- بعض الأشخاص يظهر عليهم مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناولهم للعقاقير المخفضة للكولسترول كالغازات أو الإمساك أو الإسهال لكن تكون طفيفة وقد تحدث للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
- بعض الأشخاص يظهر عليهم طفح أو احمرار بعد تناول العقاقير بعد تناول العقاقير المخفضة للكولسترول لكن ممكن أن يعالج هذا الأمر بتناول الأسبرين قبل تناول الدواء بعد مراجعة الطبيب.
- ممكن أن يصاب الشخص الذي يتناول السكر والمصاب بالكولسترول بداء السكرى عند زيادة أو ارتفاع السكر في الدم يجب إخبار الطبيب إذا ظهرت علينا أي أعراض زيادة السكر في الدم.
- وضعت إدارة منظمة الغذاء والدواء على العقاقير المخفضة للكولسترول تحذر الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة أو أي أمراض عصبية اللجوء إلى الطبيب في الحال عند ظهور أي أعراض جانبية عليهم.
الأشخاص المصابة بالآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول
- من الممكن حدوث تضارب عند تناول عدة أدوية مخفضة للكوليسترول مع بعضها فتظهر الآثار الجانبية على المريض وعندها يجب اللجوء إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن أن تتسبب في مشاكل صحية بالغة.
- أن يكون المريض أنثى فهو أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية العقاقير المخفضة للكولسترول من المريض الذكر لأن بعض النساء تعاني من زيادة الدهون بعد سن اليأس.
- تناول المواد المخدرة والكحوليات يمكن أن يكون سبب في إصابة بأمراض الكبد كما أن الكحوليات تعمل على تدمير وظائف الكبد وعدم انتظام الإنزيمات التي يفرزها.
أسباب الآثار الجانبية المخفضة للكوليسترول
- حتى الآن لم يتمكن الباحثون من معرفة سبب الآثار الجانبية بالعقاقير المخفضة من الكولسترول وبالأخص الآثار الجانبية التي تحدثها في العضلات.
- من المحتمل العقاقير المفيدة للكولسترول لا تؤثر فقط على الكولسترول بل تؤثر على الكبد وتجعلها تفرز إنزيمات أخرى ويكون هذا هو سبب تواجد ألم في العضلات مع تناول هذه العقاقير.
كيفية تخفيف الآثار الجانبية
- أخذ فترة استراحة من تناول العقاقير المخفضة للكولسترول من 10 الى 14 يوم وعمل مقارنة قبل وبعد تناول فإذا خفت الآلام يكون سببها هو تناول العقاقير.
- يمكن أن يتم التبديل إلى عقار آخر يكون آثاره الجانبية أقل ويكون ذلك بعلم الطبيب أو تناول عقار ممكن أن يكون آثاره الجانبية على الشخص تسبب أضرار بالغة.
- تغيير الجرعة التي يتم تناولها من العقاقير المحفظة الكولسترول يمكن أن يقلل من الآثار الجانبية لهذه العقاقير إذا تم التقليل من هذه العقاقير يتم زيادة إفراز الكولسترول في الدم ومن الأفضل تقليل الجرعة وليس تزويدها.
- ممارسة الرياضة لها فائدة كبيرة على الجسم لكن يجب أن تكون ممارستها بالتزام حتى لا تزيد من الآم العضلات لذلك يجب الرجوع إلى المختص أو الطبيب قبل أداء التمارين حتى لا تحدث مضاعفات.
- عدم تناول أو تجنب الأدوية المسكنة للآلام بدون وصف من الطبيب لأنها ممكن أن تضر العضلات كما أن تناول أي أدوية بدون علم الطبيب مع عقاقير مخفضة للكوليسترول يمكن أن تسبب مشاكل صحية بالغة.
الموازنة بين المخاطر والمنافع العقاقير المخفضة للكولسترول
- على الرغم من أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تسبب لنا بعد المشاكل وأضرار صحية إلا أن يجب الحذر عند التوقف عن تناول الدواء قبل ما معرفة فوائده.
- مهما كانت الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول قد تكون مؤلمة إلا أن وقفة بدون علم الطبيب فجأة يسبب مشاكل فيجب الرجوع إلى الطبيب لوصف دواء آخر أقل في تسبب الألم.
الوقاية من مشاكل الكوليسترول
- الجسم لديه إنزيمات معينة لإفراز الكولسترول ومن غير المهم أن نأكل أطعمة تحتوي على الدهون لأنها تزيد من نسبة الكولسترول وتأتى من الألبان أو من الزيت المهدرج.
- من المفيد البدء في نمط غذائي يحتوي على البروتينات والألياف بكميات كبيرة ويكون البروتين الصحي ليس البروتين الضار الذي يكون عبارة عن الدهون الثلاثية والألياف تكون في الفواكه والبقوليات والشوفان.
- قد يكون الزيادة في الوزن عامل منيع في التخلص من الكولسترول والدهون الثلاثية أو تجعلها أكثر بطيء من التخلص من الوزن الزائد حتى نتمكن من التخلص من الكولسترول بشكل صحي وسليم.
- إن الزيادة في الوزن يمكن أن تجعل الشخص عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية المفاجئة أو انسداد في الشرايين والأطباء بشكل دائم ينصحون المرضى من التخلص من الوزن الزائد.
- يكون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وانسداد الشرايين وتصلبها أضعاف عند الأشخاص المدخنين من الأشخاص العاديين يجب التوقف في الحال عن التدخين لأنه يعمل على تراكم الدهون الثلاثية في الجسم.
- نهانا الله عز وجل عن تناول الكحول لما يسببه من ضرر للجسم وخاصة للكبد فيجب الحذر من تناول الكحوليات وخاصة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في كولسترول الدم.
في نهاية رحلتنا مع دواء الكولسترول والوزن، يجب علينا بشكل دائم المحافظة على أداء التمارين الرياضية وإتباع حمية غذائية ونمط حياة صحي حتى نصبح أقل عرضة للإصابة بالأمراض لأن آلام المرض يكون أصعب بكثير من الانتظام على العادات الصحية.