ما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها ؟
ما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها ؟ توجد أسباب كثيرة لتقوس الساقين، ومنها الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى حدوث تقوس الساقين، أو حدوث كسور في العظام ولم يتم معالجتها بشكل صحيح، وغير ذلك من الأسباب التي سوف نوضحها خلال الفقرات الآتية.
محتويات المقال
تقوس الساقين
- توجد بعض الأطفال الذين يتم ولادتهم، وهما يعانون من مشكلات كبيرة، أو مشكلات بسيطة، وسوف نوضح لكم بشيء من التفصيل المعلومات الخاصة بمرض تقوس الساقين وما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها؟
- وهو عبارة عن مرض بسيط قد يتعرض له بعد الأطفال عند الولادة، فيتم ولادة بعض الأطفال وهم يواجهون مشكلة تقوس الساقين.
- يتم تعريف مرض تقوس الساقين على أنه تشوه جسدي في الساقين يشتهر بابتعاد الركبتين عن بعضهما عند الوقوف، ويكون وضع القدمين بمحاذاة بعضهما البعض.
- كما أنه يعد من أكثر الأمراض انتشارًا بين الكثير من الأطفال، ويكون واضحًا بشكل أكبر عندما يبدأ الطفل في المشي، فتظهر الساقان بشكل مُقوس.
- وتكون الركبتان مبتعدتين عن بعضهما البعض، وفي كثير من حالات تقوس الساقين تكون الساقين طبيعية حتى عمر السنتين.
- ومن الممكن أن ترجع القدمين إلى الوضع الطبيعي، ولكن في حالة إذا لم ترجع الساقان إلى الوضع الطبيعي لهما بعد ذلك العمر، فيلزم مراجعة الطبيب المعالج في الحال حتى يقوم بتقييم الحالة.
- كما يجب الابتعاد عن محاولة القيام بتصحيح وضع الركبتين أثناء الحركة، كما يجب على الأم أن تتابع نمو الطفل حتى تتأكد من عدم وجود خلل في هرمون النمو في الجسم.
- في الغالب أنه يتم ولادة كافة الأطفال مع مشكلة تقوس الساقين، وهذا هو الوضع الطبيعي، إذ يكون باطن القدمين متوجهان وجهًا إلى وجه، وتكون عظمة الساق وعظمة الفخذ في وضع منحني إلى الخارج، كما يكون هناك فراغ في مفصل الركبة.
- في السنة الأولى من عمر الطفل يتم اقتراب لمفصل الركبة من بعضه، مما يؤدي إلى جعل عظمة الفخذ تنحدر إلى الأسفل، وإلى الداخل مقتربة إلى الركبة، مما يؤدي إلى استقامة عظمة الساق، وتوجه باطن القدمين إلى الأسفل.
- وفي هذه الفترة تبدأ العظام بالتصلب، ويتم تحويلها من غضروفية إلى عظمية، مما يؤدي إلى جعلها أكثر صلابة فيستطيع الطفل أن يقف على قدميه ويمشي عليها.
شاهد أيضًا: ما الغذاء الذي يقوي العظام
ما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها؟
ما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها؟ توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تقوس الساقين، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- مرض بلاونت
أو ما يطلق عليه اسم عظمة الساق الكبيرة المنفرجة، وهو عبارة عن تقوس يحدث في هذه العظمة أسفل الركبة، ويؤدي إلى زيادة سوء الوضع عند تقدم عمر الطفل، وعندما يبدأ الطفل في المشي على القدمين.
ومن الممكن أن لا تظهر أعراض تقوس الساقين حتى سن البلوغ، وتتسبب في حدوث مشاكل في مفصل الركبة وباقي مفاصل الأرجل.
- مرض الكساح
وهو عبارة عن مرض ناتج بسبب عدم حصول الجسم على القدر الكافي من فيتامين D، ويتسبب ذلك في حدوث لين العظام وإضعافها مما يؤدي إلى تقوسهما.
- مرض باجيه
وهو عبارة عن مرض مرتبط بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم، فيؤدي ذلك إلى التأثير بشكل سلبي على عملية الهدم والبناء التي تحدث في العظم، فيؤدي إلى عدم جعل العظام قوية كما هو مطلوب، وبعد فترة من الزمن يتسبب ذلك في حدوث تقوسهما.
- التقزم
يعتبر أكثر أنواع التقزم شهرة وانتشارًا هو التقزم المودون، وهو عبارة عن حدوث خلل في نمو الأرجل يتسبب في حدوث التقوس.
كسور العظام
وهي التي لم يتم معالجتها بشكل صحيح.
- التسمم
حدوث تسمم بكل من عنصري الرصاص والفلورايد.
- المشروبات الغازية
تناول الأم الحامل المشروبات الغازية بشكل كبير، وخصوصًا خلال الشهور الأولى من الحمل، وتناول الطفل هذه المشروبات بعد الولادة.
- نقص فيتامين د
حدوث نقص في فيتامين D، وعدم الحصول على القدر الكافي من أشعة الشمس للحصول على فيتامين D، وهو الفيتامين الذي يعمل على امتصاص الكالسيوم بواسطة العظام، ومن ثم استخدامه في النمو وزيادة قوة العظام.
- الإصابة بأمراض الكبد
وجود أمراض في الكبد أو الكلية والتي تؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على تركيز كل من الكالسيوم، وفيتامين D داخل الجسم.
- التغذية الضعيفة
عدم تغذية الطفل بالقدر الكافي، والاعتماد على تناول الحليب فقط.
- التعامل مع الجنين بشكل خطأ
قد يحدث مرض تقوس الساقين نتيجة القيام بإخراج الطفل بطريقة خاطئة أثناء عملية الولادة من قبل الطبيب، فيؤدي إلى حدوث لين العظام، ومن الممكن أن يتم إيذاء الطفل بشكل كبير إذا حدث شد أطراف.
شاهد أيضا: هل يمكن علاج تقوس الساقين اثناء الحمل؟
تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال
يجب القيام بتشخيص الحالة أولًا قبل أن تتم مرحلة العلاج، يتم تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال في البداية من خلال الفحص السريري في البداية ولا يتم عمل أية فحوصات.
إذ كان الطفل تحت سن السنتين وبصحة جيدة وكان التقوس بشكل متساوي في كلا من الساقين، يلزم إجراء متابعة دورية حتى يتم تقييم مدى تحسن وضع الطفل.
قد تحتاج حالة الطفل إلى مراجعة أخصائي العظام إذا تم ظهور أي من الأعراض الآتية:
- إذا كان هناك اختلاف في درجة تقوس أحد الساقين عن الأخرى.
- عند وجود ميلان في القدم بشكل كامل، أو عدم القدرة على الوقوف بطريقة متوازنة.
علاج تقوس الساقين
- ما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها؟ تقوم فكرة علاج تقوس الساقين على السبب في حدوث التقوس.
- وعلى مدى قابلية المريض للعلاج، وغير ذلك من الأمور التي من الواجب على الطبيب الالتزام بها.
- إذ أنه من الخطأ البدء في أي نوع من العلاجات لهذا المرض خلال المراحل المبكرة من حياة الطفل.
- أي في المرحلة التي قبل عمر العامين، إلا في حالة وجود مسبب واضح لذلك، ثم يتم معالجة المسبب الرئيسي له.
على سبيل المثال: تزويد الطفل بفيتامين D في حالة إن كان التقوس بسبب مرض الكساح.
وفي حالة استمرار التقوس، أو ازدادت الحالة سوءًا، فيقوم الطبيب باستخدام إحدى الطرق الآتية للعلاج:
- استخدام القوالب، والأحذية الخاصة.
- استخدام أجهزة تقويم الأرجل الداعمة، والتي يتم استخدامها أثناء الليل حتى تقوم بسحب الأرجل إلى الأسفل.
- اللجوء إلى العمليات الجراحية إذا لم تؤدي أي من الطرق السابقة النتيجة المطلوبة، أو كانت التشوهات صعبة للغاية.
شاهد أيضا: علاج تقوس أسفل الظهر عند الأطفال
الوقاية من تقوس الساقين
- حتى الآن لا توجد طرق معروفة للحماية من مرض تقوس الساقين.
- ولكن في بعض الأحيان من الواجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للأمور التي تسبب ذلك المرض، ومن أهمها نقص فيتامين D.
- منذ بداية فترة الحمل يجب الانتباه والحرص على القيام بتناول الغذاء بقدر كافٍ وبطريقة جيدة.
- والانتظام في تناول الفواكه والخضروات والأسماك والكبد البقري والبيض.
- مع التركيز على الأغذية التي تشتمل على فيتامين D.
- والتي تحتوي على الكالسيوم، ومنها الألبان، والحليب، والأجبان.
- إذ أن كل هذا سوف يعود بشكل إيجابي على صحة الطفل.
- ومن الواجب على الأم أن تعود الطفل على تناول الطعام المهروس بداية من عمر ستة أشهر.
- وتقوم أيضًا بإعطائه العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين c.
- وخصوصًا عصير البرتقال.
- يجب أخذ الاحتياط عند الولادة بعدم القيام بشد الأطراف بشكل كبير.
- والقيام بتعريض الطفل لفترات كافية من أشعة الشمس.
وأخيرًا نكون قد تعرفنا على ما هي أسباب تقوس الساقين وعلاجها؟ وأن هناك كثير من الأطفال الذين تتم ولادتهم بهذه المشكلة والتي في الغالب لا يتم علاجها إلى بعد عمر عامين من حياة الطفل.