ما هي لحمية الأنف

ما هي لحمية الأنف وما هي أعراض الإصابة بها، حيث أحياناً كثير يمكن أن يصاب الشخص بتورم حاد في لحمية الأنف، وهذا الأمر عادةً يشير إلى إصابة الشخص بالعدوى.

وهذا بدوره سوف يؤدي إلى العديد من المشاكل، لذا فإن الحل الأمثل هو استئصال اللحمية، للتخفيف من الأعراض، وكذلك تجنب حدوث أي مضاعفات أخرى من شأنها أن تضر بصحة المريض أو تؤثر على طبيعة حياته.

ما هي لحمية الأنف

اللحمية تعتبر من الأجزاء الموجود في جسد الإنسان وبالتحديد في منطقة الأنف والتي نسمع عنها على الدوام، ونعرف أنه من الأفضل أن نزيلها في مرحلة ما، وفيما يلي نتعرف أكثر على لحمية الأنف:

  • تعتبر لحمية الأنف عبارة عن غدد موجودة في منطقة أعلى الحلق، وخلف الأنف، وفي سقف الفم تحديداً.
  • تعتبر اللحمية أو هذه الغدد بمثابة جزء مهم للغاية في الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وذلك لأنها تقوم بإمساك الجراثيم التي تدخل إلى الجسم عن طريق الأنف والتي من شأنها أن تسبب المرض.
  • لكن بالرغم من أهمية هذا الجزء إلا أنه يمكن أن يتورم أثناء قيامه بعمله، وهذا بطبيعة الحال سوف يؤدي إلى العديد من المشكلات للشخص، مثل أنه يمكن أن يؤثر على عملية التنفس والنوم كأبسط مثال.
  • تعرف هذه الحالة من تورم لحمية الأنف من الناحية الطبية باسم تضخم لحمية الأنف، وهذا يمكن أن يكون شيء مؤلم للغاية.
  • يجب أن نذكر كذلك أن التضخم المستمر للحمية الأنف يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى إغلاق قناة النفير، وهي تلك القناة التي تربط بين الأنف والأذنين، وهذه القناة هي المسؤولة عن تصريف السوائل من الأذن الوسطى.
  • يؤدي هذا الانسداد بطبيعة الحال إلى تراكم السوائل في الأذن، وبالتالي يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب في الأذن المتكرر، وكذلك يمكن أن يتطور الأمر لفقدان مؤقت للسمع.
  • يوجد بعض الأعراض التي ترافق تضخم اللحمية، ومع ظهورها وعلى حسب مدى خطورتها يمكن أن يقرر الطبيب أن يعالج هذه المشكلة بالأدوية فقط، أو أن الأمر يحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال اللحمية.

تنويه: عادةً تبدأ لحمية الأنف بالتضخم خلال مرحلة الطفولة فقط، لكن خلال مرور الوقت ومع الوصول إلى مرحلة المراهقة تبدأ اللحمية في التقلص، لذا فإن على الأغلب ما يلجأ إلى عملية استئصال اللحمية هم الأطفال.

شاهد أيضًا: هل عملية اللحمية سهلة للكبار

أعراض تضخم لحمية الأنف

يوجد بعض الأعراض التي تترافق مع مشكلة تضخم لحمية الأنف لدى الأطفال، وهذه الأعراض هي التي تحدد طريق العلاج التي سوف يطبقها الطبيب، وفيما يلي نذكر لكم أهم هذه الأعراض:

  • التنفس عبر الفم أغلب الوقت.
  • احتقان الأنف.
  • سيلان الأنف دون إصابة الشخص بأي مرض من شأنه أن يسبب ذلك مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
  • جفاف الفم.
  • تشقق الشفاه.
  • صدور صوت مزعج يترافق مع التنفس من الفم.
  • الإصابة بالتهاب الأذن، بشكل متكرر وشبه مزمن.
  • الشخير.
  • الإصابة باضطرابات النوم، وانخفاض جودة النوم.
  • انقطاع النفس خلال النوم.

تنويه: يجب أن نعلم أنه ليس من الضروري أن يصاب الطفل وجميع هذه الأعراض حتى يكون مصاب بتضخم في لحمية الأنف.

والعكس صحيح الإصابة بهذه الأعراض ليس من الضروري أن يشير إلى إصابة الشخص بمشكلة في لحمية الأنف، ولكن ظهورها في جميع الأحوال يشير إلى ضرورة استشارة الطبيب.

متى تكون عملية استئصال لحمية الأنف أفضل خيار

بعد استشارة الطبيب بمجرد ظهور أعراض تضخم لحمية الأنف، وبناءً على توفر هذه العوامل سوف يكون أفضل خيار للمريض هو عملية استئصال لحمية الأنف، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • أن يكون الشخص المصاب يعاني بالفعل من مشكلة شخير، أو من مشاكل خاصة بالنوم، مثل اضطرابات النوم.
  • إصابة الطفل بطريقة متكررة بالتهاب الأذن.
  • عدم استجابة المريض للعلاج بالمضادات الحيوية.
  • تراكم السوائل في الأذن.
  • الشعور بألم شديد في الأذن.
  • إصابة الطفل المتكررة بالتهاب لحمية الأنف، وفشل علاج هذا الالتهاب بالمضادات الحيوية.
  • الشعور الدائم بالكسل.
  • الشعور المستمر بالنعاس الشديد، بالأخص خلال ساعات النهار، وذلك يكون بسبب عجز المريض عن النوم خلال الليل.
  • ظهور مشكلات في التعلم.
  • انخفاض جودة النوم بشكل عام سواء بالليل، أو بالنهار.

معلومات عن عملية استئصال اللحمية

نعرض لكم فيما يلي بعض المعلومات الهامة التي يجب معرفتها قبل عمل عملية استئصال اللحمية، وفيما يلي نذكرها لكم:

  • عادةً تتم هذه العملية تحت تأثير تخدير كامل، وذلك لمنع المريض من الشعور بأي ألم.
  • يفضل تجنب تناول أي طعام أو شراب قبل العملية لمدة عدد ساعات يحددها الطبيب، وذلك حتى لا يصاب المريض بالقيء.
  • العملية في العموم وفي الوضع الطبيعي لا تستغرق وقت أطول من ساعة واحدة.
  • يمكن أن يذهب المريض إلى منزله بعد العملية بعدد ساعات بسيطة، إذا لم يظهر عليه أي مضاعفات.

مخاطر استئصال لحمية الأنف

تعتبر عملية استئصال اللحمية بشكل عام من العمليات الآمنة، حيث نادراً ما تترافق معها أي مضاعفات صحية، لكن يوجد بعض المخاطر البسيطة التي يمكن أن تظهر أحياناً على المريض، ومنها ما يلي:

  • حدوث تورم.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالغثيان.
  • القيء.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الشعور بألم في الأذن.
  • ظهور رائحة نفس كريهة للمريض.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض وجود لحمية في الأنف عند الأطفال؟

مراحل الشفاء بعد الجراحة

نذكر لكم فيما يلي المراحل التي يمر بها المريض حتى يحصل على الشفاء التام، بعد العملية الجراحية الخاصة بـ استئصال اللحمية، ومن هذه المراحل ما يلي:

  • يمكن أن يميل الطبيب إلى وصف بعض مسكنات الألم، لتخفيف الألم، ولكن يجب الحرص على عدم إعطاء الطفل الأسبرين.
  • عادةً تستغرق عملية الشفاء من هذه العملية الجراحية ما بين أسبوع أو أسبوعين.
  • يفضل أن يتم تناول الكثير من السوائل في بداية فترة التعافي وذلك حتى يتجنب المريض الإصابة بالجفاف.
  • المرحلة التالية هي أن يتناول المريض بعض الأطعمة الطرية، التي لا تسبب تهيج للحلق.
  • يفضل أن يتغيب الطفل عن المدرسة أو الحضانة.
    • وذلك حتى يتمكن من استعادة قدرته على تناول الطعام بشكل طبيعي، وذلك حتى يتعافى بشكل تام.
  • يفضل عدم السفر عن طريق الطائرة خلال الأسبوعين القادمين من بعد العملية الجراحية.

نصائح للوقاية من لحمية الأنف

نعرض لكم فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن يتجنب الشخص الإصابة باللحميات الأنفية، أو حتى التهاب الجيوب المرافق لها، ومنها ما يلي:

  • يساعد الحفاظ على النظافة الشخصية على تقليل فرص الإصابة بالعدوى، سواء العدوى الفيروسية، أو البكتيرية، وهذا بطبيعة الحال سوف يؤدي إلى الحد من فرص الإصابة الالتهابات الخاصة بالممرات التنفسية.
  • يفضل أن يبتعد الشخص عن المواد التي من شأنها أن تسبب التحسس لك.
    • مثل المواد الكيميائية، أو الملوثات التي تسبب التهيج وبالأخص للجهاز التنفسي.
  • الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل أو المحيط الذي تتواجد فيه يساعد على وجود رطوبة في الممرات التنفسية.
    • وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي استخدام أجهزة خاصة بترطيب الهواء.
  • غسل الأنف بمحلول ملحي، وذلك حتى تنظف أنفك.
    • وتتخلص من المواد الملوثة والمهيجة العالقة في الزوائد اللحمية.

شاهد من هنا: ما هي عوارض اللحمية في الأنف

ما هي لحمية الأنف هي نفسها الناميات، أو الزائدة الأنفية، وهي عبارة عن غدد، وتكمن أهميتها في مساعد الجهاز المناعي على التغلب على الجراثيم والبكتيريا والفيروسات.

مقالات ذات صلة