متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟ موقع maqall.net يقدمه لكم، وما هي الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالآلام بعد ذلك الإجراء، وهل يمكن بعدها أن يعاود المريض حياته بشكل طبيعي.
محتويات المقال
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
- غالبًا ما يبقى المريض الذي خضع لتركيب الدعامة تحت الملاحظة الطبية للتأكد التام من استعادة صحتهم بشكل طبيعي.
- لكن يتبادر إلى أذهان المريض وأسرته متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
- يستطيع المريض أن يعود إلى مزاولة أنشطته الطبيعية منذ اليوم الأول الذي يلي تركيب الدعامة.
- لكن من الوارد أن يصاب المريض ببعض الكدمات في مكان القسطرة، كما يمكن تغير لون موضع إدخالها.
- كذلك فإنه من الممكن تفاقم الشعور بالألم بعد مرور بضعة أيام من العملية، مع الإحساس بألم عند الضغط على منطقة الدعامات.
- لكن بعد أسابيع قليلة فقط من العملية قد يصرح الطبيب للمريض أن يعود لأنشطته اليومية ولكن مع مراعاة الاعتدال فيها.
- ولا يزال المريض في تلك الفترة لا يتمكن من القيام بنشاط بدني زائد قد يجهد القلب أو يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات المريض في غنى عنها.
- وإذا قلنا متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات، فإن الأطباء تقول إن ذلك يمكنه أن يحدث بعد ٣أو ٤أسابيع.
- حيث يسمح للمريض بعد انقضاء تلك الفترة والتي تسمى بفترة نقاهة، أن يمارس الأنشطة المرهقة وحتى يمكنه أن يقوم بحمل الثقيل من الأوزان.
- على صعيد آخر قد تختلف مدة الشفاء من حالة مرضية إلى أخرى بحسب اختلاف كل شخص.
- فإن المريض الذي ركب دعامات بعد أن أصيب بنوبة قلبية بالطبع لكن تكون مدة تعافيه مماثلة لمن لم يتعرض لمثل تلك النوبة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: قسطرة القلب وتركيب دعامة
أسباب ضيق التنفس بعد تركيب الدعامات
العديد ممن يطرحون سؤال متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات هم في الحقيقة يعانون من ضيق في النفس وسبب ذلك يكمن فيما يلي:
تواجد ضيق في مكان آخر من الشريان
- من المتعارف عليه أن الدعامات تعمل على توسيع انسداد الشرايين، لتحسين تدفق الدم فيها وصولًا إلى القلب.
- كما أن تلك الدعامات تعمل على المحافظة على أن يظل الشريان مفتوحاً لفترة طويلة مما يقلل من فرصة تعرضه للتضييق مرة أخرى.
- لكن قد يخضع المريض لتركيب الدعامات ولكنه يظل يعاني من الآلام المتزايدة ويردد متحيرًا متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
- في هذه الحالة يمكن أن يكون المريض مصابًا بوجود ضيق آخر في شريان أو أكثر في الجسم.
- الأمر الذي يجعل المريض دائم الشعور بضيق النفس مما يجعله يعاني من الآلام في صدره.
- يمكن أن يكون ذلك الضيق أو الانسداد في الشريان غير ظاهر في وقت تركيب الدعامة الأولى.
عودة الانسداد أو التضييق في مكان الدعامة الأولى
- يمكن أن يصاب جدار الشريان الذي يتم من خلاله تركيب القسطرة بالتضرر.
- مما يؤدي إلى نمو أنسجة متجددة داخل ذلك الجدار المتضرر، الأمر الذي يمكنه أن يتسبب في تضييق الشريان مرة أخرى.
- ومن الأسباب الأخرى التي تتسبب في ضيق الشريان بطء حركة الجدران بعد فتحها.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن لفرط نمو الأنسجة داخل الشريان أثناء عملية التعافي أن يتسبب في عودة ضيق الشريان الذي تم علاجه مسبقاً.
- إذا استمرت بعض المواد في التراكم داخل الشريان مثل الكوليسترول والدهون وغيرها من المواد الضارة، سوف يصاب الشريان بالتصلب.
- تلك المواد المتراكمة في الشرايين يمكن أن تعيق عملية تدفق الدم بشكل طبيعي في الشريان التاجي.
- وبالتالي يصاب الشريان بالتصلب مما يؤدي إلى رجوع الانسداد مرة أخرى بعد أن تم تركيب الدعامات.
- قد أشرنا مسبقًا أن الطبيب يصف للمريض بعض الأدوية المضادة لتخثر الدم، وذلك لأن تخثر الدم يمكنه أن يؤدي إلى حدوث جلطات.
- وإن الجلطات في مكان تركيب الدعامة يعد من أشهر الأسباب التي تعمل على عودة التضييق للشريان مرة ثانية بعد معالجته.
- إلى جانب كل ما سبق من الممكن أن تنفجر اللويحة القديمة ومن ثم تتحرك داخل الشريان بالطريقة التي تجعله يعود إلى حالته الأولى قبل الدعامة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أضرار عملية دعامات القلب
علاج الألم بعد تركيب الدعامات
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات يمكنه أن يعتمد على بعض الأمور منها ما يلي.
- بعد تشخيص سبب آلام ضيق التنفس بعد تركيب الدعامة، سوف يقوم الطبيب بوصف الطريقة المناسبة للعلاج.
- فإن كان السبب في الآلام يعود إلى وجود أماكن أخرى مصابة بالانسداد في الشريان، فإن الطبيب يمكن أن يلجأ إلى تركيب دعامة أو قسطرة ثانية.
- أما إذا كان السبب الذي يجعل المريض يشعر بتلك الآلام، فإن ذلك الأمر يتطلب العلاج بشكل تدريجي.
- وبالرغم من ذلك ينبغي أن يتم اتخاذ الإجراء المناسب قبل أن يتفاقم الخطر ليصل إلى إصابة المريض بنوبات قلبية.
- والإجراءات المحتمل اللجوء إليها تتمثل في إعادة إدخال الدعامات المحملة بنوع معين من الأدوية مرة أخرى إلى الشريان.
- ذلك النوع من الدعامات يساهم بشكل كبير في الحد من نمو الأنسجة، الأمر الذي يقي الشريان من التضييق أو الانسداد.
- كذلك يمكن أن يلجأ الطبيب في بعض الحالات المتطورة إلى التدخل بشكل جراحي لإجراء مجازة للشريان التاجي.
نصائح بعد تركيب الدعامة
بعد أن عرفنا متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات، وما هي أسباب ذلك الألم سوف نقدم بعض النصائح للتغلب على الآلام الناتجة عن الدعامة.
- يجب أن يقلع المريض عن التدخين، ذلك لأن قيام المريض بالتدخين يمكنه أن يتسبب في انسداد الشريان مرة أخرى.
- ويجب الإشارة إلى أن التدخين السلبي لا يقل خطورة عن التدخين بشكل فعلي.
- بالإضافة إلى ذلك ينبغي أن يقوم المريض بزيادة الطبيب بصفة دورية، ذلك لأن الطبيب هو الشخص الذي يستطيع متابعة استقرار المريض.
- أيضا ينبغي أن يتجنب المريض بذل جهد كبير بعد تركيب دعامات لشريانه.
- وبالطبع ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء بأي نشاط بدني حاد.
- على الجهة المقابلة ينبغي أن يمارس الشخص الذي خضع لتركيب الدعامة بعض الأنشطة البسيطة التي تتماشى مع حالته الصحية مثل رياضة المشي.
كما يمكنك التعرف على: مضاعفات ما بعد قسطرة القلب
في النهاية فإنه توجد العديد من العوامل التي تؤثر على جواب التساؤل الذي يشغل الكثيرين وهو متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات، وقد قمنا بذكر بعضاً منها سائلين الله عز وجل أن يحفظ الجميع من كل سوء.