متى يجوز للرجل مجامعة زوجته بعد الولادة
متى يجوز للرجل مجامعة زوجته بعد الولادة، الكثير من السيدات يبحثن عن التساؤلات الخاصة بالوضع الخاص بالجماع مع زوجها فيما بعد الولادة حيث تطرح العديد من التساؤلات حول صحة القيام بالعلاقة الزوجية بعد الولادة مع زوجها.
وسوف نقوم في مقالنا هذا من خلال موقع مقال maqall.net بالتوضيح متى يجوز للرجل مجامعة زوجته بعد الولادة فتابعونا.
محتويات المقال
متى يجوز للرجل مجامعة زوجته بعد الولادة
- من أجل معرفة جواب السؤال عن متى يجوز للرجل مجامعة زوجته بعد الولادة يجب معرفة ما هي فترة النفاس وما هو النفاس.
- حيث أن النفاس هو الدم الذي ينزل على السيدة التي قامت بالولادة، وذلك بعد الولادة، وبمجرد أن ينقطع نزول هذا الدم تصبح هذه المرأة طاهرة.
- وعليها القيام بالفروض التي تحدث بأحكام الطهارة مثل وجوب الصلاة أو الصوم إذا طهرت في رمضان كما يجوز أن يجامعها زوجها.
- أما إذا استمر نزول الدم ولم ينقطع فيجب عليها أن تعتبر مدة نفاسها فقط 40 يومًا، ثم بعد اليوم الأربعين يمكن لزوجها أن يجامعها حتى ولو لم ينقطع الدم وذلك لأنه يعتبر دم نزيف وليس دم نفاس.
- لأن المرأة في فترة النفاس محرم عليها الصوم والجماع والصلاة، ويمكنها أن تقضي صيام رمضان إذا طهرت ولكن لا تقضي ما عليها من صلوات.
- وقد وضح دكتور يوسف القرضاوي حكم دم النفاس أنه مثل دم الحيض حيث أنه يوجد بعض الأحكام وبعض الفرائض تسقط من على النفساء.
- فقد سأل البعض عن أنه إذا كانت هناك امرأة تلد ولا ينزل عليها دم يجب أن تغتسل وتصلي وأكثر مدة للنفاس هي 40 يومًا.
- حيث أنه قد اختلف مذهب الفقهاء المسلمين حيث أن مذهب الشافعي قرر بأن النفاس أكثره 60 يومًا، ولكن أربعين يومًا هي مذهب جمهور علماء المسلمين والتي يجب الأخذ بها.
شاهد أيضًا: متي يمكن الجماع بعد الولادة
الوقت المناسب لممارسة الجماع بعد الولادة
- لا يوجد أي وقت محدد حيث أن كل سيدة تختلف عن الأخرى، وذلك من أجل أن يستطيع زوجها العودة لممارسة العلاقة الزوجية معها دون حرمانية.
- حيث يوجد العديد من نساء يأخذون فترة طويلة من أجل ممارسة الجماع، ولكن الأطباء يرون بشكل ضروري.
- ودائم أن تنتظر المرأة فترة لا تقل عن ستة أسابيع (شهر ونصف) ثم تقوم بعد ذلك بممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي.
- وهذه الفترة معروفة باسم فترة النفاس حيث أن هذا الوقت يحدد سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية.
لماذا يجب الانتظار لفترة 40 يوم من أجل قيام العلاقة الزوجية بعد الولادة
- هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها المرأة النفساء بشكل خاص بعد مرحلة الولادة وخاصة في الشهر الأول.
- حيث يجب الانتظار حتى يأخذ الجسم الوقت الكافي لاستعادة نشاطه واستعادة الشفاء بشكل كامل.
- أيضًا من أجل التخلص من الإفرازات بشكل كامل حيث أن تلك الإفرازات تكون موجودة بعد الولادة مباشرة.
- ومن أجل ألتئام التمزقات التي تكون موجودة في منطقة المهبل بسبب عملية الولادة.
هل يسبب الجماع بعد الولادة الشعور بالألم
- هناك بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث بالجسم بعد مرحلة الولادة بشكل خاص.
- لأن منطقة المهبل تصاب بالجفاف وتصبح العلاقة مؤلمة في هذا الوقت.
- بشكل خاص إذا كانت المرأة ترضع رضاعة طبيعية لطفلها.
- يجب مراعاة هذه الأمور من المرأة ويجب أيضًا أن يراعيها الرجل من خلال استخدام ما يخفف هذا الألم بسبب الجفاف.
- ويمكن معالجة هذا الألم باستخدام الوسائل العلاجية أو من خلال بعض العادات الصحية.
نصائح من أجل تخفيف الآلام التي تحدث بسبب ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة
من أجل عدم الشعور بآلام أثناء العلاقة الزوجية بعد فترة الولادة وانتهاء فترة النفاس هناك بعض النصائح التي يجب اتخاذها ومنها:
- على الزوجة أن تقوم بإفراغ المثانة بشكل كامل ويمكنها أخذ حمام دافئ وذلك قبل الجماع مباشرة.
- يمكن أخذ بعض الأنواع من المسكنات وذلك دون العودة للطبيب سواء كانت مسكنات موضعية أو مسكنات تؤخذ عن طريق الفم.
- عند الشعور بالحرقان أثناء ممارسة العلاقة يمكن وضع قطع الثلج داخل منشفة صغيرة الحجم على المنطقة التي تشعر فيها بالألم.
- يمكن كذلك استخدام بعض أنواع الزيوت الطبيعية التي تساعد في التقليل من الشعور بالألم.
- وتسهل القيام بالعلاقة وبشكل خاص عند الشعور بالجفاف الشديد.
شاهد أيضًا: هل العلاقة الزوجية تؤثر على الجنين؟
تأثير الولادة على مجامعة الرجل لزوجته
- قد يكون الحمل والولادة وبشكل خاص الولادة المهبلية سبب في حدوث تمديد العضلات.
- الموجودة في قاع الحوض والتي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء الدقيقة.
- ومن أجل تقوية هذه العضلات مرة أخرى يجب ممارسة التمارين الخاصة بانقباض وشد العضلات الموجودة في قاع الحوض.
- ويمكن تكرار هذه التمارين خمسة عشر مرة بشكل متتالي لثلاث مرات يوميًا حتى ملاحظة شد تلك العضلات والتحسن بشكل ملحوظ.
حكم مجامعة المرأة قبل انتهاء مدة النفاس مع انقطاع الدم
- يرى عامة علماء المسلمين والأئمة أن مدة النفاس أكثرها 40 يومًا وذلك لحديث أم سلمه: “قالت كانت النفساء تقعد على عهد رسول الله أربعين يومًا” أخرجه الترمذي.
- ولكن إذا خرجت المرأة قبل الأربعين فعليها أن تصوم وتصلي.
- لأنه لا حد لأقل مدة خاصة بالنفاس أقل من40 يومًا فقد تقل عن ذلك، وقد نقل الترمذي الإجماع على هذا الرأي.
- فإذا رأت النفساء أنها تطهرت فيجب عليها أن تغتسل وتصلي وأن يجامعها زوجها، وحتى لو كان ذلك قبل تمام الأربعين يومًا.
- وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما في المستحاضه أن يأتيها زوجها إذا طهرت للصلاة أخرجه البخاري.
- حيث أنه إذا طهرت النفساء وانتهت مدة النفاس فلا حرج ولا أثم على زوجها من مجامعتها.
- وعليها أن تقوم بالصلاة وكافة الفروض والأمور الدينية التي تقام بالطهارة.
- ولكن ابن حنبل ذهب إلى كره الجماع قبل أن تمضي الأربعين يومًا.
- ولكن رأي الجمهور هو الراجح فأنه لا كراهة في الجماع إذا طهرت المرأة حتى وأن كان ذلك قبل الأربعين.
- طالما قد انقطعت الدماء عنها، وطالما أن المرأة قد تطهرت وقامت بالصلاة.
حكم جماع الحائض والنفساء
- هناك من يعتقد أنه إذا جامع الرجل زوجته قبل انتهاء الأربعين يومًا بعد الولادة كأنه يزني بها.
- ويتساءلون عن حكم لو قام الرجل بفعل ذلك هل عليه كفارة أو عليه التوبة إلى الله.
- أما الجواب فأنه ورد في قول الله عز وجل ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ[سورة البقرة: 222
- لذا فأن الحائض والنفساء لهما نفس الحكم فلا يجب على الزوج جماع زوجته في الحيض أو في النفاس طالما أنها لم تطهر ولم تغتسل.
- حيث أن النفساء في حالة ما إذا كان الدم موجودًا فلا يجب على الرجل مجامعتها.
- أما إذا طهرت من الدم فعليها أن تغتسل ويجوز له مجامعتها حتى لو كان ذلك قبل الأربعين.
- وعليها أن تقوم بالصلاة والصوم مثلما تفعل بعد التطهر من الحيض.
- لذا فلا يجب على الزوج أن يقوم بمجامعة النفساء النتائج قبل تطهرها وارتفاع الدم عنها.
شاهد أيضًا: علاج الهواء في الرحم … أسبابه وأعراضه وتشخيصه
قد تعرفنا في مقالنا هذا على أجابة تساؤل متى يجوز للرجل مجامعة زوجته بعد الولادة، وعلى الحالات التي يجوز فيها مجامعة الرجل لزوجته قبل مرور الأربعين يومًا الخاصين بمدة النفاس، ومتى على المرأة التأكد من انتهاء فترة النفاس.