أين يقع المصران الأعور في جسم الإنسان بالتفصيل؟
أين يقع المصران الأعور في جسم الإنسان بالتفصيل؟، المصران الأعور أو ما هو متعارف عليها باسم الزائدة الدودية لدى كم كبير من الناس حيث إنها شائعة بمشكلاتها.
كونها واحدة من أهم أعضاء جسم الإنسان، ولكن في بعض الأحيان تعاني من التهابات مما يتطلب إزالتها من الشخص.
وبالتالي سوف نتعرف في موضوعنا التالي حول أين يقع المصران الأعور في جسم الإنسان بالتفصيل، فتابعوا معنا كل هذا في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
المصران الأعور
- له أهمية كبيرة في جسم الإنسان، حيث إن أهميته تتلخص في كونه دفاع مناعي حيث تحتوي على نسيجاً لمفاوياً.
- النسيج الخاص بالمصران الأعور يلعب دور واضح، في التخلص من أي بكتريا أو فيروسات متطفلة تصيب الجسم ككل.
- شكل المصران الأعور يكون على هيئة حقيبة، والتي تعد خارجة من القولون أو ما يطلق عليه اسم المصران الغليظ.
- الوظيفة الخاصة بالزائدة الدودية بشكل عام، مجهولة وغير معلومة ولكنها تلعب دور بارز كمكان مناعي.
- تلعب دور واضح في التخلص من مشكلات المواد الهضمية النباتية، فهي مكان لتخزين تلك الأطعمة.
أين يقع المصران الأعور في جسم الإنسان بالتفصيل؟
- بشكل دقيق يقع المصران الأعور، فيما بين الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة.
- هو عبارة عن قطعة صغيرة للغاية تعد غير مرئية بشكل واضح، وتكون في شكل أسطوانة مغلقة عند نهايتها.
- الطول الخاص بالمصران الأعور داخل جسم الإنسان، يكون حوالي 11 سم وقد يصل إلى 20 سم في بعض الأحيان.
- القطر الخاص بالزائدة الدودية هو من 7 إلى 8 مليمتر، حيث تقع بشكل أكثر دقة في الربع السفلي الأيمن في البطن.
- تقع الزائدة الدودية بالقرب من الورك الأيمن، أي في تجاه الساق مما يجعل الساق تؤلم الشخص المصاب عند التهابها.
اقرأ أيضاً: أسباب انفجار الزائدة الدودية وعلاماتها
أهمية المصران الأعور في داخل الجسم
- بشكل عام المصران الأعور يقع في منطقة، أسفل القولون أي المكان الذي يبدأ منه القولون.
- هو عبارة عن مكان يقوم بامتصاص السائل، من البراز حيث يكون البراز فيه غير مكتمل في التكوين كما يكون سائلاً.
- الوظيفة الأساسية للزائدة الدودية تلك هي، امتصاص العناصر الغذائية، والتي تتبقى من الأمعاء.
- مع إعادة امتصاص المياه التي تنتج منه نفايات البطن.
- من الجدير بالذكر أن نعلم إن على الرغم من الوظيفة تلك التي يقوم بها، ولكن من الممكن أن يعيش الإنسان بدونها بلا أي ضرر.
مشكلة التهاب المصران الأعور
- هناك مشكلة مرضية مقلقة والتي تتمثل في التهاب الزائدة الدودية، والتي تزداد بشكل كبير لدى الأطفال تحت العشرة أعوام.
- من الممكن أن يصاب أي شخص بمشكلات التهاب الزائدة الدودية، ولكنها تزداد بشكل أكبر.
- لمن يتراوح أعمارهم بين 10 إلى 30 عام.
- له مجموعة من الأعراض والتي على رأسها، الألم البطني الحاد المرتكز حول منطقة سرة البطن.
- والذي ينتقل إلى أسفل البطن.
- بجانب الإصابة بآلام البطن تظهر مجموعة أخرى من الأعراض، والتي على رأسها فقدان في الشهية.
- مع الغثيان وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- لابد من الذهاب فوراً إلى الطبيب المختص بمجرد الشعور، بأي عرض من الأعراض السابقة.
- لأن من الممكن أن تتسبب في مضاعفات.
طرق تشخيص التهاب المصران الأعور
- الطرق التشخيصية تكون بشكل سريري، أي من خلال فحص الطبيب المختص فهو يتعرف على أعراض المصاب.
- تظهر الأعراض الخاصة بمشكلات الالتهاب تلك، سواء بشكل مجمع أي أكثر من عرض أو حتى منفردة حسب الحالة.
- يلجأ الطبيب إلى مجموعة من الفحوصات الأخرى، من أجل التأكد من مدى الإصابة وحال الزائدة الدودية تلك الملتهبة.
- بالنسبة للعلاج الخاص بتلك المشكلة، هو حل وحيد والذي يتمثل في إجراء جراحة تتمثل في إزالة الزائدة الدودية.
علاج التهاب المصران الأعور
- كما قد سبق وذكرنا لكم بالأعلى، إن الحل الوحيد والأمثل لتلك المشكلة هو الجراحة وإزالتها من خلالها.
- تتم الجراحة عبر المنظار بكل سهولة من خلال المنظار، حيث يتم إدخال المنظار الذي يكون في شكل أنبوبة إلى تجويف البطن.
- يكون المنظار محتويًا على عدسة في نهايته بها كاميرا، من أجل سهولة رؤية الزائدة الدودية تلك عبر شاشة التلفاز.
- يتم استئصال منطقة الزائدة تلك بكل سهولة، بشكل عام يحدث ألم خلال تلك العملية وبعدها أياً كانت الطريقة المتبعة لإزالتها.
- بعد الانتهاء من تلك العملية ينصح المصاب أن يتمتع بالراحة التامة، على أن يتم استخدام مسكنات الألم والمضادات الحيوية بعد إجرائها.
- تناول الطعام لا تتم بعد إجراء العملية مباشرة، بل يتم العودة له مع الحياة الطبيعية بشكل تدريجي بطئ.
- مع الاعتماد على الطعام السائل.
قد يهمك: لماذا سمي المصران الأعور بهذا الاسم؟
طرق الوقاية من التهاب المصران الأعور
الابتعاد عن تناول بذر الفاكهة
- واحدة من أكثر العادات السلبية في تناول الفاكهة، هو ابتلاع البذور الخاصة بها لأنها من الممكن أن تتسبب في سد الزائدة.
- البذور تلك أو الحصوات، تقع في المكان الذي يتوسط بين الزائدة والمصران الأعور مع عدم القدرة على تدفق الإفرازات لداخل الزائدة.
- التراكم الذي يحدث في مسألة الإفرازات تلك، وعدم قدرتها على النزول من الأمعاء إلى داخل المصران تحدث التهابات شديدة.
تناول الغذاء الصحي
- حيث إن تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف، هي واحدة من أفضل الطرق لحماية المصران الأعور.
- الطعام الصحي يحتوي على البكتريا الجيدة، والتي تعمل على توازن تواجدها داخل الأمعاء بلا شك.
- ننصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، وهو ما يساهم في إحداث توازن في داخل الأمعاء بلا شك.
الحفاظ على الوزن الصحي
- حيث ننصح بالابتعاد التام عن السمنة ومشكلات زيادة الوزن، فهي في الأساس تؤثر بشكل سلبي على صحة الأمعاء.
- السمنة تؤدي إلى حدوث أمراض في أجزاء كثيرة من الجسم، وعلى رأسها مرض تكيسات المبايض.
- ضرورة الحفاظ على وزن صحي ومعتدل، وفقاً للطول المناسب الخاص بك مع الإكثار من تناول كميات كبيرة من المياه يومياً.
ضرورة الحفاظ على النوم الصحي
- بشكل عام النوم الصحي يعمل على، الحفاظ على صحة جسم الإنسان.
- مما يساعد في رفع جهاز المناعة.
- النوم بشكل سليم يعمل على إنتاج الجسم لمجموعة من الهرمونات، والتي تساعد في تحسين التوازن بين البكتريا والهضم.
- سلامة النوم تعمل على الحفاظ على توازن الهرمونات المفيدة للجسم، كهرمون البرولاكتين وأيضاً الميلاتونين.
اخترنا لك: أعراض المصران الأعور وعلاجها
الفرق بين التهاب المصران الأعور والتهاب القولون
- هناك تشابهات كبيرة بين كلاً من التهاب المصران الأعور والتهابات القولون، وخاصةً في مسألة آلام البطن.
- على الرغم من التشابه فيما بينهما، هناك مجموعة من الفروق والتي يمكن بكل سهولة التعرف من خلالها بنوع الإصابة.
- القولون يتمثل في تراكم غازات البطن واضطرابات في ضربات القلب، مع ضيق في التنفس واضطرابات في الإمساك والإسهال.
- أعراض الزائدة الدودية مختلفة، والتي على رأسها آلام حادة في الجانب الأيمن أسفل البطن مع الاستفراغ والحمى.
في خاتمة حديثنا حول أين يقع المصران الأعور في جسم الإنسان بالتفصيل، لقد تعرفنا معاً على المكان الدقيق لوجود المصران الأعور في جسم الإنسان.
مع أهم الطرق للحفاظ عليه كونه من أكثر الأعضاء التي تتعرض لمشكلاتة صحية مختلفة، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.