موضوع تعبير عن الاسماء السماعية
موضوع تعبير عن الاسماء السماعية، تعد اللغة العربية من أفضل اللغات فهي لغة القرآن، وتحتوي على الكثير من الأسرار والبحور المليئة بالجواهر التي تخفى على عامة الناس.
ومن قواعد اللغة العربية ما هو قياسي يقاس عليه وله قاعدة معينة يستطيع من خلالها التعرف على حكم الكلمات المتشابهة بما تقاس عليه.
ويوجد ما هو سماعي لا يوجد طريق لمعرفته سوى السماع فهو شاذ من القواعد، ليس له قاعدة معروفة، تنقسم الأسماء إلى نوعين سماعي، وقياسي.
محتويات المقال
مقدمة موضوع تعبير عن الاسماء السماعية
- إن الأسماء السماعية هي الأسماء المسموع عن العرب كتابتها بهمزة وصل دون العلم بفائدة هذه الهمزة.
- ولا يوجد قاعدة معينة تقاس عليها هذه الأسماء، وإنما الطريق الوحيد للعلم بها هو السماع عن أرباب اللغة وهم العرب.
- والاستعانة على فهم الأسماء السماعية لابد من التعرف أولًا على ماهية همزة الوصل: همزة الوصل هي الهمزة التي تثبت في بداية الكلام وتحذف في درجة (أي وسطه).
- فمثلا في قولنا ابتسم يا غلام نطقنا الهمزة في أول الكلام أما عندما نقول: جاء الغلام، وقلنا له ابتسم، هنا سقطت الهمزة ولم يتم النطق بها.
- سبب الإتيان بهمزة الوصل: يعد السبب الرئيسي لكتابة همزة الوصل واللجوء إليها هو إمكانية التوصل إلى النطق بالساكن.
- فمن المحال أن تكون هناك كلمة أولها ساكن ونستطيع أن ننطقها.
- فلابد من الإتيان بهمزة تسهل ذلك ففي الأمثلة السابقة إذا لم نأت بهمزة الوصل لكان نطقنا الجملة
الغلام يبتسم وهذا خطأ ويصعب على اللسان نطقه.
شاهد أيضًا: معلومات عن معجم العين باللغة العربية
الأفعال التي تدخلها همزة الوصل
- تدخل همزة الوصل ماضي الخماسي والسداسي فتدخل على فعل ماضي مبدوء بالهمزة مثل: انطلق، استعلم.
- تدخل همزة الوصل على أمر الخماسي والسداسي مثل: انطلق، استخرج
- أمر الثلاثي مثال: اقرأ، اكتب، اسمع.
- أما بالنسبة للفعل المضارع فلا تدخله مطلقًا وإنما يكون دخولها على مصدر الفعل الخماسي ومصدر الفعل السداسي
الأسماء التي تدخلها همزة الوصل: تدخل في الأسماء القياسية، والسماعية على السواء، أما في الأسماء القياسية فتدخل في الآتي:
- مصدر الفعل الخماسي مثال (اتقاء، انطلاق).
- مصدر الفعل السداسي مثال: (استخراج، استكبار)
- وتأتي همزة الوصل سماعية في الأسماء العشرة وهي (ابن، ابنة، ابنم،
- اسم، است، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان، أيمن في القسم)
حركات همزة الوصل
عند البدء بهمزة الوصل في أول الجملة تكسر في جميع الأسماء، ولتوضيح ذلك أسوق الأمثلة القرآنية الآتية:
كلمة ابن
قال الله تعالى (إن ابني من أهلي)، الشاهد في الآية الكريمة كلمة ابني، ولكن تسقط الهمزة في وسط الكلام بعد فإذا بدأنا بكلمة إلا ننطق الهمزة في كلمة ابني، ولكن على افتراض البدء بكلمة ابني تكون الهمزة مكسورة.
كلمة ابنة
قال الله تعالى (ومريم ابنة عمران)
كلمة امرؤ قال الله تعالى (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغية)
كلمة امرأة
ويستوي في ذلك كلمة امرأة بالتاء المربوطة وامرأة بالتاء المفتوحة، قال تعالى (امرأت فرعون)، مع ملاحظة أن كلمة امرأة تكون بالتاء المفتوحة عند إضافتها إلى اسم زوجها، وتكون بالتاء المربوطة في غير ذلك من المواضع.
كلمة اثنين
قال الله تعالى (ثاني اثنين إذ هما في الغار)، مع ملاحظة أن إنها تكون منصوبة أو تكون مرفوعة، وفي كلا الحالتين نفس الحكم تكون الهمزة مكسورة
كلمة اثنتين
تعد الكلمة هذه من الأسماء السماعية سواء كانت مضافة إلى عشر أو غير مضافًا إلى عشر، مثال قول الله تعالى (اثنتين فلهما الثلثان مما ترك)، وكما تبين تكون مكسورة أيضا في كل حالاتها.
كلمة اسم
- قد تدخل عليها لام التعريف فتصبح الاسم عند الابتداء، وقد تكون كلمة اسم مفردة أي غير مضافة مثل قوله تعالى (سبح اسم ربك) فتسقط الهمزة في الوسط ولكن لو بدأنا بكلمة اسم تكون مكسورة، ومن الممكن أن تكون مضافة مثل قول الله تعالى (اسمه أحمد).
شاهد أيضًا: قائمة التغير في حقوق الملكية باللغة العربية
أنواع الأسماء السماعية من حيث الورود في القرآن الكريم
الأسماء السماعية عشرة: لقد ذكر في القرآن الكريم من الأسماء السماعية سبعة أسماء وهي: (اثنان، واثنتان، وابن، وابنة، واسم، وامرؤ، ومرأة)، وهناك ثلاثة أسماء لم ترد في القرآن الكريم وهي: (است، أيمُن للقسم، ابنُم)
وبالنسبة للأسماء السماعية الغير واردة في القرآن الكريم فمعناها كالآتي:
- كلمة است: تعني المؤخرة أو العجز وهي من الكلمات غير مقبولة لأنها تعتبر من السب.
- وكلمة ابنم: هي كلمة ابن ولكن مضافه إليها الميم وكان ينطق بها بعض العرب على اللغة القديمة.
- كلمة أيمن: هي ايم الله أي قسم الله.
حالات الأسماء السماعية العشر
- ابن: قد تكون كلمة ابن مضافة وإضافتها لياء المتكلم مثال (إن ابني زيد)، أو تكون مفردة بدون إضافة
- ابنة: قد تكون فردية، وقد تكون مثنى وتكون مثنى كقوله تعالى (أنكحك إحدى ابنتي)، وتكون مفردة في قوله تعالى (ابنة عمران)
- امرؤ: تكون حسب حركتها مثل (ما كان أبوك امرأ سوء) أو تكون مرفوعة مثل قوله (إن امرؤ هلك)، ومن الممكن أن تجيء مجرورة مثال قوله تعالى (لكل أمرئ).
- اثنين: قد تكون مرفوعة أو منصوبة فتكون مرفوعة في قوله تعالى (اثنان ذوا عدل).
- وتكون منصوبة مثال قوله تعالى (ثاني اثنين إذ هما في الغار)
- اثنتين: لها حالتان إما أن تكون مضافة وإضافتها إلى كلمة عشرة وإما أن تكون غير مضافة إلى كلمة عشر.
- مثال المضافة: (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).
- والشاهد هنا ان اثنتا اضيفت الي عشر، وقد تكون غير مضافة إلى عشر مثال: (اثنتين فلهما الثلثان مما ترك).
- امرأة: قد تم ذكر حالاتها في البداية.
حالات الأسماء السماعية العشر
- اسم: ولها حالتان أيضًا فقد تدخل عليها لام التعريف فتصبح الاسم وعند ذلك تسقط همزة الوصل فتصبح السم كما في قول الله تعالى (بئس الاسم الفسوق).
- فإننا في النطق ننطق اللام ثم السين دون نطق الهمزة وحتى عند الابتداء، وقد لا تدخل عليها اللام.
- وهذا في الغالب تكون غير مضافة مفردة مثال قول الله تعالى (سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى).
- الشاهد كلمة اسم جاءت مفردة، وقد تكون مضافة إلى غير ال التعريفية.
- مثال قول الله تعالى (اسمه أحمد) جاءت كلمة اسم مضافة إلى الضمير الغائب الراجع إلى كلمة رسول.
- أيمن: لا تكون سمعية إلا في حالة واحدة فقط وهي حالة القسم مثال: وأيم الله لأحجن العام، فهنا تكون سماعية بمعنى وقسم الله.
- ابنم: هي سماعية على لغة العرب القديمة وقليل جدا ما تستخدم في اللغة في وقتنا المعاصر.
- فهي نفسها كلمة ابن ولكن أضيفت إليها الميم، فهي شاذة نطقًا.
- است: تعد من السب ومحرم النطق بها ولكن إذا جاءت فهي من الأسماء السماعية الواردة عن العرب قديمًا.
شاهد أيضًا: موضوع عن البدل المطابق في اللغة العربية
تلخيصًا لما سبق أن همزة الوصل تدخل الأسماء السماعية وهذه الأسماء شاذة لا يقاس عليها أخذت عن طريق السماع من العرب فلا يوجد قاعدة لها والأسماء السماعية هي: (ابن، ابنة، اثنين، اثنتين، اسم، است، أيمن للقسم).