معلومات عن ارتفاع الهرم الأكبر
الهرم الأكبر أو هرم خوفو أو الهرم الأعظم، هو أحد عجائب الدنيا السبع ويقع في محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية.
كذلك هو من ضمن الآثار التي سجلت في منظمة اليونسكو للتراث العالمي، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال لمزيد من الإفادة maqall.net.
محتويات المقال
معلومات عن ارتفاع الهرم الأكبر
- يصل ارتفاع الهرم الاكبر إلى 147 متر، والجدير بالذكر أنه يبلغ في وقتنا الحالي 138 متراً فقط.
- وذلك بسبب ما تعرض له من سرقات حيث تم سرقة التلبيسة الجيرية البيضاء منه، مما أدى إلى نقص ارتفاعه.
- وقد ظل الهرم الأكبر على ارتفاعه الذي تم بناءه به، وهو 148متراً لمدة تزيد عن 3800 سنة قبل أن يتعرض للسرقة والنهب.
- ويصل طول أوجهه الثلاث إلى 230 متراً، وتميل زوايا هرم خوفو بزوايا تقدر بحوالي 51 درجة، و52 دقيقة.
- فهي موجهة مع جهات البوصلة الأربع بمنتهى الدقة.
- ويعتبر هرم خوفو هو أكبر الأهرامات المصرية حجماً، حيث تصل مساحته إلى 84000 متر مربع.
- تقدر كتلة الهرم الأكبر بنحو 5.9 مليون طن، فحجم الهرم إلى جانب الأكمة الداخلية تقدر بأكثر من 2.5 مليون متر مكعب.
اقرأ أيضاً: بحث عن هرم خفرع مع المراجع
تاريخ بناء الهرم الأكبر
- يعود تاريخ بناء هرم خوفو إلى الفترة الواقعة بين 2509 قبل الميلاد، وحتى 2489 قبل الميلاد.
- كما قد تم بناءه كمقبرة خاصة لفرعون الأسرة الرابعة “خوفو”، وقد استغرق بناءه نحو عشرين عاماً.
- ويعتبر بناء الهرم الأكبر من أكبر النقلات الحضارية في تاريخ مصر القديم، فقد تأثر الملك خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه.
- وبعد موت الملك سنفرو أصبح خوفو هو الحاكم على الأرض، فكان من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته على نحو لم يحدث مثله من قبل.
- فكان مشروع بناء الهرم الأكبر، هو المشروع القومي الأول في حضارة مصر القديمة.
- فقد اشترك في بنائه مئات العمال المحترفين من جميع محافظات مصر.
- كان مهندس الملك خوفو الخاص هو الأمير “حم إيونو”، والذي تم بناء تمثال له بالحجم الطبيعي من الحجر الجيري.
- وهو موجود الآن في ألمانيا، تحديد في متحف رومر بيليزيوس في مدرينة هيلدسهايم.
- وكان قد تم إرسال المهندسين والكهنة إلى مدينة “أون”، لكي يقوموا باختيار اسماً للهرم.
- فكان الاسم الأول للهرح خو “آخت خوفو” وهو يعني أفق خوفو.
- وهو يرمز إلى الأفق الذي سوف يستقل منه، الإله رع مراكب الشمس لكي يبحر بها ولكي تجدف له النجوم.
- فيقتل بمجدافيها الأرواح الشريرة لكي يفنى الشر، فالملك خوفو هو أول من أطلق على نفسه الإله رع على الأرض.
قياسات الهرم الأكبر
- بعد أن وقع اختيار المهندسون على هضبة الجزيرة، والتي تتميز بأرضيتها الصخرية الصلبة لكي يتم بناء الهرم عليها.
- كما بدأ العمل في تسوية السطح حول المساحة، والتي سوف يتم بناء الهرم عليها حتى تكون هي الأساس.
- فبدئوا في قياس وتحديد مواقع الأركان، لكي تكون كل واجهة لهرم في الاتجاهات الجغرافية الأربعة.
- جنوب، شمال، غرب، وشرق.
- فقام العمال بتحطيم كل الصخور الزائدة من جوانب الهرم، ثم تم نقل الأنقاض بعيدا عن موقع البناء.
- وبذلك تمكن المهندسون من الاستفادة بجزء بارز من صخرة الهضبة، لكي يجعلوا منها جزء من الأساس والجزء السفلي في الهرم.
- وتظهر الآن صخرة الهضبة في بعض من أجزاء الهرم، وخاصةً في الطبقة الأولى والثانية حيث قاموا بتشكيل الجزء الداخل من الهضبة.
- من ضمن بناء الهرم حتى تكون مدرجة، فيسهل عليهم رص الأحجار بعد ذلك.
- وقاموا بملء الشقوق الموجودة بها باستخدام الحجارة لتسويتها.
الطبقة الأولى من الأهرامات
- بعد ذلك علموا على تغطية الطبقة الأولى من جوانب الطبقة السلفية، باستخدام حجارة من الحجر الجيري الأبيض.
- تم الحصول عليها من محاجر طره، حتى تعمل على ضبط أضلاع الهرم وضبط الزوايا القائمة لجميع أركانه.
- ثم قاموا بتسوية طبقة الأساس بإتقان شديد لا مثيل له، حيث إن الفرق في الارتفاع به لا يزيد عن 21 مليمتر.
- فالقياسات التي تمت لقاعدة وأضلاع الهرم، تمت على قدر شديد من الإتقان، على الرغم من كون ارتفاع الهضبة الصخرية في منطقة الوسط.
- كان تشكل عائقاً كبيراً أمام عملية قياس المحاور.
- فمقدار اختلاف اتجاه الشمال، لا يزد عن 6.3 درجة نحو الغرب، وأضلاع الهرم لا تختلف أطوالها بشكل كبير عن القياس المحدد لها.
- والذي يبلغ نحو 440 ذراع، بما يعادل 230383 متر، و7 سنتيمتر على الناحية الجنوبية.
- و13 سنتيمتر على الناحية الشمالية.
- بالإضافة إلى زوايا الأركان التي كانت غاية في الدقة، فانحراف الزاوية يبلغ 2 درجة عند الركن الشمالي الغربي.
- كما يبلغ 2.3 درجة عند الركن الشمالي الشرقي، ويبلغ 33 درجة عند الركن الجنوبي الغربي.
- و33.3 درجة عند الركن الجنوبي الشرقي.
- كما تبلغ زاوية الميل لأسطح الهرم 51°50′40″، وهو ما يعادل وفقاً للقياس المصري القديم ارتفاع ذراع واحد.
- مع إزاحة أفقية تقدر بخمسة ونصف لعرض اليد، وهذا الميل هو ما يجعل ارتفاع الهرم يصل إلى 280 ذراع، أي ما يعادل 146.59 متر.
- أما اليوم فهو فقد نقص ارتفاع الهرم إلى 138.75 متر.
- بسبب فقدان جزء من القمة على مدار السنين.
- أما اليوم فهو فقد نقص ارتفاع الهرم إلى 138.75 متر.
- ووفقاً للمقاييس المصرية القديمة فإن الذراع الملكي القديم، يساوي 7 عروض يد.
- ولذلك يتم حساب زاوية ميل سطح الهرم الأكبر بنسبة ارتفاع الإزاحة الأفقية على النحو التالي.
- 7:5.5=14:11=28:22+280:220= ظل زاوية 50.84 درجة.
- والجدير بالذكر إن أسطح الهرم الأكبر اليوم، ليست مستوية تماما بل منحنية.
- ويبلغ انحناء السطح الشمالي من الهرم إلى الداخل 0.94 مترا.
قد يهمك: معلومات عن اكبر هرم في العالم
غلاف الهرم الأكبر
- في البداية كان الهرم الأكبر مغلفاُ بطبقة من الحجر الأبيض الجيري، ولكن بعد مرور مئات السنين.
- تراخت كمية كبيرة من الحجارة الموجودة على الغلاف الخارجي، تأثراً بزلزال عنيف والعديد من العوامل البيئية الأخرى.
- بعد ذلك تم استخراج هذه الحجارة، وتم استخدامها في بناء العديد من المساجد والتحصينات والعديد من الإنشاءات المختلفة في القاهرة.
- وبعد ذلك قام بعض المستكشفين بالدخول إلى الموقع، مع إزالة الأنقاض الموجودة من الحجارة المنهارة.
- وقد تبقى القليل فقط من حجارة الغلاف حول قاعدة الهرم.
- وقد وصف علماء المصريات حجارة الغلاف بأنها مساوية في دقتها، لعمل صانع النظارات اليوم ولكن على قياس فدادين.
- وذلك يظهر مدى دقة وبراعة عمل قدماء المصريين وقدرتهم على وضع حجارة الغلاف في مواقعها بمنتهى الدقة والمهارة.
الحجرات الداخلية في الهرم الأكبر
- يحتوي هرم خوفو على عدد من الحجرات، والتي مازال بعضها غامضاً حتى وقتنا الحالي.
- فقد حاول علماء الآثار تفسير وظيفة نظام الحجرات وفقاً لتتابع عملية البناء، والتي يعتقد أنها تمت على ثلاثة مراحل.
- ففي المرحلة الأولى تم بناء الحجرة الصخرية، لتكون بمثابة قبر الملك خوفو، ثم بناء قبر الملكة.
- أما المرحلة الثالثة فكانت لبناء حجرة الملك والبهو الكبير، أما علماء اليوم فيعتقدون بأن نظام الحجرات الداخلية.
- كان موضوع من قبل البناء تم بناء الهرم بناءً على هذا التصميم.
- ومما يبدو عليه إن نظام الحجرات الداخلية بالهرم، كان يعكس المعتقدات الدينية لدى المصريين القدماء.
- ولكن بسبب عدم وجود كتابات أو نقوش فرعونية داخل الهرم، فمازال سر هذه الحجرات غامضاً حتى الآن.
شاهد أيضاً: بحث كامل عن هرم هوارة
وأخيراً، تعرفنا معاً على بعض المعلومات حول بناء وارتفاع الهرم الاكبر الذي يعد واحداً من أهم الآثار على مستوى العالم.
كما إن هناك المزيد والمزيد من المعلومات الهامة حول هذا الصرح العظيم وسوف نتحدث عنها تباعاً، دمتم بخير.