قصة قصيرة عن بر الوالدين
قصة قصيرة عن بر الوالدين، في مستهل حديثنا في مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين نقول إن بر الوالدين من أعظم الأعمال وأكثرها ثواباً وفضلاً عند الله عز وجل، ومن أهم الأمور التي أمرنا الله تعالى أن نفعلها ونحافظ عليها.
قال تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا(24)”.
محتويات المقال
هكذا يفعل بر الوالدين
- نذكر قصة قصيرة عن بر الوالدين حيث يحكى أن في يوم من الأيام كان هناك شاب يعيش مع والدته بعد أن توفي والده من زمن طويل.
- وأصرت أمه أن تجعله يكمل تعليمه وأن تتكفل هي بمفرها جميع مصاريفه فكانت تعمل.
- وتصرف عليه وعلى تعليمه وتمنعه من العمل حتى يتمكن من الدراسة.
- وكان الشاب يفكر بشكل دائم أنه حينما يكبر وينتهي من تعليمه سوف يشتغل طوال اليوم.
- لتسديد جزء من جميل والدته وفضلها عليه ومساعدتها وإراحتها من العمل والجهد الذي تبذله.
- ولكن شاء الله تعالى أن تتوفى الأم قبل أن ينتهي الشاب من إتمام تعليمه فحزن بشدة لوداعها.
- وبكى عليها كثيراً ونوى لله عز وجل أن يخص من راتبه مبلغ يجعله للفقراء.
- والمحتاجين وفي نيته أن يهدي ثواب وأجر هذه الصدقة إلى أمه.
- وأقسم على نفسه أنه لن تفوته سجدة واحدة إلا يدعي لأمه ويتصدق ويساهم في بناء المساجد.
- ومبردات المياه ويهدى ثواب وأجر كل هذا إليها عرفاناً لجميلها وما فعلته معه وهو صغير.
شاهد أيضًا: أجمل دعاء عن بر الوالدين مكتوب
تكملة بر الوالدين
- فاتت الأيام وتزوج الشاب وأنجب ولداً سماه محمد، وفي يوم من الأيام كان خارج للصلاة.
- رأى مجموعة من الرجال يضعون براد ماء في مسجد حيهم.
- فتضايق بشدة عندما عرف أنه نسي هذا المسجد محادثاً نفسه: لقد وضعت في المشرق والمغرب.
- ونسيت أن أضع براداً في مسجد حينا.
- وفى هذه اللحظة وهو يفكر فإذا بإمام المسجد يلحق به ويناديه قائلاً: بارك الله فيك وجزاك خيراً يا أبا محمد على براد الماء.
- اندهش الرجل مما قاله الشيخ وقال: ولكن هذا البراد ليس مني.
- فقال الشيخ: نعم هو منك، أحضرها اليوم ابنك وقال إنها منك.
- فإذا بابنه الصغير يقبل عليه ويقبل يده قائلاً: إنها مني يا أبي ولكنني نويت أن أهب أجرها لك.
- وأدعو الله عز وجل أن يتقبلها، سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة.
- دمعت عين الرجل وسأل ابنه: ومن أين أحضرت ثمنها يا بني وأنت لا تزال في الصف الأول الثانوي ولا تعمل وليس لك دخل؟
- فقال الابن: منذ خمس سنوات بدأت أجمع وأدخل المال من مصروفي وعيدياتي ومن أي مال تعطيني إياه.
- حتى تمكنت اليوم من شراء هذا البراد لأبرك به كما بررت جدتي رحمها الله على مدار سنوات ورأيتك تفعل ذلك دائماً في كل موضع وحين.
حظاً سعيداً والدي
- نذكر هنا أيضا قصة قصيرة عن بر الوالدين ففي يوم من الأيام .. أراد رجل فلسطيني متقدم في العمر.
- أن يقوم بحراثة أرض بيت له في مناطق القرى الفلسطينية، ليزرع فيها الفجل.
- فتفكر في ولده الوحيد التي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية من زمن قريب.
- فهو كان معاوناً لأبيه في حرث الأرض أما في الوقت الحالي فهو يعيش وحيداً ومعتقلاً.
- فقام الأب بكتابة خطاب لولده الوحيد، يعبر فيه عن حبه وشوقه إلى رؤيته، وأمنيته أن يكون بجانبه ليعاونه في زراعة الأرض.
- بعد مدة بسيطة وصل للأب خطاب من ابنه، لكي يحذره فيه من أن يحفر أرض المنزل، لأنه دفن أسلحة فيها.
- وبعد ثلاثة أيام، هجم الجنود الإسرائيليين منزل هذا العجوز، واتجهوا نحو الأرض وقاموا بحفرها للعثور على الأسلحة.
- التي تم ذكرها في خطاب الابن لأبيه، ولكن لم يجدوا أي شيء في الأرض فخرجوا من المنزل.
- بعد عدة أيام … استلم الشيخ رسالة أخرى من ابنه وكان كاتباً له فيها الآن يمكنك يا أبي أن تقوم بزراعة الفجل.
- لأني كتبت في الخطاب هذا الكلام لكي يأتوا ويقلبوا الأرض وهكذا أنا عاونتك في حراثة الأرض.
- هذا أكثر شيء يمكنني أن أعاونك فيه فآمل أن ترضى عني.
- وإن شاء الله أعاونك في حراثة الأرض السنة المقبلة، حظاً سعيداً والدي.
أجمل غرفة لي عندما أكبر
- قصة قصيرة عن بر الوالدين تحكي أنه كانت الأم جالسة مع أبنائها تساعدهم في مراجعة دروسهم وحل واجباتهم المدرسية.
- وقامت بإعطاء ولدها الصغير البالغ الخامسة من العمر ورقة ليقوم بالرسم عليها، فلا يزعجها حين تقوم بمساعدة إخوته الباقين في دراستهم.
- ولكنها تذكرت فجأة أنها لم تقل للخدم أن يقوموا بإعداد طعام الغداء لوالدة زوجها العجوز التي تقطن معهم في واحدة من الغرف خارج المنزل في فناء المنزل.
- وكانت هي تتولى رعايتها متى استطاعت ذلك، والزوج فرح بما تفعله من رعاية لوالدته، التي لم تكن تترك غرفتها بسبب مرضها الشديد.
شاهد أيضًا: دعاء جميل عن بر الوالدين بعد الوفاة
تكملة أجمل غرفة لي عندما أكبر
- أسرعت بإحضار الغداء إليها.. وسألتها إن كانت محتاجة أي طلبات أخرى، ثم ذهبت عنها.
- وعندما عادت لتدريس أبنائها.. شاهدت ولدها الصغير الذي أعطته ورقة ليرسم عليها كان يرسم دوائر ومربعات، رسومات لم تدركها الأم فأخذت تسأله عن رسوماته.
- رد ولدها بكل تلقائية: أنا يا أمي أرسم بيتي الذي سأسكن فيه حينما أكبر وبدأ يري أمه كل مربع ويقول هذا المطبخ، وهذه حجرة الضيوف وهذه حجرة النوم.
- وقام بعد كل حجرات البيت وظل هناك مربعاً مرسوماً خارج الإطار الذي رسم بداخله فسألته الأم عن ها المربع فقال لها: هذه الحجرة التي سأدعك تعيشين فيها كما تعيش جدتي.
- صدمت الأم بما قال لها ولدها، وبدأت تسأل نفسها: هل سأبقى وحيدة خارج المنزل في الفناء دون أن أحظى بالحديث مع ابني وأولاده وأتمتع بكلامهم ومرحهم ولعبهم؟
- ومن سأحدث حينها؟ وهل سأمضي ما بقي من عمري وحدي بين أربعة جدران؟، أسرعت الأم بمناداة الخدم وطلبت منهم أن يقوموا بنقل محتويات الحجرة المخصصة لاستقبال الضيوف، والتي هي أحسن الحجرات في البيت.
- فقاموا بنقل المحتويات المخصصة لحجرة الضيوف للحجرة الموجودة في الفناء وأحضروا سرير العجوز لحجرة الضيوف ولما رجع الزوج من شغله ذهل لما شاهده، وتعجب منه.
- فقام بسؤال زوجته ما الداعي لهذا الفعل؟!، قالت له والدموع تسيل من عيونها إني أختار لي ولك أحسن الحجرات وأجملها إذا كبرنا ولم نستطيع الحركة.
طاعة لأمي
- نحكي قصة قصيرة عن بر الوالدين حيث قال محمد بن سيرين: وصل ثمن النخلة في زمن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – ألف درهم.
- قال: فذهب أسامة بن زيد إلى نخلة فقطعها وأخرج جمارها (قلب النخلة) وأعطاه لأمه لتأكله.
- فقالوا: ما الذي جعلك تفعل هذا وأنت ترى سعر النخلة قد وصل ألف درهم؟
- قال: إن أمي سألتنيه، ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها.
أحمد بن حنبل
- نعرض لكم قصة قصيرة عن بر الوالدين مختلفة حيث أنه في يوم من الأيام زاد نهر دجلة، وعلا الموج حتى بلغ قصر الرشيد.
- فرحل أحمد بن حنبل عنه إلى قصر بعيد ولكن طلاب العلم أسرعوا إلى الضفة الأخرى في الزورق، ورفض أحمد بن حنبل حين قام زملاؤه بدعوته إلى العبور.
- قائلاً: أمي لا تسمح لي أن أركب الماء في هذا الفيضان، ولم يعبر معهم ورجع إلى أمه لتطمئن عليه.
- وكم كان أحمد باراً لأمه! لقد أبى الزواج ليتفرغ لخدمتها، فما تزوج إلا بعد أن ماتت.
- وكان قد وصل عمره أكثر من ثلاثين عاماً، لكي لا تدخل على الدار امرأة، تصارع أمه التحكم في الدار.
- لقد أدرك منذ نشأ أن أمه في سبيل توفير حياة كريمة له رفضت الخطاب من أجله فعمل على أن يقوم بتعويضها، وإعطاء كل طاقته في الدروس حتى عرف علوماً ومعارف كثيرة في سن صغير معتمداً على الله ثم على نفسه.
- شاهد أمه تبيع مجوهراتها، لتساعده على طلب العلم، فحلف بينه وبين نفسه أن يعمل على معاونتها.
- وكان يحرص على أن يعثر على عمل يساعده على توفير المال، وقد نجح كثيراً في ذلك.
رجل يخاف من عقوق الوالدين
- رأى عمر بن عبد العزيز أحد أولاده في يوم عيد، يرتدي ملابس قديمة مهترئة فبكى، فشاهده ولده وسأله ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟
- قال: يا بني أخشى أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب الخلق.
- فقال له ابنه: يا أمير المؤمنين إنما يحزن من حرمه الله رضاه، أو لم يبر أمه وأباه، وإني أتمنى أن يكون الله تعالى راضياً عني برضاك.
جريج العابد
- لا يخفى على أحد أن دعاء الوالدين مستجاب ولو كانا كافرين، وخلال هذا المقال نعرض قصة قصيرة عن بر الوالدين حيث كانت أم جريج تنادي على ابنها جريج فلم يرد عليها، فدعت عليه قائلة: اللهم اجعل جريجاً يرى الفاسقات.
- وكانت بنو إسرائيل إذا قام أحد بذكر جريج بينهم يمدحون فيه لما عرف عنه من عبادته، فأنصتت امرأة فاسقة لقولهم.
- فقالت: إن أردتم لأفتننه، قالوا: قد أردنا.
- فجاءت إليه لتفتنه فلم يلتفت إليها، فخرجت من عنده غاضبة، وذهبت إلى راعي.
- وقامت بفعل الفاحشة معه، فحملت وولدت صبياً.
- فقال الناس لها: ابن من هذا الصبي؟ قالت: ابن جريج.
- فأتوه فاستنزلوه فشتموه وضربوه، وهدموا صومعته فقال: ما شأنكم؟
- قالوا: إنك فعلت الفاحشة بهذه المرأة فولدت غلاماً، قال: وأين هو؟
- قالوا: ها هو ذا، فقام وصلى، ثم اتجه إلى الصبي فضربه على بطنه، وسأله: من أبوك؟
- قال: أنا ابن الراعي، فوثبوا إلى جريج فجعلوا يقبلونه.
- وقالوا هل نشيد صومعتك من ذهب، قال: لا حاجة لي في ذلك، شيدوها من طين كما كانت في البداية.
اعمل ما شئت كما تدين تدان
- نذكر قصة قصيرة عن بر الوالدين حيث يحكى أن صبياً عاقاً جاء إليه والده يسأله معروفاً، فتطاول عليه هذا الولد بالشتم والضرب.
- حتى أمسك بقدميه وهو ملقى على ظهره وظل يزحف به الأرض حتى وصل به إلى مدخل باب البيت ليلقي به خارج البيت، فوجد أحد جيرانه فلم يكمل ورجع إلى الداخل.
- وبعد هذا الشتم والضرب خرج الوالد وهو يبكي، وفاتت الأيام وكبر الابن وكبر أولاده ويأتي ابن له يعاتبه في أمر من الأمور.
- وهنا بدأ الابن يتجرأ عليه بالشتم والضرب ثم يمسك برجله وهو ممدد على ظهره ليجره خارج البيت حتى وصل إلى مدخل الباب.
- وهنا قال الوالد لابنه: هذا يكفي يا بني، لقد وصلت بأبي إلى هذه الدرجة ولو تجاوزت أنت فوق هذا فذلك يعني أن غضب الله عليّ غضبا كبيرا.
قصة شاب (1)
- نذكر قصة شاب في مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين حيث يقول الشاب: ذهبت إلى الخارج وتعلمت وحصلت على شهادات عالية، ثم عدت إلى وطني وتزوجت من فتاة ثرية كانت سبباً في شقائي لولا ستر الله.
- ويقول: مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي، عملت خادمة في البيوت حتى تقدر أن تنفق علي، فقد كنت ابنها الوحيد، أدخلتني المدرسة ودرست حتى أكملت الدراسة الجامعية.
- كنت باراً بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني أمي والدموع تملأ عينيها وهي تقول لي: انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطع عني من أخبارك، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك.
- أنهيت دراستي بعد مرور زمن طويل وعدت شخص مختلف قد تأثر بالحضارة الغربية، رأيت في الدين تخلفاً ورجعية، وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية.
- وتحصلت على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها، وكانت أمي قد وجدت لي فتاة على قدر من التدين والمحافظة، ولكني رفضت، وتزوجت تلك الفتاة الثرية الجميلة لأني كنت أحلم بالحياة معها.
- وبمرور ست شهور على زواجي، كانت زوجتي تدبر المكائد لأمي حتى كرهتني فيها.
- وفي يوم من الأيام أتيت إلى البيت ووجدت زوجتي مهمومة، فسألتها عن ما حدث فقالت: (أنا أو أمك في هذا البيت لا أقدر أن أتحملها أكثر من ذلك).
- اشتد غضبي وطردت والدتي من البيت في وقت انفعالي، فخرجت وهي تبكي، وتقول: ربنا يسعدك يا ولدي!!.
- وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن بلا فائدة، رجعت إلى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الفاضلة الغالية.
قصة شاب (2)
- توقفت معرفتي لأخبار أمي وقت طويل تعرضت خلاله لداء خبيث دخلت بسببه المستشفى وعرفت أمي بما حدث فأتت لزيارتي، وكانت زوجتي موجودة.
- وقبل أن تدخل لغرفتي قامت زوجتي بطردها وقالت لها: ولدك غير موجود، ماذا تريدين منا، انصرفي عنا، رجعت أمي من حيث أتت.
- غادرت المستشفى بعد مرور زمن طويل ساءت فيه حالتي النفسية وضاعت مني الوظيفة والبيت وكثرت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي.
- فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة، وفي نهاية الأمر ردت زوجتي الجميلة وقالت: ما دمت قد ضيعت شغلك ونقودك ولم يصبح لك قيمة في المجتمع، فإني أقولها لك بصراحة: أنا لم أعد أريدك، طلقني.
- كان هذا الكلام يعتبر قنبلة سقطت على دماغي، وقمت بتطليقها فعلاً، فاستفقت من الغيبوبة التي كنت فيها، خرجت حزين وبائس أبحث عن والدتي، وفي النهاية عثرت عليها ولكن في أي موضع عثرت عليها؟
- كانت جالسة في أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين، دخلت عليها وجدتها قد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مراً، فما كان منها إلا أن شاركتني البكاء.
- ظللنا على هذا الوضع حوالي ساعة بأكملها بعدها توجهنا إلى المنزل وأقسمت على نفسي أن أكون مطيعاً لها، وقبل ذلك أكون متبعاً لأوامر الله ومجتنباً لنواهيه.
- وحالياً أنا أقضي أمتع أوقاتي وأروعها مع حبيبتي أمي أعزها الله، وأسأل الله أن يديم علينا الستر والعافية.
بيت المسنين يتكلم
- نحكي قصة رجل عجوز تجاوز السبعين من العمر في مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين حيث مرض الرجل مرضا خطير.
- قالت زوجة الابن الأكبر: أنا قربت على ميعاد الولادة، وأبوك دائماً أمامي، وأشعر بالقلق وهو أمامي أي أن هذه المرأة تريد حلاً لهذا الشيخ العجوز.
- فاتصل الأخ الأكبر على أخوه الأصغر، فاتفقا على أن يتجهوا به إلى بيت المسنين.
- أخذا معهما أبوهما، وهو لا يعرف أين سيأخذوه، وأخبروه بأنهم سيذهبوا به إلى المستشفى؛ كي يقوم الأطباء برعايته هناك، وفعلاً أخذوه لكن إلى بيت المسنين.
- دخل الأب، ولم يزوروه إلا بعد شهر بالكامل كثرت الأحزان ودموع العين! وغضب الله جل وعلا، فلم يروا نجاحا في حياتهما بعد ذلك ودمرت تماما ولاسيما بعد أن ترك الولدان زيارة أبيهما نهائيا.
- “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا” لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد غير بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وذلك لعظم الأمر.
قصة مؤلمة
- نحكي هنا في مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين قصة حزينة حيث يحكى أنه كان هناك رجل على شاطئ البحر، رأى امرأة عجوزة تجلس على الشاطئ، وتجاوزت الساعة 12مساءً، فقرب منها مع أسرته، ونزلت من سيارته.
- وذهب إلى هذه المرأة، وسألها: يا أمي من تنتظرين؟
- قالت: في انتظار ولدي، ذهب وسيرجع بعد قليل.
- يقول: ارتبت في حديث هذه المرأة.
- وانتابني الشك لجلوسها في هذا المكان، الوقت متأخر، ولا أعتقد أن هناك شخص ما سيجيئ بعد هذا الوقت.
- يقول: مكثت ساعة بالكامل ولم يحضر أي شخص.
- فذهبت لها للمرة الثانية فقالت: يا بني.. ابني ذهب وسيجيئ حالاً.
- يقول: فشاهدت ورقة بجوار هذه المرأة.
- فطلبت منها أن أقرأ هذه الورقة.
- قالت: إن هذه الورقة كتبها ولدي وقال: أي شخص يحضر هنا أقوم بإعطائه إياها.
- يقول الراوي: قرأت هذه الورقة… فماذا كتب فيها؟
- كتب فيها: (إلى من يعثر على هذه المرأة الرجاء أخذها إلى بيت المسنين).
سيرة الرسل -عليهم الصلاة والسلام –
- نتكلم في مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين عن كيف كانت صلة الرسل -عليهم الصلاة والسلام -بآبائهم؟
- إبراهيم عليه السلام والده مشرك… فماذا كان يقول عليه السلام؟
- انظر في سورة مريم.. انظر يا من تقاسي من أبويك من بعض الخلافات، أو بعض المشاكل بينه وبين والده أو والدته.
- وانصت إلى ما يتحدث به إبراهيم عليه السلام، يا أبي لا تتبع الشيطان.. يا أبي!!.
- يا أبى إني أخاف أن يصيبك عذاب من الرحمن، أباه مشرك!! مشرك ويعبد الأصنام.
- وبرغم ذلك يقول له إبراهيم: يا أبي.
- إسماعيل -عليه السلام -.. في يوم من الأيام يجد أباه إبراهيم -عليه السلام – يفاجئه ويقول له يا ولدي إني رأيت في المنام أني أذبحك، مفاجئة كبيرة لإبراهيم ولولده إسماعيل.
- إن إبراهيم -عليه السلام – لم يرزقه الله بولد إلا بعد مضي وقت طويل من عمره… بعد ما وصل لعمر كبير.
- ويحين الوقت ويرزقه الله بمولود ويأتي إسماعيل عليه السلام ابناً لإبراهيم.
- ثم يبعث الله -عز وجل -رؤية لإبراهيم أنه يذبح ولده الوحيد.
- فماذا قال ذلك الولد المطيع لأبيه: قال يا أبي افعل ما أمرك به الله وستجدني من الصابرين.
- لقد استجاب إبراهيم لأمر الله -عز وجل -ولكن الله أكرم الأكرمين فداه بذبح عظيم “وفديناه بذبح عظيم”.
- تأمل عظم وروعة بر الوالدين، ونتيجة الطاعة للوالدين وبرهما يأتي الفرج من الله.
شاهد أيضًا: حكم جميلة جدا عن أهمية بر الوالدين في الإسلام
خاتمة مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين
من خلال قراءتنا في مقال قصة قصيرة عن بر الوالدين عرفنا أن الوالدين هما من أكثر نعم الدنيا لدينا، نعمة كبيرة يجب حمد الله عليها كل دقيقة، ولا يوجد شيء في الوجود يساوي النظرة في وجه الأم والأب حفظ الله آباء الجميع.