كيف تكونت الكواكب
كيف تكونت الكواكب، يحب الكثير من الناس البحث والتأمل فيما خلق الله سبحانه وتعالى من مخلوقات كثيرة في الكون سواء في الأرض أو في السماء، ومن ضمن هذه المخلوقات هي الكواكب التي تحظى ليس فقط باهتمام العلماء بل باهتمام كل البشر حول العالم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على ذلك عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
ما هو الكوكب؟
- عرف الاتحاد الفلكي الدولي الكوكب أنه جرم سماوي يدور في مدار محدد حول نجم معين أو بقايا نجم في السماء كبير بما يكفي ليدور حوله الكواكب بفعل جاذبيته مثل الأرض التي تدور حول الشمس.
- أو أي كوكب يدور حول نجم آخر حول نجم آخر غير الشمس في مجموعات شمسية أخرى.
- يتخذ الكوكب شكلاً مستديراً مثل الكرة أو ينحرف عنها قليلاً ليصبح شكلاً بيضاوياً يميل إلى الاستدارة مثل كوكبنا الأرض.
اقرأ أيضا: ترتيب الكواكب حسب الحجم
تاريخ كلمة كوكب
- إن كلمة كوكب هي كلمة قديمة ترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية ودينية وخرافية أيضاً.
- في العديد من الحضارات القديمة كانت الكواكب ترمز إلى المقدسات أو الرسل الإلهية.
- في وقتنا الحالي يعمل البعض بعلم التنجيم اعتمادا على حركة الكواكب وتأثيرها على البشر على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم ولكن أفكار الناس منذ القدم وهي متجهة لهذا العلم.
- مع التطور الفكري في العصر الحديث تغيرت أفكار الناس كلياً عن الكواكب وانضم عدد من الدوافع بسبب انضمام عدد من الدوافع المختلفة ولكن إلى الآن لا يوجد تعريف موحد للكوكب.
كواكب المجموعة الشمسية
- المجموعة الشمسية هو 8 كواكب حالياً كان قديماً 9 ولكن تم حذف كوكب بلوتو لبعده عن الشمس.
- تترتب هذه الكواكب تبعاً إلى قربها إلى الشمس كالآتي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.
- يعتبر المشتري هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية بينما يعتبر عطارد هو أصغر الكواكب.
- الكواكب الصخرية هي الكواكب التي تشبه الأرض حيث تتكون في الأساس من صخور وهذه الكواكب هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
- تعتبر الكواكب الغازية العملاقة هي الكواكب الشبيهة بكوكب المشتري.
- لأنها تتكون في الأساس من مواد غازية تفرق بينها وبين الكواكب من حيث الحجم وهذه الكواكب هي المشتري ونبتون.
- تقع فئة ثانية تحت فئة الكواكب الغازية هذه الفئة هي كواكب الجليدية العملاقة التي تضم أورانوس ونبتون.
- وهذه الكواكب الجليدية تتميز عن الكواكب الغازية بصغر حجمها وبنفاذ الهيدروجين والهيليوم في طبقات الجو بها.
- بالإضافة إلى زيادة نسبة الصخور والجليد فيها بشكل ملحوظ.
كيف تكونت الكواكب؟
- أعتقد في الماضي أن الكواكب تشكلت في المدارات الحالية التي تدور بها بانتظام.
- ولكن جاري التشكيك في هذا الاعتقاد في السنوات العشرين الماضية.
- ولكن حالياً نحن نعتقد أن المجموعة الشمسية ربما بدأت مختلفة تماماً بعد تكوينها الأول من عدة أجرام على الأقل صغيرة بحجم كوكب عطارد وكانت موجودة في المجموعة الشمسية الداخلية.
- وكانت المجموعة الشمسية الخارجية هي أكثر إحكاماً مما عليه الآن ويعتقد أن حزام كايبر أقرب بكثير إلى الشمس.
- وفقا لنموذج بعد تكوين المجموعة الشمسية بدأت مدارات جميع الكواكب في التغيير ببطء متأثرة بالعدد الكبير من الكويكبات الصغيرة المتبقية.
- حيث تراجع الرنين المداري لكوكب المشتري وزحل مما تسبب في دفع الجاذبية الكواكب الخارجية وهو ما تسبب في جعل نبتون يتجاوز أورانوس.
- ثم نظرت الكواكب والأجرام الجلدية الصغيرة إلى الداخل بينما كانت تتحرك إلى الخارج في فضاء واسع.
- وظهرت الأقمار الخارجية الكواكب الصخرية ذات الحجم الصغير والتي لها مدارات حول الكوكب نفسه لا حول الشمس إذ القمر يدور حول الكوكب والكوكب يدور حول الشمس وكل في مدار محدد خاص.
- من المعروف أن النظام الشمسي يتكون من نجم متوسط الحجم والشمس تدور حوله هذه الثمانية كواكب حسب قيمة الشمس قبل 5 مليارات سنة حين انفجر سديم فوق أحد أذرع مجرة درب التبانة.
- هو عبارة عن سحابة عملاقة تتكون من مجموعة من الغازات والأتربة معظمها من الهيدروجين والهيليوم.
- بالإضافة إلى نسبة طويلة من الذرات الثقيلة التي تكونت بفعل موت وتلاشي نجوم الأخرى.
- وبدأ هذا السديم بالتقلص والانكماش حتى انهار فانفصلت ذراته مؤدية إلى حدوث تصادمات بين هذه الذرات ينتج عنها حرارة فيما بينها وتزداد الحرارة بزيادة هذه التصادمات.
- وفي النهاية بدأت البروتونات الموجودة في مراكز الذرات بالانصهار بفعل درجات الحرارة العادية مما أطلق عليه اسم الاندماج النووي لتتكون طاقتها التي أدت إلى نشوء نجم الشمس.
- بدأ تشكل وتكون الكواكب بالنظام الشمسي المعروف حالياً، ثم انقسمت إلى الكواكب الداخلية وهم أربع كواكب وهم الأقرب إلى الشمس والكواكب الخارجية الأبعد عن الشمس.
- يمثل خط الصقيع خط فاصل بين القسم الداخلي والقسم الخارجي من الكواكب العملاقة.
- وذلك نسبة إلى أن كل مادة لها درجة حرارة تكثيف معينة في مركبات الهيدروجين مثلاً تتكاثف عند درجة حرارة أقل الصخور التي تتكاثف عند درجة حرارة أعلى.
- أي أن خط الصقيع يمتد من النجم الأول إلى المسافات التي تمكن الجليدات مثل مركبات الهيدروجين من التكاثف.
- حيث يعتبر مركز النجم الأول شديد الحرارة فلا يمكن أي مادة من التكاثف.
- والعلاقة بين البعد عن الشمس وحرارة الكوكب هي علاقة عكسية وبهذا تستطيع الكواكب الصخرية المكونة من صخور ومعادن من التكثف في المنطقة الواقعة قبل خط الساقية بدء من نصف القطر الذي يقع عليه كوكب عطارد وبينما يمكن أن تتكاثر في الكواكب العملاقة التي تقع بعد حزام الكويكبات.
كما يمكنكم التعرف على: موضوع عن الكواكب
كيف تكونت الكواكب الصخرية؟
- تكونت الكواكب الصخرية الأربعة الأقرب من الشمس عطارد والزهرة والأرض بالإضافة إلى المريخ بشكل أساسي من صخور نارية باردة تتكون أنويتها من عنصر الحديد.
- يدور حول كوكب الأرض قمر واحد بينما حول المريخ قمران.
- لا يملك عطارد والزهرة أي أقمار على عكس الكواكب الخارجية التي تمتلك عدة أقمار.
- تعتبر الكواكب الداخلية ذات مدارات حول الشمس أقصر من تلك المدارات التي تمتلكها الكواكب الخارجية بالإضافة إلى أن سرعة دورانها حول الشمس أعلى بكثير كواكب الكبيرة.
- تتشكل الكواكب الصخرية في المنطقة التي تقع قبل خط الصقيع هذا لأنها تتكون من الصخور والمعادن التي تحتاج إلى درجات عالية لكي تتكاثف.
- ويحدث ذلك عندما تتحول العناصر والمعادن الثقيلة المتكثفة إلى جزيئات صخرية.
- وتدور الشمس بنفس السرعة مما يمكنها من الحفاظ على جزيئاتها من التلف على عكس ما يحدث فيما لو كانت سرعته مختلفة.
- لذا فإن الجزيئات التي تندمج مع بعضها البعض أثناء تصادمها تكون أكثر من تلك التي تتدمر.
- وبالتالي تزداد حجم الجزيئات بشكل تدريجي على العملية يطلق عليها اسم التراكم ثم تعمل الجاذبية على إجبار الجزيئات لتتحول إلى أشكال كروية بمجرد أن يصبح حجمها كبير بشكل كافي.
كيف تكونت الكواكب الغازية؟
- تعد الكواكب الغازية العملاقة هي كواكب كبيرة الحجم بشكل أساسي من الغازات مثل الهيدروجين والهيليوم إلا أن أنويتها الصغيرة نسبياً تتكون من الصخور.
- هذه الكواكب هي المشتري وزحل ونبتون يطلق عليها أيضاً اسم كواكب جوفيان نسبة إلى كوكب المشتري.
- وتقع هذه الكويكبات في الجزء الخارجي من النظام الشمسي بين مدارات كوكب المريخ وحزام الكويكبات.
- ومن الجدير بالذكر أن حجم كوكب المشتري وزحل أكبر بكثير من حجم كوكب أورانوس ونبتون بالإضافة إلى أنها يختلفان في التكوين عن الكوكبين الآخرين إلى حد ما.
- يمكنك العلم أن تلك الكواكب العملاقة الغازية تتكون بالشكل الرئيسي من الغازات بالإضافة إلى نسبة بسيطة من الصخور والمعادن.
- وذلك لأنها تتشكل في المنطقة التي تقع خارج خط الصقيع.
- يتكاثف غازي الهيدروجين والهيليوم إلى جليديات بسبب درجات حرارتها الأكثر برودة ويحدث ذلك عندما تنمو وتلتصق جزيئات أو الحبيبات الموجودة بالكواكب المصغرة أكثر.
- بالتالي تزداد جاذبيتها لتنجذب المواد المحيطة بشكل أكبر من هيدروجين وهيليوم.
- وهكذا فإن حجم الكواكب المصغرة يزداد بشكل أكبر بزيادة التراكمات مكونا الكواكب الغازية المصغرة التي تحتوي على أنوية جليدية كثيرة بها غيوم من غازات متراكمة.
- تنهار الكواكب الغازية المصغرة وذلك بفعل الجاذبية إذ يشبه هذا الانهيار انهيار السديم الشمسي القديم مما يؤدي إلى ازدياد درجات حرارة الجزيئات ودورانها عن ذلك الكواكب الغازية العملاقة.
- ولكن يرجع سبب وجود كثير من الأقمار والحلقات حول هذه الكواكب الخارجية العملاقة إلى فعل تحول بعض الجزيئات المنهارة عن القرص المحيط بها.
كما يمكنكم الاطلاع على: هل الكواكب جميعها ذات شكل كروي ؟
وفي نهاية المقال نكون قد أوضحنا لكم بعض المعلومات الهامة عن الأجرام السماوية الكوكبية بما شملت من كوكبنا الذي نعيش فيه “الأرض” وباقي الكواكب في المجموعة الشمسية، وتعرفنا كيف نشأوا وكيف تكونوا جميعاً، نرجو أن يكون قد قدم لكم الإفادة.