كيف عالج الرسول الاكتئاب بالطب النبوي؟
كيف عالج الرسول الاكتئاب بالطب النبوي؟، موقع مقال maqall.net يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أنه إذا كنت تعاني من أعراض اكتئاب، أو أحد المحيطين بك.
فمن حسن الحظ وجود علاج الاكتئاب بالطب النبوي؛ حيث علمنا نبينا صلوات الله عليه من الدعاء والذكر ما نستطيع به التغلب على المشاعر السيئة التي يسببها الاكتئاب لمرضاه.
محتويات المقال
كيف عالج الرسول الاكتئاب بالطب النبوي؟
إن مشاعر الانسان دائمة التغير؛ لذا علمنا الرسول كيف نتغلب على الاكتئاب والحزن بالطرق الآتية:
1- الدعاء
يُعد الدعاء أقوى سلاح يمكن أن يلجأ إليه الإنسان لتجاوز أزماته؛ حيث:
- يحب الله العبد الذي يلح عليه بالدعاء.
- إن الله يستجيب الدعاء، وهو أكرم من يُسأل.
- وللدعاء نوعان: دعاء للوقاية، ودعاء للعلاج.
- أما الأول كأن نستعيذ بالله من الهم والحزن، أو نستعيذه من الكفر، والفقر.
- وأما الثاني فهو كسيد الاستغفار، وهو دعاء يقر فيه العبد بذنبه، ويطلب من الله المغفرة.
2- استشعار فضل الله ونعمه
نِعْم الله لا يمكن إحصائها، وقد سخر كل شيء لخدمة الإنسان؛ ولذلك:
- عندما يحاول المرء حصر نعم الله، والتأمل فيها يشعر بصغر همومه وضآلتها.
- التفكر في النعم يعظم شعور الإنسان بها وامتنانه للوهاب أن منَّ عليه بها.
- يساعد تذكر النعم على الشعور بالرضا والسعادة.
3- التركيز على الحاضر
من أكثر الأشياء التي تزيد هموم المرء أن يظل يسترجع الماضي، أو يخشى المستقبل؛ حيث:
- على المرء أن يركز تفكيره على حاضره، وينسى هموم الماضي.
- لابد أن يتحلى الانسان بالثقة في الله، والتوكل عليه فيما يخص مستقبله.
- إن انشغال الانسان بالماضي والآتي يحرمه فرصة الاستمتاع بحاضره.
- ينبغي أن يستفيد المرء من تجارب الماضي، ويجتهد من أجل المستقبل، ثم يترك أمره لله.
- ربما يساعده ذلك على الشعور بالسكينة والاطمئنان.
4- أشياء أخرى من الهدي النبوي تعالج الاكتئاب
بالإضافة إلى ما سبق يمكن اتباع الأمور التالية لعلاج الاكتئاب والحزن:
- إخلاص النية لله في كل عمل تمنح الإنسان شعورًا بالراحة.
- الصبر على المصاعب والبلاء من الأمور التي تحقق السعادة والرضا.
- الإقدام على الأعمال الصالحة، والإكثار منها يساعد على انشراح النفس، ومنها:
- قراءة القرآن.
- الصدقات.
- الاستغفار.
- مساعدة الغير.
- قضاء حوائج الناس.
- الإسراع في التوبة لله من المعاصي والذنوب، والابتعاد عمَّا يغضب الله.
- يقين المسلم في أن كل ما يعانيه من الحزن يكفر ذنبه، ويعظم أجره.
- التسبيح والذكر بالليل والنهار.
- قيام الليل؛ حيث يعتبر من أكثر العبادات التي تريح النفس من عناء الدنيا.
اقرأ من هنا عن: ما هي اعراض الاكتئاب؟
ما هو الاكتئاب؟
الاكتئاب هو انخفاض المزاج، واستمراره على ذلك لمدد طويلة؛ حيث:
- يؤثر ذلك على رتم الحياة اليومية.
- يشعر مريض الاكتئاب بصعوبة القيام بأي شيء، وأن الأمور أصبحت معقدة.
- يؤدي الاكتئاب إلى انعدام الشغف، وفقدان الرغبة حتى في الأشياء المحببة.
- يفقد المكتئب تقديره للأشياء، ويراها أقل قيمة.
- يحول الاكتئاب بين المرء وقدرته على الاستمرار في حياته بصورة طبيعية.
- قد يدفع الاكتئاب المريض للتفكير في إنهاء حياته بالانتحار.
- أحيانًا يقبل المريض بالفعل على محاولة الانتحار، وقد يكرر محاولاته.
كيف نفرق بين المزاج السيئ والاكتئاب؟
جميعنا يمر بأوقات عصيبة يشعر فيها بالحزن، ويعد ذلك طبيعيًا إلا إذا:
- استمر هذا الشعور لمدة طويلة، ولم ينتهي خلال أسبوعين.
- عدم وجود سبب معين لهذا الشعور، ولم يسبقه حدث يستحق.
- تدخل هذه المشاعر في سير الأمور، وتعطيلها لحياة المريض.
- تكرار نوبات الحزن والكآبة، وفي كل مرة تظل لعدة أيام.
- إذا كان ما يحدث هو ما ذكرناه في النقاط السابقة فإنك ربما تعاني من الاكتئاب، وتحتاج لمراجعة طبيب.
أنواع الاكتئاب
يمكن تصنيف الاكتئاب من حيث شدته إلى بسيط، ومتوسط، وشديد، بينما يمكن تصنيفه من حيث الأسباب إلى:
- الاضطراب النفسي الموسمي، ويحدث هذا النوع في وقت معين من العام.
- سوء المزاج، ويعتبر هذا النوع اكتئاب بسيط مدته عامين أو يزيد. ي
- اكتئاب يسبق الولادة، ويحدث خلال مدة الحمل، وربما يستمر إلى الولادة.
- أيضا اكتئاب عقب الولادة، ويصيب الأمهات في العام الأول للولادة.
- اكتئاب عقب الصدمات، ويعاني منه المريض بعد مروره بحادث أليم أو تجربة مريرة.
كما يمكنك التعرف على: أسباب الاكتئاب المفاجئ
تغييرات تساعد في علاج الاكتئاب
هناك أمور يمكن أن نغيرها في نمط حياتنا تخفف من أعراض الاكتئاب، وتساهم في علاجه، ومنها:
1- الاهتمام بالرياضة
تعزز الرياضة إفراز هرمون الإندروفين، والسيروتونين؛ حيث:
- تعرف هذه الهرمونات باسم “هرمونات السعادة”.
- يعزز إفراز هرمونات السعادة الإحساس بالسعادة والرضا.
- كما تؤدي هذه الهرمونات لنمو وصلات وخلايا دماغ جديدة.
- ويعد تأثير هرمونات السعادة مماثل لتأثير أدوية الاكتئاب التي يصفها الطبيب.
- ويكفي للحصول على ذلك ممارسة رياضة خفيفة كالمشي أو الأيروبكس أو الجري أو السباحة.
- ومن المناسب أن تكون مدة التدريب من نصف ساعة إلى ساعة مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا.
- ويفضل ممارسة التمارين في مكان مفتوح كالحديقة أو النادي.
2- الدعم النفسي من المقربين
يساهم دعم الأهل والأصدقاء في التخفيف من عزلة المريض؛ حيث:
- تعتبر العزلة عامل خطورة لمن يعانون من المرض النفسي.
- لذلك قد يفيد الانضمام لمجموعات العلاج.
- وقد يساعد التطوع في العمل الخيري في تخفيف حدة الأعراض.
- في كل الأحوال يفضل ألا يترك المريض وحده، وأن يحيطه الأهل والأصحاب.
3- التغذية الجيدة
يعتبر الأكل الجيد هام لصحة الجسد والعقل؛ لذا:
- يساعد تناول وجبات صغيرة متزنة على مدار اليوم في تقليل تقلبات المزاج.
- عند الرغبة في الحصول على أطعمة سكرية؛ فإن الكربوهيدرات المعقدة هي الخيار الأفضل.
4- النوم
لا شك أن للنوم تأثير قوي على الحالة المزاجية؛ حيث:
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يزيد حدة أعراض الاكتئاب.
- يؤدي الحرمان من النوم إلى تفاقم التهيج، وتقلب المزاج والحزن والإرهاق.
- القليل جدًا من الناس يمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من سبع ساعات نوم في الليلة.
- من الجيد النوم كل ليلة ما بين سبع إلى تسع ساعات متصلة.
- قد يساعد تناول مشروبات الأعشاب المهدئة قبل النوم كالبابونج أو اليانسون.
5- الحد من التوتر
يؤدي الإفراط في التوتر إلى تفاقم الاكتئاب ويعرضك لخطر الإصابة به؛ لذا:
- يجب جراء تغييرات في الحياة للمساعدة في إدارة وتقليل التوتر.
- التخلص من الأمور المجهدة، مثل العمل الزائد أو العلاقات غير الداعمة.
- ربما تساعد بعض تمارين الاسترخاء كاليوجا في الإقلال من مستوى التوتر.
- كما يعتبر علاج الاكتئاب بالطب النبوي أحد طرق السيطرة على القلق والتوتر.
- كذلك قد يساعد ممارسة رياضة عنيفة في السيطرة على التوتر.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن ممارسة تمارين التنفس للحصول على الاسترخاء.
أعراض الاكتئاب وعلاماته
تتعدد علامات الاكتئاب وسوف نذكرها خلال سطور مقالنا عن كيف عالج الرسول الاكتئاب بالطب النبوي؟، حيث يتم تشخيص الاكتئاب الشديد عند توفر5 أعراض مما يلي لأسبوعين متصلين:
- مزاج مكتئب معظم اليوم، وكل يوم تقريبًا.
- انخفاض الاهتمام والاستمتاع بالأنشطة بشكل ملحوظ يوميًا، أغلب اليوم.
- تغيرات في الشهية تؤدي إلى فقدان الوزن أو اكتسابه دون اتباع حمية ما.
- التغيير في أنماط النوم.
- فقدان الطاقة أو زيادة التعب.
- القلق أو الانفعال.
- مشاعر القلق.
- الشعور بانعدام القيمة أو اليأس.
- صعوبة في التفكير أو التركيز أو اتخاذ القرارات.
- شعور بالذنب بلا سبب.
- خواطر عن موت أو محاولات انتحار.
- رغبة في العزلة.
اقرأ أيضاً: علاج الاكتئاب في المنزل
إلى هنا نكون عرضنا كيف عالج الرسول الاكتئاب بالطب النبوي؟ بالإضافة إلى أعراض، وأنواع الاكتئاب عبر موقع maqall.net.