كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب

كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب، لعل هذا هو السؤال الأكثر شيوعا في الآونة الأخيرة، فمع ازدياد ضغوطات الحياة ترتفع فرص التعرض للمواقف التي تثير الغضب.

لذلك سيتناول مقال اليوم عبر موقع مقال maqall.net استراتيجيات السيطرة على الغضب.

كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب

  • معظمنا يمر بمواقف حياتية صعبة تثير حفيظته وتحفز مشاعر الغضب لديه، وعلى الرغم من أن الغضب يعد عاطفة طبيعية إلا أنه قد يهلك صاحبه إذا ما استغرق فيه واستحوذ على تفكيره لوقت طويل.
  • ثمة العديد من الخطوات التي يمكن من خلالها إدارة الغضب والسيطرة عليه، وتشمل تلك الخطوات الانتباه لما يقوله الشخص للطرف الآخر عند الغضب، تغيير وضعية الجسم، أو استخدام الفكاهة للحد من التوتر.

اقرأ أيضا: التحكم في الغضب وضبط النفس

التحكم في الغضب من خلال التفكير قبل التحدث

  • يعتبر التفكير قبل التحدث أمرا ضروريا لتجنب مشاعر الغضب، حيث تتيح فترة الصمت التي تسبق التحدث الفرصة لكلا الطرفين بمراجعة أفكارهم قبل أن يبوحوا ببعض الكلمات التي قد يندمون عليها.
  • يمكن للشخص الغاضب أن يستخدم استراتيجية العد إلى الرقم 10، حيث تسمح تلك الاستراتيجية للشخص الغاضب بأن يركز على طريقة تنفسه كما تنظم ضربات القلب، وتنزع فتيل الغضب.

التعبير عن الغضب بدون إيذاء مشاعر الطرف الآخر

  • تأتي خطوة التعبير عن الغضب بعد خطوة التفكير قبل التحدث، فلا يجب على الشخص الغاضب أن يكبت غضبه، بل عليه أن يبوح به لكن بالطريقة الصحيحة التي لا تجعله يؤذي مشاعر الآخرين.
  • يحق للشخص الغاضب أن يوضح الأمور التي يشعر بالغضب حيالها، لكن في هذه الأثناء عليه ألا يجرح مشاعر الطرف الآخر وألا يستحضر له صدامات قديمة بينهما ويذكره بها.

أخذ قسط من الراحة لتفادي الغضب

  • إن تخصيص بعض الدقائق خلال اليوم من أجل الراحة يمكنه أن يجعل الشخص قادرا على التعامل مع المواقف المقبلة من دون الشعور بالغضب، حيث تعمل الراحة على التخلص من أي شعور سلبي.
  • يستطيع الشخص الغاضب أن يخصص فترة الراحة لممارسة بعض تمارين التنفس والاسترخاء، والتي لها مفعول سحري في السيطرة على الغضب ولا تستغرق وقتا طويلا لممارستها.

البحث عن حل للمشكلة بدلا من الغضب

  • عند السؤال عن كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب؟، نجد إن إجابة هذا السؤال تتمثل في البحث عن حلول للمشكلة التي أثارت الغضب، وذلك بدلا من الاستغراق في تلك المشاعر السلبية وتركها تؤثر على نشاطات اليوم بأكمله.
  • قد يلجأ الشخص الغاضب في تلك الخطوة إلى خبرات الآخرين الذين مروا بنفس المواقف التي تؤرقه، ليجد لديهم بعض الحلول الفعالة التي تساعده على تجاوز المواقف التي تثير غضبه.

تنظيف المشاعر السلبية يحد من شدة الغضب

  • قد يمر الكثيرون منا بمواقف مثيرة للغضب، وبانقضاء الموقف يترك الشخص الغاضب مشاعر الضغينة تجاه الطرف الآخر، إن ترك المشاعر السلبية بدون تنظيف قد يكون عاملا محفزا للغضب في المواقف القادمة.
  • ينصح دائما علماء النفس والتنمية البشرية بأن يقوم الشخص الغاضب بمسامحة الطرف الآخر وألا يكن له مشاعر الضغينة فلا يترك له سجلا عامرا بكل المواقف التي سبب له الأذى من خلالها.
  • تلك هي آلية عمل العقل، فالتسامح يقوم بإغلاق الحالة وإنهاء الموقف المسبب للغضب، بينما تعمل الضغينة كعامل محفز للغضب وتجعله يطفو على السطح بمجرد أن تظهر بوادره.

الفكاهة قد تحد من الغضب

  • من الممكن أن يقوم الشخص الغاضب بخداع عقله، وذلك من خلال استخدام الفكاهة للحد من مشاعر الغضب وتفادي التوقعات السلبية للشخص، والتي قد تجعله يغضب مسبقا قبل التعرض للموقف المثير للغضب.
  • عند استخدام تلك الطريقة يتعين على الشخص أن يستخدم الفكاهة بالشكل السليم الذي يسهم في نزع فتيل التوتر، وذلك بدون توجيه أية إساءة للطرف الآخر أو الاستهزاء به.

معرفة محفزات الغضب

  • بعد أن أجبنا عن سؤال كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب، يجب أن نعرف أن كل شخص هو أعلم الناس بنفسه، وهو وحده القادر على تحديد محفزات الغضب والمواقف التي تجعله يستشيط غضبا.
  • قد يغضب البعض نتيجة للتكتلات المرورية أو بسبب كثرة الاجتماعات المتعلقة بالعمل، فمن خلال فهم الشخص لما يثير غضبه يمكنه التخطيط بشكل أفضل قبل أن يجد نفسه داخل تلك المواقف المزعجة له.

كما أدعوك للتعرف على: علاج الغضب والعصبية

اكتشاف الغضب مبكرا من خلال أعراضه

  • عادة ما تكون هناك أعراض مصاحبة لحالة الغضب التي يتعرض لها الشخص، وقد تختلف تلك الأعراض من شخص لآخر، فقد يشعر البعض بازدياد في خفقان القلب، بينما يتعرض الآخرون لفرط التعرق.
  • انتباه الشخص لتلك الأعراض تجعله قادرا على اكتشاف الغضب مبكرا، وبذلك يمكنه أن يلجأ لأحد الاستراتيجيات التي تساهم في تقليل الغضب والسيطرة عليه.

نصائح أخرى للسيطرة على الغضب

  • كتابة المشاعر التي أثارها موقف ما قد تكون فكرة جيدة للشخص الغاضب، حيث تسمح له تلك الفكرة بفهم نفسه بشكل أفضل، وبذلك يمكنه أنه يتأهب للتحديات القادمة فيواجهها بشكل سليم.
  • التحدث إلى المقربين والأصدقاء يمكنه أن يكون حلا للتنفيس عن المشاعر السلبية، وقد تحقق تلك الأحاديث الاستفادة من خبرات الآخرين في السيطرة على الغضب.
  • قبل الشروع في الغضب، يمكن أن يراجع الشخص الطرف الآخر، فكثيرا ما ينتج الغضب بسبب سوء فهم بين الطرفين.
  • قد يساهم الاعتناء بالنفس في الحد من احتماليات الشعور بالغضب، فممارسة التمارين الرياضية والحصول على عدد ساعات كافية من النوم يجعل الشخص أقل عرضة للشعور بالغضب.

كما يمكنكم الاطلاع على: كيفية التخلص من الغضب السريع

وبهذا القدر من القول يكون مقالنا اليوم قد بلغ نهايته، ونكون قد أجبنا من خلاله عن السؤال كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب.

كما قمنا بذكر استراتيجيات عديدة يمكنها أن تنزع فتيل الغضب، وتجعل الشخص قادرا على إدارة انفعالاته.

مقالات ذات صلة